آراء

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

سنة أولى ديمقراطية

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣

لا شك أن الدكتور محمد مرسي هو أول رئيس منتخب في مصر. ولكن لا شك أيضا أن أول خطوة ديمقراطية قام بها هي القول إن من يتغيب من أعضاء اللجنة الدستورية فليتغيب، والدستور سوف يوضع من فريق واحد. وثاني خطوة ديمقراطية محاصرة قضاة المحكمة العليا وإرعابهم. والثالثة طرد النائب العام. المفهوم العربي للديمقراطية اتضح في قول الدكتور وليد المعلم للمعارضين الممتنعين عن حضور مهزلة «جنيف2» «عمركم ما تجوا». وترجمتها في لغة وزير لبناني سابق «لـصرمايتي العتيقة ما تجوا». ففي الديمقراطية العربية تكون أنت وحدك سيف الدولة. الخصم والحكم. المتهم والقاضي والشاهد وشرطة التنفيذ. إما أن يكون القانون إلى جانبك وإما فلتقع الحرب الأهلية. المليون الذي يتظاهر معك هو الوطن، الملايين الأخرى جراثيم وجرذان، تتطلع فيها فتكون ردة فعلك طبيعية، عفوية: من أنتم؟ من أنتم؟ شدوهم. شدوهم. قيل للدكتور مرسي، يا ريس سنة أولى أخطاء وإفلاس وحضيض، والجيش المصري يخطف في سيناء ويعاد من دون أن نعرف من هو الشبح الذي…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

العمالة والوقت الحرج

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣

مع نهاية الأسبوع تنتهي المهلة المسموحة لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل المعمول بها في المملكة. ومع انتهاء المهلة، ما زالت أعداد كبيرة لم يتم تصحيح أوضاعهم لأسباب عديدة قد يكون أهمها قصر المدة مقارنة بالأعداد المهولة وبتنوع مشاكلها، ويصاحب انتهاء الموعد المحدد للتصحيح تأكيدات جازمة بغياب فكرة تمديد الوقت حتى الآن، وأن حملة وزارة العمل وإدارة الجوازات سوف تبدأ في تطبيق إجراءاتها من بداية الأسبوع المقبل. وإذا كانت مهلة التصحيح جاءت من أجل حل مشكلة معقدة ظلت تتنامى خلال عقود من الزمن، فمن الضروري تحت هذا الوضع إعطاء الوقت الكافي لتصويب الأخطاء الحادثة، وإلا فإن المشكلة ستظل قائمة. فعدم اكتمال التصحيح سيبقي على عشوائية سوق العمل، ولن يساعد على توفير فرص وظيفية لطالبي العمل من السعوديين، خصوصا أنه ليس لدينا طبقة عمالية، ما يعني حاجتنا الملحة لهذه العمالة (بتنوعاتها)، ولو تم هذا القرار مع وجود نواة للعمالة الوطنية لكان ممهدا لإحلالها والبناء عليها، ومع غياب العمالة الوطنية التام…

عائشة المري
عائشة المري
كاتبة اماراتية

إيران من النجادية إلى الروحانية

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣

توالت برقيات الترحيب والتهنئة للرئيس الإيراني الجديد الدكتور حسن روحاني من دول الخليج العربية معبرة في مجملها عن رغبة دول الخليج في تحسين العلاقات مع الجارة الشمالية وإقامة علاقات تعاون، وقد أعلن روحاني أن من أولويات إيران تحسين العلاقات مع دول الجوار بعد أن شهدت العلاقات الخليجية - الإيرانية خلال ولاية الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد فتورا واضحا، نتيجة لسعيه بمشروع الهيمنة الإيراني، فهل يتوقع حدوث تغيير جذري أو حتى جزئي في سياسة إيران الروحانية تجاه الملفات الساخنة المهمة كالملف الخليجي؟ وهل ستتغير استراتيجية إيران للهيمنة وسياستها تجاه جيرانها وفق السوابق الإيرانية في التدخل في شؤون الدول الخليجية؟ تتحرك إيران في المشهد الخليجي المعقد وفق رؤية تزاوج العقيدة بالتاريخ، وتمزج المصالح السياسية بالتوجهات المذهبية، فإذا تعارضت إحداهما أو تصادمت كانت الغلبة للمصالح السياسية على الدوام في ظل سياسة خارجية تجملها التقية السياسية، ففي فصل السياسة الخارجية من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنص المادة 154 على أن «جمهورية إيران الإسلامية…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

هل هناك قوة خفية تحرك الثورات حول العالم؟

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣

في الأسابيع الماضية، كان مشهد الجموع المتظاهرة حول العالم مشهدا مشتركا في نشرات الأخبار، بين تركيا والبرازيل وتشيلي وتكساس الأميركية، بالإضافة إلى تظاهرة "تمرد" في مصر التي بدأت بالأمس. هذا المشهد بدأ يلفت أنظار العالم من جديد لميكانيكية الثورات، بحثا عن السر وراءها، والسبب لهذه الالتفاتة الجديدة أنه بينما كانت ثورات "الربيع العربي" تنتفض غضبا ضد الفقر والظروف المعيشية السيئة والأنظمة الحديدية، مما يقدم شرحا سهلا لأسبابها، فإن المظاهرات في تركيا والبرازيل وتشيلي تحصل في دول ناهضة اقتصاديا، وتتمتع بأنظمة ديموقراطية، وحكومات لا تنقصها الحيوية والاندفاع نحو تطوير المستوى المعيشي العام لبلادها وتلبية طلبات جماهيرها. حتى في مصر، بعيدا عن البحث عن التفاصيل الدقيقة للديناميكية السياسية والاجتماعية بين الحكم والمعارضة، فأنت تتحدث عن نظام حصل على شرعيته بانتخابات ديموقراطية، ويفترض أن هناك كمية هائلة من الأمل في الجمهور الخارج من النظام الذي ثار ضده، ويفترض أن يقلل هذا من غضب الشارع، ويخلق شيئا من الصبر والطاقة الإيجابية لديه، والأمر نفسه…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

مؤامرة الإخوان على مصر والعرب!

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

الحقيقة أن التحذيرات بدأت مبكراً، والإرهاصات كانت أبكر بكثير، لكن الواضح أن الحزب الحاكم في جمهورية مصر العربية، حزب الحرية والعدالة الإخواني، فشل في تحقيق ما يشفع له أو يسمح بالتعاطف أو حتى الوقوف على الحياد من قبل الجمهور العادي، ناهيك عن رجال الفكر والسياسة والأحزاب والدين والإعلام والثقافة والفن والرياضة ليس في مصر العروبة فقط، بل في كل العالم العربي، لم يسبق أن أجمع الناس بهذا التنوع وبهذه الكثافة في معارضة حزب حاكم كما يحدث في مصر، وكم أشفق على الواجهة، أقصد الرئيس مرسي، أشفق عليه وله. وفيما مصر تواجه إخفاقات اقتصادية وسياسية وأمنية يتحدث الحزب الحاكم عن مؤامرة تحاك ضده، بحيث يوسم كل كشف أو نقد أو فكاهة أو سخرية على الواقع، أو مطالب أو معارضة بأنها جزء من مؤامرة وأصابع خارجية وداخلية. هذا التفسير العاجز يؤكد أن الإخوان أضعف من كل التحديات، بل أقل قدرة على استيعاب الواقع، بعد أن فقدوا كل الفرص التي منحت لهم، وخاب…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

ما بعد الثورات وانسدادات التجربة

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

كما فأجات الثورات بحركات الشباب السلمية، كذلك فاجأت بالتحولات المسلَّحة، وبالانسدادات السياسية في كل مكان، حتى في البلدان التي سقط فيها الرؤساء، وما ساد فيها السلاح! أشهر الانسدادات في الثورات الانسداد السوري. فقد استطاع النظام هناك الصمود، رغم قتله أو بسبب قتله لأكثر من مائة ألف من مواطنيه، وتهجير ملايين منهم بالداخل والخارج. وعندما تهدَّد النظام بالفعل زاد الاتحاد الروسي التسليح الثقيل، واندفع الجنرال سليماني ضابط الحرس الثوري الإيراني الكبير جالباً معه عشرات الأُلوف من المقاتلين الشيعة، منهم عراقيون ويمنيون وخليجيون وأكثر من عشرة آلاف من «حزب الله» بلبنان. استفاد النظام من تسلُّح الثورة وشنّ عمليات دعائية كبرى عن التشدد والإرهاب بين الثائرين. بيد أن أكثر ما أفاد منه رغم الضعف والتهافُت: الدعم المادي الكبير من إيران، وإلى حد ما من العراق. كما أفاد النظام من الانقسام الكبير السائد بين الثوار ممن هربوا من الجيش بأسلحتهم، وممن انضموا وتسلّحوا من داخل سوريا وخارجها. وبسبب ضعف التسليح والتنظيم لدى الثوار، تقدمت…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

فيلم صيفي طوييييييييل

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

كل المؤشرات أكدت أن هذا الصيف ملتهب منذ بدايته، درجة الحرارة منذ أول يوم في هذا الفصل الخاص بالنسبة لنا وصلت حدا يربك فزيولوجية الجسم ويعكر المزاج ويجعل التعايش معها مسألة صعبة تحتاج إلى كثير من ضبط النفس، لكن ضبط النفس يحتاج إلى بيئة مواتية تساعد على ذلك، يبدو أنها لن تتحقق كما نرجو. قلنا سابقا إن ظروف العالم من حولنا لا تسمح بالهروب من صيفنا إلا للأماكن البعيدة التي لا تسمح بها إلا الميزانيات الجيدة التي لا تتوفر لغالبية الناس، والسفر إلى المناطق الداخلية «الباردة» بغرض السياحة لا يزيد على إضاعة الوقت وصرف المال دون طائل أو مردود معقول، وبالتالي فالنتيجة الإجبارية هي التزام البيوت، كل واحد في بيته وحدود مدينته، لكن هذه المدينة ــ صغرت أو كبرت ــ لا تتحمل أي تشويش على خدماتها في هذا الجحيم الذي لا يطاق، وهو أمل يتطلع إليه الناس كل صيف، لكنه ــ للأسف ــ لا يتحقق. سؤال لا يمكن أن يطرح…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

لإيران مشروعها… ما هو مشروع السعودية؟

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

لماذا تعثرت السياسة الخارجية السعودية خلال أكثر من ثلاثة عقود وحتى الآن؟ كان أكبر معالم هذا التعثر - كما رأينا الأسبوع الماضي - في العراق والشام، وحتى في البحرين واليمن لم يتحقق نجاح كامل ونهائي. هناك ثلاثة أسباب مهمة. الأول الضعف العسكري، لا أعني بذلك أن القدرات العسكرية للسعودية ضعيفة بالمعنى الحرفي والمباشر للكلمة، بل على العكس، فهذه القدرات العسكرية أفضل بكثير مما كانت عليه، بل إن سلاح الجو وسلاح الدفاع الجوي يعتبران من بين أفضل الأسلحة في المنطقة. لكن، مع ذلك يبقى أن القدرات العسكرية الكلية أقل من حجم السعودية الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي، وحجم دورها الإقليمي والمسؤوليات الملقاة نتيجة لذلك على عاتقها، والذي يبدو أنه وبسبب هذا الفارق بين حجم الدولة وقدراتها العسكرية تقلصت الخيارات المتاحة للسياسة الخارجية، بحيث تكاد تنحصر في إيجاد الحلول لكل مشكلة بعيداً من أي خيار عسكري إلا إذا فرض طرف خارجي هذا الخيار فرضاً لا يمكن تفاديه. السبب الثاني - وهو مرتبط بالأول -…

تجربتي في سوق الأسهم!

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

استثمرت في أسواق الأسهم الإماراتية للمرة الأولى حين كان عمري 17 عاماً، وفي ذلك الوقت، لم تكن لدي دراية عن كيفية الاستثمار ولم أكن مقتنعاً وقتها أن أسواق الأسهم المحلية بلغت مرحلة النضوج في القوانين والإجراءات ومستوى التوعية العامة لكيفية الاستثمار. استثمرت مبلغاً بسيطًاً في شركيتن: "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"أمان"، وكان تفسيري لذلك بأن المصرف لا يمكن أن يُفلس أو بالأحرى لن تسمح الحكومة له بأن يفلس كما حصل مع بنكٍ آخر سأقوم بذكره في آخر المقال، بينما "أمان" شركة يمكنها تحقيق عائدٍ ماديٍ مجزٍ إذا ما تم استثمار مبالغ التأمين بالشكل الصحيح. كان سعر سهم المصرف آنذاك 50 درهم وسعر سهم "أمان" 35 درهم ، وارتفع سعرهما بعدها إلى 100 درهم و70 درهم إلا أنني لم أبع ما كان بحوزتي طمعاً بتحقيق ربحٍ أكبر. وحين بدأت أسعار الأسهم بالهبوط، سارعت إلى بيع الأسهم لتحقيق أرباح اقل مما كنت سأحققه لو قمت ببيعها سابقاً، اشتريت بعدها أسهمًا في شركة "طاقة"…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

أين يقودنا تبرير الطائفية؟

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

الزميل العزيز جمال خاشقجي كتب مقالة عنوانها «لا أريد أن أكون طائفياً لكنك لا تساعدني»، فرد عليه الزميل العزيز توفيق السيف «كن طائفياً لكن لا تضحي بوحدتك الوطنية»، وما هذا الحوار الذي طغى على صفحات الصحف إلا قشرة مما حمله الغليان المضطرم في أعماق المجتمع السياسي والاجتماعي الإسلامي. وما يحدث اليوم من تصادم يحمل شعاره المذهبي البغيض لو فحصته جيداً لما وجدته سوى تقاتل على السلطة. فإن كنت تستطيع أن تحمل فريقاً من الناس على أن يحارب معك من أجل المال والسلطة، فإنك تستطيع أن تحمل الغالبية للقتال معك إذا وعدتهم بالجنة. أما الأقلية التي ستدعو للعقلانية والتشبث بالوحدة الوطنية وبمفاهيم العصر الذي تعيشه كالدولة والمواطنة وحقوق الإنسان، فسيسهل تخوينها وتكفيرها، فقط لأنها لا تأتي معك حيث تشاء. لا أظن أن الزميل خاشقجي يعني ما قاله، أقصد أنه يحتاج من الطرف الآخر أن يساعده كي لا يكون طائفياً، كما أن الخلاف الذي أظهرته الجملة من هذا الطرف لم تتجاوز نصف…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

كم قتيلا هذا المساء ؟

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

هذا هو (الأحد) الجديد بعد تغيير الإجازة، يبدو صارما وتعلو فوق صباحاته ملامح الجدية، يمضي الموظفون إلى أعمالهم وهم يحاولون أن يستوعبوا التغيير، بينما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر وأنا محتار في تغيير إجازتي الأسبوعية في «عكاظ» كي تكون متوافقة مع بقية عباد الله، ليس لدي مزاج للمفاوضات الصعبة مع إدارة تحرير «عكاظ» حول تغيير مواعيد نشر هذا المقال؛ لذلك أفضل أن تسير الأمور حتى تأتي لحظة الحسم، فيتغير الأمر المعلق في لحظة خاطفة، فنكتشف أن الأمر لم يكن يستحق كل هذه المداولات والمراجعات الطويلة. لا أحتاج إلى مهارات خارقة كي أتخيل أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سوف يسقطون اليوم في مختلف أنحاء العالم العربي، في مصر سوف تكون هناك صدامات ومواجهات كبيرة لا يمكن التنبؤ بحجم الخسائر البشرية الناتجة عنها، وفي العراق ثمة احتمالات كبيرة بأن يكون هناك تفجيرات انتحارية يروح ضحيتها أناس لا علاقة لهم بالصراع الطائفي والسياسي الذي يمزق البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، وفي لبنان…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

ما أحوجنا إلى هيغل عربي!

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

نحن العرب ضائعون هذه الأيام، حائرون محتارون، ثم بشكل أخص خائفون، مرعوبون. قدرنا أو مصيرنا على كف عفريت. تتقاذفنا الأمواج من كل جانب كـ«القارب السكران» الذي تحدث عنه رامبو في قصيدة عصماء. الانقسامات المذهبية العتيقة جدا تنفجر في وجوهنا من أعماق التاريخ دفعة واحدة فنصاب بالهلع. لا أحد يعرف إلى أين تتجه الأحداث ولا ما هو المجهول الذي ينتظرنا. لا أحد يدلنا على الطريق أو يطمئننا نفسيا على الأقل عن طريق تقديم تفسير مقنع لما يحصل حاليا. إذا كنتم لا تستطيعون منع المجازر أو تغيير الواقع المرعب فعلى الأقل فسروه لنا أو سلطوا عليه الأضواء يا عباقرة العالم العربي! ما سبب كل هذه الحيرة الكبرى والتخبط؟ لا ريب في أنه يوجد عندنا مثقفون مهمون ومحترمون ولكن ليس على مستوى الكارثة الكبرى أو المنعطف التاريخي الهائل الذي نعيشه حاليا. لم نحظ حتى الآن بفلاسفة كبار من وزن ديكارت أو كانط أو هيغل.. فهل عقمت الأمة العربية يا ترى؟ لا أعرف. كان…