أخبار
السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١
طورت حكومة دولة الإمارات حلولاً مبتكرة وفاعلة لتحديات الطاقة والبنية التحتية، ضمن أعمال الدفعة الأولى لنموذج "هاكثون اللا مستحيل" لطلاب الجامعات الوطنية والعالمية، الذي نظمته وزارة "اللا مستحيل"، في إطار مبادراتها الهادفة إلى تعزيز مشاركة الطلاب في تصميم الجيل الجديد من الممارسات الحكومية، وابتكار حلول نوعية فعالة لتحديات وزارة الطاقة والبنية التحتية، بما يدعم جهود الحكومة في الاستعداد للمستقبل. وركزت الدفعة الأولى للهاكثون على تطوير حلول مبتكرة وذات فاعلية لـ 4 تحديات رئيسية وضعتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، تشمل "استهلاك الطاقة في المباني، والازدحام المروري، والتخفيف من حدة الفيضانات، وتحدي وقود الطيران المستدام"، وجاء اختيار التحديات ليعكس توجه الحكومة لتشجيع التخطيط الاستباقي للكوارث، وتعزيز الاستفادة من بيانات الكوارث وأدوات تحليل البيانات المتقدمة، والبحث في طرق مبتكرة وغير تقليدية لتقليل الاختناقات المرورية، إضافة إلى توظيف الابتكار المستدام في تقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران. وكرمت حكومة الإمارات الطلاب المشاركين في هاكثون "اللا مستحيل" بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة عبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وسعادة شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والصناعة، والدكتور عارف سلطان الحمادي نائب…
أخبار
الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١
لم تقف مسارات ومجالات تطور الإعلام في الإمارات عند حدود معينة، منذ عقود، إذ إن قيم اتحاد الدولة ورؤى قادتها، تنير دروب الإبداع والتميز والتطوير الجذري في هذا الحقل، وذلك ترجمة وتحقيقاً لفكر ومبدأ ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد كللت الدولة هذا المنجز في العقد الأخير من القرن الحالي بشكل بحق، ببلوغ نجاحات نوعية متفردة في حقل الإعلام الرقمي، وذلك ضمن شتى مؤسساتها الإعلامية، إذ حققت معها نقلات لافتة وريادة عالمية في هذا التخصص وعلى صعيد صناعة المحتوى، وذلك بفضل مقومات التقنية الرقمية العصرية المتفوقة والكوادر الإبداعية المتميزة. وبطبيعة الحال، فإن هذا الواقع الذي نرى فيه الذكاء الاصطناعي بات جزءاً مفصلياً رئيسياً في العمل الإعلامي الإماراتي، ينبئ بتطورات أكبر وأهم وأدق في المستقبل، يكفل أن تبقى معها مؤسسات الدولة رائدة العمل الإعلامي وصناعة المحتوى في المنطقة والعالم. إذ نجد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحجز مكانها الأبرز في العملية الإعلامية وتفتح الدروب لدور أكبر في المستقبل وذلك في دولة التي لا تفتأ تتبنى كل ابتكار عصري ونوعي في العمل الإعالمي وصناعة المحتوى، كما يحدث في المجالات الأخرى. كسر النمطية يشير صانع المحتوى وعضو مجلس الشباب الإماراتي شهاب الهاشمي إلى أن الإمارات ستكون قائدة الإبداع في صناعة المحتوى الرقمي، وذلك بناء على ما تحققه من…
أخبار
الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١
تشارك دولة الإمارات، اليوم، العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 2021، تحت شعار «استصلاح، أرض، تعافي.. أرض سليمة لإعادة البناء على نحو أفضل»، ويصادف في 17 يونيو من كل عام، وتأتي مشاركة الإمارات المجتمع الدولي بهذه المناسبة، تأكيداً منها على تجديد العزم ببذل المزيد من الجهود لمجابهة التصحر الذي قد تتفاقم مضاعفاته، نظراً للتهديدات التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل خاص وتغير المناخ عامة، ليس على صعيد الإمارات فحسب وإنما على دول العالم جمعاء، وما أعقبها من نتائج موجعة للبشرية. كما تأتي مشاركة دولة الإمارات الجادة والاهتمام بهذا اليوم العالمي الذي يشكل لحظة فريدة لتذكير المجتمع الدولي بإمكانية وقف تدهور الأراضي أولاً، وتعزيز الوعي العام حول الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر من خلال خفض المخاطر التي تسببت بها تلك القضايا ثانياً، حفاظاً على الإنسان ومستقبله على هذا الكوكب واستدامته. وتحمل مشاركة الإمارات لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي تقود الاحتفال بهذا اليوم العالمي، دلالات عدة مفادها امتلاك الدولة سجلاً وتاريخاً حافلاً من الجهود لحماية الأراضي من حالة التدهور والتصحر التي شكّلت على مر السنين ركناً هاماً في نهجها لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي وضمان استدامتها، الأمر الذي مكنها بجدارة من مشاركة المجتمع الدولي بهذا الاحتفال في دورته الجديدة والرامية من خلال الفعاليات، إلى…
أخبار
الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١
أكدت الإمارات العربية المتحدة أهمية جعل مسألة حماية البيئة أولوية من أولويات المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة عبر الاتصال المرئي في الحوار رفيع المستوى الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التصحر وتدهور الأراضي والجفاف. وقال في هذا الصدد: «ليس لدينا سوى منزل واحد، ومأوى واحد؛ الأرض، ولذا نحتاج جميعاً إلى تكثيف جهودنا وتسريع الإجراءات البيئية والمناخية العالمية لرسم مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة». وأشار إلى أن حماية الأراضي من التدهور والتصحر كانت بمثابة حجر الزاوية في النهج التي اتبعته دولة الإمارات من أجل حماية واستدامة البيئة والتنوع البيولوجي منذ تأسيس الدولة عام 1971. واستعرض معاليه مجموعة من البرامج والمبادرات التي نفذتها الدولة في هذا الصدد، وسلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2014-2021، ومشروع الكربون الأزرق، وخطة رسم الخرائط الجوية للمناطق الزراعية، ومبادرة «نخيلنا»، وخطط دعم الزراعة العضوية، والتوسع في المساحة الكلية وزيادة عددها، فضلاً عن مزارع إنتاج المحاصيل العضوية. وكشف معاليه أن دولة الإمارات عملت على زيادة مناطقها المحمية، بما في ذلك قيامها عام 2020 بإضافة خمس مناطق جديدة، ليصبح مجموعها 49 منطقة محمية، وهو ما يمثل 15.5% من أراضي الدولة. المصدر: الرؤية
أخبار
الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١
تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بمناخ إستثماري مثالي جاذب من حيث توفير العديد من المزايا والتسهيلات الإستثمارية الى جانب وجود بنية تحتية صناعية متطورة تعمل على إستقطاب المستمثرين في مختلف التخصصات والمجالات . وفي حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / أكد لالو صامويل رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـكينجستون القابضة رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة قطاع الصناعة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة – أحد المستثمرين بالدولة أن نجاحه في عالم المال والأعمال بدأ في دولة الإمارات في العام 1995 و تحديدا في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي و ذلك نتيجة للبيئة الاستثمارية المتميزة والتي استفاد منها في تحقيق توسعات مجموعته إلى العالمية إلى أن أصبحت اليوم واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمنتجات الكهربائية في آسيا والمنطقة. وقال صامويل تعتبر إمارة الشارقة قاعدة صناعية مثالية في دولة الإمارات حيث تحتل 44 بالمائة من إجمالي القطاع الصناعي في الدولة ولديها ما يقرب من 2800 وحدة تصنيع موزعة على 18 منطقة صناعية ومنطقتين حرتين وقد رسخت الشارقة مكانتها في القطاع الصناعي بسبب المزايا الإستراتيجية التي تقدمها حيث تمتلك عوامل رئيسية في عملية التصنيع وهي البنية التحتية واليد العاملة وتوفر الطاقة وقلة تكلفتها الى جانب إمكانية الحصول على التمويل وسهولة الوصول إلى الأسواق الدولية لذلك فإن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتنا إلى اتخاذ…
أخبار
الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١
تطبق دولة الإمارات منذ 17 عاما قرارا يحظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة حيث يدخل القرار حيز التنفيذ سنويا في الفترة بين 15 يونيو إلى 15 سبتمبر، وذلك في إطار اهتمامها بتوفير بيئة العمل الملائمة واللائقة للعمال وتطوير وتبني التشريعات التي تضمن حقوقهم. ويعد القرار سمة رئيسية من سمات سوق العمل في الدولة من حيث اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية العمال من أخطار العمل خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة بمنطقة الخليج العربي في ساعات الظهيرة خلال فصل الصيف. وتفرض وزارة الموارد البشرية والتوطين على المنشآت منح العاملين الذين يؤدون أعمالهم تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة الراحة خلال ساعات الظهيرة. وبدأت الإمارات تطبيق قرار حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس و الأماكن المكشوفة في عام 2005 بحيث تمتد من مطلع شهر يوليو وتستمر حتى نهاية شهر اغسطس ، وهي الفترة التي طبق خلالها القرار حتى العام 2009 الذي تم خلاله اجراء استبيان للوقوف على اراء طرفي الانتاج حيال توجه الوزارة بتمديد فترة الحظر لشهر اضافي الامر الذي لاقى ترحيبا واسعا من كلا الطرفين، وتم بموجب ذلك اصدار قرار وزاري في العام 2010 نص على أن يمتد حظر العمل شهرا إضافيا ليصبح خلال الفترة من 15 يونيو و حتى 15 سبتمبر. ويشهد سوق العمل الإماراتي نسبة التزام…
أخبار
الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١
وام / أظهرت البيانات التي تصدرها 3 من كبريات المرجعيات الدولية المتخصصة في التنافسية إدراج دولة الإمارات ضمن قائمة الدول الـ 20 الكبار على مستوى العالم في 8 من مؤشرات للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام 2020، الأمر الذي يعني نجاح الدولة في تحقيق مستويات صدارة عالمية في هذا المجال تفوق الأرقام المستهدفة في "رؤية 2021". وشملت قائمة المرجعيات الدولية التي منحت الدولة تصنيفاً رفيع المستوى في المؤشرات الخاصة بمحاور التسامح والتعايش، كلاً من المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومعهد ليجاتم بالإضافة إلى كلية إنسياد، وذلك وفقاً لما تم رصده من قبل المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء. وفي التقارير السنوية لعام 2020، كما أصدرتها هذه المرجعيات الدولية ذات الاختصاص في رصد التنافسية، فقد احتلت الإمارات المرتبة الرابعة في مؤشر التسامح مع الأجانب وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد، فيما صنفها بالمرتبة التاسعة في ذات المؤشر تقرير مؤشر الازدهار والذي أصدره معهد ليجاتم. وفي تقرير التنافسية الرقمية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية فقد حازت الإمارات على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر التوجهات نحو العولمة، كما حصلت على نفس المرتبة في ذات المؤشر بموجب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن نفس المرجعية. وجاءت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والحادية عشرة…
أخبار
السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١
أكد مسؤولون وخبراء أن التوجه الرئيسي لدولة الإمارات في الفترة المقبلة يتمثل في التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة وزيادة الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، وتعزيز مستويات رائدة عالمياً في البنية التحتية مع أعلى مستويات الاعتمادية والكفاءة والتوافرية، وتحقيق نتائج رائدة في الحد من الانبعاثات الكربونية. حيث تولي القيادة الرشيدة أهمية بالغة لتعزيز التنمية المستدامة وتأمين إمدادات الطاقة في سبيل تحقيق رؤية دولة الإمارات بأن تكون أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071. وتبرز الطاقة المتجددة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة وعصب الـ50 عاماً المقبلة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تقود الجهود السبّاقة لتبني أحدث الابتكارات الدافعة لمسيرة مواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري، مقدمةً مساهمات بارزة في دعم «أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030». توازن بداية، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن دولة الإمارات اتخذت خطوات مُبكرة نحو الاستعداد لوداع آخر قطرة نفط، وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وآمنة. واليوم تقود الإمارات الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال، حيث تستهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 مزيجاً من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، وستستثمر الدولة 600…
أخبار
السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج للعام الجاري على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار لتطورات جائحة كوفيد-19، وظهور سلالات جديدة له. وأكد معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، في هذا الصدد، أن الإمارات العربية المتحدة ترحب بقرار المملكة العربية السعودية وتؤيدها في الخطوات والإجراءات كافة التي تتخذها في إطار جهودها الدؤوبة لمكافحة جائحة كوفيد-19 والحد من انتشارها وحفظ وسلامة أمن الحجاج والمجتمع. وأثنى معاليه على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال العلوم بمواجهة كورونا، مشيراً إلى أن الإنجازات العلمية الأخيرة التي حققتها المملكة أثبتت مدى إدراكها لأهمية العلم والذي يعد محركاً أساسياً في دعم القطاع الصحي ومواجهة التحديات الكبيرة، لاسيما في ظل استمرار تداعيات جائحة كوفيد-19. المصدر: وام
أخبار
السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١
قررت مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينافاتف" رفع تقييم الامتثال الفني لدولة الإمارات ضمن ثلاث توصيات مهمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك خلال الاجتماع العام الثاني والثلاثين للمجموعة، الذى عقد عن بعد مؤخراً. وتم رفع تقييم دولة الإمارات من "ملتزم جزئياً" إلى "ملتزم" ضمن التوصيتين 6 و7 الخاصتين بالعقوبات المالية المستهدفة لمكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح. كما تم رفع تقييم امتثال الدولة من "ملتزم جزئياً" إلى "ملتزم إلى حد كبير" ضمن التوصية 25 المتعلقة بالشفافية والمستفيد الحقيقي للترتيبات والكيانات القانونية. وبهذا الإنجاز، تصبح دولة الإمارات "ملتزمة" و"ملتزمة إلى حد كبير" في 37 توصية من أصل 40 توصية وضعتها مجموعة العمل المالي /فاتف/ لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وبما يضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال الامتثال الفني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى العالم. وقد تحققت هذه النتائج الإيجابية بمتابعة مباشرة من اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث وفرت اللجنة العليا الدعم المطلوب لرفع تقييم الدولة. وقد انتهى الاجتماع العام الثاني والثلاثون لـ "مينافاتف"، بالموافقة بالإجماع على رفع تقييم الإمارات، وذلك في أعقاب مناقشة تقرير المتابعة المعززة الأول للدولة، والذي يستند إلى تقرير التقييم…
أخبار
الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١
احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في مهارات الأعمال بعد لوكسمبورغ، والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك وفقاً لتقرير «كورسيرا» للمهارات العالمية لسنة 2021. ويقدم التقرير هذا العام تحليلات معمقة لمستوى المهارات في جميع أنحاء العالم، باستخدام بيانات الأداء من أكثر من 77 مليون متعلم، من خلال منصة «كورسيرا» في أكثر من 100 دولة منذ بداية جائحة «كوفيد- 19». وتصدرت المهارات الإماراتية في مجالات الاتصال وريادة الأعمال والقيادة والإدارة والاستراتيجية والعمليات وحلت بنسبة بلغت نحو 97 بالمائة، حيث تأتي هذه الكفاءات في طليعة العناصر الأساسية لتقييم الفرص ومواجهة التحديات، وتؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز نجاح المؤسسات والشركات. وفي الوقت الذي حلت فيه مهارات الأعمال في دولة الإمارات في أعلى القائمة على مستوى العالم، تتجلى فرصة تطوير مهارات التكنولوجيا وعلوم البيانات، خاصة في ظل تركيز حكومة الإمارات على أهمية التحول الرقمي كمحرك للتنمية الوطنية والتقدم الاقتصادي. ويسلط تقرير المهارات العالمية الضوء على فرصة مهمة للمهنيين الإماراتيين لتحسين مهاراتهم في هذه المجالات، حيث حلت مهارات التكنولوجيا وعلم البيانات في الإمارات في المرتبة رقم 72 و71 على مستوى العالم. وقال أنتوني تاترسال نائب رئيس شركة «كورسيرا» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: إن حكومة دولة الإمارات نفذت في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد القائم على المهارات، حيث…
أخبار
الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١
رسخت الإمارات مكانتها ضمن قائمة أبرز الدول الداعمة لجهود حماية المحيطات والبيئة البحرية على المستوى العالمي وذلك انسجاماً مع رؤيتها والتزامها بدفع الجهود الدولية الرامية للحد من تداعيات تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة. وتتبوأ الإمارات مرتبة متقدمة على صعيد المؤشرات الدولية الخاصة بحماية وصحة المحيطات، حيث تحتل المركز الـ 15 في مؤشر قلة تلوث المحيطات ضمن تقرير مؤشر الازدهار والمركز الـ 20 في هدف مؤشر صحة المحيط - المياه النظيفة ضمن مؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة "بيرتلمان ستيفتينج" وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وتشارك الامارات غدا العالم الاحتفاء بـ "يوم المحيطات" الذي أقرته الأمم المتحدة في 8 يونيو من كل عام كمناسبة للتوعية بأهمية المحافظة على المحيطات وحمايتها من التلوث نظرا لما تمثله من دور رئيسي في الحياة اليومية، حيث تعد من أبرز مصادر الغذاء التي يعتمد عليها البشر، كما تعتبر موردا اقتصاديا هاما حيث يتوقع أن يبلغ عدد العاملين في الصناعات القائمة على المحيطات بحلول عام 2030 ما يزيد عن نحو 40 مليون شخص. وإلى جانب دورها في تأمين الغذاء تلعب المحيطات دورا بيئيا بالغ التأثير حيث تنتج ما لا يقل عن 50٪ من الأوكسجين الموجود على كوكب الأرض، كما تمتص المحيطات 30% تقريبا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، مما يمنع تأثيرات الاحترار…