أخبار
الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
اعتذر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر عن قوله: إن الرئيس السوري بشار الأسد هو أسوأ من أدولف هتلر لأن الدكتاتور النازي لم يستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه، في تصريح أثار غضباً عارماً لأنه بدا فيه وكأنه نسي للحظات المحرقة. وقال سبايسر في إفادة يومية خلال نقاش بشأن الهجوم بسلاح كيماوي في الرابع من أبريل والذي قتل فيه 87 شخصا «لديكم شخص خسيس كهتلر الذي لم ينزلق إلى استخدام أسلحة كيماوية». وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» «لقد كان خطأ. ما كان ينبغي لي أن أفعله ولن أفعله مجددًا. لقد كان غير مناسب». وسرعان ما أطلقت تصريحات سبايسر التي جاءت خلال عطلة عيد الفصح اليهودي شرارة غضب واحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي ومن بعض جماعات إحياء ذكرى المحرقة التي اتهمته بالتهوين من جرائم هتلر. وقال ستيف جولدشتاين المدير التنفيذي لمركز آن فرانك للاحترام المتبادل «شون سبايسر يفتقر الآن للنزاهة كي يعمل سكرتيراً صحفياً للبيت الأبيض وعلى الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب أن يقيله على الفور». وطالبت الزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن يرفض تصريحات سبايسر. وقالت بيلوسي في بيان «شون سبايسر يجب أن يقال وعلى الرئيس أن يتبرأ على الفور من تعليقات المتحدث باسمه». ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على تصريحات…
أخبار
الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧
تتّجه العلاقات الروسية الأميركية نحو الصدام، حيث تتدحرج الأزمة منذ مجزرة الكيماوي في خان شيخون، مروراً بالضربة الأميركية على مطار الشعيرات في سوريا، وصولاً، أمس، إلى تهديد روسي إيراني بالرد على أي عمل عسكري أميركي في سوريا «من الآن فصاعداً وأن أميركا تعلم القدرات على الرد جيداً». واعتبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد البقاء في السلطة بعد الهجوم الكيماوي في خان شيخون. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠١٧
عبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها إزاء الموقف الروسي من الضربة الأمريكية على قاعدة عسكرية في سوريا، بعد تمسك موسكو بالدفاع عن النظام السوري الذي تتهمه واشنطن بشن هجوم كيميائي في شمال غربي البلاد أوقع 87 قتيلاً. وفيما تنتظر موسكو زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بفارغ الصبر، أبدى عدد من أقطاب اليمين المتطرف من الداعمين للرئيس دونالد ترامب رفضهم للخطوة العسكرية محذرين من «خدعة» تقود إلى حرب عالمية ثالثة، بينما تعالت أصوات في الكونغرس مطالبة بأخذ موافقة المشرعين قبل أي عمل عسكري في سوريا. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرد الروسي على الضربة الأمريكية ضد نظام الأسد «مخيب جداً للأمل»، بعد ساعات من اعتبار روسيا الضربة بمثابة «عدوان» على سوريا ومسارعتها إلى تعليق اتفاق مع واشنطن يرمي إلى منع وقوع حوادث بين طائرات البلدين في الأجواء السورية. وبالمقابل، انتقدت الخارجية الروسية ما وصفته بافتقار الحكومة الأمريكية إلى استراتيجية تتعلق بالسياسة الخارجية. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أمس السبت عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قولها للتلفزيون الرسمي: «إذا كان هناك شيء يمكن التنبؤ به في الولايات المتحدة، فهو عدم إمكانية التنبؤ بسياستها الخارجية». ومن المنتظر أن يلتقي تيلرسون، نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الجاري، وقالت زاخاروفا عن تيلرسون: «سننصت إليه وسنوجه إليه…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
دشّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عهداً جديداً لقواعد السياسة الأميركية في سوريا بشن ضربة عسكرية كبيرة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام السوري بـ59 صاروخ توماهوك رداً على الهجوم الكيماوي على خان شيخون تنهي «عهد الإفلات من العقاب» بحسب مسؤولين أميركيين، وذلك بعد 6 سنوات من إدارة سلفه باراك أوباما الذي اتسم عهده بالإحجام عن التدخل وأعطى دفعاً لمزيد من الهيمنة الروسية والإيرانية على الملف. وأعربت الإمارات عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية. وحمل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع. كما نوه بهذا القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس ترامب والذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين ويجسد تصميم ترامب على الرد الحاسم على جرائم النظام تجاه شعبه. وأشار في تغريدات على «تويتر» إلى أن العالم على شفا مواجهة دولية على خلفية ما يجري في سوريا. ورحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان بالضربة الأميركية التي لقيت تأييداً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً. ورغم محدودية أثر الضربة عسكرياً، إلا أنها خلطت الأوراق السياسية، حيث كشفت المواقف عن عودة أجواء التحالفات إلى تاريخ الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في أغسطس 2013. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة ألحقت ضرراً هائلاً بالعلاقات.…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
نفذ الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، فجر أمس، ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري، رداً على «هجوم كيماوي» اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد، ودمر القصف مطار الشعيرات العسكري بالكامل، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى، فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاغون» أن الضربة تنحصر بالرد على هجوم خان شيخون. وأطلق الجيش الأمريكي فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، وليل الخميس بالتوقيت الأمريكي، 59 صاروخاً عابراً من طراز «توماهوك» استهدفت مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط البلاد. وقال مسؤول أمريكي إن المطار مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، و«متصل مباشرة» بالأحداث «الرهيبة» التي حصلت صباح الثلاثاء، في خان شيخون في محافظة، إدلب. واعلن الجيش السوري في بيان أن الولايات المتحدة أقدمت «عند الساعة 03,42 فجر أمس (00,42 ت غ) على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ»، ما أدى إلى «ارتقاء ستة شهداء، وسقوط عدد من الجرحى، وإحداث أضرار مادية كبيرة». وأفاد المرصد السوري من جهته، بمقتل سبعة عسكريين في الضربة الأمريكية، في آخر حصيلة. وقال المتحدث العسكري إن «هذا العدوان الأمريكي المدان» يقوض «عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري»، و«يجعل الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً «لداعش» والنصرة». وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف…
أخبار
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧
لوّحت واشنطن بعمل أحادي منفرد في سوريا حال إصرار روسيا على عرقلة قرار مجلس الأمن بشأن مجزرة «خان شيخون»، التي يُتهم النظام السوري بتنفيذها باستخدام أسلحة كيماوية. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك رداً على هذا الهجوم، لكنه تحفظ عن ذكر الإجراءات التي سيتخذها، غير أن مندوبة بلاده في مجلس الأمن نيكي هايلي كانت أكثر وضوحاً، مؤكدةً إمكانية قيام بلادها بتحرك أحادي في سوريا. وأنهى مجلس الأمن جلسة عاصفة شهدت انتقادات حادة لروسيا، التي وصف مندوبها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنه «غير مقبول وصيغ على عجل»، ما عرقل التصويت على القرار الذي يدين الهجوم بشدة، ويطالب بسرعة الكشف عن ملابساته. وقالت مندوبة الولايات المتحدة إن «الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران لا يهتمون بالسلام. إن الحكومة السورية غير الشرعية التي يقودها رجل مجرد من الضمير ارتكبت فظائع لا تحصى ضد شعبه»، مؤكدةً أن المنظمة الدولية إذا فشلت في القيام بواجبها يصبح من حق الدول التحرك بشكل أحادي. وعزز الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الاتجاه، عندما سئل عن رد فعله تجاه الهجوم الكيماوي، فقال إن مقاربته ونظرته إلى الأسد تغيرتا كثيراً. وأضاف أن الهجوم الكيماوي في سوريا تجاوز خطوطاً حمراً كثيرة، واصفاً إياه بالهجوم المروع وغير المحتمل وإهانة…
أخبار
الخميس ٢٣ مارس ٢٠١٧
رأت صحف أمريكية أن القيود الجديدة المفروضة على المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة على متن خطوط طيران محدّدة وعبر مطارات معينة تستهدف شركات الطيران الخليجية، وأنه قرار غايته حمائية تجارية لصالح الناقلات الأمريكية. وبحسب مقال لصحيفة «واشنطن بوست» «هناك تفسير آخر لقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الأمور الأمنية التي أرجع إليها المسؤولون قرارهم. والتفسير يكمن في أن 3 شركات من الشركات التي ستتأثر بالقرار الأمريكي وهي القطرية، والاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، اتهمت في وقت سابق من قبل نظيراتها الأمريكية بتلقي دعم حكومي كبير ما منحها ميزة تنافسية قوية». وكانت «دلتا» و«يونايتد» و«أميركان إيرلاينز» طالبت خلال لقاء في فبراير/شباط مع الرئيس ترامب باتخاذ إجراءات لمواجهة شركات الطيران الخليجية. من جانبها، قالت مجلة فوربس الأمريكية في تقرير لها إن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم على متن الرحلات المتجهة من الشرق الأوسط مباشرة إلى الولايات المتحدة، يعتبر إجراءً حمائياً من جانب الولايات المتحدة لناقلاتها الوطنية التي تم استثناؤها من القرار. وأضافت المجلة أن هذا القرار جاء نتيجة للضغوط التي مارستها «ناقلات التذمر» على إدارة ترامب. وأبدت المجلة استغرابها الشديد لتوضيح وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لقرار الحظر بتبريرها أن المسافرين القادمين من الشرق الأوسط «ربما يمثلون مجموعات إرهابية تستهدف القيام بأعمال إرهابية باستخدام الطائرات التجارية القادمة للولايات المتحدة»، قائلة في ذلك…
أخبار
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧
كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن احتمال مضاعفة أعداد الجنود الأميركيين الموجودين في سورية، تحضيراً لمعركة استعادة الرقة من أيدي «داعش». وفيما قالت روسيا إن هناك طرفاً ثالثاً وراء مقاطعة المعارضة السورية محادثات أستانة، أكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية أنه لا علاقة لتركيا بمقاطعتهم جولة المحادثات. وتفصيلاً، صرّح مسؤول عسكري أميركي بارز بأن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى 1000 جندي إضافي في شمال سورية، بينما أكدت وزارة الخارجية التزامها السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الذي دخل عامه السابع. وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سورية، في إطار القتال ضد «داعش». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية، قولها إن الخطوة ستزيد من احتمال المشاركة المباشرة للقوات القتالية الأميركية في الصراع الدائر في سورية. وفي الوقت الحاضر، فإن السقف المحدد لعدد الجنود الأميركيين في سورية هو 500 جندي، إلا أن هذا العدد أصبح لا معنى له، نظراً لأن القادة يرسلون قوات إضافية «مؤقتة»، بحسب الحاجة، كما جرى الأسبوع الماضي عندما تم نشر بطارية مدفعية تابعة لقوات المارينز بالقرب من الرقة. ويرجح أن يكون العدد الفعلي للجنود الأميركيين المنتشرين في…
أخبار
الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧
عيّن مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال اتش.آر. ماكماستر امرأة أميركية من أصول مصرية مساعدة له هي المصرفية دينا حبيب باول المولودة في القاهرة والتي تتكلم العربية بطلاقة، كما أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس. وأخذت دينا حبيب اسم باول بعدما تزوجت من رجل العلاقات العامة ريتشارد باول، وكانت تعمل مساعدة لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس في عهد جورج بوش الابن، وستتولى في منصبها الجديد خصوصاً الإشراف على الاستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية الأميركية. ويعتبر منصب مساعد مستشار الأمن القومي أساسياً لحسن سير السياسة الخارجية الأميركية لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولاً قبل أن تصل إلى وزير الخارجية أو وزير الدفاع ومن ثم إلى الرئيس لدرسها وإقرارها. وباول كانت مديرة في شركة غولدمان ساكس وتتكلم العربية بطلاقة وقد سبق لها وأن قدمت المشورة للرئيس دونالد ترامب في مسائل اقتصادية. النصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧
وجه القضاء الفدرالي الأميركي ضربة جديدة لآخر مرسوم حول الهجرة يصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أمر قاض فدرالي في هاواي الأربعاء بأن يتم تجميده على مستوى الولايات المتحدة بأسرها. وندد الرئيس ترامب الأربعاء بشدة بالقرار "الخاطئ"، متعهدا الذهاب "حتى المحكمة العليا" للدفاع عن هذا المرسوم المثير للجدل. وقال ترامب في خطاب أمام حشد من المناصرين في ناشفيل (تينيسي، جنوب) "سنقاتل (...) سنذهب إلى أبعد ما يلزم، حتى المحكمة العليا إذا لزم الأمر. سوف نفوز"، منددا بـ"استغلال سلطة لا سابق له" من جانب القضاة. وأضاف إن "الأمر التنفيذي الذي جرى تجميده هو نسخة مخففة من الأمر التنفيذي الأول الذي جمده أيضا قاض آخر وما كان يجب عليه أن يفعل ذلك أصلا". وشدد ترامب على أن الأمر التنفيذي الذي أصدره هو من ضمن صلاحياته الرئاسية المنصوص عليها دستوريا. وقال إن "الدستور أعطى الرئيس سلطة تعليق الهجرة عندما يعتبر أن المصلحة الوطنية لبلدنا تقتضي ذلك". وحاول ترامب المعروف بلسانه السليط ضبط انفعاله، وقال "علي أن أكون لطيفا وإلا سيتم انتقادي إذا ما قلت أمرا سيئا عن المحاكم". واستند القاضي في قراره بالخصوص إلى تصريحات عديدة بشأن المسلمين أدلى بها الملياردير المثير للجدل ولا سيما أثناء حملته الانتخابية، للاستنتاج بأن الأمر التنفيذي ينطوي على "أدلة مهمة لا يمكن دحضها على وجود عداء…
أخبار
الخميس ٠٢ مارس ٢٠١٧
نفى وزير العدل الأميركي جيف سيشنز في بيان اليوم الخميس أنه التقى أي مسؤولين روس لبحث أمور تتعلق بحملة الرئيس دونالد ترامب عندما كان مرشحاً للرئاسة. جاء ذلك رداً على اتهامات أطلقها تقرير إعلامي جاء فيه أن سيشنز لم يكشف عن اجتماعين له مع السفير الروسي العام الماضي، وذلك بعد ساعات من إعلان أحد النواب أمس الأربعاء أنه سيتم التحقيق في اتهامات بالتواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وبين موسكو. وفي بيان نشرته المتحدثة باسم سيشنز، سارا إيسجور فلوريس، قال وزير العدل: «لم ألتق أبداً أي مسؤولين روس لمناقشة أمور تتعلق بالحملة. ليس لدي فكرة عما يتحدث عنه هذا الاتهام. إنه خاطئ». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن سيشنز قد تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، حسب مسؤولين في وزارة العدل، في اجتماعات لم يكشف عنها عند سؤاله خلال جلسة تأكيد تعيينه وزيراً للعدل حول الاتصالات المحتملة بين أعضاء من حملة ترامب وممثلين لموسكو. واشنطن (رويترز) في حين كشفت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن وزير العدل الحالي جيف سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وإنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس. وأضافت الصحيفة أن أحد هذين…
أخبار
الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول الثلاثاء تعليمات جديدة تهدد 11 مليون مهاجر مقيمين بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة، وفيما أظهرت الإرشادات الرسمية أنها تعتزم الإبقاء على وضع المهاجرين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة وهم أطفال، أثار المرسوم الجديد مخاوف واسعة من سياسة طرد جماعي يستهدف الرئيس الأمريكي تنفيذها. وأجازت وزارة الأمن الداخلي الثلاثاء لعناصر الهجرة والجمارك توقيف غالبية الأشخاص ذوي الأوضاع غير القانونية الذين يعثرون عليهم في سياق ممارسة مهامهم، مع استثناء ضمني واحد يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين الذين أتوا أطفالاً إلى الأراضي الأمريكية. وزاد خبر صدور المذكرتين من مخاوف المهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية، وقد أثارت توقيفات جرت مؤخرا في الشوارع القلق بين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم حتى الآن بمأمن من عمليات طرد. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو«هذا التغيير التام في السياسة هو دليل واضح على أن إدارة ترامب تسعى لتشتيت عائلات ونشر الخوف بين مجموعات المهاجرين». وتابع«اختار الرئيس سياسات التقسيم بدل أمن بلادنا» محذرا بأن عناصر شرطة نيويورك«لن يتحولوا إلى عناصر هجرة». ونددت المعارضة الديمقراطية في الكونغرس وجمعيات الدفاع عن المهاجرين في أوضاع غير قانونية بسياسة «الطرد الجماعي»، فيما رفضت الإدارة هذه العبارة. وقال عمر جدوت من الرابطة الأمريكية للحريات المدنية إن «المحاكم والجمهور لن يدعوا هذا الحلم المعادي لأمريكا يصبح…