أميركا تتهم إيران بالتورط في هجوم الحوثي الصاروخي

أخبار

قال مسؤول بالقيادة المركزية للقوات الأميركية، أمس، أن إيران تزود الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية، في إشارة إلى الصاروخ الأخير الذي أطلق على السعودية من الأراضي اليمنية. وأضاف متحدث باسم القوات الأميركية، في مؤتمر صحفي، أن إيران زودت الحوثيين بالقدرات لاستهداف المملكة بالصاروخ الباليستي، وأن الصاروخ الذي أطلق على الرياض يحمل بصمات إيران.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن الضربات الجوية في اليمن كانت فاعلة، وسيستمر الضغط على تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن واستهدافه.

وتعليقاً على ذلك، قال معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على صفحته بـ (تويتر) إن أبرز ما جاء في مؤتمر صحفي للقيادة المركزية الأميركية:«من الواضح أن إيران هي من زودت الحوثيين بالقدرات على استهداف السعودية بالصواريخ البالستية».

وكانت الولايات المتحدة، دانت الأربعاء إيران بسبب دعمها لهجوم صاروخي ضد المملكة العربية السعودية، داعية الأمم المتحدة إلى التحقق من الأدلة على أن إيران قامت بتهريب صواريخ للميليشيات الحوثية في اليمن. وقال البيت الأبيض في بيان:«هذه الأنظمة الصاروخية لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع، ندعو الأمم المتحدة لإجراء فحص شامل للدليل على أن النظام الإيراني يطيل أمد الحرب في اليمن، لدفع مطامحه الإقليمية قدماً إلى الأمام».

وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب السعودية ضد الانتهاكات الإيرانية، بما فيها «إمدادات الأسلحة غير المشروعة مثل الصواريخ الباليستية». وكانت الدفاعات الجوية السعودية اعترضت السبت الماضي صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون نحو مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون أن يتسبب في إصابات. ووصف بيان لقوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، إطلاق الصاروخ بانه «تصعيد خطير من قبل الحوثيين»، معلناً إغلاقاً «مؤقتاً» للمنافذ البرية والبحرية والجوية إلى اليمن، «لوقف تدفق الأسلحة للحوثيين من قبل إيران».

واجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يزور الرياض حالياً.وعبر ماكرون، خلال اللقاء، عن استنكار فرنسا لاستهداف مليشيا الحوثي الانقلابية مدينة الرياض بصاروخ باليستي، مؤكداً وقوف فرنسا وتضامنها مع السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب. كما جرى استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

المصدر: الاتحاد