أخبار
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨
التهجير والإخفاء في السجون السرية والتعذيب، ثلاثي الرعب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإيرانية بشكل يومي على المختلفين معها فكرياً أو سياسياً في مناطق سيطرتها، مما جعل الكثيرين يغادرون قراهم ومدنهم إلى المناطق المحررة هرباً من بطش جماعة إرهابية تمتهن العنف كوسيلة وحيدة لإطالة أمد حكمها الجائر. يروي الناجون من الموت في سهول تهامة عن انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها الميليشيات بحق مواطنين كان ذنبهم الوحيد أنهم مسالمون، لم ينصاعوا لرغباتها الطامعة في تحويلهم إلى وقود لجبهاتها أو داعمين لها على الأقل. نجيب محمد سعيد، أحد سكان شارع التسعين بمدينة الحديدة، وواحد ممن كتب لهم القدر حياة جديدة، حيث نجا بأسرته قبل أن تتمكن جرافات الميليشيات من هدم المنزل على رؤوسهم أثناء نومهم. يروي نجيب قصته بألم ومرارة، إذ لم يدر بخلده يوماً أن يجبره أحد على ترك مدينته، حتى تفاجأ بمسلحين حوثيين يداهمون بيته وبيت شقيقه ويطالبونهم بكل بساطة بإخلائهما. يضيف نجيب: «لم أصدق الأمر في البداية خاصة أنني شخص مسالم ولم يصدر مني ما يؤذيهم أو يجلب لهم الشك، لكنهم رغم ذلك عادوا في منتصف الليل وداهموا بيتي وأطلقوا النار على أطفالي وزوجتي وعندما رفضنا الخروج جاءوا بالجرافات وبدأوا بهدم البيت فما كان منا إلا أن هربنا ونجونا بأنفسنا تاركين بيتنا وأرضنا وكل ما نملك». دروع بشرية حولت ميليشيا…
أخبار
السبت ٣١ مارس ٢٠١٨
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار جهودها لتخفيف وطأة الوضع الإنساني في اليمن مبلغ 1.84 مليار درهم، أي ما يوازي 500 مليون دولار أميركي لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، والتي تستهدف الوصول إلى أكثر من 13 مليون شخص محتاج في اليمن. ويأتي هذا الدعم ضمن جهود دول التحالف العربي بقيادة السعودية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من تبعات ممارسات ميليشيات الحوثي الإيرانية. وكانت دول التحالف أعلنت تقديم مليار ونصف المليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن، أي ما يوازي أكثر من نصف احتياجات خطة الاستجابة. وقدمت كل من الإمارات والسعودية وحدهما مليار دولار، إضافة إلى إعلان دول التحالف عن خطة شاملة لتسهيل وصول المساعدات لمختلف المناطق اليمنية، من خلال تأهيل الطرق والمنافذ، وكذلك تأهيل الموانئ والمطارات لزيادة تدفق السلع والبضائع والمساعدات الإغاثية وتوفير الوقود للمستشفيات ومحطات الطاقة والمباني العامة. وقدمت الإمارات منذ أبريل 2015 حتى الآن مبلغ 10.4 مليار درهم، أي ما يوازي 2.83 مليار دولار. وستستمر الإمارات في تقديم المساعدات المباشرة لليمن ودعم برامج إعادة الاستقرار وتأهيل البنية التحتية عدا تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية الصليب الأحمر والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعرب خلال لقائه ولي العهد السعودي نائب…
أخبار
الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨
سيطر الجيش اليمني، أمس، على معسكر «طيبة الاسم» الاستراتيجي في مديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف، فيما قتل 119 حوثياً بغارات «التحالف» ومعارك متفرقة. ويأتي التحرير بعد معارك مع ميليشيات الحوثي الإيرانية، استمرت أيّاماً عدة، وحصار على المتمردين في المعسكر.واقتحمت قوات اللواء الأول حرس حدود، في وقت مبكّر أمس، معسكر «طيبة الاسم» من ثلاثة محاور بدعم وإسناد جوي من مقاتلات ومروحيات أباتشي تابعة للتحالف العربي.وأشار قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد هيكل حنتف، في تصريح صحفي، إلى أن عملية اقتحام وتحرير المعسكر جاءت بعد تدمير آليات وعتاد ميليشيات الحوثي ونقاط المراقبة المهمة في الغارات الجوية الأخيرة على المعسكر، مؤكداً أن التحالف كان له دور كبير في المعركة، بعد أن دمر تعزيزات ومركبات عسكرية تابعة للحوثيين، وقتل أكثر من 70 عنصراً منهم. وأفاد بيان الجيش اليمني بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات خلال معركة تحرير معسكر «طيبة الاسم»، لافتاً إلى أن القوات أسرت عناصر حوثية، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمعسكر «طيبة الاسم»، في موقعه على الطريق الحيوي بين محافظتي الجوف وصعدة، إضافة إلى أن الميليشيات كانت تستخدمه كمركز لتجميع وحشد تعزيزاتها القادمة من محافظة صعدة. وبتحريره، تكون قوات الحكومة الشرعية قطعت خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي من منطقة الظهرة ووادي القعيف بين صعدة والجوف. وبارك…
أخبار
الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٨
واصلت قوات الشرعية من وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي، تقدمها الميداني في محافظة البيضاء، بتطهير جيوب الميليشيات في «جبل الظهر» الاستراتيجي، والسيطرة على مواقع جديدة بمديرية ناطع، وسط انهيار كبير في صفوف عناصر الميليشيات الإيرانية التي فشلت أيضاً في استعادة مواقع خسرتها في «البقع» بمحافظة صعدة. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد جبهة ناطع العميد صالح عبدربه المنصوري قائد اللواء 173 مشاة، أن قوات الجيش الوطني استكملت أمس الأربعاء، تطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات الانقلابية في «جبل الظهر» الاستراتيجي، كما تمكنت من تحرير «جبل القرحا» و«جبل الحديدة»، وأصبحت القوات تسيطر نارياً على «وادي فضحة»؛ أولى مناطق مديرية الملاجم. وأوضح العميد المنصوري أن هذه الانتصارات جاءت بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي، حيث استهدفت المقاتلات ثلاث عربات تحمل تعزيزات للميليشيات في شعب فضة، وأسفرت عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها. وأشار إلى أن مواجهات أمس، أسفرت عن مقتل 39 عنصراً من الميليشيات الحوثية وجرح العشرات، كما تمكنت القوات من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري ميداني، أن قوات الجيش والمقاومة أسرت 25 من عناصر الميليشيات. من جانب آخر، تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من جهة، وبين ميليشيات الحوثي الانقلابية…
أخبار
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨
في تأكيد جديد لمواصلتها سياسة نشر الإرهاب بالمنطقة العربية، كشفت المعارضة القطرية عن إصرار نظام تميم بن حمد على ضرب أمن واستقرار دول الخليج العربي، من خلال بوق الأكاذيب ونشر الكراهية بين الشعوب «قناة الجزيرة». أوامر من الديوان الأميري طالبت بوق النظام «الجزيرة» برفع مستوى الظهور الإعلامي لقيادات تنظيم «الإخوان» الإرهابي. وذكرت المعارضة القطرية، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن أوامر جديدة من الديوان الأميري طالبت بوق النظام القطري، والمروجة لفكر التطرف (قناة الجزيرة)، برفع مستوى الظهور الإعلامي لقيادات تنظيم «الإخوان» الإرهابي إلى أعلى مستوى خلال هذه الفترة، على أن تكون الموضوعات المتناولة هي اليمن والخليج. وأوضحت أن الأوامر المطلوبة، في ما يخص الشأن اليمني، هي توجيه قناة الإرهاب للشخصيات «الإخوانية»، بضرورة شن هجمات إعلامية على التحالف العربي المكافح للتمدد الإيراني وميليشيات الحوثي، خصوصاً دور دول التحالف العربي في تأمين متطلبات العيش الكريم لليمنيين. وأشارت المعارضة القطرية إلى أن هذا التوجيه بخصوص اليمن، جاء بعد الاجتماعات المكثفة التي عقدت، أخيراً، بين جهاز أمن تميم ووفد الحرس الثوري الإيراني في الدوحة، وتم التأكيد فيها على ضرورة زيادة التنسيق بين ميليشيات الحوثي الانقلابية و«إخوان» اليمن في المجالات كافة، مع تخصيص تميم مبالغ إضافية، لدعم مخططات الطرفين التخريبية. أما في ما يخص دول الخليج، فإن الرسائل الإعلامية المطلوب توصيلها عبر «الجزيرة»، من خلال…
أخبار
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨
رحبت الإمارات العربية المتحدة، أمس، بإدانة مجلس الأمن الدولي ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، وتأكيده الحل السياسي، ووصفت البيان الصادر بهذا الصدد بأنه إشارة واضحة على أن الميليشيات تشكل العقبة الرئيسة، وأن الحل الأفضل يبقى الحل السياسي القائم على المرجعيات. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «كل الترحيب بالبيان الرئاسي في مجلس الأمن بشأن اليمن، والذي كان واضحاً في إدانته الميليشيات الحوثية وممارساتها، وفي تناوله للأزمة الإنسانية وجهود التحالف العربي تجاهها، وبتأكيده الحل السياسي ومرجعياته». وأضاف «بيان مجلس الأمن الرئاسي يشير بوضوح إلى أن الميليشيات الحوثية تبقى العقبة الرئيسة أمام المسار السياسي، غطرسة السلطة والمال عابرة ومؤقتة، والحلّ السياسي القائم على المرجعيات، يبقى الحلّ الأفضل لليمن». وكان مجلس الأمن الدولي قد دان، بأشد العبارات، استهداف ميليشيات الحوثي المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية. وأعرب في بيان عن قلقه من استهداف المملكة بالصواريخ، خاصة الاستهدافين اللذين وقعاً في 14 فبراير و19 ديسمبر في تعمد واضح للمناطق المدنية. وأشاد بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي، مرحباً بتبرع الإمارات والسعودية بمبلغ مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الأممية لعام 2018. ودعا الانقلابيين إلى وقف تجنيد الأطفال، وطالب جميع الدول بالتنفيذ الكامل لحظر السلاح وفقاً لقرارات مجلس الأمن، مع تشديده على دعم آلية…
أخبار
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨
أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل أن الأسلحة التي بحوزة الحوثيين هي تهديد للولايات المتحدة، كما أنها تهديد للسعودية. وقال فوتيل، خلال جلسة استماع في الكونغرس، إن ميليشيا الحوثي تحصل على الأسلحة من إيران، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي المسؤولة عن الكارثة الإنسانية في اليمن. على الأرض، تقدمت قوات الشرعية مسنودةً بالتحالف العربي، عبر 4 محاور رئيسة، في اتجاه معقل زعيم الميليشيات الانقلابية عبد الملك الحوثي، في مران التابعة لمديرية حيدان بمحافظة صعدة، وتمكنت من تحرير جبال استراتيجية. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨
مأساة حقيقية خلفتها ميليشيا الحوثي الإيرانية - الوكيل الحصري لقوى الهيمنة في المنطقة - على كاهل أبناء اليمن الشقيق.. تمثلت في ألغام وعبوات ناسفة تمت زراعتها عشوائيا وكأنها مصائد موت. لم ترحم " مصائد الموت " الحوثية النساء أو الرجال أو براءة الأطفال مخلفة وراءها أكثر من 10 آلاف معاق في دلالة واضحة على بشاعة المخطط الانقلابي الحوثي. في المقابل .. تصدى أبطال الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية ببسالة لنزع هذه الألغام.. ونجحت في نزع وتفجير أكثر من 20 ألف لغم وعبوة ناسفة خلال الأشهر الـ 8 الماضية من مختلف مناطق جبهة الساحل الغربي.. إضافة إلى تدريب 65 يمنيا متطوعا مع المقاومة على نزعها. ولم يكن مفاجئا أن 90 في المائة من الألغام التي تم نزعها أو تفجيرها إيرانية الصنع ومقلدة من لغم روسي " TM57" فيما تشبه العبوات الناسفة لغم "كليمر". ورصدت وكالة أنباء الإمارات – عبر رحلة ميدانية استغرقت أكثر من 3 أشهر – مشاهد من عمليات نزع الألغام التي يقوم بها رجال الفرق الهندسية في القوات المسلحة الإماراتية موثقة بالصور وشهادات حية من عوائل يمنية خاصة في الساحل الغربي لليمن.. إضافة إلى مشاهد مأساوية لأطفال وشباب وشيوخ تعرضوا لأبشع أنواع الخسة والغدر الحوثي. بداية .. قال خبير ألغام يعمل ضمن الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية…
أخبار
الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨
بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية مركزة خلال الأيام القليلة الماضية استهدفت تعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة وصواريخ وتجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي، في حين أعلن الجيش الوطني اليمني العثور على ألغام بحرية شمال غربي سواحل ميدي بمحافظة حجة، وقام بتفجيرها. وأسفرت الغارات الجوية عن تدمير مخازن أسلحة وذخائر وخنادق تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق حيس وموزع والعمري والجراحي والتحيتا وجنوب معسكر خالد بن الوليد في ضربات نوعية وقاصمة من مقاتلات التحالف العربي أربكت صفوف الميليشيات وسط فرار جماعي لعناصرهم. ودمرت المقاتلات حاوية صواريخ إضافة إلى مركبات عسكرية وناقلة جنود في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة. كما أسفرت غارات مقاتلات التحالف العربي عن مصرع العشرات من ميليشيات الحوثي الإيرانية بينهم عدد من القيادات الحوثية وتدمير عشرات الآليات العسكرية تكبدت على إثرها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي خنادق وحاويات تحتوي على أسلحة تابعة للحوثيين بين مديريتي الخوخة والتحيتا إضافة إلى تجمعات الحوثيين في موزع والعمري وجنوب معسكر خالد. من جانب آخر، أوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة عثرت، فجر أمس الأحد، على ألغام بحرية شمال غربي سواحل ميدي. ونقل…
أخبار
الأحد ١١ مارس ٢٠١٨
اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية أرحب ثاني أكبر مديرية في العاصمة صنعاء بعد نهم، وحرّرت مواقع جديدة في البيضاء والجوف، واستمرت في عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في تعز ومأرب وحجة والساحل الغربي في الحديدة، فيما شنت مقاتلات التحالف، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، غارات جوية استهدفت تجمعات الميليشيات وتعزيزات عسكرية تابعة لها في مزارع 10000 ريال يمني هو سعر أسطوانة الغاز الواحدة في السوق السوداء التابعة للحوثيين بصنعاء. بمديريات المنصورية، وبيت الفقية وزبيد والتحيتا والجراحي بجبهة الساحل الغربي. وفي التفاصيل، أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء اقتراب قوات الجيش اليمني من مديرية أرحب ثاني أكبر مديرية في العاصمة بعد نهم، بعد استكمال تحرير سلسلة جبال يام، مشيرة إلى أن الجيش بدأ التحرك باتجاه أرحب من جهة الميمنة عبر محورين للوصول إلى مفرق أرحب ومفرق الجوف نهم. وأشارت المصادر إلى أن الجيش بعد السيطرة على جبال الأدمغ الاستراتيجية في جبهة يام، بات يتحكم في الطرق الرابطة بين نهم والجوف ويشرف على مناطق عدة باتجاه مديرية أرحب، فيما تعيش ميليشيات الحوثي الانقلابية أسوأ حالاتها العسكرية بعد تلقيها ضربات موجعة من التحالف والشرعية في جبهات مختلفة، ومصرع عدد من قياداتها الميدانية في الآونة الأخيرة. من جانبه، وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، محافظي صنعاء وعمران…
أخبار
الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨
قال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، إنه رصد ووثق 902 حالة تجنيد أطفال من قبل الحوثيين خلال عام 2017، وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية مارست شتى أنواع الاستقطاب للأطفال؛ عبر الترغيب والتعبئة الفكرية أو بالتجنيد الإجباري، كما أكد التحالف أن ميليشيات الحوثي جندت قسراً 900 طفل العام الماضي، بينما أصيب نحو 92 ألف يمني بإعاقة منذ الانقلاب. كما طالبت مجلس حقوق الإنسان بالتدخل؛ لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى أن عملية التجنيد الإجباري للأطفال رافقها الكثير من الانتهاكات؛ أبرزها: حرمان الأطفال من التعليم، والاستغلال الجنسي من قبل المجندين الأكبر سناً، وكذلك تم قتل الكثير من الأطفال أثناء اشتراكهم بأعمال عسكرية. وقال البذيجي في كلمته التي قدمها، أمس، في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، «تتزايد مأساة الطفولة في اليمن كل يوم بتزايد الانتهاكات بحق الطفولة من قبل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، واستخدامهم في أعمال عسكرية من قبل جماعة الحوثي المسلحة وبشكل كبير؛ حيث تشير تقارير منظمات المجتمع المدني اليمني إلى أن ثلث مقاتلي الميليشيات الحوثية من الأطفال». وأضاف: «إن أطفال اليمن يعانون شتى صنوف الانتهاكات والقتل والتشريد والتجنيد والحرمان من التعليم والتعبئة الفكرية القائمة على الإعلاء من أعمال القتل والتدمير الأمر الذي ينذر بجيل مفخخ بأفكار إرهابية». وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والممثل الخاص للأمين…
أخبار
الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨
اندلعت احتجاجات غاضبة في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، نظمها عشرات المواطنين لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتوفير مادة الغاز المنزلي، في وقت اتهمت الشرعية ميليشيا الحوثي بتجويع السكان. وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن العشرات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى أمانة العاصمة وسط العاصمة صنعاء وأحرقوا إطارات السيارات وسط انتشار مكثف لمسلحي الحوثي بعد إغلاق محطات تعبئة الغاز المنزلي، المنعدم لليوم السادس على التوالي. واتسعت التظاهرات لتشمل عدداً من شوارع العاصمة، بعد أن قمعت الميليشيا أول من أمس احتجاجات محدودة في شارع الزراعة واعتقلت عدداً من المحتجين، وسط سخط شعبي متزايد على تصرفات الحوثيين في افتعال أزمات معيشية والمتاجرة بمعاناة الناس. اقتحام وغضب وأحرق المحتجون الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيسي بجانب مقر أمانة العاصمة، في ظل انتشار غير مسبوق لميليشيا الحوثي في الشوارع وتطويق أماكن الاحتجاجات، التي أربكت عناصرها خشية اتساع رقعتها وعدم القدرة على السيطرة عليها بالقمع. وأوضح شهود عيان أن المحتجين جابوا العديد من شوارع صنعاء، وصولاً إلى مبنى أمانة العاصمة بمنطقة التحرير، وأحرقوا إطارات السيارات في بوابة المبنى، قبل أن يتمكنوا من اقتحام البوابة ويضرموا النار داخل عدد من مكاتبه. وقالوا إن عدداً من سيارات الإطفاء والأطقم، والمئات من عناصر ميليشيا الحوثي هرعوا إلى مكان الحادثة، لإطفاء الحريق، وقمع المحتجين، إلا أنهم جوبهوا…