أخبار
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة في جنيف عن إحراز تقدم في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعاً ماراثونياً استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تمكنا من توضيح المسار المؤدي» إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه «تم إحراز تقدم مهم جدا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «ما زال هناك بعض النقاط، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر في سوريا، وخصوصاً في منطقة حلب». وشدد كيري ولافروف على أن الخبراء التقنيين للولايات المتحدة وروسيا سيواصلون اجتماعاتهم في جنيف خلال الأيام المقبلة لحل المسائل المتبقية. وقال الوزير الأمريكي إن الجانبين «حققا وضوحاً بشأن الطريق إلى الأمام» وإن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في فبراير/ شباط استُكملت خلال المحادثات. وأضاف«لا نريد اتفاقا من أجل الاتفاق. نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي».وبدأ وزيرا خارجية البلدين محادثاتهما في أحد الفنادق الكبيرة على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، معززين الآمال بإعادة إطلاق محادثات السلام السورية. و قال لافروف «إذا…
أخبار
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
خلفت غارات وحشية بالبراميل المتفجرة 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء في حي باب النيرب في حلب، واندلعت مواجهات بين مقاتلين سوريين مدعومين من الأكراد ودبابات تركية في شمالي سوريا، للمرة الأولى منذ بدء أنقرة عملية برية في المنطقة، وسط أنباء عن نية أنقرة تأسيس منطقة آمنة في ريف حلب. يجئ ذلك فيما أعلنت قوات النظام استعادة مدينة داريا بالكامل بعد حصارها أربعة أعوام، إثر إخراج آخر المقاتلين والمدنيين منها. وقال المرصد السوري، إن حاويات البراميل المتفجرة استهدفت منطقة مجلس عزاء ل 15 قتيلاً من الأطفال والنساء من ضحايا مجزرة سابقة لطيران النظام في حي باب النيرب في حلب، ورصد نشطاء المرصد السوري قيام مروحيات النظام بإلقاء الحاوية الأولى على منطقة مجلس العزاء بأطراف الحي، أعقبها قصف بحاوية ثانية استهدف المنطقة خلال عملية فرار الأهالي نحو الملاجئ، وفي أثناء إسعاف جرحى وقتلى القصف بالحاوية الأولى، حيث تأكد مقتل 16 شخصاً في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين وأشلاء ووجود معلومات غير مؤكدة عن 5 قتلى آخرين. ونشرت وكالة شهبا برس المحلية للأنباء التي أفادت بمقتل «23 مدنياً على الأقل» جراء سقوط البرميلين، صوراً للمنطقة المستهدفة، تظهر جثتين من جثث القتلى. في غضون ذلك، وصلت أول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، ممن تم إجلاؤهم من…
أخبار
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١٦
بدأ المقاتلون وعائلاتهم بالخروج من مدينة داريا المحاصرة منذ 2012 قرب دمشق في إطار اتفاق مع الحكومة السورية يقضي بإخلاء المدينة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن اتفاق إنهاء الحصار، مؤكدة أنه ينبغي عدم إجلاء المدنيين إلا إذا كان ذلك آمناً، في حين قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إن الأمم المتحدة لم تشارك في مفاوضات اتفاق داريا، ولكن العالم يراقب الوضع. ونقلت مراسلة فرانس برس أن أغلبية ركاب الحافلة الأولى هم من النساء والأطفال والمسنين، ورافقتها سيارة أمنية وأخرى تابعة للهلال الأحمر السوري. وأكد مصدر عسكري سوري أن الدفعة الأولى الجمعة ستتضمن «300 مقاتل مع عائلاتهم» على أن تستكمل العملية اليوم (السبت). وكانت الحكومة السورية والفصائل المعارضة في داريا توصلتا الخميس، وفق الإعلام الرسمي، إلى اتفاق يقضي بخروج 700 مقاتل إلى إدلب (شمال غرب) و«4 آلاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم إلى مراكز إيواء» بدءا من أمس من المدينة، فضلاً عن تسليم المقاتلين أسلحتهم. وبحسب المصدر العسكري فإن «الذي لا يريد المصالحة سيذهب باتجاه مدينة إدلب، والذي يريد البقاء... سيذهب إلى منطقة حرجلة» في الغوطة الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وأكد مجلس داريا المحلي أن أفراد «الأسر المدنيين سيتوجهون إلى بلدة حرجلة... ومن هناك يتوزعون على المناطق التي يرغبون في التوجه إليها». ولداريا رمزية خاصة لدى المعارضة…
أخبار
الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦
أرسلت تركيا دبابات وآليات عسكرية إضافية إلى الأراضي السورية، أمس، غداة هجوم خاطف شنه مقاتلو فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، وأتاح السيطرة على بلدة جرابلس الحدودية من أيدي تنظيم «داعش»، فيما بدأ مقاتلو المعارضة بالتقدم جنوباً بعد سيطرتهم على جرابلس بدعم من القوات التركية، في وقت تواصلت المعارك في أطراف حلب وقتل 11 طفلاً في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة شرقي المدينة. وقال مصور فرانس برس إن عشر دبابات وسيارات إسعاف اجتازت الحدود قرب مدينة كركميش التركية الصغيرة في جنوب شرق البلاد ودخلت الأراضي السورية. وخلال ساعات فقط وإثر عملية أطلق عليها اسم «درع الفرات»، سيطر مئات من مقاتلي المعارضة السورية بدعم من الطيران والدبابات التركية على جرابلس الواقعة في شمال سوريا. ورحبت الصحافة التركية، صباح أمس، بالهجوم مشيرة إلى مقتل حوالي مئة إرهابي خلال هذه العملية، كما نقلت صحيفة «حرييت» عن مصادر عسكرية، ولم تسجل أية خسائر في صفوف الجيش التركي بحسب مصادره. وبحسب الصحف فإن 300 إلى 500 جندي تركي شاركوا في هذه العملية الأكبر التي تنفذها تركيا منذ بدء النزاع السوري، لكن عدد القوات التركية قد يرتفع إلى 15 ألفاً. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن مقاتلاً واحداً من فصائل المعارضة السورية قتل وأصيب عشرة بجروح. ومن…
أخبار
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦
أطلق الجيش التركي مدعوماً من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، عملية عسكرية، أمس، في سوريا بمشاركة طائرات حربية، وقوات خاصة لطرد الإرهابيين من مدينة جرابلس السورية المحاذية، فيما أكدت فصائل معارضة موالية لأنقرة سيطرتها على المدينة وعلى عدد من القرى المحيطة بعد ساعات على بدء العملية البرية التركية، التي أطلق عليها اسم «درع الفرات». وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية تهدف إلى «إنهاء» المشكلات على الحدود وتستهدف تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد، فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض ترحيبه ودعمه للعملية التركية في جرابلس. وبينما توقع وزير الداخلية التركي القضاء بسرعة على التهديد الذي يمثله «داعش» بعد بدء العملية التركية، دعا وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو القوات الكردية إلى العودة إلى شرقي الفرات، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح بقيام كيان كردي، وهو الأمر الذي لم يتردد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، بأن واشنطن أبلغت القوات الكردية عدم العبور إلى غربي الفرات حيث تقع بلدة جرابلس، وأشار إلى أنه يتفهم طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله غولن على خلفية الانقلاب في تركيا، في وقت قدمت واشنطن دعمهما للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا بشن 8 غارات جوية على "داعش"، مؤكدة أن الدعم يمكن أن يصبح جوياً إذا…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦
توصل المقاتلون الأكراد وقوات النظام السوري إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحسكة دخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، إثر اجتماع برعاية روسية في قاعدة حميميم الجوية، وفق ما أفاد مسؤول كردي. وقال مستشار رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا والذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية، سيهانوك ديبو «تم التوافق خلال اجتماع في قاعدة حميميم الجوية على وقف لإطلاق النار بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة» في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثالثة فجراً. وشدد ديبو على أنه «إلى حد الآن تم التوصل فقط إلى وقف إطلاق النار، واستمراره مرتبط بشروط التفاوض المطروحة» من قبل الأكراد. وأكد مصدر عسكري في قوات النظام بدوره «التوصل لوقف إطلاق نار خلال اجتماع حميميم بدءاً من الساعة الثالثة فجراً»، مشيراً إلى أن «المفاوضات مستمرة حول باقي النقاط المطروحة». وعقد الاثنين اجتماع في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية (غرب) والتي تستخدمها القوات الروسية في سوريا، بحضور مسؤولين أكراد في مسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي المعارك المستمرة في مدينة الحسكة منذ يوم الأربعاء الماضي. وبدأت المواجهات في مدينة الحسكة باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، لتتدخل فيها لاحقاً كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري. وتصاعدت…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦
نفى مقاتلو وحدات الحماية الكردية وجود هدنة أساساً مع النظام، رغم استمرار الوساطة الروسية لوقف القتال الدائر منذ ستة أيام في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفتحوا أمس معركة شاملة تستهدف طرد قوات النظام، وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الكردية وسيطرتها على نحو 80 بالمئة من المدينة، وفق المرصد السوري، فيما قامت القوات التركية بقصف مواقع للأكراد شمالي سوريا، في وقت دعت أنقرة إلى تطهير الحدود السورية بشكل كامل من تنظيم «داعش»، وتحدثت المعلومات عن استعدادات للمعارضة السورية المعتدلة والجيش الحر للدخول إلى مدينة جرابلس آخر معقل للتنظيم الإرهابي على الحدود التركية. وفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الدول الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة، وإيران والسعودية إلى العمل مع بلاده من أجل فتح «صفحة جديدة» بشأن الأزمة في سوريا دون إضاعة الوقت، مشيراً إلى أن موقف تركيا «واضح جداً» وهو عدم السماح بتقسيم سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، وعدم السماح بتشكيل أي كيان يمكن أن يعود بفوائد على أية جماعة. وبموازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن انتهاء استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية غربي إيران لشن غارات في سوريا في الوقت الحالي، وذلك بعد وقت قليل من نشر مقابلة اتهم فيها وزير الدفاع روسيا «بالاستعراض» عبر الكشف عن الأمر، لكن وزارة…
أخبار
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦
قتل نحو 40 سورياً، بينهم 28 مدنياً، في قصف جوي روسي وسوري استهدف مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي. وسجّلت بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي الحصيلة الأكبر، بعد أن قتل 15 شخصاً بقصف جوي روسي بالصواريخ استهدف سوقاً شعبياً في البلدة. كما استهدفت مقاتلات حربية بالقنابل العنقودية أحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة وباب النيرب وقاضي عسكر والميسر بحلب. في الحسكة، حقق المقاتلون الأكراد تقدماً في المدينة في مواجهة قوات النظام السوري، تزامناً مع جهود روسية تكللت بالتوصل إلى تهدئة في هذه المدينة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. وأفاد مصدر عسكري سوري بأن وفداً عسكرياً روسياً توصل أمس، إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة. على صعيد الجبهة ضد تنظيم داعش، قال قيادي في المعارضة السورية، إن مئات من المقاتلين يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة جرابلس على الحدود مع تركيا من قبضة التنظيم انطلاقاً من الأراضي التركية. وأضاف أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا، مؤكداً أن العملية تهدف إلى إنهاء وجود «داعش» على الحدود التركية. وأفاد بأن «داعش» سحب عناصره وأجلى عائلاته من جرابلس في الأيام القليلة الماضية. وأظهرت مقاطع فيديو أفراداً من الجيش السوري الحر يدخلون تركيا عند معبر كلس الحدودي. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
بدأت ملامح المفاجآت التي وعد بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مطلع الشهر الجاري، على صعيد الأزمة السورية تتضح، مع إعلانه انفتاح بلاده على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في انعطافة سياسية ثالثة بعد تطبيع العلاقات مع روسيا وتطويرها مع إيران حليفي الأسد. وعبر يلدريم عن ذلك بغزل سياسي، إثر فتح الأسد جبهة حرب جديدة ضد الأكراد في سوريا، فيما يوحي بصفقة تتبلور في الأفق. وامتدح يلدريم خلال لقاء مع الإعلاميين في اسطنبول أمس، القصف الجوي الذي يشنه النظام على مدينة الحسكة، واعتبر أن دمشق فهمت أن الأكراد أصبحوا تهديداً لسوريا أيضاً. وقال: «شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم، ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية» ما يمهد لإمكانية انهيار المعادلات التي تحكمت بالأزمة السورية منذ بدايتها. واستعر القتال بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد في الحسكة، وسط فرار عشرات الآلاف من السكان. ولم يمنع التحذير الأميركي للنظام من تحليق طائراته الحربية فوق المدينة، حيث توجد قوات خاصة أميركية في قواعد على مسافة ستة كيلومترات إلى الشمال من الحسكة. واستقدم النظام تعزيزات على متن أربع طائرات حملت بالعناصر المدججين بالأسلحة، فيما أجرى وفد عسكري روسي قدم من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية إلى مطار القامشلي، اجتماعاً مع قيادات الأكراد من دون وجود أي ممثّل للنظام السوري. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
لقي العشرات حتفهم في العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الكردية وقوات النظام السوري وحلفائه في مدينة الحسكة. وقالت تقارير إن طائرات النظام حلقت في سماء المدينة، رغم التحذيرات الأمريكية. وبالتزامن قصفت طائرات حربية حيي بستان الباشا والشعار بمدينة حلب، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة، في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء الحذر الذي ساد مدينة الحسكة، منذ قبيل ظهر أمس، انتهى نتيجة بدء اشتباكات عنيفة، وسط تقدم للقوات الكردية وسيطرتها على مبانٍ في حي النشوة الشرقية، بعد فشل المساعي من وجهاء وأعيان في المدينة، من أجل استمرار التهدئة ووقف القتال في المدينة، التي شهدت حركة نزوح واسعة، تتجدد بشكل مكثف، كلما توقفت الاشتباكات في المدينة. وأضاف المرصد أن المعارك خلفت عشرات القتلى بينهم طفلة قتلت برصاص قناص من عناصر النظام في منطقة الغزل، ليرتفع إلى 27 بينهم 11 طفلاً و4 نساء عدد الضحايا الذين قضوا في مدينة الحسكة، خلال الأيام الثلاثة الفائتة، جرّاء قصف قوات النظام ورصاص القناصة والقصف المتبادل. في غضون ذلك، واصلت الطائرات الحربية السورية التحليق في سماء مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا رغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد الأكراد من شأنها أن تهدد سلامة مستشاريها العسكريين. وقال مصدر حكومي سوري، إن «عسكريين من روسيا حضروا إلى مدينة القامشلي،…
أخبار
السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦
أطلقت سفن حربية روسية صواريخ كروز على أهداف في سوريا، بينها مواقع لجبهة «فتح الشام النصرة سابقاً»، فيما نفذت طائرات سورية أمس لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت الغارات الجوية والمعارك العنيفة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة في حلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن سفناً حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط ثلاثة صواريخ كروز على أهداف للمتشددين في سوريا صباح أمس. وأضافت أن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام. وذكر المرصد أن «طائرات النظام الحربية جددت، أمس، قصفها لمناطق في حي النشوة الغربية الخاضع لسيطرة القوات الكردية، مستهدفة موقعاً لقوات الأمن الكردية الأسايش». ونفذت الطائرات الحربية، وفق صحفي محلي يتعاون مع «فرانس برس»، ثماني ضربات على المدينة التي يسيطر الأكراد على ثلثي مساحتها، فيما تسيطر قوات النظام السوري على الجزء المتبقي. وتدور منذ ليل الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات «الأسايش» ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، على خلفية توتر في المدينة إثر اتهامات متبادلة بتنفيذ حملة اعتقالات خلال الأسبوعين الأخيرين، وفق المرصد. وتسببت الاشتباكات منذ اندلاعها بمقتل 22 مدنياً، بينهم 9 أطفال، إضافة إلى…
أخبار
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦
انتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، نقص المساعدات لسوريا، مشيراً إلى أنه لم تصل أي قافلة مساعدات للمناطق المحاصرة منذ شهر، وأنه علق عمل قوة مهام إنسانية حتى الأسبوع المقبل كتحذير للقوى الكبرى، مقترحا على مجموعة الدول التي تعمل على وقف الأعمال القتالية وقف إطلاق النار (هدنة) لمدة 48 ساعة في حلب كبداية، وبينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف فوري» للقتال في حلب، أبدت روسيا استعدادها لإعلان هدنة إنسانية أسبوعية في حلب لمدة 48 ساعة «اعتبارا من الأسبوع المقبل». وقال دي ميستورا لوسائل الإعلام في جنيف «خلال شهر، لم تصل أي قافلة إلى المناطق المحاصرة». وشدد على القول «لم تصل أي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك». وأوضح أن المساعدة الإنسانية لم تصل منذ 30 ابريل/نيسان، أي منذ 110 أيام، إلى مدينتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما النظام في محافظة دمشق، وإلى منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المقربتين من النظام في محافظة إدلب اللتين تحاصرهما فصائل مسلحة. لذلك كان الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية الذي يعقد كل خميس قصيراً كما قال، ولم يستمر «أكثر من ثماني دقائق». وأعلن الوسيط الأممي: «قررت، مستخدماً صلاحيتي بصفتي رئيساً للجنة العمل، أن أعلن أن لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الإنسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الإنساني في سوريا». …