أخبار
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦
قصف الطيران الروسي أمس، لليوم الثاني على التوالي، مواقع إرهابيين في سوريا منطلقاً من قاعدة همدان الجوية في إيران، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فيما تواصل القتال بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في حلب، وقتل 12 شخصاً، بينهم طفل، جراء قذائف سقطت على الأحياء الغربية في المدينة، كما قتل ضابط كبير في قوات النظام خلال الاشتباكات المتواصلة جنوب غربي المدينة، في وقت ذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 18 ألف شخص قتلوا في السجون السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من خمس سنوات. وقالت الوزارة في بيان «في 17 أغسطس/آب أقلعت طائرات قاذفة سو-34 من مطار همدان في الأراضي الإيرانية لضرب مواقع لتنظيم داعش في منطقة دير الزور» في سوريا. وأوضحت «أن الطائرات كانت محملة بقدرتها القصوى من القنابل». وهذه الضربات سمحت بحسب الوزارة بتدمير موقعي قيادة ومعسكرات تدريب لتنظيم داعش وكذلك «القضاء على اكثر من 150 مقاتلاً بينهم مرتزقة أجانب». من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام رسمية عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفل، وإصابة آخرين جراء قذائف أطلقها المسلحون على حي صلاح الدين في حلب في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره مقتل «عشرة مدنيين بينهم طفلان» في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين. وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها امس…
أخبار
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦
قتل 19 مدنيا، بينهم 3 اطفال، أمس، جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون في غربي المدينة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على حي صلاح الدين تحت سيطرة قوات النظام، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات روسية قصفت مواقع لإرهابيين في سوريا انطلاقاً من قاعدة جوية في إيران، ما اوقع نحو 43 قتيلا بينهم 12 مسلحا في مناطق حلب وادلب ودير الزور بحسب المرصد، لتعلن موسكو بذلك للمرة الأولى أنها تستخدم قاعدة جوية إيرانية، في حين سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على ثلاث قرى في ريف منبج بريف حلب الشرقي، وطردت مسلحي تنظيم «داعش» منها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «في 16 أغسطس أقلعت قاذفات (تي يو-22 إم3) و(إس يو-34) مسلحة من مطار همدان في إيران وقصفت أهدافاً للجماعتين الإرهابيتين «داعش» و»جبهة النصرة» في مناطق حلب ودير الزور وإدلب». وأضافت الوزارة أن هذه الضربات أتاحت تدمير «خمسة مخازن كبرى للأسلحة والذخائر» ومعسكرات تدريب في دير الزور وسراقب في ريف إدلب والباب، المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في منطقة حلب. وضربت الطائرات الروسية أيضاً ثلاثة مراكز قيادة في…
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو قوله اليوم (الاثنين) إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب السورية. ونقل عن شويجو قوله: "نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأمريكيين". المصدر: عكاظ
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
تجري قوات سوريا الديمقراطية استعدادات لضرب قواعد تنظيم «داعش» في مدينة الباب، بعد طرد التنظيم من مدينة منبج. وكثفت طائرات النظام والطائرات الروسية غاراتها على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين. فيما واصلت قوات المعارضة هجومها على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي. وكشف بيان لقوات سوريا الديمقراطية عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة الباب على غرار المجلس العسكري لمنبج، وذلك في خطوة تسبق التحرك العسكري لتحرير المدينة من قبضة الدواعش. وكثفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها خلال الساعات ال24 الماضية على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غرب حلب لاستعادة مواقع تقدمت إليها الفصائل. وقصفت طائرات حربية مناطق في حي الأنصاري بمدينة حلب، كذلك نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما خرج مشفى الأطفال في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي عن الخدمة جراء قصف طائرات حربية لمنطقة المشفى. وبدأت الفصائل أمس الأحد، هجوماً عنيفاً على حي جمعية الزهراء على الأطراف الغربية لمدينة حلب. وبحسب المرصد وناشطين معارضين، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في الحي، من دون توافر حصيلة عن خسائر بشرية. وتواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط مشروع…
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
انفجرت مشاعر الفرح لدى السوريين في مدينة منبج، بعد هزيمة تنظيم داعش على يد قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا الأهالي وكأنهم خرجوا من السجن الأسود الذي فرضه التنظيم على مدى عامين كاملين بعد سيطرته على تلك المدينة. كانت الصيحات تتعالى في المدينة وتتقاطع عند كلمة واحدة .. «الحمد لله» تخلصنا منهم. وقد توقفت الكاميرا طويلا أمام ذلك الرجل المخنوق بدموعه قائلا بصوت عال: «خنازير.. خنازير» بالإشارة إلى تنظيم القتل «داعش»، فيما قال آخر «الله يخرب بيتهم ولاد حرام.. نشفوا دمنا دبحونا نحن عايشين .. ونحن عايشين دبحونا الله يخرب ديارات كل واحد فيهم». وبدت النساء والأطفال والشيوخ في فرحة عارمة بعد التخلص من تنظيم داعش، وتحولت الشوارع إلى ساحة عرس لأهالي منبج. وروى مصدر كردي أن أحد أفراد قوات سورية الديموقراطية دخل أمس الأول (الجمعة) إلى منزل ووجد فيه حذاء فوق مصحف، وحين أقدم على رفع الحذاء انفجر المصحف الذي كان مفخخا. وقال المصدر إن مقاتلي داعش زرعوا الألغام في المدينة بشكل لا يوصف. وطالب جمال أبو العبايبة (أحد سكان حي الحزاونة) الجهات المعنية بفك الألغام الموجودة في الحارات. ولفت إلى سقوط قتلى بشكل يومي جراء هذه الألغام. المصدر: عكاظ
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
خلفت غارات جديدة لمقاتلات النظام السوري والطائرات الروسية عشرات القتلى في مدينتي حلب وإدلب، واستهدفت الغارات مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبدربه شمالي حلب وريفها الشمالي وخلفت 12 قتيلاً، وفي محافظة إدلب، التي تعرضت لنحو ستين غارة قتل 22 مدنياً بينهم طفلان، وفي المقابل أعلن فصيل سوري معارض أن ضابطاً برتبة ملازم في قوات النظام وقع في الأسر فيما قتل سبعة من عناصر النظام على جبهة الراموسة جنوب حلب. ونجحت المعارضة في إدخال شحنات مواد إنسانية للمحاصرين في المدينة، في وقت أفرج تنظيم «داعش» الإرهابي عن مئات المدنيين الذين اتخذهم دروعاً بشرية لتغطية فرار عناصره من منبج إلى جرابلس القريبة من الحدود التركية، وحثت منظمة العفو المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط على النظام للسماح بإجلاء طفلة مصابة بالرصاص من مدينة مضايا الواقعة تحت حصار قوات النظام. سياسياً حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من تدهور الوضع في حلب، معرباً عن «قلقه» من الأنباء التي تفيد بوقوع «هجمات بغاز الكلور» في المدينة، مشيراً إلى ان حل الأزمة يكمن «بتسوية سياسية يستبعد منها رئيس النظام بشار الأسد». وعلى صعيد متصل، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أنقرة تتوقع حدوث تطورات «في غاية الأهمية» خلال الأشهر الستة المقبلة. وجاءت التصريحات في وقت ألمحت مصادر في…
أخبار
السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦
بسطت «قوات سوريا الديمقراطية»، مدعومة بضربات جوية نفذها التحالف الدولي، سيطرتها أمس على حي السرب شمال منبج آخر معاقل «داعش» في المدينة، وسط مقاومة من عناصر التنظيم داخل الحي، حيث تجري عمليات إزالة المتفجرات وتأمين المدينة، فيما أكد متحدث عسكري إقدام مسلحي التنظيم الإرهابي على خطف نحو ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه، واتخاذهم «دروعاً بشرية» لكي يتسنى للمتشددين الفرار باتجاه مدينة جرابلس على الحدود التركية. فقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أكراداً وعرباً ومقاتلين آخرين ومدعومة من جانب الولايات المتحدة، أمس، تحرير منبج قرب الحدود التركية، من قبضة «داعش»، بعد حملة استغرقت أكثر من شهرين. وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن القوات ذاتها «خطف مقاتلو التنظيم الإرهابي حوالى ألفي مدني، بينهم نساء وأطفال من حي السرب شمال منبج» في ريف حلب الشمالي، مضيفاً «استخدموا المدنيين دروعاً بشرية خلال انسحابهم إلى مدينة جرابلس، ما منعنا من استهدافهم». وتحدث الناشط الإعلامي قحطان الشرقي من منطقة منبج قائلاً إن التنظيم أخرج المحتجزين لديه، إضافة لخروج حوالي 50 عائلة تم توثيقهم بالاسم وعددهم حوالي 400 شخص باتجاه مدينة جرابلس، وهم يستقلون سيارات وجرارات زراعية، بينما بقيت أعداد أخرى من العائلات في المزارع المجاورة لحي السرب. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان «إننا في المجلس…
أخبار
الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠١٦
شهد محيط مدينة حلب أمس معارك محتدمة رغم إعلان موسكو هدنة إنسانية لثلاث ساعات، وقتل 30 شخصاً بينهم 24 مدنياً في غارات روسية على الرقة، غداة مصرع 150 مسلحاً ومدنياً ومن قوات النظام في يوم واحد في أنحاء سوريا. فقد دارت أمس الخميس معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محيط مدينة حلب رغم الهدنة الإنسانية الروسية لمدة ثلاث ساعات. وتواصلت المعارك العنيفة في جنوب مدينة حلب، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة مواقع خسرتها وإعادة تطويق الأحياء الشرقية حيث يقيم نحو 250 ألف شخص. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بمعارك عنيفة وقصف كثيف طوال الليل قبل الماضي حتى صباح الخميس في جنوب غرب حلب، لافتاً إلى أن حدة الاشتباكات والقصف تراجعت صباحاً من دون أن تتوقف عند العاشرة صباحاً، موعد بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا. وأكدت وكالة «سانا» تقدم الجيش السوري وسيطرته على نقاط عدة في جنوب غرب حلب من دون أي إشارة إلى الهدنة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الخميس بمقتل أربعة أشخاص جراء سقوط قذائف على حي الحمدانية. على جبهة اخرى في شمال سوريا، قتل ثلاثون شخصاً الخميس بينهم 24 مدنياً على الأقل وأصيب سبعون آخرون بجروح جراء غارات روسية عنيفة على مدينة الرقة ومحيطها، وفق المرصد السوري. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية من…
أخبار
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصاً قتلوا في قصف للطائرات الحربية، حيث استهدف القصف مناطق غربي مدينة دير الزور، وتمكنت فصائل المعارضة من إدخال مساعدات غذائية إلى الأحياء الشرقية في حلب، وأعلنت روسيا عن وقف إطلاق النار 3 ساعات يومياً، للسماح بدخول المساعدات، وأعلنت الولايات المتحدة أن مقاتلاتها قصفت قافلة صهاريج لنقل النفط تابعة ل«داعش» في سوريا بعد تحذيرها. وأوضح المرصد السوري في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أن 15 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، إضافة إلى 4 آخرين قتلوا في القصف نفسه، فيما أسفرت الغارات عن إصابة العشرات من المواطنين بجروح، بعضهم ما يزال في حالة خطرة. وشنت طائرات حربية، صباح أمس الأربعاء، غارات عدة على مناطق في دوار بعيدين ومنطقة الجندول ومنطقة الشقيف وحي بعيدين ومناطق أخرى شمالي حلب، كما قصفت طائرات حربية صباحاً مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وأفاد المرصد، بأن فصائل المعارضة تمكنت من إدخال سيارات تحمل مواد غذائية من جنوب غربي حلب إلى أحياء حلب الشرقية. وقال المرصد في بيان: «إن ذلك جاء عبر الممر، الذي تمكنت فصائل المعارضة من فتحه قبل نحو أربعة أيام، ووصل كلية التسليح جنوب غربي مدينة حلب بحي…
أخبار
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
دارت اشتباكات متقطعة، صباح اليوم الأحد، عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة عن قيامهم بفك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمالي البلاد. وكان تحالف لعدد من الفصائل المقاتلة المعارضة أعلن بعد ظهر السبت فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي يسكنها نحو 250 ألف شخص. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر اليوم أن المدنيين لم يتمكنوا من الخروج لأن الطريق التي تمر عبر الأطراف الجنوبية للمدينة لا تزال خطيرة وغير آمنة. كما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن «اشتباكات متقطعة وغارات جوية، ولكن بدرجة أقل». وأضاف «أن أيا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة الأحياء الشرقية لأن الطريق خطيرة جداً وغير آمنة». وسيطرت فصائل مقاتلة أمس السبت على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الأمر الذي مهد لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية. وتمكن مقاتلو المعارضة من خارج المدينة خلال تقدمهم في حي الراموسة من لقاء إخوانهم القادمين من داخل المدينة. ونشرت الفصائل المعارضة لقطات تبين احتضان المقاتلين لبعضهم البعض لدى اللقاء والاحتفال بفك الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة منذ 17 يوليو. المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦
قتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم سبعة أطفال، أمس الجمعة، جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، وانضمت طائرات دنماركية للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، في حين عبرت تركيا عن قلقها إزاء موجة نزوح جديدة جراء احتدام القتال في سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، بقصفها مناطق في حي المرجة في مدينة حلب». وأفاد بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطرة. وتدور منذ الأحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام وحلفائها، من جهة، والفصائل المعارضة والمقاتلة، بينها تنظيم فتح الشام، من جهة أخرى، إذ أطلقت الأخيرة منذ الأحد، هجمات عدة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها في المدينة. وشنت الفصائل هجوماً جديداً الجمعة، على أطراف حي الراموسة، وتتركز الاشتباكات العنيفة في محيط كليتي المدفعية والتسليح، بحسب عبد الرحمن الذي أشار إلى أن الفصائل المقاتلة لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن في ظل غطاء جوي سوري وروسي لقوات النظام. بدوره، هنأ الجولاني في تسجيل صوتي وجهه إلى أهالي حلب وتداولته مواقع وحسابات على الشبكة الدولية، ب«انتصاراتنا خلال الأيام الماضية»،…
أخبار
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦
نفى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وصول أي وفد دبلوماسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى العاصمة السورية دمشق، واصفاً أي معلومات من هذا القبيل ب«الشائعة المغرضة». ودوّن الدكتور قرقاش على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «شائعة جديدة لا صحة لها حول وصول وفد دبلوماسي إماراتي إلى دمشق.. الأولوية هي الوضع الإنساني في حلب، ودونه تشتيت الأنظار عما يجري في الشهباء». وقال «الشائعة هي السلاح القذر في فتنة العرب الكبرى وعدد الشائعات المغرضة التي زجت باسم الإمارات بعدد شعر الرأس وزيارة الوفد شعرة كاذبة أخرى». وشهدت أحياء حلب الشرقية، أمس الجمعة،مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، في وقت تصاعدت حدة القتال في غرب المدينة بين فصائل المعارضة، وقوات النظام وحلفائه، ضمن حملة المعارضة لفك الحصار الخانق المفروض على أهالي المدينة. وفي العراق، أكدت مصادر أمنية ورسمية، قيام تنظيم «داعش»، بإعدام عدد من أهالي بلدة الحويجة القريبة من مدينة كركوك شمالي بغداد، بعد محاولتهم الفرار من البلدة التي يسيطر عليها التنظيم. وأكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن التنظيم المتطرف احتجز قرابة 3 آلاف شخص في العراق أثناء فرارهم من أعمال العنف في شمال البلاد. وذكرت المفوضية أن التنظيم يستخدم المدنيين دروعاً في مواجهة هجمات القوات الحكومية العراقية، مشيراً إلى أنه قد أعدم عشرات…