أخبار
الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠١٦
استهدف طيران النظام السوري وروسيا 11 منطقة في حلب تحت سيطرة المعارضة، وقتل طفلان في غارة على مخيم للاجئين، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على أربعة أخماس منبج معقل تنظيم «داعش» في شمال سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية السورية والروسية شنت ضرباتها الجوية واستهدفت خلالها 11 منطقة بمدينة حلب بشمال سوريا. وأوضح المرصد في بيان أمس الخميس، أن الطيران السوري والروسي قد كثفا ضرباتهما الجوية على حلب، حيث تم استهداف 11 حياً خلال الغارات، من بينها صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري، كما قصفت الطائرات مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي. وأشار المرصد إلى أن المعارضة المسلحة قامت باستهداف عربة عسكرية تابعة لقوات النظام بصاروخ موجه عند طريق الراموسة جنوب غربي حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها. إلى جانب ذلك ذكر المرصد أن طفلين قتلا وأصيب آخرون بجروح أمس الخميس، في ضربات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية، طالت مخيمين للنازحين في محافظة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ثماني غارات جوية على منطقة يقع فيها مخيمان للنازحين في الأتارب في ريف حلب الغربي»، وأضاف، «طالت ضربات عدة المخيمين، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة نحو…
أخبار
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
أسرت الفصائل المسلحة للمعارضة السورية 23 عنصراً من حزب الله اللبناني في حلب، في وقت استردت قوات النظام بغطاء جوي روسي كثيف مناطق عدة في جنوب غربي المدينة. وأعلنت الشبكة السورية أن مجموعة من كتائب المعارضة تمكنت من أسر 23 عنصراً من ميليشيات حزب الله اللبناني خلال تقدمهم في حي الحمدانية في مدينة حلب. وقالت الشبكة إن مجموعة أخرى من قوات النظام أسرت داخل منطقة الراموسة، فيما قتل آخرون خلال تصدي مقاتلي الثوار لهجوم في المدينة. وتأتي هذه المجريات بعد إعلان فصائل الثوار عن المرحلة الثالثة من معركة «الغضب لحلب» التي دخلت، امس الأربعاء، يومها الرابع، وحقق الثوار فيها تقدماً واضحاً على جبهات المدينة. وحققت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي تقدماً جديداً على حساب الفصائل المقاتلة في جنوب غربي مدينة حلب لتخسر الأخيرة مناطق كانت سيطرت عليها قبل أيام معدودة. وإثر هجوم شنته الأحد، وهدفه فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على مواقع عدة جنوب غربي المدينة إلا أنها سرعان ما خسرت عدداً منها نتيجة الرد العنيف من قوات النظام المدعومة بطائرات حربية روسية. وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أمس الأربعاء، بسيطرة قوات النظام خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على «تلتين وقريتين عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بغطاء جوي روسي…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
تدخل الطيران الروسي، أمس الثلاثاء، لعرقلة تقدم قوات المعارضة في حلب، وقتل 11 مدنياً، بينهم 5 أطفال، في غارة جوية استهدفت منطقة سوق بلدة الأتارب، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحقيق تقدم جديد على تنظيم «داعش» في مدينة منبج الاستراتيجية. وبالتزامن مع احتدام المعارك، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التقارير عن إلقاء طائرات النظام غازات سامة على بلدة أسقطت فيها، الاثنين، مروحية روسية. وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على جنوب مدينة حلب مؤازرة لقوات النظام السوري، ما أبطأ الهجوم الذي تشنه الفصائل المعارضة في محاولة لتخفيف الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرتها في المدينة. وقال المرصد السوري إن «الغارات الروسية المكثفة لم تتوقف طوال ليل الاثنين الثلاثاء» على الأحياء الجنوبية الغربية، ما أدى إلى «إبطاء الهجوم المضاد الذي تشنه الفصائل». وأضاف أن ذلك «سمح لقوات النظام باستعادة السيطرة على خمسة مواقع من أصل ثمانية كانت الفصائل المعارضة استولت عليها من دون أن تتمكن من تعزيز مواقعها». وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة على أكثر من محور بين الطرفين. وكانت قوات المعارضة شنت هجوماً مباغتاً على مواقع القوات النظامية في ريف حماة الجنوبي وسيطروا على عدة مواقع ضمن معركة «اليوم يومك يا حلب»، وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية. وأسفرت المعارك منذ بدء الهجوم الأحد، عن مقتل خمسين من…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
كثفت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها على مدينة حلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع إطلاقها المرحلة الثالثة من معركتها مع القوات الحكومية لرفع الحصار عن المدينة. وأفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مقاتلي المعارضة من فصائل عدة، تمكنوا من فتح جبهات جديدة غربي حلب، وحققوا تقدماً على أكثر من جبهة، بالرغم من استمرار القصف على مناطق عدة في المدينة. وقالت مصادر إخبارية إن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرة استطلاع كانت تجوب أجواء حي باب النيرب في مدينة حلب. إلا أنه لم يتسن التأكد من هذه المعلومة من مصادر أخرى. وأضافت أن «كتائب الثوار» دمروا بصاروخ موجه، دبابة تابعة للجيش السوري على جبهة منطقة حلب الجديدة، في حين قتل مدنيون من جراء قصف الطائرات الحربية الحكومية حي تل الزرازير في المدينة. ورفضت فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم وقف المعارك، التي أطلقتها في حلب لفك الحصار عن المدينة، بينما أعلنت عن بدء المرحلة الثالثة من هذه العمليات. وقالت مصادر عسكرية في «غرفة عمليات فتح حلب» إن المقاتلين لن يوقفوا المعارك التي أطلقوها في حلب، مشيرة إلى اتفاق واسع بين الفصائل المقاتلة على هذا القرار. المصدر: الإتحاد
أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
لقي خمسة جنود روس مصرعهم أمس الاثنين، اثر أسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سوريا، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد، وتزامن إسقاط الطائرة مع احتدام المعارك العسكرية بين قوات النظام السوري والمعارضة في مدينة حلب، فيما أكدت منظمات دولية تعرض المزيد من المشافي للقصف الجوي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مروحية عسكرية روسية أسقطت بينما كانت تشارك في «العملية الإنسانية»، ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد. وقال بيان الوزارة إن المروحية وهي من طراز مي-8 تم إسقاطها في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية بعدما سلمت مساعدات إنسانية في مدينة حلب. وأعلن الكرملين بعد ذلك مقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متن المروحية. ويعد هذا الحادث أكثر الهجمات دموية على القوات الروسية في سوريا منذ بدأت موسكو تدخلها لدعم نظام الأسد في سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان «أن الطائرة المروحية سقطت في ريف سراقب الشمالي الشرقي بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف حلب». في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين مقاتلي الفصائل المعارضة وقوات النظام في جنوب وجنوب غربي مدينة حلب. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين. وذكر المرصد أن الفصائل المقاتلة أحرزت تقدما بسيطا ليل الأحد، إلا أن الاشتباكات العنيفة تواصلت…
أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
دعا تنظيم داعش الإرهابي، أعضاءه إلى شن هجمات داخل روسيا، في شريط مصور مدته تسع دقائق بُث أمس الأحد على موقع يوتيوب. ووجه رجل ملثم يقود سيارة في الصحراء في آخر دقيقتين من الشريط وهو يلوح بأصبعه متحدثاً بالروسية، كلامه للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قائلاً إن الاستهداف سيكون لروسيا. وعرض الشريط الذي كان مصحوباً بترجمة خطية، صوراً لرجال مسلحين يهاجمون مركبات مدرعة وخياماً ويجمعون أسلحة في الصحراء. المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
أعلن الجيش الروسي، أمس السبت، فتح أربعة «ممرات إنسانية» إضافية حول الأحياء الشرقية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، إضافة إلى الممرات الثلاثة المفتوحة التي أتاحت بحسبه خروج 169 مدنياً، في وقت ارتفعت إلى 20 قتيلاً حصيلة ضحايا المجزرة التي نفذتها طائرات حربية في مدينة الأتارب بريف حلب. وقال الجنرال لفتنانت سيرغي تشفاركوف في بيان «يجري حالياً فتح أربعة ممرات إنسانية أخرى، إضافة إلى نقاط الخروج التي تم فتحها للسكان المدنيين في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة». وأوردت وكالة أنباء النظام في وقت سابق أن «عشرات العائلات خرجت عبر الممرات». وأفادت الوكالة أيضاً أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا أنفسهم وأسلحتهم في حي صلاح الدين، دون أن تشير إلى عددهم. لكن مصادر في أحياء حلب الشرقية نفت ما تردد عن خروج أي مسلح وتسليم سلاحه لقوات النظام في معبر حي صلاح الدين. وقال المحامي عبد الغني شوبك مسؤول العلاقات العامة في مجلس مدينة حلب، إنه لم يخرج أحد من المسلحين أو يسلم نفسه على الإطلاق. المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري، بأنه في خطر شديد، فيما وصفته فرنسا وبريطانيا بالكارثي، وطالبت الأطراف الثلاثة بإنهاء الحصار والعودة إلى المسار السياسي. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا والولايات المتحدة، أمس، إلى العمل معاً من أجل خفض القتال، مشيراً إلى أن الوضع في حلب خطر للغاية، إذ إن المؤن المتبقية لا تكفي إلا لأسبوعين أو ثلاثة. في باريس، قال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك إيرولوت وبريطانيا بوريس جونسون، في بيان مشترك بعد لقائهما أمس، إن «حصار هذه المدينة حيث يعلق نحو 300 ألف شخص يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام». وأكد الوزيران أن آثار حصار حلب كارثية، ويمكن أن تؤدي إلى مغادرة لاجئين جدد. وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الروسي سيبدأ مع قوات النظام السوري فتح ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة. في تطور آخر، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني فك ارتباط جبهة النصرة في سوريا بتنظيم القاعدة، وتشكيل جماعة جديدة باسم «جبهة فتح الشام». وتعليقاً على ذلك قالت الخارجية الأميركية، لا نرى سبباً لتغيير نظرتنا لجبهة النصرة بعد الإعلان، وسنحكم عليها من تصرفاتها وعقيدتها، والجبهة بمسماها الجديد لا تزال هدفاً للقوات…
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
أحكمت قوات النظام السوري الخناق على حلب، وقطعت كل طرق الإمداد إلى الأحياء شرق المدينة، وأعلنت عن فتح معابر آمنة لخروج المدنيين من هذه الأحياء، وأصدر الرئيس السوري مرسوماً بالعفو عن المسلحين إذا سلموا أنفسهم وأسلحتهم أو ساعدوا على تحرير الرهائن، ووصفت روسيا الوضع في حلب بأنه صعب، وأعلن وزير دفاعها سيرغي شويغو، أنها ستبدأ عملية إنسانية في المدينة، وقتل 15 مدنياً على الأقل في ضربات للتحالف الدولي على بلدة في شمال سوريا، وأعلنت قوات النظام طرد المعارضة من منطقة قرب دمشق. وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه من الوضع المتدهور في حلب وخاصة الإنساني، محذراً من أن الوقت ينفد قبل أن تتحول حلب إلى أكبر منطقة محاصرة في سوريا، وذكر أن السلع الأساسية في مناطق المعارضة بحلب لا تكفي إلا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا حول الشأن الإنساني الذي عقد أمس الخميس لا يحمل أخباراً جيدة على مستوى إيصال المساعدات للمتضررين في سوريا، وخاصة المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، منوهاً بانتظار انعكاس تفاهمات موسكو وواشنطن على الأرض، وأيضاً انتظار جولة المحادثات الجديدة القادمة بين الأطراف السورية. وأكد دي ميستورا، أنه لن يقوم بإلغاء جولة المحادثات المنتظرة بين الأطراف السورية في…
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صدر اليوم (الخميس) أن الحملة الجوية التي يشنها نظام الأسد المدعوم من روسيا تستخدم على نطاق واسع ذخائر عنقودية تحظرها أكثر من 100 دولة. وقالت المنظمة إنها وثقت 47 هجوما بذخيرة عنقودية قتل فيها عشرات المدنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشهرين الماضيين. والذخيرة العنقودية هي وعاء ينفجر في الهواء لينشر قنابل أصغر حجما تنتشر على مساحة كبيرة. المصدر: عكاظ
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
قتل 55 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، أمس الأربعاء، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» في مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وهو الأكبر في هذه المنطقة منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من خمس سنوات. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصادر طبية وصول «جثامين 55 قتيلاً إضافة إلى 140 جريحاً إلى عدد من مشافي القامشلي بعد تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في القسم الغربي من المدينة، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قتلى بين مدنيين وعناصر من القوات الكردية. وذكرت القيادة العامة لقوات «الأسايش» الكردية في بيان أن التفجير نجم عن «شاحنة مفخخة». ونقل مراسل وكالة فرانس برس عن عناصر كردية في موقع التفجير أن «انتحارياً» كان يقود الشاحنة. وأظهرت مقاطع فيديو التقطها مصور فرانس برس دماراً هائلاً في شارع واسع على جانبيه توجد مبان مدمرة جزئياً ويتصاعد الدخان من عدد منها. ويسير رجل بشكل مسرع وهو يمسك بيد طفله والدماء والغبار تغطي وجهيهما، وعلى بعد أمتار منهما يتصاعد صراخ امرأة تسير مسرعة مع طفلين. وفي مشاهد أخرى، يهرول عشرات من الناجين والمصابين الذين تسيل الدماء منهم وقد أصابهم الذهول ويصرخون وسط الشارع، وسط انتشار للقوات الكردية. ويساعد شبان نساء ورجالاً متقدمين في العمر على السير فوق الركام، في وقت يعمل شبان وعناصر…
أخبار
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦
سيطرت قوات النظام السوري، أمس، على حي الليرمون في شمال غرب مدينة حلب السورية، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. في حين أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة قوات النظام بالكامل على حي الليرمون، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، معززة بذلك حصارها الناري على حي بني زيد، الخاضع بدوره لسيطرة الفصائل. وكانت الفصائل، وفق المرصد، تستخدم هذين الحيين لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في المدينة، رداً على استهداف الأحياء الشرقية بالغارات والبراميل المتفجرة. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن قوات النظام عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة. ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من 200 ألف شخص، وفق المرصد، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة. ودعت القيادة العامة للجيش السوري، أمس، سكان الأحياء الشرقية إلى «الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء…