أخبار
الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨
كان خالد الإدلبي منهمكاً بالعمل في منزله حين وصلته رسالة عبر الهاتف جعلته يقفز من مكانه مسرعاً للابتعاد عن المنطقة، وما هي إلا دقائق حتى استهدفت غارة جوية بيت جيرانه في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. قبل عامين أطلق شابان أميركيان وآخر سوري نظاماً أطلقوا عليه "مرصد سوريا" هدفه تنبيه السوريين من أي طائرة حربية تتجه نحوهم، ما يتيح لهم الفرار من أي مكان قد يكون وجهة لها. وستساعد هذه الدقائق الإضافية الحاسمة التي يمنحها نظام الإنذار في إنقاذ أرواح المدنيين عند شن النظام هجومه المتوقع على محافظة إدلب، اخر معاقل الفصائل المقاتلة. ويعتمد النظام على مراقبين على الأرض وأجهزة استشعار لرصد انطلاق الطائرات الحربية السورية والروسية التي تقصف مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في سوريا. وما أن يتم رصد طائرة ما، حتى يطلق النظام صفارات إنذار في المنطقة المعنية كما يرسل رسائل تحذيرية عبر تطبيقات مختلفة على الهواتف الخلوية. سمع خالد الإدلبي (23 عاماً) بخدمة "مرصد سوريا" من أحد أصدقائه، وقد نجحت فعلاً في إنقاذه من القصف في بلدة معر شورين في ريف إدلب الجنوبي. في العاشر من يونيو 2017، وبعد غارة جوية على المنطقة عاد خالد إلى منزله لتجهيز بعض الأغراض والفرار بها، وأثناء انهماكه بالعمل وصلته رسالة على هاتفه لتحذيره. ويقول الناشط الاعلامي "كان للخدمة فضل كبير…
أخبار
الأربعاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٨
حذر جون غينغ مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تنامي سوء الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال غرب سوريا مشيراً إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تدهوراً خطيراً للحالة الإنسانية جراء القصف الجوي المكثف على أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية. وأكد غينغ - خلال إحاطة قدمها لأعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة بنيويورك حول الأوضاع الإنسانية في سوريا - أن العمليات العسكرية في هذا القطاع من سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وإلحاق أضرار وتدمير للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات وهو الأمر الذي عزز من الضغوط المبذولة على المسعفين والمجتمعات المستضيفة والضعيفة. وتطرق إلى التقارير التي تشير إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة أكثر من 70 آخرين جراء الغارات الجوية على بلدة أورم الكبرى في غرب حلب في العاشر من أغسطس الجاري إلى جانب مقتل 12 مدنياً وجرح عشرات آخرين بسبب القنابل التي ألقيت على خان شيخون في إدلب في اليوم وفي 12 أغسطس الجاري لقي 67 مصرعهم وأصيب 37 آخرون بمن فيهم العديد من النساء والأطفال بسبب انفجار مستودع للأسلحة في مبنى سكني بالقرب من سرمدا بريف إدلب. وأكد المسؤول الأممي أن مشاركة مجلس الأمن مهمة أيضا لضمان تهدئة الوضع في إدلب والمناطق المحيطة بها ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وحماية المدنيين والبنى…
أخبار
الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٨
استؤنفت المحادثات بين روسيا والفصائل السورية المعارضة، أمس، حول مصير محافظة درعا جنوبي البلاد، وذلك بعد وساطة من الأردن، فيما تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، عن موافقة مسلحي مدينة بصرى الشام على تسوية مع قوات النظام. وقال إبراهيم الجباوي المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر ل«رويترز»، إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس أمس، بعد جهود وساطة من الأردن الذي يسعى إلى وقف إطلاق النار. وأشار إلى «استئناف المفاوضات بين الجانب الروسي وجانب الثوار في الجنوب السوري، بوساطة أردنية». وكان مقاتلو المعارضة ذكروا أن المفاوضات في بصرى الشام فشلت السبت، بعد اجتماع مفاوضين روس مع فريق يمثل الجيش السوري الحر، وطلب خلاله الروس من فريق المعارضة استسلاماً كاملاً. وتشن القوات الحكومية منذ 19 يونيو/حزيران، بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس/آذار 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح، بهدف استعادتها بالكامل. وأسفر القصف الجوي والمعارك الجارية في مدينة طفس الواقعة شمال غربي المحافظة، عن سقوط أربعة مقاتلين أمس، بحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن. وفي مناطق أخرى من المحافظة «لا يزال وقف إطلاق النار سارياً منذ الساعة 19,00 (16,00 ت ج) من مساء السبت، من أجل تسهيل عملية المفاوضات الجارية» بين روسيا…
أخبار
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومجموعة إغاثة طبية، أمس، إنّ قصف قوات موالية للنظام لمناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، أدى إلى توقف العمل في ثلاثة مستشفيات. وأفاد نشطاء في المعارضة، بأنّ الطائرات الحربية استهدفت بلدتي داعل وصيدا للمرة الأولى منذ بدء الهجوم. وذكر المرصد أن نحو 47 مدنياً لقوا مصرعهم منذ بدء الهجوم، إلّا أنّ اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، قال إن عدد القتلى وصل إلى 68. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إزاء أمن عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في مرمى النيران أو الفارين من العنف في محافظة درعا في الجنوب. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن الهجوم استهدف خمسة مستشفيات إجمالاً منذ بدء الهجوم حتى الآن. واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية وفق المرصد، مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي طوال الليل ولا يزال القصف مستمراً بالبراميل المتفجرة والصواريخ. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع دوي انفجارات طوال الليل من أحياء مدينة درعا وأخرى أقل وضوحاً ناتجة عن القصف في الريف الشرقي. وقال أحمد أبازيد، ناشط إعلامي من بلدة الحراك: «لم يغادر الطيران السوري والروسي والبراميل المتفجرة الأجواء منذ أكثر من 72 ساعة، الناس لا تعرف أين عليها الذهاب، الطيران يلاحقهم أينما كانوا». قتلى مدنيون إلى ذلك، أعلنت المعارضة السورية، مقتل أكثر من 20…
أخبار
الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨
أكد محققو الأمم المتحدة أمس، أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها ارتكبت «جرائم حرب» وأخرى «ضد الإنسانية» أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك من خلال القصف المكثف و«التجويع المتعمد» لنحو 265 ألف شخص، مضيفين أن نحو 20 ألفا من مقاتلي المعارضة، وبعضهم ينتمي «لجماعات إرهابية»، تحصنوا داخل تلك المنطقة المحاصرة منذ 2013، وقصفوا أحياء العاصمة القريبة منهم، ما أدى إلى قتل وتشويه المئات من المدنيين السوريين، على نحو يصل إلى حد «جرائم الحرب» أيضاً. من جهة أخرى، أعلن المحققون المعنيون بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف أمس، أنه «من المرجح» أن تكون قوات الحكومة السورية، قد استخدمت أسلحة كيماوية خلال هجومها على مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال أبريل الماضي، مشيرين إلى أن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بالبلاد المضطربة، لديها «أدلة متوافرة تتفق إلى حد كبير مع استخدام الكلور». وبدوره، أكد أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن التقرير بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة المحظورة في مدينة دوما المنكوبة، سيكون جاهزاً «قريباً» وقد يتم نشره الأسبوع المقبل. وكان مجلس حقوق الإنسان الأممي كلف لجنة التحقيق المستقلة والدولية حول سوريا في مارس الماضي بالتحقيق في الأحداث التي جرت بين فبراير وأبريل 2018 في الغوطة الشرقية. ونشرت اللجنة أمس، تقريرها المؤلف من 23 صفحة ويفصل معاناة المدنيين…
أخبار
الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٨
قال مسؤول عسكري روسي أمس، إن روسيا وإيران وتركيا انتهت من إقامة نقاط مراقبة في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب السورية، فيما أجلت الأمم المتحدة نحو 400 شخص من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق إلى قلعة المضيق بمحافظة حماة، وذلك بموجب اتفاق محلي تم التوصل إليه، في حين طالبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أمس الحكومة السورية بمنحها تصريحاً للدخول إلى مناطق سيطرتها الممنوعة عليها منذ سبع سنوات، مناشدة السماح بوصولها لجميع المحتاجين إلى رعاية طبية أينما كانوا. وأضاف رئيس إدارة العمليات في الأركان العامة الروسية الجنرال سيرجي رودسكوي خلال مؤتمر صحفي أن الدول الثلاث أقامت مجتمعة 29 نقطة للمراقبة وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة. وذكر أن القوات السورية تمكنت من القضاء على مسلحي تنظيم «داعش» في مخيم اليرموك، مضيفاً أن هذه المنطقة أصبحت خاضعة تماماً لسيطرة القوات السورية. وأشاد رودسكوي بجهود استعادة محافظة حمص من المسلحين سلمياً ودون قتال، مبيناً أن هذه الجهود أتاحت كذلك فتح الطريق بين حماة وحلب، معتبراً أن جميع الظروف باتت مهيأة لتوحيد سوريا وعدم قابليتها للتقسيم. من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أنه تم إجلاء مجموعة من مقاتلي داعش من آخر جيب معارض قرب دمشق. وأوضح أن حافلات دخلت الجيب بعد منتصف الليل لنقل المقاتلين…
أخبار
الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨
نقلت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم الاثنين، عن مصدر عسكري قوله إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار لأسباب إنسانية دخل حيز التنفيذ للسماح للنساء والأطفال وكبار السن بمغادرة منطقة الحجر الأسود الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في جنوب دمشق. ويخوض الجيش السوري وحلفاؤه معارك منذ أسابيع لانتزاع الجيب الصغير الخاضع للتنظيم والذي يعد آخر منطقة لا تسيطر عليها الحكومة في العاصمة أو حولها. ونفت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد تقريرا للمرصد السوري لحقوق الإنسان قال فيه إن المقاتلين شرعوا في مغادرة المنطقة متجهين إلى أراض يسيطر عليها التنظيم االإرهابي في شرق سوريا بموجب اتفاق استسلام. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن المصدر العسكري قوله "تم مساء أمس ولأسباب إنسانية وقف مؤقت لإطلاق النار تم خلاله إخراج النساء والأطفال والشيوخ من منطقة الحجر الأسود". وأضاف أن "وقف إطلاق النار المؤقت ينتهي ظهر اليوم ويستأنف فورا الجيش العربي السوري عملياته العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين أن الحافلات بدأت بالفعل في مغادرة جنوب دمشق إلى المناطق الخاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا. المصدر: الاتحاد
أخبار
الثلاثاء ٠٨ مايو ٢٠١٨
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، مساء أمس الاثنين، بدعم من طيران التحالف الدولي بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي . وقال قائد عسكري في مجلس دير الزور التابع لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " سيطرت قواتنا مساء أمس على مدينة هجين آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور". وأضاف القائد العسكري " أصبحت مدينة هجين خط اشتباك بين قواتنا ومسلحي داعش منذ توقف العمليات العسكرية قبل حوالي 3 أشهر، وبعد إطلاق المرحلة الثالثة من العملية العسكرية لطرد تنظيم داعش من محافظة دير الزور بداية الأسبوع الماضي، استطعنا اليوم طرد مسلحي داعش بعد تقديم إسناد جوي من مقاتلات التحالف الدولي." وتقع مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، ويزيد عدد سكانها على 100 ألف شخص وتبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة دير الزور وتقع شرق نهر الفرات وسيطر عليها تنظيم داعش منتصف عام 2014 بعد طرد مقاتلي الجيش السوري الحر منها . ويسيطر تنظيم داعش على ثلاث بلدات فقط وهي السوسة والهري والباغوز على الحدود العراقية السورية ، إضافة إلى عدد من القرى الصغيرة شرق نهر الفرات . المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٠٧ مايو ٢٠١٨
غادرت الدفعة الرابعة من مسلحي بلدات جنوب دمشق وعائلاتهم العاصمة دمشق باتجاه الشمال السوري . وقال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية ليل الأحد إن 62 حافلة تقل أكثر من ثلاثة آلاف شخص وهم مسلحون وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم قد غادرت . وأكد المصدر أن " عملية خروج المسلحين وعائلاتهم ستستمر ربما إلى يوم الأربعاء المقبل ". وغادرت خلال الدفعات الثلاث الماضية أكثر من خمسة آلاف شخص بواسطة 109 حافلات من بلدات جنوب دمشق إلى منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨
أكدت مصادر في المعارضة السورية أن القصف الصاروخي الذي طال مواقع في محافظة حماة ليل الأحد/الاثنين تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر القوات الحكومية والإيرانية. وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "تم رصد عبر أجهزة اللاسلكي اتصالات تابعة للقوات الحكومية تفيد بمقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة أكثر من 50 آخرين من القوات الحكومية السورية والمقاتلين الإيرانيين في القصف الذي طال مركز نهر البارد في ريف حماة العربي واللواء 47 التابع للجيش السوري غرب حماة". ولم يتسن على الفور التأكد من صحة المعلومات من مصادر مستقلة. وكان مصدر عسكري سوري قد أقر في وقت سابق من مساء الأحد بتعرض مواقع عسكرية سورية لقصف صاروخي. وقال مصدر عسكري سوري لـ(د.ب.أ) إن "عدواناً جديداً تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية في حوالي الساعة 1030 بالتوقيت المحلي من مساء يوم الاحد". وكانت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية قالت لـ(د.ب.أ) إن "طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مساء الأحد مركز نهر البارد 60 كيلومترا شمال غرب محافظة حماة وهو مقر للقوات الإيرانية". وأكدت المصادر أن "عدة انفجارات وقعت في اللواء 47 التابع للجيش السوري إضافة إلى استهداف موقع أخر في منطقة تقسيس قرب مدينة سلحب غرب محافظة حماة". ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية…
أخبار
الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الثلاثاء، إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأميركية في سوريا. وجاء تصريح الوزير الجبير بناء على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف الجبير، في بيان، أنه يجب على قطر أن "تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأميركي الحماية الأميركية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأميركية على أراضيها". وأكد الوزير كلام الرئيس الأميركي أنه لو قامت أميركا بسحب الحماية الأميركية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من قطر فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٢١ أبريل ٢٠١٨
كشف مصدر في المعارضة السورية، أن القوات الحكومية السورية تكبدت خسائر كبيرة خلال عملياتها العسكرية في أحياء جنوب العاصمة دمشق . وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكره، أن "القوات الحكومية تكبدت خسائر كبيرة خلال عملياتها جنوب دمشق والتي اقتصرت على القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الآن أن تلك القوات المتقدمة وقعت تحت نيران مسلحي المعارضة على أطراف مخيم اليرموك لجهة حي التضامن حيث قتل أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية بينهم ستة ضباط وجرح آخرين ". وأضاف المصدر أن القوات الحكومية أوقفت تقدمها البري بعد، ظهر أمس الجمعة، واعتمدت فقط على القصف الجوي حيث شنت الطائرات الحربية السورية والروسية أكثر من 200 غارة خلال 24 ساعة الماضية، مما خلف قتلى وجرحى بين المدنيين المحاصرين ودمار كبير في أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود". المصدر:الاتحاد