مقابلات
الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠١٤
باريس - غسان شربل - الحياة سألت الأخضر الإبراهيمي: «هل أزعجك إذا سألتك عن فشلك في سورية؟». أجاب: «لا أبداً، فأنا قد فشلت. الموضوع الشخصي ليس مهماً. الأخطر هو أن المجتمع الدولي فشل في إخراج سورية من محنتها وأن السوريين أيضاً فشلوا في التفاهم على صيغة توقف اندفاع بلادهم نحو الصوملة بكل ما تعنيه». وحين استولى تنظيم «داعش» على الموصل تذكرت تحذيرات الإبراهيمي المتكررة من أن استمرار النزاع في سورية قد يجعل منها مصدر خطر على جيرانها وعلى دول أبعد منها. أيقظت مشاهد الحرب السورية ومجرياتها جمر النزاعات العراقية، وها هو العالم العربي يراقب خائفاً تمزق خريطتين على وقع سقوط التعايش والحدود. لا النظام السوري أحب المبعوث الدولي والعربي، ولا المعارضة أحبته. كان النظام يريد من الإبراهيمي اعتبار ما يجري في سورية مؤامرة خارجية فقط، ولم يكن معنياً بجنيف ولا بمرحلة انتقالية، وكانت المعارضة تريد من الإبراهيمي أن يحقق ما عجزت عن فرضه ميدانياً، وهو إقناع الرئيس بشار الأسد بالرحيل أو التنازل عن سلطاته. لهذا تعرض الإبراهيمي لحملات من أكثر من اتجاه. حاول الإبراهيمي نسج مظلة دولية فوق جهوده، لكنه سرعان ما تأكد أن بيان «جنيف1» سطحي، وأن المسافة بين التفكيرين الأميركي والروسي لا يمكن ردمها. وحاول التفكير في مظلة إقليمية فاكتشف عمق الشرخ القائم. لم يتمكن من إنهاء النزاع…
أخبار
الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤
في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، وقفت الفتاة العشرينية سارة أبو شعر أمام آلاف الحضور من الشخصيات المرموقة في جامعة هارفارد الأميركية العريقة لتلقي كلمة الخريجين. كلمة أبو شعر التي لم تتعدّ عشر دقائق زمنا، ألهبت حماس الحضور، وانتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهدها مئات الآلاف من البشر على مدار الأسبوعين الماضيين. علت صيحات استحسان الحضور عند حديث أبو شعر عن جامعة هارفارد بطريقة شائقة، مشبهة الجامعة العريقة بدولة في حد ذاتها، ومؤكدة أن «هارفارد جعلتني أقتنع أنه بإمكاني أنا أيضا أن أشكّل التاريخ، وليس فقط أن أتأثر سلبيا بما يجري». في حين جذبت الانتباه كثيرا حين نوعت في خطابها بين الدعابات الرصينة، والجدية اللطيفة، مستعرضة بين هذا وذاك جانبا مهما من واقع الشرق والغرب، كما خطفت الأنظار في بداية كلمتها بالإشارة إلى أصولها السورية، وكيف عانت في صغرها من الترهيب من الأمن هناك، وكيف نصحتها والدتها بالصمت حتى عن التفكير في الحريات لأن «الحيطان لها آذان»، موازية بين المخاوف شرقا من الحكومات، والمخاوف لدى الأطفال غربا من الأشباح وما شابه. سارة تعرضت بوضوح، لكن بطرافة كذلك، إلى كل ما يعانيه الشرقيون في الولايات المتحدة، وربما كانت تلك الطريقة النقدية اللطيفة ما دفع كثيرا من الحضور إلى الضحك من تصرفاتهم الشخصية، بدلا من حساسية الاستقبال. وعلى طريقة الزعماء،…
منوعات
الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤
حلت سوريا محل أفغانستان باعتبارها الدولة الأقل سلماً في العالم، بحسب مؤشر السلام العالمي لعام 2014 الصادر أمس الأربعاء. وأفاد المؤشر الصادر عن معهد الاقتصاد والسياسة بأن الإرهاب والصراعات بما فيها تلك التي اندلعت مؤخراً ونزوح الناس، جعل الأمن العالمي يتدهور على نحو طفيف العام الماضي. وتسببت أعمال العنف في سوريا إلى أن تتجاوز أفغانستان باعتبارها الدولة الأقل سلماً في العالم، بينما تراجعت دولة جنوب السودان التي تعاني من صراع منذ ستة أشهر، بمقدار 16 درجة في المؤشر لتحتل المرتبة الثالثة. وحل كل من العراق والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان وكوريا الشمالية وروسيا بعد المرتبة الثالثة. وتم إعداد هذا المؤشر قبل اندلاع موجة العنف الأخيرة في العراق. وتسبب تصاعد العنف العالمي في جعل حكومات العالم تنفق نحو 9.8 تريليون دولار أو 11.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي لاحتواء عواقب العنف والتعامل معها. يشار إلى أن الآثار الاقتصادية للعنف تصل إلى ضعف حجم إجمالي الناتج المحلي لـ 54 دولة أفريقية. وأنفق العالم 9.5 تريليون دولار للتعامل مع العنف في 2012 . وتصدرت آيسلندا المؤشر باعتبارها الدولة الأكثر سلماً تلتها الدنمارك ثم أستراليا ونيوزيلندا وفنلندا وكندا اليابان. وتصدرت أوروبا العالم في السلام، بينما ظلت جنوب آسيا في مؤخرة التصنيفات الإقليمية الجماعية. نيويورك - د ب أ
منوعات
الخميس ١٩ يونيو ٢٠١٤
قال نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أطالاي، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين الذين تأويهم مخيمات لاجئين ومدن في تركيا بلغ 1.05 مليون شخص. وتتعامل أنقرة بسياسة "الحدود المفتوحة" مع اللاجئين الذين يلوذون بالفرار من الصراع الدائر بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في سوريا. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ١٦ يونيو ٢٠١٤
شمل مرسوم العفو، الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، الفارس السابق عدنان قصار، الذي يقبع في السجن منذ 21 عاماً، لفوزه خلال سباق على باسل الأسد، شقيق الرئيس الحالي، الذي أُعيد انتخابه في الثالث من حزيران (يونيو) الجاري. ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن "سجين سياسي سابق في سجن صيدنايا"، أنه تم الإفراج عن قصار، موضحاً أن "قصار كان قد اعتقل في العام 1993، عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية إماراتية". وأضاف أن "قصار تمكّن من الفوز على باسل الأسد، شقيق الرئيس السوري الحالي، واعتُقل بعدها، وزُجّ به في سجن صيدنايا العسكري. وعند وفاة باسل الأسد في العام 1994، قام سجانوه بإخراجه من زنزانته، والاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي، من دون أن يعلم قصار سبب هذا الاعتداء". وأكد موقع "عكس السير" الإلكتروني، المُعارض للنظام، اتهام قصار بحيازة متفجرات، ومحاولة اغتيال باسل، لافتاً إلى سجنه دون محاكمة، فيما أكد عبدالرحمن أن قصار ليس ناشطاً سياسياً. ويُعتبر المرسوم الذي أصدره الأسد، بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة من سبع سنوات، الأكثر شمولاً منذ بدء الأزمة في منتصف آذار(مارس)2011، وتضمّن للمرة الأولى عفواً عن المتهمين بارتكاب جرائم ينصّ عليها قانون الإرهاب، الصادر في تموز (يوليو) 2012. وطالب ناشطون حقوقيون بأن يشمل العفو كل المعتقلين، الذين يُرجّح أن عددهم تخطى…
أخبار
الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤
تعود التطورات الأخيرة في العراق التي تمكَّن خلالها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من احتلال مساحات واسعة من البلاد، بالفائدة «العسكرية» على هذا التنظيم داخل سوريا المجاورة وبالفائدة «السياسية» على نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما يرى خبراء. ويقول مؤلف كتاب «سوريا: لماذا أخطأ الغرب؟» باللغة الفرنسية، فريديريك بيشون، إن هذا الوضع ممتاز بالنسبة إلى بشار الأسد من الناحية السياسية والجيوسياسية «لأن واشنطن ولندن ستجدان نفسيهما في الخط نفسه إلى جانب دمشق، في مواجهة ما يبدو تهديداً واضحاً للمنطقة وللغرب ولأوروبا». وطالب الغرب برحيل الأسد الذي أعيد انتخابه الأسبوع الماضي في عملية اقتراع وُصِفَت بـ «المهزلة» واقتصرت على المناطق التي يسيطر عليها نظامه. إلا أن تردد الغرب في دعم المعارضة بالسلاح والدعم الثابت الذي يتلقاه جيش الأسد من إيران وروسيا خصوصاً، مكَّناه من البقاء، رغم خسارته لمساحة تزيد على 50 % من البلاد باتت تحت سيطرة المعارضة المسلحة. ويقول مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية، بسام أبو عبدالله، إن ما يجري في العراق يعزز موقف النظام السوري، مضيفاً «أعتقد أنهم -الغرب- سيتراجعون قريباً لأن ثمة خطراً داهماً على أمن واستقرار المنطقة ككل». في المقابل، يعتبر كبير المتخصصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة «أي ايش ايس» المتخصصة في تحليل المخاطر ومقرها لندن، فراس أبي علي، أن ما يجري…
أخبار
الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤
نشر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، وبدا لافتا أن التنظيم وضع الكويت ضمن دولته المرتقبة. وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الكويتي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، استعرض معه تطورات الأوضاع الأمنية. ورد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، على سؤال حول تهديدات "داعش" على الكويت، بالقول: "بكل أسف تهديدات (داعش) ليست فقط للكويت ولكن للمنطقة، وعلينا أن نكون يقظين وحذرين، وعلينا أن نبادر بشكل أساسي إلى أن ننسق فيما بيننا، وأن يتم عقد اللقاءات بيننا على المستوى الأمني، وأن نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في الكويت، وجبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون. التهديد مباشر، والتهديد الحقيقي لدول المنطقة ككل، وعلينا بالفعل أن نعي خطورة هذه التهديدات، وأن نتصرف، وأن نمارس بما يحقق تحصين جبهاتنا الداخلية، ويحقق لنا القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة والمتزايدة". وينتشر التنظيم الإرهابي في سوريا الذي تخوض فيه فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، وبينها جبهة النصرة المتطرفة، منذ يناير، معارك ضارية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تتهمه بتنفيذ مآرب النظام السوري، وبالتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية، وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية. فيما ينتشر التنظيم الإرهابي أيضاً في العراق، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صباح الخميس، المجتمع الدولي إلى…
منوعات
الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤
استضاف الإعلامي البريطاني الساخر جون أوليفر في برنامجه الشهير "لاست ويك تونايت ويذ جون أوليفر" (Last Week Tonight with John Oliver) على قناة "ايتش بي أو" الأميركية (HBO) فرقة الرئيس السوري بشار الأسد المفضلة "Right Said Fred" والتي أدت له أغنية خاصة، تسخر منه وتنتقده بشكل لاذع. وقال أوليفر خلال برنامجه: "تم تسريب عدد من رسائل بشار الأسد الإلكترونية منذ سنتين، وتضمنت إحدى هذه الرسائل قائمة بالأغاني التي اشتراها الأسد من موقع "iTunes" وتضمنت اللائحة أغنية لفرقة "Right Said Fred". وعبر مقدم البرامج عن إستيائه الشديد لعدم قدرة أحد على فعل أي شيء ولو بسيط لأذية الأسد، وقال "يمكننا على الأقل إيجاد شيء ما يحبه ونقلبه ضده". عندها، وفي خطوة فاجأت المشاهدين، إستضاف مقدم البرامج البريطاني الفرقة وطلب منها أداء أغنية خاصة للأسد، وبالفعل أدّت الفرقة أغنيتها "أنا مثير جداً" مع استبدال الكلام بآخر ضد الأسد. وتقول الأغنية الجديدة "أنت مريع جداً لتكون موجوداً على هذه الأرض، مريع جداً لتكون موجوداً على هذه الأرض، مريع جداً لدرجة مؤلمة" وطلبت الفرقة من الأسد في الأغنية التوقف عن "تنزيل" أغنياتهم، ووصفته بـ "الوحش". كما وصفت الفرقة الرئيس السوري بـ "وصمة العار المتنقلة" وقارنته بالزعيم النازي أدولف هتلر، وقالت "على الأقل هيتلر كان يملك موهبة الرسم!". وأنهت الفرقة أغنيتها بوصف الأسد بـ"عديم الأخلاق" وبالتوسل…
أخبار
السبت ٠٧ يونيو ٢٠١٤
كشفت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح لشبكة «سي ان ان» أمس، أن الولايات المتحدة تقدم «دعماً فتاكاً وغير فتاك» إلى المعارضة السورية المعتدلة. وقــالت رايـس غـداة الإعـلان عــن إعادة انتخاب الرئيـس بشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة، إن «الولايات المتحدة كثفت دعمها للمعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاحا) وغير فتاكة». وترافق رايس الرئيس الأميركي في زيارته إلى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي. وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية، خوفاً من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري. وعـن سـؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييراً رسـمياً في الاستراتيجية الأميركية، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد، مكتفيـة بالقول «نحن لسنا الآن في مـوقـع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكـما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة» السورية. وكان أوباما أعلن نهاية مايو الماضي زيادة المساعدة للمعارضة السورية، فيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه يستعد للسماح لوزارة الدفاع «البنتاجون» بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين. وفي وقت سابق، اعتبر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه من الضروري استغلال مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية…
منوعات
الخميس ٠٥ يونيو ٢٠١٤
يصدر زعماء مجموعة الدول السبع بيانا في وقت لاحق عقب انتهاء محادثاتهم يصفون فيه الانتخابات السورية بأنها زائفة ويطالبون الرئيس بشار الأسد بالرحيل وذلك وفقا لما تضمنته أحدث مسودة للبيان. وقال مسؤولون إن الأسد حصل على 88.7 في المئة في الانتخابات الرئاسية بسوريا ليفوز بفترة ولاية ثالثة رغم الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من ثلاث سنوات. وجاء في مسودة بيان مجموعة السبع التي أطلعت عليها رويترز "نندد بالانتخابات الرئاسية الزائفة التي جرت في الثالث من يونيو: ليس للأسد أي مستقبل في سوريا." ووصف خصوم الأسد الانتخابات بأنها مهزلة قائلين إن منافسي الأسد غير المعروفين تقريبا لا يقدمان بديلا حقيقيا وإنه لا يمكن إجراء انتخابات واعتبارها ذات مصداقية في خضم حرب أهلية. وقال الزعماء في المسودة "ندين بقوة انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والقصف المدفعي العشوائي والقصف الجوي من قبل النظام السوري." وأضافوا في المسودة "ثمة أدلة على أن جماعات متطرفة ارتكبت أيضا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. يجب محاسبة كل المسؤولين عن تلك الانتهاكات." المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ٣١ مايو ٢٠١٤
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 1963 مدنيا، قتلوا منذ بداية العام الحالي، نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة، في حين تجددت الاشتباكات في ريفي اللاذقية وحمص، والزبداني في ريف دمشق، بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة، وسط محاولات لقوات النظام للتقدم على محور المطار العسكري بدير الزور. بموازاة ذلك، أفاد ناشطون بأن عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، خطفوا نحو مائتي مواطن كردي من مدينة الباب في ريف حلب في شمال سوريا، غداة تنفيذ أحكام الإعدام بخمسة عشر شخصا في الحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي «داعش» خطفوا 193 مواطنا كرديا تتراوح أعمارهم بين 17 و70 عاما من بلدة قباسين في ريف مدينة الباب (30 كيلومترا شرق حلب)، مؤكدا إن أن «أسباب الخطف مجهولة، لكن مثل هذه الأعمال تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها «الدولة الإسلامية». وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن «(داعش) غالبا ما تنفذ عمليات قتل عشوائية في حق عدد من معتقليها». ويسيطر التنظيم المتشدد المرتبط بتنظيم «القاعدة» على كامل محافظة الرقة في شمال سوريا وعلى بعض المناطق في محافظات الحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) وبعض أجزاء من الريف الشمالي الشرقي لحلب شمال سوريا. وأفاد ناشطون، أمس، بأن «داعش» أعدمت مقاتلا معارضا تابعا للجيش السوري الحر في ساحة النعيم…
أخبار
الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤
كشف مدير عام الجوازات السعودية اللواء سليمان اليحيى عن اجتماع دار بينه وبين مديري عموم الجوازات في مجلس التعاون الخليجي بشأن إيجاد تسهيلات جديدة لأبناء مجلس التعاون والمقيمين في دول المجلس من الجاليات العربية والأجنبية. وقال اليحيى لـصحيفة «الشرق» إن هناك تسهيلات قادمة سوف تصدر بعد دراستها، مثل بعض الملاحظات التي تخص التنقلات وتأشيرات الدخول في المنافذ، بحيث تسهّل التنقلات بين أبناء دول المجلس ومَنْ يقيم فيها من الأشقاء العرب أو الوافدين من غير العرب. وحسب ما افادت صحيفة الشرق فقد أكد اليحيى أن هناك معاملة خاصة لأبناء الجالية السورية، خصوصاً في المملكة ومن أبرزها ألا يتم ترحيل أي وافد سوري سواء يحمل الإقامة النظامية أو دخل البلاد بغرض الزيارة، إلا إذا ارتكب جناية أو جرماً. وأضاف «بمجرد دخول المواطن السوري إلى أرض المملكة بطريقة نظامية يحصل على كل الرعاية والتسهيلات، ولا يتم ترحيله إلا برضاه، وحتى من يحمل إقامة نظامية وأراد صاحب العمل الاستغناء عنه فهو لا يُرحل، بل يحق له أن ينقل إلى صاحب عمل آخر، فهناك تفاهم بين وزارة العمل ووزارة الداخلية حول هذه المسألة». كما كشف اليحيى لـ «الشرق» عن نية الإدارة العامة للجوازات إصدار قرار بإلغاء شرط «غير مصرح لها بالعمل» المدوّن في بطاقة الإقامة بالنسبة لزوجة المواطن السعودي غير السعودية، ويأتي هذا بعدما صدر…