منوعات
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
حازت صورة الطفلة السورية الجريحة دانيا كيلسي البالغة من العمر 11 عاما أثناء تلقيها العلاج بمستشفى دار الشفاء بمدينة حلب على لقب "صورة العام" من قبل المنظمة الأممية للطفولة "اليونيسيف". وكان الدم يمتزج بالغبار على وجهها الشاحب ويلطخ ملابسها ببقع قرمزية داكنة، بعد إصابتها بشظايا قنبلة بينما كانت تلعب خارج منزلها مع شقيقها وشقيقتها، ومع ذلك كان هدوء مثير للاستغراب يرتسم على وجهها الصبوح. وتحكي صورة الفتاة الجريحة مأساة الكثير من الأطفال الأبرياء الذين يجدون أنفسهم متورطين في مرمى النيران على جبهات القتال في الحرب الأهلية الطاحنة في سورية. وكان المصور السويدي نيكلاس همرستروم قد التقط الصورة في شهر أكتوبر 2012، عندما كان يوثق لمعاناة الطاقم الطبي بمستشفى دار الشفاء وجهودهم في توفير العلاج اللازم للجرحى. وأشادت لجنة التحكيم بالصورة باعتبارها تجسيد لمعاناة الأطفال في سورية التي تمزقها الحرب، وعادت دانيا إلى منزلها بعد تلقي العلاج ولكن المستشفى تدمر تماما في القصف فيما بعد. وبعد ثلاثة أعوام من الحرب الضروس فإن حوالي ثلاثة ملايين طفل سوري يعانون من عدم الاستقرار والحرمان من التعليم والإصابة بالأمراض وفقا لتقديرات اليونيسيف. المصدر: لندن - د ب أ
أخبار
الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠١٤
اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما إنفاق 1.5 بليون دولار العام المقبل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتصدي بشكل أساسي للأزمة الانسانية المتنامية في سورية، في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن جهودها للتعامل مع الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام. وإلى جانب التصدي للأزمة الانسانية في سورية تهدف المساعدات المالية لتعزيز الاصلاحات والتحول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي ما زالت تعاني من آثار ثورات "الربيع العربي" عام 2011. ولجأ قرابة 2.5 مليون سوري إلى لبنان والأردن ودول أخرى قريبة وهو مع أثقل كاهل حكومات تلك الدول. وقدمت واشنطن 1.3 بليون دولار مساعدات انسانية للاجئين السوريين منذ عام 2011. وشمل طلب أوباما الخاص بميزانية العام المالي 2015 تخصيص 46.2 بليون دولار إجمالاً لتمويل وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ويتضمن المبلغ الإجمالي أيضاً 4.5 بليون دولار لتأمين الأفراد والمنشآت في الخارج منها 2.2 بليون دولار لتعزيز امن السفارات. وكانت مسألة أمن الديبلوماسيين الأميركيين محور تدقيق مكثف خاصة من جانب الجمهوريين في الكونغرس منذ هجوم 11 ايلول (سبتمبر) 2012 في بنغازي بليبيا والذي قتل فيه السفير الأميركي وثلاثة أميركيين اخرين. وجاء تخصيص مبلغ 2.2 بليون دولار لتعزيز أمن السفارات بناء على توصية لمراجعة مستقلة بعد الهجوم. المصدر: رويترز
منوعات
الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤
يبحث اللاجئون في مخيم اليرموك عمّا يسد الرمق في حاويات القمامة، في حين ينتظر العجائز المسنّون في الشوارع مستسلمين أن يودّعوا هذا العالم. إنه الموت البطيء في مخيم اللاجئين الفلسطينيين الضخم الواقع جنوب دمشق والمحاصر منذ أشهر من الجيش السوري. وفي مخيم الرعب هذا الذي نشرت وكالة تابعة للامم المتحدة صوراً صادمة له هذا الأسبوع، تظهر آلاف السكان بوجوه هزيلة ينتظرون توزيع مساعدة، قال الناشط رامي السيد لـ"فرانس برس": "نحن نعيش في سجن كبير، لكن على الأقل في السجن هناك الغذاء. هنا لا شيء. نحن نموت على نار هادئة". أجساد هزيلة في كل مكان وأضاف الناشط في اتصال معه عبر الانترنت: "أحياناً تكون من حولي مجموعات من الأطفال ويتوسلون لي قائلين (بالله عليك نريد أن نأكل أعطنا طعاماً) وطبعاً ليس لديّ ما أوفره لهم". ويفرض الجيش السوري منذ صيف 2013، حصاراً خانقاً على المخيم، ما جعل المدنيين فيه يعيشون في ما يشبه الغيتو وفي عوز تام. ويقول السيد: "نأكل الأعشاب ونعد منها أحيانا حساء لكن طعمها مر، حتى الحيوانات لن ترغب في احتسائها (...) واذا قصدنا حقلاً لجمع أعشاب، يطلق قناص علينا النار". ويضيف الناشط الشاب: "الأمر مأسوي فعلاً. في الشوارع ترى الناس وقد هزلت أجسادهم ووجوههم خالية من الحياة. ويمكن قراءة الحزن في كل مكان". وحتى وكالة الأمم المتحدة…
منوعات
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة وزعتها وكالة الأنباء الفرنسية، يظهر فيها آلاف من سكان مخيم اليرموك المحاصر في دمشق ينتظرون في صفوف لا تنتهي دورهم للحصول على مساعدات "الأونروا" الإنسانية. الصورة لوحدها تكفي لتعبر عن المأساة التي يعيشها سكان المخيم. المصدر: أ ف ب
منوعات
الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠١٤
حذر رئيس مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب في بريطانيا، تشارلز فار، من أن "التهديد الإرهابي" الناجم عن الحرب في سوريا أكبر بكثير من أي تهديد إرهابي واجهته البلاد منذ هجمات 11 سبتمبر. وقال فار في تصريحات خاصة لصحيفة "الإيفنينغ ستاندرد" الصادرة في لندن، مساء الثلاثاء، إن "عدد الحركات المتشددة في سوريا وعدد البريطانيين الذين ينضمون إليها هو أكبر تحد يواجه أجهزة الأمن البريطانية ما دعا الوزراء المختصين إلى بحث إصدار قوانين جديدة لمواجهة هذا التهديد". وأوضح رئيس مكتب مكافحة الإرهاب البريطاني أن أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا أكبر من أعداد المقاتلين الذين شاركوا في حرب أفغانستان عام 1989 وانضموا لتنظيم القاعدة خلال فترة حكم طالبان وحتى أولئك الذين حاربوا في العراق بعيد سقوط نظام صدام حسين. تأتي تحذيرات المسؤول البريطاني بعيد تحذيرات من أجهزة أمن أخرى من تأثير الصراع في سوريا على الأمن القومي جراء سفر مئات البريطانيين إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك. والهاجس الأكبر لدى أجهزة الأمن البريطانية هو احتمال أن يفكر هؤلاء بعد عودتهم في شن هجمات داخل الأراضي البريطانية بعد تلقيهم تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة والمتفجرات، كما يخشى من تأثير القتال في إنشاء جيل جديد من "المتشددين" قد يفكرون في شن هجمات ضد الدول الغربية. وخلال شهر يناير الماضي فقط اعتقلت أجهزة الأمن البريطانية نحو…
أخبار
الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠١٤
قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن السوريين أوشكوا أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم نتيجة فرارهم من صراع تتمزق فيه الجثث بفعل البراميل المتفجرة ويعاني فيه جيل من الاطفال نفسيا ومعنويا. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الجمعية العامة للمنظمة الدولية بأن المنظمة ستفعل كل ما هو ممكن لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم السبت لدعم وصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة لملايين المحتاجين. وقال بان "الامدادات جاهزة لتوصيلها إلى مناطق كان يصعب الوصول اليها وإلى بلدات ومدن تحت الحصار.. ما نحتاجه هو ضمان المرور الآمن للامدادات الانسانية على الطرق الرئيسية." وأضاف "من واجب الحكومة السورية وكل أطراف الصراع التوصل إلى هذه الاتفاقات." وتقول الأمم المتحدة ان نحو 9.3 مليون سوري -نصف السكان تقريبا- يحتاجون المساعدة. وفر نحو 2.4 مليون من هؤلاء من البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام. وقال انطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "كانت سوريا قبل خمسة أعوام ثاني اكبر بلد يستضيف لاجئين في العالم. بات السوريون الأن على وشك ان يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم." وقال جوتيريس للجمعية العامة التي تضم 193 دولة "يحز في قلبي ان ارى ان هذا البلد الذي استضاف على مدى…
أخبار
الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠١٤
أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب برفع القيود التي تعترض العمليات الانسانية في سورية لكن موظفي المعونة يشكون في أن له من القوة ما يحمل دمشق على فتح سبل الوصول والسماح للقوافل المتوقفة بتسليم الامدادات الحيوية. واتهمت ادارة الرئيس بشار الأسد وكذلك المعارضة المسلحة التي تقاتل للإطاحة به لكن على نطاق أضيق بمنع وصول الغذاء والرعاية الطبية إلى ربع مليون نسمة في المناطق المحاصرة. وكانت روسيا والصين منعتا باستخدام حق النقض (الفيتو) صدور ثلاث قرارات من مجلس الامن تدين الاسد أو تهدد بفرض عقوبات على حكومته منذ قمع القوات السورية للانتفاضة السلمية المطالبة بالديمقراطية في عام 2011. وقد تحولت تلك الانتفاضة بعد ذلك الى حرب اهلية قتل فيها ما يربو على 140 الف شخص وهجر نصف السكان ديارهم. وهدد قرار مجلس الامن الذي صدر يوم السبت "بخطوات أخرى" لم يحددها اذا لم تلتزم دمشق به. وعبر عدة دبلوماسيين غربيين عن اعتزامهم العمل على استصدار قرار جديد من مجلس الامن يفرض القيام بتحرك اذا قوبل هذا القرار بالتجاهل لكن دبلوماسيين في الامم المتحدة يقولون ان من غير المرجح ان توافق روسيا والصين على اي تحرك اذا لم تلتزم الحكومة السورية بتنفيذ القرار. المصدر: بيروت - رويترز
أخبار
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤
قصف الطيران الاسرائيلي "هدفا لحزب الله" اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية، بحسب ما افاد مصدر امني لبناني، من دون ان يتم التأكد مما اذا كان الهدف داخل الاراضي اللبنانية ام السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الاسرائيلي استهدف "مركز قاعدة صواريخ" تابعة لحزب الله. وقال المصدر الامني "نفذ الطيران الاسرائيلي بعيد الساعة العاشرة والربع (20.15 ت غ) من مساء أمس غارتين على هدف لحزب الله في منطقة من سلسلة الجبال الشرقية" الحدودية. واشار المصدر الى ان الطيران "القى صاروخين" قد يكونان سقطا في ارض لبنانية. الا ان تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اشار الى "لا غارة اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية" من دون اعطاء تفاصيل اضافية. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني "قصف الطيران الاسرائيلي مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون (السورية الحدودية مع لبنان)، قرب قريتي جنتا (لبنان) ويحفوفا (سوريا) على الحدود، ولا يعرف اذا ما كانت المنطقة داخل الاراضي السورية او اللبنانية". وروى سكان في منطقة البقاع (شرق) انهم سمعوا صوت تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض، قبل ان يسمعوا صوت انفجارين قويين. المصدر: ا ف ب
منوعات
الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤
زارت النجمة الأميركية أنجلينا جولي صباح اليوم الأحد مخيمات للاجئين السوريين في منطقة البقاع في شرق لبنان، ونشرت صحيفة "النهار" اللبنانية عبر موقعها الالكتروني صوراً التقطت للممثلة التي تقوم بزيارة سرية إلى لبنان. وأشارت إلى أن جولي،سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، باتت ليلتها في فندق في مدينة زحلة، وسط تدابير أمنية في محيط الفندق وقطع للطريق المؤدية إليه، وتوجهت في وقت مبكر من صباح اليوم في جولة على مخيمات اللاجئين السوريين في البقاع، استهلتها بزيارة لمخيم في الفيضة بسهل زحلة، الذي أدخلت إليه تحسينات مؤخراً وزاره قبلها منسق الشؤون الإنسانية وأنشطة الأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن. وقد رافقت جولي كاميرا واحدة وجرت الزيارة بعيداً عن عدسات باقي وسائل الإعلام، التي أبعدت عن المكان وأمرها رجال الأمن اللبنانيين بالمغادرة بطلب من مرافقي جولي التي اخفت وجهها بوشاح صوفي غطت به رأسها بينما كانت تتحدث لطفلة صغيرة، قبل أن تخلعه، ومن المتوقع أن تبقى جولي في البقاع حتى يوم غد الاثنين. المصدر: بيروت – ي ب أ
أخبار
الأحد ٢٣ فبراير ٢٠١٤
أقر مجلس الأمن بالإجماع أمس مرور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود مع الدول المجاورة وداخل سورية عبر خطوط القتال «من خلال أقصر الطرق»، في قرار صدر بعدما وافقت روسيا والصين عليه. وتضمن القرار مطالبة للنظام بوقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة التي سقط المزيد منها أمس في أكثر من منطقة بينها حي الإنذارات الذي دُمّرت أجزاء منه في حلب. وشدد القرار ٢١٣٩ الذي صوتت روسيا لمصلحته بعد توقعات متضاربة بإمكان اعتراضها عليه أو على الأقل امتناعها عن التصويت، على اعتزام مجلس الأمن «اتخاذ مزيد من الخطوات في حال عدم الامتثال للقرار». وأكد المجلس في قراره الذي أعدته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن، «قيام الأطراف فوراً برفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان بما فيها حمص القديمة ونبل والزهراء ومعضمية الشام واليرموك والغوطة الشرقية وداريا وغيرها من المواقع»، مشدداً على «مسؤولية الحكومة السورية بالدرجة الأولى عن حماية المدنيين ووقف استهدافهم بالأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة». وأكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول مباشرة عن الانتهاكات الإنسانية وأن «الوضع الإنساني هو نتيجة أعمال متعمدة يقوم بها أفراد معينون وبالتالي لهم سلطة وقفها» مشيرة بالاسم إلى «الأسد، وإلى تنظيم النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام». وقالت إن مقاتلي التنظيمين «استكملوا بالتعصب الديني التعصب الديكتاتوري الذي يمارسه الأسد». وقالت إن أهمية…
أخبار
السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤
وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسون من الأوروبيين والعرب على خطة موحدة لتقديم الدعم للجماعات المعارضة في سوريا، عن طريق تصنيفهم إلى جماعات يجب أن تتلقى إمدادات السلاح والمساعدات الأخرى، وآخرين غير مؤهلين لتلقي هذه الإمدادات بسبب ارتباطهم الواضح بالإرهاب، وأخيرا هؤلاء الذين تتطلب شرعيتهم مزيدا من النقاش، بحسب مسؤولين أميركيين وحلفاء. وإضافة إلى المبادرات الجديدة التي طرحتها الولايات المتحدة وغيرها لزيادة شحنات الأسلحة والتدريب للمعارضة السورية، وغيرها من أشكال الدعم مثل المعلومات الاستخبارية، فإن هذه الخطة التي وضعت خلال اجتماع قادة الاستخبارات الذي رأسته الولايات المتحدة تهدف إلى التغلب على الانقسامات بين الحكومات بشأن أي جماعات المعارضة تستحق للحصول على المساعدة والتدريب. وقال أحد المسؤولين العرب «الهدف من ذلك هو ألا تعمل دولة بمفردها، وأن يلتزم الجميع بنفس المعايير». ووصف المسؤول التصنيف بأنه «وثيقة حية» يجري تحديثها باستمرار مع تحول تحالفات مجموعات المعارضة. وتختلف هذه المبادرة عن المبادرات السابقة الرامية إلى تنظيم المساعدات الخارجية التي طرحت خلال العامين الماضيين من الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا. وكانت تركيا والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، من بين المشاركين في اجتماع الأسبوع الماضي، وكانت تبرز بينهم تباينات حول أسلوب دعم المعارضة وتقويض الرئيس السوري بشار الأسد. لكن مسؤولين من عدة حكومات أوروبية وعربية شاركوا في اجتماع للاستخبارات واجتماعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة خلال…
أخبار
الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإقامة يوم للتضامن مع الأطفال السوريين، يقام على المستوى الوطني، تجري خلاله تغطية حاجة الآلاف من الأطفال السوريين الذين يعيشون في ظروف مأساوية صعبة لسد احتياجاتهم، والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال السوريين النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار. وتأتي توجيهات الملك عبد الله بن عبد العزيز استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية، وبخاصة آلاف الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة. وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، باستكمال الإجراءات لتنظيم يوم للتضامن مع الأطفال السوريين، يوم الثلاثاء 25 فبراير (شباط) الحالي في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض عند السابعة مساء، بمشاركة رسمية وشعبية من أعلى المستويات دُعي لها الأمراء والوزراء والسفراء وكبار مسؤولي الدولة وممثلو المنظمات الدولية ورجال وسيدات الأعمال وكبريات الشركات والبنوك والمصانع والمحسنون في هذا البلد المعطاء. في غضون ذلك، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجري على الأرجح اليوم تصويتا بشأن مسودة قرار ترمي لتعزيز عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها في سوريا. لكن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين ستؤيدان…