منوعات
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧
حين نعانق الوطن، تتلاشى رهبة البارود، ويبقى عطر الشهداء عالقاً على أكُفِّنا، نستنشقه رافعي الرؤوس، ومعه «تعظيم سلام» لأرواحهم الطاهرة التي ارتقت دفاعاً عن الحق والخير والسلام، وأبدانهم التي حملت شارة القوات المسلحة وعلم الإمارات على أزنادهم، وفي ردهات حب الوطن، صال الكاتب والشاعر أحمد الحميري وجال عبر روايته «4 سبتمبر»، مستحضراً حكاية فرسان وهبوا أنفسهم وضحوا بحياتهم من أجل مستقبلٍ أجمل، لتكمل أنوارهم المشوار رغم انطفاء بريق عيونهم. «البيان» تواصلت مع أحمد الحميري، الذي احتفى بروايته «4 سبتمبر» بدروع الإمارات (شهداؤها)، وأبرز دور القوات المسلحة في الذود عن الوطن، مُقدماً تحية إكبار وإجلال للشهداء الأبرار. ترسيخ البطولات وعن عنوان الرواية قال الحميري: في 4 سبتمبر ارتقت أرواح كوكبة من أفراد القوات المسلحة في عملية غادرة نفذتها ميليشيات الحوثي في اليمن، إلى بارئها، ليرتبط هذا التاريخ بالوطن مثله مثل 2 ديسمبر. واختياري لشهداء الوطن كمحور لروايتي، هو بمثابة ترسيخ لأفعالهم البطولية ورغبة مني في المساهمة، ولو بالقليل، في تخليد ذكراهم العطرة، من خلال تسليط الضوء على رجولتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن. يروي الحميري قصة البطل «فارس»، الجندي الذي جعل من نفسه درعاً حامية لوطنه، وعن تفاصيل رحلة فارس وتدريباته ومهامه العسكرية، وكيف استطاع الإلمام بكل ما في الرواية من معلومات، قال: أحب الحياة العسكرية، وعندما سمعت نداء الوالد المغفور له…