أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
أكد رجل الأعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، (41 عاماً)، أن فندق فيرفيلدز اتهمه في بيان صحافي صدر أخيراً، بـ«أنه دخل الفندق بسلوك مشبوه، لذا كان من واجب الموظفين التواصل مع الشرطة لاتخاذ اللازم»، لافتاً إلى أنه تواصل مع محاميه لمعرفة الإجراءات التي سيتخذها ضد الفندق، والقضاء هو الفيصل في القضية. وأضاف أن القضية ستكون في أكثر من نقطة، أولاها أنها أضاعت وقته، وجعلته ينتظر حتى وصول الشرطة، وأنها قدمت بلاغاً كاذباً بمعلومات مغلوطة من باب التسلية. وأوضح المنهالي لـ«الإمارات اليوم» أن الفندق لم يعتذر، في الوقت الذي زاره عمدة مدينة آفون ورئيس الشرطة ليقدما الاعتذار له، بل أكد الفندق، أن الخطأ وقع، لأنه «إنسان مشبوه إذا كان يرتدي الثوب العربي». وأضاف أن موظفي الفندق أبدوا اهتمامهم لمساعدته، ولم يعاملوه كـ«مشبوه»، ومديرة الحجوزات حاولت مساعدته على إيجاد غرفة، لأنهم لا يستطيعون تأجير غرف لمدة شهر، حتى بعد أن أبلغهم أنه قادم من الإمارات، لتلقي العلاج في مركز كليفلاند الطبي. وأكد في رده على البيان أنه لم يقم بأي سلوك مشبوه، حتى بعد أن خاطب موظفة الاستقبال التي حاولت مساعدته لإيجاد غرفة مناسبة له ولزوجته، ليتمكنا من قضاء ما تبقى من رحلتهما فيها، مضيفاً أن الموظفة تظاهرت بالبحث عن فندق قريب، وتأخرت كثيراً، وفي كل مرة يسألها عن ما وجدته، كانت تطلب منه…
أخبار
الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦
استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي نائب السفيرة الأميركية لدى الدولة، أيثن غولدرج، بشأن قضية شريط التعامل التعسفي لشرطة أوهايو مع مواطن إماراتي. وعبرت مديرة إدارة الشؤون الأميركية في الوزارة، روضة العتيبة، عن الاستياء من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن أحمد المنهالي، واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع الفيديو، بما يحمله من تشهير في حق المواطن. وأكدت أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بسلامة رعاياها في الخارج، طالبة توضيحات حول هذه الحادثة. من جهته، قدم نائب السفيرة الأميركية اعتذاره عن الحادث، مؤكداً أن السفارة ستتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع. وشدد على أن الولايات المتحدة الأميركية تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني، وأن هذه الحادثة تعتبر استثناء مرفوضاً. ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة. من جانب آخر، اجتمع مسؤولو مدينة آفون، التابعة لولاية أوهايو الأميركية، برجل الأعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، أول من أمس، للاعتذار له عن عملية الدهم التي حصلت الأربعاء الماضي أمام فندق «فيرفيلدز»، في آفون، بعدما اشتبهت موظفة استقبال في الفندق في أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، بناءً على الزي الوطني الذي كان يرتديه أثناء وجوده في الفندق. وكان المنهالي، البالغ 41 عاماً، تعرض لجروح عدة أثناء عملية الدهم، وضغط ضباط الشرطة على ظهره بغية تفتيشه، للبحث عن…
أخبار
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦
اعتذر مسؤولان بارزان في مدينة آفون بولاية أوهايو الأميركية للمواطن أحمد المنهالي عن واقعة القبض عليه إثر بلاغ كاذب من موظفة استقبال بفندق يوم الأربعاء الماضي. والتقى بريان جانسين عمدة مدينة آفون وقائد الشرطة ريتشار بوسلي أمس مع المنهالي لتقديم اعتذارهما عما حدث. وكانت موظفة استقبال بأحد الفنادق قد اتصلت بالطوارئ عند رؤيتها المواطن أحمد المنهالي بلباسه الوطني، للإبلاغ عن شخص يرتدي «لباساً عربياً أعلن انتماءه لتنظيم داعش الإرهابي»، على حد زعمها. واعترفت الموظفة بعد التحقيقات بعدم صحة ما جاء في بلاغها، وتبين أن شقيقتها ووالدها كانا قد اتصلا بالطوارئ أيضاً في الوقت نفسه لتقديم بلاغ مماثل. وبعد أن هرعت الشرطة للمكان وألقت القبض على المنهالي تبين لها حقيقة الأمر. وذكر موقع newsnet5.com الإخباري المحلي في مدينة آفون، أن قائد الشرطة قال للمواطن أحمد المنهالي «لا أحد من الشرطة قصد إهانتك. لم يكن ذلك في نية أي فرد من رجال الشرطة. ما تعرضت له يدعو للأسف الشديد. لم يكن أبداً من المفروض أن تتعرض للموقف الذي تعرضت له». ومن جانبه قال العمدة بريان جانسين للمنهالي «الاتهامات الباطلة التي وجهوها إليك تدعو للأسف. آمل أن يتعلم الشخص المسؤول عنها من هذه التجربة. وأعرب العمدة عن أمله في لقاء ثانٍ مع المنهالي. وقال قائد الشرطة إنه يدعم بالطبع رجاله لكن «سيتم مراجعة…
أخبار
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦
تعرض رجل الأعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، البالغ 41 عاماً، الأربعاء الماضي، لحادثة أثارت استغراباً عاماً في الأوساط الإماراتية، إثر تداول مقطع فيديو على نطاق واسع، يظهر عملية نفذها عناصر شرطة مدينة كليفلاند، التابعة لولاية أوهايو الأميركية، لضبطه، بسبب ارتدائه الزي الإماراتي الرسمي. وأكد المنهالي، لـ«الإمارات اليوم» في اتصال هاتفي أجرته معه، أنه موجود في الولايات المتحدة منذ أبريل الماضي لتلقي العلاج، بسبب تعرضه لجلطة في الدماغ، وإجرائه عملية جراحية في 2015، موضحاً أنه فوجئ بوجود الشرطة في الفندق للقبض عليه. وأضاف أنه علم، في ما بعد، أن من أبلغ الشرطة هو إحدى موظفات الاستقبال في فندق «فيرفيلدز»، في كليفلاند، لأنها رأته يرتدي الزي الإماراتي، واشتبهت في أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وحاولت «الإمارات اليوم» التواصل مع سفير الدولة في الولايات المتحدة، إلا أنه تعذر الحصول على رد، فيما نشرت شرطة أوهايو بياناً صحافياً بالواقعة. وتفصيلاً، قال المنهالي، لـ«الإمارات اليوم»، في اتصال هاتفي، إنه فوجئ بقدوم رجال الشرطة بكامل أسلحتهم، ومطالبتهم له بأن ينبطح أرضاً، لتفتيشه، مضيفاً: «توقعت أن يكون أفراد الشرطة موجودين في الفندق بسبب تنفيذ تدريبات، أو أنهم جاؤوا لقضية أخرى، لذا أفسحت لهم المجال، إلا أن نظراتهم كانت موجهة إليّ تحديداً». وتابع أنه تجاوب مع كل مطالب الشرطة، ولم يرفض التفتيش، لكن أحدهم ضغط على ظهره بشدة،…