أغاني

منوعات أغاني «السنغل» تختطف نجوم الغناء

أغاني «السنغل» تختطف نجوم الغناء

الأحد ٠٣ سبتمبر ٢٠١٧

باتت الأغنية المنفردة أو «السنغل» بمثابة مهرب يسلكه بعض نجوم الساحة الغنائية، ليقيهم الدخول في حقول إنتاج الألبومات التي تحولت بسبب ممارسات القراصنة إلى «أراضٍ ملغومة»، قد يعني الدخول إليها الخسارة، بسبب قيام القراصنة بطرح الألبومات قبل أوانها. ومنذ مطلع العام الجاري، قلة هم الذين سلكوا طريق الألبومات، من بينهم الفنان عمرو دياب، الذي قدم أخيراً ألبومه «معدي الناس»، والذي أرفقه بحملة ترويجية ضخمة، وكذلك الأمر حدث مع وائل كفوري، الذي أصدر ألبومه «دبليو» بعد غياب 3 سنوات عن الساحة، وأصالة التي قدمت ألبومها «مهتمة بالتفاصيل»، ومن قبلهم قدمت نانسي عجرم ألبومها «حاسة بيك». ثقافة الألبومات لم تعد سائدة على الساحة العربية، بقدر انتشار ثقافة «السنغل»، التي خطفت نجوم الغناء خاصة «أصحاب الوزن الثقيل» على الساحة، لتتحول إلى ظاهرة يمارسونها في العديد من مواسم العام، حيث وجدوا فيها فرصة تضمن تواجدهم على الساحة، وتبقيهم أقرباء من جمهورهم، فضلاً عن كونها تشكل مصدر دخل لهم، وإن كان بسيطاً. أليسا كانت من ضمن الثلة التي اختارت سلوك طريق أغاني «السنغل»، ولكنها برغم ذلك لم تقدم شيئاً جديداً، فما قامت به ليس أكثر من عملية إعادة توزيع لأغنيتها القديمة «أنا مجنونة» التي سبق أن حققت النجاح المطلوب منها. إعادة أليسا لتوزيع الأغنية شكل مثار جدل لدى رواد التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن جدوى…