منوعات
الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٧
تتميز البيوت الخليجية بـ «إتيكيت الضيافة»، الذي تفوح منها روائح العود والبخور والعطور، خاصة خلال المناسبات، حيث تشرع أبوابها لاستقبال الأهل والأصدقاء والجيران، وتشاهد المداخن في مجالس المنزل، مضيفاً لمسة خاصة مطبوعة بشخصية وذوق أهله. وبالتجول في محال للعطور، فإن ابتسامة رشا العاني والروائح العطرية التي تفوح من محلها تستقبل ضيوفها بالعود الأزرق «الخشب» ودهنه.. وتقول «يعتبر الإماراتيون العطور والبخور جزءاً لا يتجزأ من حياتهم، ورغم ارتفاع سعر بعض الأنواع من العود ودهن العود إلا أن ذلك لا يزال محل جذب للكثيرين منهم، ونظراً لقيمته يتهادونه فيما بينهم لما له علامة على الكرم والجود. وتضيف «ما أجمل رائحة العطور والبخور والدخون والعود التي تنتشر في البيت الإماراتي وتعبق أرجاءه كمظهر من مظاهر الترحيب بالضيوف، وتعتبر تربع آنية البخور في ركن البيت مألوفاً، خاصة أن دلالات البخور والمبخرة إشارة إلى الكرم وحسن الضيافة. محمد راشد وابن عمه خليفة سيف يستقبلان الضيوف بأجود وأفخم العود ودهنه، حيث يقول محمد «أصبح من الُعرف الإماراتي الأصيل أن يُستقبل الضيف بأجود العطور وأنواع البخور الشرقية، لذا يحرص على توفير دهن العود من النوع القديم من الهند، حيث يختار أجود العود الذي لا يكتمل إلا بدهنه، مبيناً أنه يطلع على الفاخر منه ويعرف الأصلي من المغشوش، باعتباره من أحد الأشياء الأساسية المطلوبة في المناسبات. وما يميز…