منوعات
الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨
القيء والشعور بالغثيان وحساسية في الجلد.. بعض من الأعراض التي أصابت الشابة آمنة البناي، 29 عاماً، بعد كل مرة كانت تستخدم فيها منتج تخسيس الوزن الذي اشترته من خلال حساب على موقع «أنستغرام» متخصص بمنتجات إنقاص الوزن. البناي كانت ضحية إعلانات تخسيس الوزن كونها تحلم بوزن مثالي ولم تتمكن من إنقاص وزنها بالطرق التقليدية المعروفة، فكانت هذه المنتجات التي روج لها بطريقة تفتقر للمصداقية بمثابة طوق نجاة هش أوقعها في مضاعفات لم تكن في الحسبان، ناهيك عما خسرته من أموال على هذه المنتجات. البناي ليست الوحيدة التي وقعت ضحية إعلانات تخسيس الوزن، فغيرها كثيرون بسبب انتشار هذه الحسابات بشكل هائل في الفضاءات الرقمية، فبين الحين والآخر يصادف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات حفظها عن ظهر قلب مثل: «يلي بدو ينزل يراسلني.. وزنك تاعبك ارسل لي وزنك وطولك لأحدد لك المناسب.. اخسر من 12 لـ 15 كيلو بوقت قصير مع الدكتورة ر.س». ترويج هذه الإعلانات تنتشر بالأخص في الفضاء الإلكتروني، ومواقع الجهات الإخبارية، للترويج على ألسنة أطباء لمنتجات تخفيف الوزن وغيرها من المستحضرات الطبيّة، مستفيدين من عدد المتابعين الكبير في حسابات تلك الجهات. هذه الظاهرة أصبحت مصدر إزعاج ليس فقط لأصحاب الحسابات الإخبارية، بل الجمهور على المنصات الاجتماعية الذي يقصد هذه الشبكات للتواصل في المقام الأول وليس للشراء. وهنا ينتاب أي…