أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
حقق الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون فوزاً كبيراً مساء أول أمس الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية الحاسمة في ولاية نيويورك، ما عزز فرصهما في نيل ترشيح كل من حزبيهما من أجل خوض السباق الرئاسي الأمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ومن جانب الجمهوريين فاز ترامب بنسبة 60,5% من الأصوات مقابل 25,1% لحاكم أوهايو جون كاسيك و14,5% لسيناتور تكساس تيد كروز المحافظ المتشدد بحسب النتائج شبه النهائية للتصويت. ولدى الديمقراطيين فازت كلينتون بنسبة 57,9% من الأصوات مقابل 42,1% لسيناتور فيرمونت بيرني ساندرز. وفوز كلينتون التي شغلت منصب سيناتور نيويورك بين 2001 و2009 يفتح أمامها طريق نيل تنصيب الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية بدون أي منازع تقريباً. وقالت من فندق في مانهاتن برفقة زوجها بيل وابنتها تشيلسي إن «السباق للتنصيب في مراحله الأخيرة، والفوز متوقع». وأضافت كلينتون التي تطمح لأن تصبح أول رئيسة أمريكية في التاريخ «شكراً نيويورك، لقد أثبتم مرة جديدة أنه لا يوجد مكان أفضل من المكان الذي ننتمي إليه». وفوز دونالد ترامب سيتيح للملياردير الجمهوري استئناف تقدمه على خصمه الرئيسي تيد كروز بعد هزيمة مذلة في 5 إبريل/نيسان في ويسكونسن. من برج ترامب في مانهاتن قال المرشح الجمهوري «أقول للأشخاص الذين يعرفونني جيداً، سكان نيويورك إنه حين يمنحوننا مثل هذا النوع من التصويت، إنه أمر رائع تماماً». وأضاف في خطابه «سنستعيد…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
فوزان بفارق أكثر من 13 نقطة في ولاية ويسكونسن «ثورة» السناتور الاشتراكي الميول بيرني ساندرز في معركته ضد هيلاري كلينتون لكسب ترشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وحظوظ السناتور اليميني تيد كروز ضد متصدر مرشحي الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وأعطى ذلك زخماً لا سابق له للسباق الرئاسي مع تحول الأنظار إلى معركة كسر عظم في نيويورك في ١٩ الشهر الجاري ستحدد مسار الحملات ووضع مرشحي الصدارة بين الحزبين. ويسكونسن أو «ولاية الأجبان»، انقلبت على المتصدرين كلينتون وترامب، ومنحت ساندرز فوزاً ثميناً بنسبة ٥٦.٦ في المئة من الأصوات في مقابل ٤٣.٢ لكلينتون، كما نال كروز ٤٨.٢ في المئة من الأصوات في مقابل ٣٥.١ لرجل الأعمال الجمهوري. لكن هذه الأرقام لم تغير كثيراً في مجموع عدد المندوبين المطلوبين للفوز، إذ تتقدم كلينتون على ساندرز بـ١٧٤٨ في مقابل ١٠٥٨ مندوباً، من أصل ٢٣٨٣ يحتاج إليهم أي مرشح للفوز. ولدى الجمهوريين، يتقدم ترامب بـ٧٤٠ مندوباً في مقابل ٥١٤ لكروز و١٤٣ لجون كايسيك، من أصل ١٢٣٧مطلوبين للفوز. وشكل فوز كروز في ويسكونسن نجاحاً لمؤسسة الحزب الجمهوري الساعية إلى وقف ترامب خلال مؤتمر الحزب في تموز (يوليو) المقبل في حال عجز عن جمع العدد المطلوب للمندوبين، وهو ما لمّح إليه كروز قائلاً: «تزداد قناعتي بأن حملتنا ستجمع 1237 مندوباً…
أخبار
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
تراجع المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بأن يدعم في حال هزيمته، المرشح الذي يختاره الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، فيما شهدت حملته تطوراً دراماتيكياً مع اتهام مديرها بإيذاء صحفية. وبهذا الموقف الجديد أثبت ترامب مرة جديدة التقلبات في موقفه منذ بدء السباق. وحول دعم منافس له وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» سأله خلالها الصحفي «هل ما زلت على وعدك، أياً يكن المرشح الجمهوري؟»، قال ترامب «لا ليس بعد الآن». وأضاف «سنرى من سيكون» المرشح الفائز. وتابع ترامب مبرراً موقفه «لقيت معاملة غير عادلة من قبل اللجنة الوطنية الجمهورية والحزب الجمهوري والطبقة السياسية». وأضاف «سأرى من سيكون. لن أسعى إلى جرح احد، أحب الحزب الجمهوري». وأكد أنه سيفوز في كل الأحوال في الانتخابات التمهيدية، مشدداً على انه لا يحتاج إلى دعم السناتور تيد كروز الذي يحتل المرتبة الثانية في انتخابات الجمهوريين، ولم يعد واضحاً بشأن الدعم الذي سيقدمه للمرشح الفائز في حال هزيمته. والعلاقات بين الرجلين متوترة جدا بعد أسبوع من تبادل الهجمات الكلامية والتهديدات الشخصية جداً التي طالت زوجتيهما. ونشرت حملة كروز صورة قديمة لميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة وهي عارية، بينما نقل ترامب في تغريدة صورة لهايدي كروز وهي مقطبة الوجه. وكانت حملة الانتخابات التمهيدية بدأت برفض مدو لترامب في أول مناظرة تلفزيونية في…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
قال دونالد ترامب، الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك» إن أولويته الأولى كرئيس ستكون إلغاء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع إيران. وأضاف ترامب أمس «هذا الاتفاق كارثي لأمريكا وإسرائيل وللشرق الأوسط برمته». وتابع: «المشكلة هنا جوهرية، فقد كافأنا الدولة الأبرز عالميًا في رعاية الإرهاب بـ 150 مليار دولار ولم نتلق شيئًا في المقابل نهائيًا». وقال ترامب إنه جاء للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة «أيباك» في واشنطن ليتحدث عن موقفه من مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية وعن صداقتهما «المتينة». وأوضح ترامب أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي مع إيران هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده لكن في الوقت نفسه تسعى لحيازة قنبلة نووية من خلال كسب الوقت. وقال ترامب إنه إذا تم انتخابه رئيسا فإنه سيلتقي فورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقد هو الآخر الاتفاق النووي بشدة. وبعيدًا عن الاتفاق النووي، خصص ترامب جزءًا كبيرًا من كلمته لانتقاد الحكومة الإيرانية والسلطة الفلسطينية. وذكر ترامب أن الولايات المتحدة تحت قيادته «ستتصدى للاندفاع العدائي الإيراني من أجل زعزعة استقرار المنطقة والهيمنة عليها» و«تفكيك شبكة الإرهاب العالمية لإيران». وقال ترامب إن إيران تقدم أسلحة إلى «دول دمى» في أنحاء الشرق الأوسط وانتقد السلطة الفلسطينية بسبب «الإرهاب». وقال…