«الرئيس» دونالد ترامب يتعهد بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران

أخبار

قال دونالد ترامب، الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك» إن أولويته الأولى كرئيس ستكون إلغاء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع إيران.

وأضاف ترامب أمس «هذا الاتفاق كارثي لأمريكا وإسرائيل وللشرق الأوسط برمته». وتابع: «المشكلة هنا جوهرية، فقد كافأنا الدولة الأبرز عالميًا في رعاية الإرهاب بـ 150 مليار دولار ولم نتلق شيئًا في المقابل نهائيًا».

وقال ترامب إنه جاء للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة «أيباك» في واشنطن ليتحدث عن موقفه من مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية وعن صداقتهما «المتينة».

وأوضح ترامب أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي مع إيران هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده لكن في الوقت نفسه تسعى لحيازة قنبلة نووية من خلال كسب الوقت.

وقال ترامب إنه إذا تم انتخابه رئيسا فإنه سيلتقي فورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقد هو الآخر الاتفاق النووي بشدة.

وبعيدًا عن الاتفاق النووي، خصص ترامب جزءًا كبيرًا من كلمته لانتقاد الحكومة الإيرانية والسلطة الفلسطينية.

وذكر ترامب أن الولايات المتحدة تحت قيادته «ستتصدى للاندفاع العدائي الإيراني من أجل زعزعة استقرار المنطقة والهيمنة عليها» و«تفكيك شبكة الإرهاب العالمية لإيران».

وقال ترامب إن إيران تقدم أسلحة إلى «دول دمى» في أنحاء الشرق الأوسط وانتقد السلطة الفلسطينية بسبب «الإرهاب». وقال إنه إذا كان العالم يرغب في السلام، يجب «أن يتوقف الفلسطينيون عن تلقين أبنائهم كراهية اليهود»، على حد تعبيره.

وكان ترامب قد لقي ترحيبًا معتدلًا من جانب الحضور في الاجتماع، لكنه لقي تصفيقًا قويًا عندما تعهد بنقل السفارة الأميركية إلى «العاصمة الأبدية للشعب اليهودي.. في القدس».

وفي وقت سابق، أكدت هيلاري كلينتون الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي لخوض انتخابات الرئاسة تضامن بلادها مع إسرائيل قائلة خلال اجتماع «إيباك أمس إن الولايات المتحدة لا يمكنها أبدًا أن تكون محايدة فيما يتعلق بأمن إسرائيل.

وأضافت كلينتون«لا يمكننا أن نكون محايدين بينما تنهال الصواريخ على المناطق السكنية، وعندما يتعرض المدنيون للطعن في الشوارع، وعندما يستهدف الانتحاريون الأبرياء.. هناك أشياء غير قابلة للتفاوض».

وأكدت كلينتون:«نحن نريد أياد ثابتة، وليس رئيسًا يقول إنه محايد يوم الاثنين ثم مؤيد لإسرائيل يوم الثلاثاء، ثم لا أعلم ماذا يوم الأربعاء لأن كل شيء قابل للتفاوض».

المصدر: صحيفة الإتحاد