أخبار
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
وسط ترحيب شعبي واسع، استدعت المملكة الأردنية الهاشمية أمس، سفيرها لدى طهران للتشاور. وعقب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني في تصريح صحافي وزع على وسائل الإعلام الأردنية ونشرته وكالة الأنباء الرسمية بالقول إن الحكومة خلصت إلى ضرورة إجراء وقفة تقييمية في هذه المرحلة حيال العلاقات الأردنية الإيرانية، في ضوء المعطيات والتطورات، التي اقتضت اتخاذ القرار باستدعاء السفير الأردني في طهران للتشاور. ولاقت الخطوة ترحيباً واسعاً في الأردن سواء من الشق السياسي النخبوي أو الشعبي. في الوقت الذي قال فيه المومني إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أوعز للسفير في طهران بالعودة إلى العاصمة لهذه الغاية. وجددت حكومة المملكة في بيانها تأكيدها على أنها، أسوة بالدول العربية الشقيقة، قد عملت وستستمر بالعمل، لجعل العلاقات مع إيران، التي يربطنا بشعبها تاريخ مشترك طويل ومصالح وتحديات مشتركة، إيجابية وبناءة. وأعربت عن أملها أن تقوم حكومة إيران بمد جسور الثقة والتواصل مع جوارها العربي، وتثبيتها على القواعد الراسخة لمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول العربية والامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية. برنامج إيران النووي ووفق تصريح المومني، فإنه عندما تم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي ما بين دول مجموعة 5+ 1 وطهران، عبرت الحكومة الأردنية في حينه عن مساندتها ودعمها للاتفاق،…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
كانت القضية كما طرحها القضاء الإيراني في غاية البساطة.. ففي إقليم فارس الجنوبي خنقت فاطمة سلبيهي زوجها بعد أن خدرته فارتكبت بذلك جريمة عقوبتها الإعدام. أما لماذا أصبحت القضية مثار اهتمام فلأن فاطمة كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما وقعت الجريمة، أي أنها كانت قاصرا حسب المعايير القانونية الدولية. وتم اعترافها أيضا في سلسلة من جلسات الاستجواب التي لم يحضرها محام موكل للدفاع عنها. وأعيد نظر القضية لكن فاطمة شنقت في سجن عادل أباد في شيراز خلال شهر أكتوبر الماضي. وسلطت الأضواء على هذه القضية بسبب تقرير لاذع أصدرته الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في إيران الشهر الماضي وتركز على ما وصفه بالمعدل «المرتفع على نحو مزعج» لحالات الإعدام في البلاد بما فيها إعدام القصر. وأثار ذلك التقرير وتقرير آخر لمنظمة العفو الدولية صدر في يناير الماضي تعليقات من المواطنين الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد بعضها على الأقل الرئيس حسن روحاني لعدم بذل جهد كافٍ لمنع إعدام الأحداث. وإيران هي صاحبة أعلى معدل لحالات إعدام الأحداث في العالم رغم أنها دولة موقعة على اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر تطبيق عقوبة الإعدام على أي شخص دون سن الثامنة عشرة. وقبل أسبوع واحد من شنق فاطمة نفذت السلطات حكم الإعدام في قاصر آخر. وقالت راها بحريني، الباحثة في الشأن الإيراني…
آراء
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
قبل عشرة أيام تقريباً، كشف وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، عن أن إيران تحاول توسيط الكويت من أجل إجراء حوار مع دول الخليج العربية، متعهدة بـ «فتح صفحة جديدة» في العلاقات بين الجانبين. ويوحي مثل هذا الحديث بأن اليد الإيرانية ممدودة بالسلام والمودة، وأن طهران تُعلن للعالم حسن نيتها ورغبتها في إنهاء التوتر الذي يشوب الأجواء بين ضفتي الخليج منذ وقت ليس بالقليل، فيما دول الخليج العربية هي من يتردد في ذلك أو يؤخره. فماذا فعلت إيران لتثبت حسن نيتها بعد هذه الدعوة مباشرة؟ بعد ثلاثة أيام فقط من حديث وزير الخارجية البحريني أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أن سفينتين أميركيتين اعترضتا يوم 28 آذار (مارس) سفينة تحمل أسلحة من إيران كانت في طريقها إلى الحوثيين الذين يخوضون حرباً ضارية ضد الشرعية في اليمن، وأن الأسلحة التي كانت مخبأة تضم 1500 بندقية كلاشنيكوف، و200 قذيفة صاروخية، و21 بندقية آلية عيار 50 مليمتراً. وبعيداً مما فعله الحوثيون من اجتياح المحافظات اليمنية ومحاولة فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وهو الأمر الذي استدعى تدخلاً خليجياً لإعادة الأمور إلى نصابها، فإن التوقيت الذي اختارت فيه إيران أن تُرسل هديتها الملغومة مثير للتساؤل، لأن هناك مفاوضات وشيكة للسلام يُنتظر أن تبدأ أولى جولاتها الأسبوع المقبل، ولم يقبل الحوثيون عقد هذه المفاوضات إلا مع إحساسهم باقتراب الحسم…
آراء
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
غريب جداً إصرار إيران على الحديث مجدداً عن فكرة «تصدير الثورة»، والعمل على تقدمها في «دول أخرى» وتصديرها للخارج، وغريب جداً إعادة الصراخ وبصوت عالٍ دون مواربة عن أهمية «هندسة الثورة»، وتوسيع نطاقها في المجال الدولي، وغريب ما يدعو إليه قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري بـ«ترك التحفظ» لتجاوزات الحرس الثوري والثورة! إيران أولاً، وقبل كل شيء، لم تتراجع عن هذه الفكرة ميدانياً وواقعياً، وإن كانت تراجعت تصريحات المسؤولين فيها عن هذا الأمر لفترة مؤقتة، إلا أن سياساتها العدوانية، وتدخلاتها في شؤون الدول المجاورة، وبشكل يتنافى مع القوانين الدولية والأعراف وحقوق الجيرة، جميع ذلك يصب في محاولاتها المستمرة لتصدير الثورة، ليس بزرع الأفكار فقط، بل بزرع أمر واقع مبني على نزع الاستقرار والأمن في المنطقة، وبدعم مباشر منها، وبالقوة! الغريب في إصرار إيران على التمسك بفكرة «تصدير الثورة»، هو عدم استيعابها إلى الآن أن فكر هذه الثورة خارج عن نطاق الوضع العالمي الحالي المتطور، الذي يحل مشكلاته بالحوار لا بالاحتراب، وهو أمر فيه كثير من الرجعية التي لا يقبلها عقل الإنسان المثقف الواعي، المتسلح بعلم وتكنولوجيا الزمن الذي نعيشه، والأكثر من ذلك أن الدول الخليجية التي تحاول إيران زعزعة أمنها واستقرارها بفكرة الثورة، تعيش حالياً في نموذج متطور للغاية، لا يقبل بأي حال من الأحوال المقارنة مع نموذج إيران…
آراء
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أعلن الجنرال علي آراسته، نائب منسق القوات البرية الإيرانية، أن بلاده سترسل «قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين»، مضيفا أن إيران قد تقرر في وقت ما، استخدام قوات خاصة، وقناصة، من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسوريا. فلماذا تعترف إيران الآن «علنًا» بتورطها في سوريا؟ المعروف أن لطهران مرتزقة، وميليشيات، ومنهم إرهابيو حزب الله، وقوات من وحدات الحرس الثوري، تقاتل في سوريا نصرة للمجرم بشار الأسد، لكن إيران تنفي ذلك دائمًا، وتنعم، أي إيران، بتغاضٍ مذهل، بل مخزٍ من الإعلام الغربي حول دورها في سوريا، كما تحظى طهران بتغاضٍ مريب من إدارة أوباما، حول دورها الشرير بدعم مجرم دمشق، وقبله أنصارها في العراق، فلماذا تخرج إيران للعلن الآن، مقرة بإرسال قوات إلى سوريا؟ أعتقد أن هناك ثلاثة أسباب، وجلّها دعائي، وأبرزها المراهنة على ضعف أوباما نفسه. السبب الأول هو «إعلان» الانسحاب الروسي من سوريا، وسيان كان فعليًا، أو تحايلا، فإن الإعلان الروسي يعني كشف الغطاء عن الأسد، وتحاول إيران القول الآن، إنها البديل لحماية مجرم دمشق، وهي رسالة ليست للأسد، وحسب، بل ولكل أنصار إيران في المنطقة. السبب الثاني هو ما تسرب مؤخرًا عن اتفاق روسي - أميركي على ضرورة رحيل الأسد، ورغم كل النفي، فالواضح هو أن إيران لا تثق بالمواقف الروسية -…
أخبار
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ازدواجية الخطاب الإيراني تجاه دول الخليج العربية، مشككاً بمصداقية الدعوات الإيرانية للحوار في ظل حفاظها على خطابها المعادي في الداخل. وقال معاليه في تغريدة على «تويتر»: «تناقض رهيب يقوض المصداقية بين وزير خارجية يدعو في الغرب للحوار مع دول الخليج العربي، وصلاة كل جمعة تردد «الموت لآل سعود». وختم معالي الدكتور أنور قرقاش تغريدته بالتساؤل: «أي إيران نصدق»؟ المصدر: صحيفة البيان
آراء
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
إيران وحدها، أكثر من سواها، تعرّف ما عنته «عاصفة الحزم» عندما هبّت قبل عام. كان أتباعها في بغداد وبيروت والمنامة والكويت وأماكن اخرى، وفي بيئة الحكم الايراني و «الحرس الثوري» لا في عموم ايران، يتتبعون لحظة بلحظة تقدّم الحوثيين وعسكريي علي عبدالله صالح في أرجاء الجغرافيا اليمنية، مشدودين الى الشاشات والراديوات ذات يوم مطلع شباط (فبراير) 2015 للاستماع الى «اعلان دستوري» حوثي من القصر الجمهوري في صنعاء، وأبرز ما فيه «حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي ومجلس رئاسي موقّت»... كان ذلك إشهاراً للانقلاب، بعد استتباب السيطرة على مختلف المناطق. بعد أقل من أسبوعين خرج الرئيس عبد ربه منصور هادي من مكان احتجازه في صنعاء حيث استُقيل ليظهر في عدن معلناً العودة عن الاستقالة، وبدأ الحوثيون سلسلة محاولات لتصفيته، وراحت الغارات الجوية تطارده حتى مساء 25 آذار (مارس). في اللحظات الأولى من فجر 26/3 بدأت نهاية أوهام الحوثي - صالح، كذلك نهاية حلم «العواصم الأربع» الايراني. كانت المفاجأة السعودية حاسمة وصاعقة، بمقدار ما كانت الطلعة الأولى لطيرانها تنهي ثلاثة عقود ونيّف من الصبر والصمت على جارٍ اقليمي (ومسلم، اذا كان هذا يعني شيئاً!) بلغ صلف تدخّلاته حدّاً يفوق أي وصف، فهو لا يتورّع عن زعزعة الأمن والاستقرار، ولا يرضى بأقل من فتنة تعمّ الجوار العربي الأبعد فالأقرب ليوطّد ما يسمّيه نفوذاً أو…
أخبار
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
صادرت قوة بحرية فرنسية شحنة كبيرة من الأسلحة في سفينة كانت متجهة إلى الصومال في 20 مارس/ آذار الجاري، لتكون المرة الثانية التي تتم خلالها مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة في تلك المنطقة هذا الشهر. وكان على متن السفينة عدة مئات من بنادق أيه كيه 47 الهجومية والمدافع الرشاشة والأسلحة المضادة للدبابات. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، القائد كيفن ستيفنز، وفقاً لشبكة «سي إن إن» إنه وفقاً لتقييم واشنطن فإن الأسلحة المصادرة في الآونة الأخيرة كان مصدرها إيران ووجهتها النهائية المحتملة هي اليمن. في غضون ذلك واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس الأربعاء لليوم الخامس على التوالي عملية تطهير «ميدي» من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وحققت تقدماً ملحوظاً في مناطق بين الجوف ومأرب إثر عملية هجومية، وأحكمت أجهزة أمن عدن قبضتها على مدينة المنصورة وأوقفت 21 مشتبهاً، وتعهدت المضي قُدماً في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة. ومُنيت ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة حجة، أمس، بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري في سياق العملية العسكرية الواسعة التي تشنها قوات الشرعية لتطهير ميدي. وتركزت خسائر الميليشيات في شرق وجنوب المدينة. وخاضت قوات الشرعية مواجهات عنيفة مع الميليشيات المتبقية في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، وأحرزت تقدماً ملحوظاً بسيطرتها على مواقع جديدة منها منطقة بير الوحير، وبين الهيب، وجبل هيلان الاستراتيجي شمال غرب محافظة مأرب،…
آراء
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
خلال الفترة المنصرمة التقى المرشد الإيراني علي خامنئي بأعضاء مجلس الخبراء، هذا المجلس الذي يأتي وفق الدستور الإيراني بوصفه المراقب لسلوك المرشد وأفعاله، والمنوط به اختياره وعزله، في حال عدم كفاءته للاستمرار في هذا المنصب. نسير مع القارئ في السطور القادمة، لنرى هل يوحي ذلك اللقاء بما تقدم، أم أن الأمر يأتي مغاير له؟ لم يكن للمرشد الإيراني أن يفوّت الفرصة من دون أن يرسل رسائل غير مباشرة لأولئك الذين اجتهدوا لإزاحة رموز مقربة للمرشد في مجلس الخبراء. ونقصد هنا رئيس مجلس الخبراء في دورته الرابعة محمد يزدي، وكذلك الأصولي مصباح يزدي اللذين خسرا سباق الانتخابات. حيث أشاد في بداية اللقاء بالدور المهم الذي لعبه كل من محمد يزدي ومصباح يزدي، واعتبر عدم وصولهم إلى المجلس في دورته الخامسة خسارة. انتقل المرشد الإيراني لاستثمار خسارتيهما بالقول إنهما تقبلا الخسارة، بل وباركا للفائزين على خلاف الطريقة غير اللائقة التي انتهجها المعترضون على الانتخابات في عام 2009. انتخابات مجلس الخبراء والبرلمان وخسارة العديد من الأصوليين من دون وجود أية اضطرابات تعطي دلالة من منظور المرشد، أن الانتخابات السابقة كانت نزيهة ولم يشبْها أي تزوير، وأن ما حدث من اضطرابات في الانتخابات الرئاسية في 2009، مردُها أولئك الذين لم يتقبلوا الخسارة، ويقصد هنا بالطبع مهدي كروبي ومير حسين موسوي. عاد المرشد الإيراني من…
أخبار
السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦
ذكر التلفزيون الإيراني إن طائرة هليكوبتر إسعاف تحطمت في إقليم فارس بوسط البلاد أمس، مما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها وعددهم سبعة أشخاص. وقال التلفزيون إن الهليكوبتر كانت تقل مريضاً من منطقة نائية إلى مدينة شيراز حين تحطمت، مضيفاً أن المريض وأربعة مسعفين وطاقم الطائرة المكون من شخصين قتلوا جميعاً. المصدر: جريدة الحياة
أخبار
الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦
بعد أكثر من شهرين على الانتهاء المفترض للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، تتنامى خيبة الأمل بسبب قلة الصفقات التجارية في ظل عزوف البنوك الأجنبية عن تسوية المعاملات. وتتلاشى الآمال الإيرانية في إنهاء العزلة الاقتصادية في ظل تخوف البنوك الأوروبية بشكل خاص - وقد سبق بالفعل أن غرمت الولايات المتحدة بعضها بسبب انتهاك العقوبات - من مخالفة القيود الأخرى الكثيرة التي ما زالت تفرضها واشنطن. ويتهم الزعيم الأعلى علي خامنئي الولايات المتحدة بالمماطلة في أعقاب بدء التنفيذ الرسمي للاتفاق النووي مع القوى الرئيسية في يناير. وقال في خطاب بثه التليفزيون يوم الأحد: "الأمريكيون لم يفوا بوعودهم ورفعوا العقوبات على الورق (فقط)"، شاكيا من أن المعاملات المالية الدولية تواجه مشاكل لأن البنوك "خائفة من الأمريكيين". ورفعت بالفعل عقوبات عديدة مرتبطة بالبرنامج النووي عندما بدأ في 17 يناير تنفيذ الاتفاق الذي أبرم عام 2015، بما شمل إجراءات فرضها الاتحاد الأوروبي وقواعد تسمح للسلطات الأمريكية بملاحقة الشركات الأجنبية والأفراد المتعاملين مع إيران. وصاحبت ضجة كبيرة الإعلان عن عدد من العقود الكبيرة، حيث كانت إيران تأمل أن يؤدي تخفيف العقوبات إلى حركة تجارة واستثمار بمليارات الدولارات، مما سينعش الاقتصاد ويرفع مستوى معيشة الإيرانيين. لكن لم تتدفق مبالغ كبيرة حتى الآن. فما زالت البنوك الأمريكية ممنوعة من العمل مع إيران، ورغم أن ذلك الحظر لا يشمل…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
دعت قطر كل أعضاء «منظمة الدول المصدرة للنفط » (أوبك) وبينها ايران، ومنتجين رئيسيين من خارج المنظمة، الى الاجتماع المقرر عقده في الدوحة الشهر المقبل، لبحث تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني (يناير). وأفادت وزارة الطاقة والصناعة القطرية في بيان اليوم (الثلثاء) بأن قطر «وجهت أمس الدعوة رسمياً إلى الدول المنتجة للنفط لحضور الاجتماع الذي تقرر عقده في الدوحة يوم الأحد الموافق 17 نيسان (أبريل) 2016». وشملت «الدعوة كل الدول الأعضاء في منظمة (أوبك)، إضافة إلى الدول المنتجة الرئيسة من خارج المنظمة»، من دون أن تسمها. وجاء في الدعوة أن «الحاجة أصبحت ملحة لإعادة التوازن إلى السوق والعافية إلى الاقتصاد العالمي»، وأن هدف الاجتماع «هو اتفاق الدول المنتجة للنفط على تجميد انتاجها من النفط عند مستويات كانون الثاني 2016 بهدف الحد من الفائض في المخزون العالمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية». ويخصص الاجتماع لبحث اعادة الاستقرار إلى أسواق النفط وأسعاره المتهاوية، بموجب اتفاق توصلت إليه أربع دول من (أوبك) وخارجها الشهر الماضي لتجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني الماضي، وسبق لإيران أن أبدت عدم حماستها لهذا الاتفاق. وكان الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري قال أمس في فيينا إن 15 أو 16 دولة ستشارك في اجتماع الدوحة، من دون أن يؤكد ما إذا كانت إيران ستشارك أم لا. ويأتي الاجتماع…