آراء
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
خلال الفترة المنصرمة التقى المرشد الإيراني علي خامنئي بأعضاء مجلس الخبراء، هذا المجلس الذي يأتي وفق الدستور الإيراني بوصفه المراقب لسلوك المرشد وأفعاله، والمنوط به اختياره وعزله، في حال عدم كفاءته للاستمرار في هذا المنصب. نسير مع القارئ في السطور القادمة، لنرى هل يوحي ذلك اللقاء بما تقدم، أم أن الأمر يأتي مغاير له؟ لم يكن للمرشد الإيراني أن يفوّت الفرصة من دون أن يرسل رسائل غير مباشرة لأولئك الذين اجتهدوا لإزاحة رموز مقربة للمرشد في مجلس الخبراء. ونقصد هنا رئيس مجلس الخبراء في دورته الرابعة محمد يزدي، وكذلك الأصولي مصباح يزدي اللذين خسرا سباق الانتخابات. حيث أشاد في بداية اللقاء بالدور المهم الذي لعبه كل من محمد يزدي ومصباح يزدي، واعتبر عدم وصولهم إلى المجلس في دورته الخامسة خسارة. انتقل المرشد الإيراني لاستثمار خسارتيهما بالقول إنهما تقبلا الخسارة، بل وباركا للفائزين على خلاف الطريقة غير اللائقة التي انتهجها المعترضون على الانتخابات في عام 2009. انتخابات مجلس الخبراء والبرلمان وخسارة العديد من الأصوليين من دون وجود أية اضطرابات تعطي دلالة من منظور المرشد، أن الانتخابات السابقة كانت نزيهة ولم يشبْها أي تزوير، وأن ما حدث من اضطرابات في الانتخابات الرئاسية في 2009، مردُها أولئك الذين لم يتقبلوا الخسارة، ويقصد هنا بالطبع مهدي كروبي ومير حسين موسوي. عاد المرشد الإيراني من…
أخبار
السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦
ذكر التلفزيون الإيراني إن طائرة هليكوبتر إسعاف تحطمت في إقليم فارس بوسط البلاد أمس، مما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها وعددهم سبعة أشخاص. وقال التلفزيون إن الهليكوبتر كانت تقل مريضاً من منطقة نائية إلى مدينة شيراز حين تحطمت، مضيفاً أن المريض وأربعة مسعفين وطاقم الطائرة المكون من شخصين قتلوا جميعاً. المصدر: جريدة الحياة
أخبار
الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦
بعد أكثر من شهرين على الانتهاء المفترض للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، تتنامى خيبة الأمل بسبب قلة الصفقات التجارية في ظل عزوف البنوك الأجنبية عن تسوية المعاملات. وتتلاشى الآمال الإيرانية في إنهاء العزلة الاقتصادية في ظل تخوف البنوك الأوروبية بشكل خاص - وقد سبق بالفعل أن غرمت الولايات المتحدة بعضها بسبب انتهاك العقوبات - من مخالفة القيود الأخرى الكثيرة التي ما زالت تفرضها واشنطن. ويتهم الزعيم الأعلى علي خامنئي الولايات المتحدة بالمماطلة في أعقاب بدء التنفيذ الرسمي للاتفاق النووي مع القوى الرئيسية في يناير. وقال في خطاب بثه التليفزيون يوم الأحد: "الأمريكيون لم يفوا بوعودهم ورفعوا العقوبات على الورق (فقط)"، شاكيا من أن المعاملات المالية الدولية تواجه مشاكل لأن البنوك "خائفة من الأمريكيين". ورفعت بالفعل عقوبات عديدة مرتبطة بالبرنامج النووي عندما بدأ في 17 يناير تنفيذ الاتفاق الذي أبرم عام 2015، بما شمل إجراءات فرضها الاتحاد الأوروبي وقواعد تسمح للسلطات الأمريكية بملاحقة الشركات الأجنبية والأفراد المتعاملين مع إيران. وصاحبت ضجة كبيرة الإعلان عن عدد من العقود الكبيرة، حيث كانت إيران تأمل أن يؤدي تخفيف العقوبات إلى حركة تجارة واستثمار بمليارات الدولارات، مما سينعش الاقتصاد ويرفع مستوى معيشة الإيرانيين. لكن لم تتدفق مبالغ كبيرة حتى الآن. فما زالت البنوك الأمريكية ممنوعة من العمل مع إيران، ورغم أن ذلك الحظر لا يشمل…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
دعت قطر كل أعضاء «منظمة الدول المصدرة للنفط » (أوبك) وبينها ايران، ومنتجين رئيسيين من خارج المنظمة، الى الاجتماع المقرر عقده في الدوحة الشهر المقبل، لبحث تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني (يناير). وأفادت وزارة الطاقة والصناعة القطرية في بيان اليوم (الثلثاء) بأن قطر «وجهت أمس الدعوة رسمياً إلى الدول المنتجة للنفط لحضور الاجتماع الذي تقرر عقده في الدوحة يوم الأحد الموافق 17 نيسان (أبريل) 2016». وشملت «الدعوة كل الدول الأعضاء في منظمة (أوبك)، إضافة إلى الدول المنتجة الرئيسة من خارج المنظمة»، من دون أن تسمها. وجاء في الدعوة أن «الحاجة أصبحت ملحة لإعادة التوازن إلى السوق والعافية إلى الاقتصاد العالمي»، وأن هدف الاجتماع «هو اتفاق الدول المنتجة للنفط على تجميد انتاجها من النفط عند مستويات كانون الثاني 2016 بهدف الحد من الفائض في المخزون العالمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية». ويخصص الاجتماع لبحث اعادة الاستقرار إلى أسواق النفط وأسعاره المتهاوية، بموجب اتفاق توصلت إليه أربع دول من (أوبك) وخارجها الشهر الماضي لتجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني الماضي، وسبق لإيران أن أبدت عدم حماستها لهذا الاتفاق. وكان الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري قال أمس في فيينا إن 15 أو 16 دولة ستشارك في اجتماع الدوحة، من دون أن يؤكد ما إذا كانت إيران ستشارك أم لا. ويأتي الاجتماع…
أخبار
الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦
بحث نواب أردنيون التوافق على طلب برلماني من الحكومة بمراجعة العلاقات مع إيران، والدعوة إلى تجميدها في ظل تدخلاتها المتواصلة في المنطقة، وقطع الطريق أمام أذرعها، لاسيما بعد تصنيف ميليشيات حزب الله منظمة إرهابية خليجياً وعربياً. وأكدت مصادر برلمانية أمس الأحد، تمسك نواب، بينهم خليل عطية ووفاء بني مصطفى ومحمد الرياطي وغيرهم، بمذكرة سابقة حثت على «تقليص» التواصل الرسمي مع إيران في أضيق الحدود الدبلوماسية «نتيجة مواقفها المسيئة ومحاولاتها العابثة لهز استقرار وأمن جيرانها». وانتقد نواب «استغلال إيران الأحداث المتوترة عربياً لجهة فرض تمدد طائفي حاقد وفق مشروع تحريضي سافر بمساندة أشياعها». وتساءلوا عن مصير «حلفاء حزب الله» في الأردن ومدى ملاحقتهم قانونياً بعد اعتماد الأردن للميليشات جهة إرهابية، سواء بالموافقة على قرار الجامعة العربية، أو نظيره خلال المشاركة مع المغرب في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد النائب عبد الله عبيدات على ارتكاب «حزب الله» جرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن أي إساءة لدولة خليجية من قبل إيران وأذرعها تمثل إساءة للأردن. من جانب آخر، حثت الحكومة الأحزاب السياسية المرخصة على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة المتوقع إجراؤها نهاية العام الحالي أو مطلع المقبل فور انتهاء الدورة السابعة عشرة الحالية للسلطة التشريعية. وقال وزير الدولة للشؤون البرلمانية والسياسية خالد الكلالدة في أول لقاء مع أمناء عدد من الأحزاب…
آراء
الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦
لا يخفى على أحد ذلك التوتر السائد حالياً بين تركيا وإيران على خلفية الخلاف حول بعض الملفات السياسية والطائفية. فنظرة تاريخية على الخلاف بين الطرفين يتبين لنا أن هذا الخلاف ليس وليد اللحظة التاريخية الراهنة بل هو في واقع الأمر حصيلة قرون من التوتر والصراع بين أكبر إمبراطوريتين مسلمتين غير عربيتين. فمنذ القرن السادس عشر عندما تحولت فارس إلى المذهب الشيعي وكانت تجاور الدولة العثمانية السنية التي كانت تمثل في ذلك الوقت مركز ثقل الخلافة الإسلامية وحامية المذهب السني، كان الخلاف بين الطرفين حاداً ومؤثراً على وحدة العالم الإسلامي. وطوال القرن السادس عشر لم تتوقف الحروب بين الطرفين والتي كانت أسبابها مزيجاً من الخلافات السياسية والخلافات المذهبية والمصالح الآنية لكلا الطرفين. ومما أجج الخلاف بين الطرفين هو دخول أطراف أوروبية ذات مصالح خلف كلا الطرفين الخصمين. كانت وتيرة الخلاف بين الطرفين تتوقف على من يكون في السلطة ومدى القوة والسيطرة التي يتمتع بها. ففي فارس عندما حكم حكام ضعاف أثروا على وضع الإمبراطورية الفارسية في مواجهة الدولة العثمانية، وقد حدث الشيء نفسه مع الدولة العثمانية الأمر الذي جعل العلاقة بين الطرفين علاقة تنافس وحروب منذ الأزل وحتى هذه اللحظة. وقد اختارت فارس الشمس شعاراً على علمها في مواجهة الهلال الذي اختارته الدولة العثمانية لتعكس ليس فقط التناقض بين الطرفين، ولكن…
آراء
الخميس ١٠ مارس ٢٠١٦
لم يجب بـ«لا»، نائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية عندما سئل إن كانت بلاده سترسل مستشارين عسكريين لليمن كما تفعل في سوريا، بل أوحى بـ«نعم»، قائلا بأن الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها في اليمن كما تفعل لمساعدة الحكومة والشعب في سوريا! إيران موجودة في اليمن قبل الانقلاب على حكومة عبد ربه منصور هادي العام الماضي، وتنامي وجودها سبب رئيسي وراء إقدام السعودية على بناء تحالف عسكري وشن حرب هناك. فقد تأكدت شكوكها بأن إيران وراء استيلاء وكيلها، ميليشيا الحوثي، على العاصمة، وإرسالها كميات كبيرة من الأسلحة، ومن تسميهم بالمستشارين العسكريين، لدعمهم. وبعد استيلاء حليفها على السلطة مع الرئيس المعزول علي عبد الله صالح، أعلنت عن تسيير رحلة طيران يومية للعاصمة صنعاء، بعد أن كانت ترسل واحدة في الأسبوع، ولا توجد لإيران صادرات لليمن سوى السلاح والمقاتلين. وحتى بعد نشوب الحرب، وإغلاق مطار صنعاء، وتولي الأمم المتحدة تفتيش السفن المتجهة لليمن، استمرت إيران ترسل شحنات أسلحة بطرق مختلفة. أستراليا أعلنت أول من أمس أن سفينة حربية تابعة لها عثرت على كميات أسلحة على متن سفينة قامت بتفتيشها متجهة من إيران لليمن، وقبلها بعشرة أيام أبلغ وزير الخارجية الأميركي الكونغرس أنه تمت إعادة سفينة إيرانية مماثلة، وبالطبع لا يكلف إيران سوى ثمن إيجار سفن رخيصة لتكرار المحاولة عدة مرات. وهذا كله يقود…
أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
توقع صندوق النقد الدولي اليوم (الأربعاء) أن تحقق إيران نمواً اقتصادياً كبيراً خلال العامين المقبلين، لكنه اشترط تنفيذ إصلاحات كبيرة لمواصلة وتيرة التوسع. وقال نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق عاصم حسين أمام مؤتمر في لندن: «تتجه توقعات صندوق النقد الدولي بالفعل إلى نمو سريع للغاية». وتابع حسين أن هذا النمو السريع متوقع خلال العامين المقبلين على وجه الخصوص، لكن يجب على إيران أن تجري «إصلاحات كبيرة في هيكل الاقتصاد» لمواصلة هذه الوتيرة. وتوقع الصندوق في كانون الثاني (يناير) الماضي زيادة في النمو المحلي الإجمالي إلى ما يراوح بين أربعة و5.5 في المئة خلال عامي 2016 و2017، وإلى أربعة في المئة في المتوسط على المدى المتوسط في حال زيادة إنتاج النفط والعودة إلى السحب من الأصول الأجنبية، وخفض التحويلات التجارية والمالية. وتأمل الحكومة الإيرانية تحقيق نمو اقتصادي بنسبة ثمانية في المئة خلال عشر سنوات. بدوره، قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد نهاونديان اليوم (الأربعاء)، إن الحكومة الإيرانية تأمل بزيادة النمو الاقتصادي إلى ثمانية في المئة خلال السنوات العشر المقبلة، مضيفاً أن دورها السياسي في المنطقة «حيوي». وأضاف في كلمة أمام مؤتمر تنظمه «فايننشال تايمز»: «توقع (صندوق النقد الدولي) معدل نمو للاقتصاد الإيراني في 2016 يراوح بين أربعة و5.5 في المئة ويتوقع استمرار معدل النمو الذي يراوح…
أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
تحدّت إيران تشديد الولايات المتحدة العقوبات على برنامجها الصاروخي، وأطلقت صواريخ باليستية من صوامع تحت الأرض، منبهةً «أعداء الثورة» إلى وجوب أن «يخشوا هدير صواريخ الحرس الثوري». وسارعت واشنطن وباريس إلى إدانة الأمر، إذ اعتبرتاه انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، ولوّحتا بـ «ردّ مناسب». والاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست في تموز (يوليو) الماضي، لا يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني، لكن القرار الرقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن وصادق على الاتفاق النووي، يحض إيران على الامتناع عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، علماً أنها تعتبر أنها ليست معنية بالقرار، إذ تؤكد أن صواريخها ليست مخصصة لحمل رؤوس نووية. وفرضت الولايات المتحدة مطلع السنة عقوبات على شركات وأفراد، مؤكدة أنهم متورطون بالبرنامج الصاروخي، بعدما أطلقت إيران صاروخاً متوسط المدى من طراز «عماد» في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وبثّ التلفزيون الإيراني مشاهد لإطلاق صواريخ ليلاً قال قائد القوات الفضائية في «الحرس الثوري» الجنرال أمير علي حاجي زاده، إن مداها يبلغ 300 و500 و800 و2000 كيلومتر، وذلك في ختام مناورات «اقتدار الولاية» في حضور قائد «الحرس» الجنرال محمد علي جعفري. وأشار التلفزيون إلى إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز «قيام-1» أعلن حاجي زادة أنه «دمّر أهدافاً على بعد 700 كيلومتر». ولفت إلى «نجاح إطلاق صواريخ باليستية من صوامع تحت الأرض»، من أجل…
أخبار
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي أمس مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن محاولات طهران للعبث في الشؤون العربية مستمرة ومتواصلة. ولفت إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ينص دستورها على تصدير الثورة، مستشهداً بقول أحد الأكاديميين عندما فسر مفهوم تصدير الثورة بتصدير الطائفية، لافتاً إلى أن ذلك يمثل عبئاً على دول المنطقة. وأشار سموه إلى أن إيران أظهرت في الاتفاق النووي أنها قابلة للحوار مع العالم، ولكن عليها أن تبين أيضاً أنها قابلة للحوار مع دول الجوار. وأكد سموه على موقف الإمارات الثابت من الصراع الدائر في سوريا، وضرورة وضع حد نهائي له من خلال حل سياسي شامل، لافتاً إلى أن هناك بارقة أمل لأول مرة تلوح في الأفق في التوصل إلى حل سياسي. في الأثناء، أكد العميد الركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي أن طهران تستخدم الميليشيات للتدخل في شؤون الدول فهي تستخدم حزب الله في لبنان، كما تستخدم الحوثيين في اليمن. وأوضح في مؤتمر صحفي في حفر الباطن أن أمن السعودية والخليج خط أحمر، مشيراً إلى أن تمرين رعد الشمال الذي يختتم الخميس يهدف لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة. وأضاف أن هناك خريطة طريق لتشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.…
أخبار
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
اتفقت طهران وأنقرة على اتخاذ «خطوات تدرُّجيّة» لتسوية الأزمات في المنطقة، وبينها الأزمة السورية، وسط مساعي البلدين لردم الفجوة بينهما والعمل لمنع قيام كيان كردي في شمال سورية قرب الحدود التركية، ما يُنعش آمال أكراد تركيا وإيران. في الوقت ذاته، تراجعت الخروق في اليوم الثامن لوقف «العمليات العدائية» في سورية. وأُعلن في موسكو أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري عبّرا عن تفاؤلهما بالتزام اتفاق وقف العمليات العدائية. وأبلغ لافروف نظيره الأميركي في اتصال هاتفي أهمية ضمان أوسع مشاركة للمجموعات المُعارِضة في محادثات السلام، بمن فيها الأكراد السوريون. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن الرئيس حسن روحاني قوله خلال لقائه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس: «ليس هناك اختلاف بين بلدينا حول ضرورة احترام سيادة الدول، وإن مصير البلدان تقرّره شعوبها». وأضاف: «هناك ضرورة لوقف الحرب ووقف إراقة الدماء وإغاثة اللاجئين والمشرّدين، وباستطاعة طهران وأنقرة أن تُقدِما على خطوة جدية ومفيدة وتدرُّجية تجاه هذه المشكلات التي تشتركان في وجهة النظر تجاهها من أجل تسويتها». وكان روحاني أشار الى وجود «أهداف ومصالح مشتركة» بين طهران وأنقرة، وقال: «عليهما التعاون والتنسيق والتركيز على مكافحة الإرهاب باعتباره عدواً مشتركاً، من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة. إيران وتركيا باعتبارهما بلدين كبيرين وجارين، يمكنهما أن يقوما بخطوات بنّاءة ومؤثرة من…
آراء
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
لم يكن قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بتصنيف حزب نصر الله منظمة إرهابية وليد غضب وانفعال كما حاول أن يزعم نصر الله في خطابه بالأمس أمام أنصاره بل سبقت هذا القرار جهود كثيرة ومنذ فترات طويلة من أجل تحرير نصر الله وحزبه من أسر إيران وخضوعه الذليل لها حتى جر معه لبنان كله إلى الحظيرة الإيرانية.. ومزاعم نصر الله بأن القرار الخليجي جاء تعبيراً عن الغضب والانفعال يدحضه تماماً إحساسنا جميعاً في المنطقة الخليجية، وربما في العالم العربي، بأن القرار جاء متأخراً جداً وأن الصبر على إرهاب نصر الله وحزبه قد طال أكثر مما ينبغي وكأن لسان حال الشعوب العربية والخليجية يتساءل: إلى متى الصبر على نصر الله ومليشياته، وقد علم القاصي والداني، أنه ينفذ بكل وضوح وبلا حياء أجندة إيران الرامية إلى زعزعة استقرار وأمن الدول العربية وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية بهدف تفكيك الدول الوطنية لصالح الثقافة المليشياوية التي تحكم إيران. والمتابع لكلمة نصر الله يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه هو الذي فَقَدَ صوابه وأعصابه بسبب القرار الخليجي، وأنه فَقَدَ رُشده بعد أن أسقط هذا القرار الخليجي الحازم قناع المقاومة الزائف الذي كان نصر الله يخفي به وجهه القبيح وارتماءه في أحضان المقاول الإيراني الذي يسعى إلى هدم المنطقة والمتاجرة بأنقاضها في سوق الإرهاب. لقد…