منوعات
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
يتوافد المسؤولون الأوروبيون إلى طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني بهدف الحصول على عقود اقتصادية، مع ترقب رفع العقوبات الدولية على إيران مع نظر مجلس الأمن الدولي في ملف العقوبات هذا الأسبوع. ولطالما حرصت ألمانيا على علاقاتها التجارية، إذ يتوجه زيجمار جابريل وزير الاقتصاد الألماني اليوم إلى العاصمة الِإيرانية طهران في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وذلك بعد أقل من أسبوع من التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة (5+1) حول البرنامج النووي الإيراني. ولم تعلن وزارة الاقتصاد الألمانية بصورة رسمية بعد عن برنامج زيارة زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا ولكن أكدت وكالة الأنباء الألمانية نبأ الزيارة. في المقابل أعلن الجانب الإيراني أنه من المنتظر أن يعقد جابريل لقاءات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والكثير من الوزراء وأعضاء الغرفة التجارية الإيرانية. ويذكر أن هذه هي أول زيارة لسياسي غربي كبير إلى إيران منذ التوصل للاتفاق النووي في الأسبوع الماضي، ويرافقه خلال الزيارة وفد اقتصادي يضم اريك شفايتسر رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية. وتأمل الشركات الألمانية في إبرام صفقات بمليارات اليوروهات مع الجانب الإيراني وتتوقع غرفة الصناعة والتجارة الألمانية إمكانية أن ترتفع قيمة فاتورة الصادرات الألمانية لإيران في غضون فترة تتراوح بين 3 و4 أعوام من 2.39 مليار يورو في عام 2014 إلى عشرة مليارات يورو…
أخبار
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن آشتون كارتر سيزور إسرائيل والسعودية الأسبوع المقبل لبحث الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى مع طهران، وأوضح "البنتاغون'' أن وزير الدفاع الأمريكي سيزور الأردن أيضا حيث سيكون المحور الثاني لهذه الجولة الشرق أوسطية هو مكافحة الجهاديين و"التطرف السني". أعلن "البنتاغون" الجمعة أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيزور الأسبوع المقبل إسرائيل والسعودية وذلك لطمأنتهما إثر الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران هذا الأسبوع. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن جولة كارتر ستشمل أيضا الأردن. من جهته قال مسؤول كبير في ''البنتاغون'' الجمعة أن الوزير يرمي من زيارته إلى تجديد التزام الولايات المتحدة بأمن حلفائها في المنطقة ولا سيما في مواجهة "سلوك إيران المزعزع للاستقرار". ولكن المسؤول أكد أن إبرام الاتفاق النووي "لن يؤدي إلى تغيير جذري" في العلاقات بين البنتاغون وحلفاء واشنطن في المنطقة، مستبعدا خصوصا إمكان أن تقدم الولايات المتحدة أي تعويضات عسكرية لإسرائيل أو للسعودية. وقال "سنجري مباحثات بشأن عدد من الموضوعات، بما فيها مبيعات أسلحة (...) ولكنها بصراحة نفس المباحثات التي كنا سنجريها لو لم يكن هناك اتفاق". وأضاف "نحن منفتحون" على أي نقاش يتناول التعاون العسكري ولكن "ليست لدينا اقتراحات كبرى أو إعلانات نقدمها للإسرائيليين (...) أو للسعوديين". مزيد من الدعم "العسكري" لإسرائيل وبحسب الصحافة الإسرائيلية فإن الدولة العبرية…
أخبار
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
في واحدة من عراقيل كثيرة أمام الموافقة الأميركية على اتفاق الأسلحة النووية مع إيران، طلب عدد من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس من الرئيس باراك أوباما تأجيل التصويت على الاتفاق في مجلس الأمن، الذي يتوقع أن يجرى بعد غد الاثنين. وجاء الطلب في عدة خطابات مشتركة بعث بها قادة الحزبين في مجلسي الشيوخ والنواب، منها خطاب مشترك وقع عليه السناتور بوب كروكر (جمهوري، ولاية تنيسي) ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والسناتور بنجامين كاردين (ديمقراطي، ولاية ماريلاند). وجاء في الخطاب: «يتطلب الأمر إرجاء نظر الأمم المتحدة في هذا الاتفاق حتى يتمكن الكونغرس من النظر فيه، ويقيمه، ويصوت عليه». وقال السناتور كروكر، بعد خروجه من اجتماع مع نائب الرئيس جو بايدن عن إيران، إن «خطة تصويت الأمم المتحدة على الاتفاق قبل أن ينظر الكونغرس فيه هي (إهانة للشعب الأميركي)». لكن، صباح أمس، قال تلفزيون «سي إن إن» إن مسؤولين في إدارة أوباما رفضوا مخاوف أسبقية الأمم المتحدة على الكونغرس. وقالوا إن تنفيذ القرار لن يبدأ قبل 90 يوما من موافقة مجلس الأمن عليه. وأضاف المسؤولون أن الإدارة رتبت التطورات لضمان أن الكونغرس سيكون لديه ما يكفي من الوقت لإصدار الحكم على الاتفاق. وقال تلفزيون «سي إن إن» إن الوفد الأميركي في الأمم المتحدة وزع فعلا مسودة قرار على أعضاء…
أخبار
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي السبت أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة "الحكومة الأميركية المتغطرسة" ولا سياسة إيران لدعم "أصدقائها" في المنطقة. وقال خامنئي في كلمة بمناسبة عيد الفطر استقبلت على هتافات تقليدية "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، "إن جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة"، وأضاف "سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأميركية المتغطرسة". وأوضح أن إيران لا ترحب بالحرب ولكن إذا حدثت سيتم إلحاق الخزي بأمريكا المنتهكة، وإن الزعماء الأمريكيون يسعون"لاستسلام" إيران. وأكد خامنئي إن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون العالمية والقضية النووية تمثل استثناء، وتابع قائلاً: "إيران ترى أن الإسلام يحرم إنتاج وتخزين الأسلحة النووية". وأشار إلى أنه هناك مسار قانوني لابد من اتخاذه للموافقة على الاتفاق النووي و"أطلب من الساسة دراسة الاتفاق"، وأضاف أن "إيران لن تسمح بتعطيل المبادئ الثورية أو القدرات الدفاعية والأمنية". المصدر: طهران - فرانس برس
أخبار
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنه «إذا رغبت إيران في إجراء أعمال شغب في المنطقة فلن يكون ذلك على حساب المملكة التي تعمل على التصدي لإيران المشاغبة، وخير دليل على ذلك دعم المملكة للشرعية في اليمن، والعمل الذي تقوم به المملكة هو التصدي للنفوذ الإيراني، لاسيما وأن وجود إيران بدأ يتقلص في بعض المناطق، ونحن مصرون على ألا يكون لإيران تدخل مباشر في شؤون المنطقة العربية». وأعرب الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، في عمّان أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أمله بأن «تكون علاقات إيران مع جيرانها العرب ومنها المملكة علاقات إيجابية، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تكون العلاقات مبنية على أسس كثيرة، وفي مقدمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر، ولكن الذي نراه من إيران على مدى الأعوام الـ35 الماضية عكس ذلك، وإذا كان هناك أية عمليات عدوانية في المنطقة فهي أتت من إيران وليس من المملكة». وأشاد الجبير بالعلاقات السعودية - الأردنية، واصفاً إياها بـ«المميزة»، مشيراً إلى أن «العلاقات قائمة منذ الأزل على أسس متينة من المحبة والتعاون الوثيق بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، بتوجيهات مباشرة من القيادتين في الرياض وعمّان». وأوضح أن محادثاته مع وزير الخارجية الأردني تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها…
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أطلع فيه فخامته خادم الحرمين الشريفين على فحوى الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن ملفها النووي، مبدياً فخامته حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة. وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – بأن المملكة العربية السعودية تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ويشمل في الوقت ذاته آلية تفتيش لكافة المواقع. كما جرى خلال المكالمة استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن؛ والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: مكة المكرمة - واس
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
وقعت الدول الكبرى وإيران اتفاقا يحدد مسار البرنامج النووي الإيراني الذي سيكون تحت رقابة صارمة يضمن ابتعاده عن الطابع العسكري، بينما يتم رفع العقوبات الدولية على طهران. وتشمل البنود الرئيسية في الاتفاق الذي وقع الثلاثاء في فيينا: - تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67 في المئة. - تحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية. - خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز فقط. - السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية. - تمتنع إيران عن بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما. - حظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ الباليستية لمدة 8 سنوات، كما يحظر استيراد الأسلحة لمدة 5 سنوات. - الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق. وستحصل إيران في المقابل على: - رفع للعقوبات الدولية المفروضة على إيران بشكل تدريجي بالتزامن مع وفاء طهران بالتزاماتها في الاتفاق النووي. ويعني ذلك استمرار تجميد الأصول الإيرانية في الخارج لمدة 8 سنوات، واستمرار حظر السفر على معظم…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
بعد أكثر من عقد من المساعي للحد من برنامج إيران النووي، و22 شهرا من المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران، تم الإعلان صباح أمس عن إبرام الاتفاق الذي يسعى لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وبينما سعى كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني للإعلان عن «الانتصار» في الاتفاق، كان من المتفق عليه من جميع الأطراف أن الاتفاق تاريخي في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، على الرغم من تمسك واشنطن بموقفها من إيران بوصفها «دولة راعية للإرهاب». وفي اتفاقية طولها 159 صفحة، قبلت إيران بالاتفاق الذي تفاوضت عليه مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، خلال الأشهر الماضية وخلال الـ17 يوما الأخيرة في المرحلة الحاسمة للاتفاق. وقالت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عقب التوصل للاتفاق: «انتهى الأمر. لدينا اتفاق». وشددت موغيريني خلال مؤتمر صحافي صباح أمس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على أن الاتفاق «يفتح الطريق لفصل جديد من العلاقات الدولية، ويظهر أن الدبلوماسية والتنسيق والتعاون قد تتغلب على عقود من التوتر والمواجهات». ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران، مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه أنه يهدف إلى…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
قالت وكالة رويترز، ليل الاثنين الثلاثاء، إنها حصلت على بعض البنود الواردة في مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست، من مصدر دبلوماسي لم تسمه. وذكرت الوكالة أن المسودة تدعو إلى السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة لكل مواقع إيران النووية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكرية بناء على تشاور بين القوى وطهران. كما تشمل خطة إيران ووكالة الطاقة الذرية زيارة واحدة إلى موقع بارشين العسكري، حسب التسريبات التي جاءت بعد مفاوضات ماراثونية في فيينا. وتؤكد المسودة أن معالجة الشكوك حول الأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة إيران النووية السابقة، ستكون شرطا لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران. وأضاف المصدر، وفق رويترز، أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن ستكون مثالية هذا الشهر. على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي، وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016. وأعلنت رويترز عن هذه البنود بعد انتهاء اجتماع عقدته القوى الست التي تفاوضت لإبرام اتفاق لتقييد البرنامج النووي الإيراني. وشددت على أن معلومات المصدر أولية، وعرضة للتغيير لأنها تستند إلى مسودة الاتفاق النووي التي يمكن تعديلها قبل الموافقة النهائية من قبل إيران والقوى الست. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠١٥
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد عن اعتقاده أن المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي دخلت "مرحلتها الأخيرة". وصرح فابيوس للصحافيين أمام القصر الذي يستضيف المفاوضات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في فيينا "آمل ان نكون دخلنا المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية. اعتقد ذلك". من ناحية اخرى اعتبر دبلوماسي إيراني موجود في فيينا الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي بات "في متناول اليد" لكنه لا يزال يتطلب "إرادة سياسية"، في وقت يستمر الماراثون التفاوضي بين القوى الكبرى وايران. وكتب علي رضا ميريوسفي على حسابه على موقع تويتر ان "الاتفاق في متناول اليد. انه يتطلب فقط ارادة سياسية في هذه المرحلة". وتهدف المفاوضات الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن عدم حيازة طهران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي اثقلت الاقتصاد الايراني. وبدت الاجواء اكثر تفاؤلا باحتمال التوصل الى اتفاق قبل المهلة الجديدة التي جرى تمديدها الى يوم الاثنين. وقال وزير الخارجية الاميركية جون كيري الاحد "اعتقد اننا نقترب من بعض القرارات الفعلية (...) لا يزال لدينا بعض الامور الصعبة للقيام بها، (لكنني) ما زلت متفائلا". من جهتها كتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني على حسابها على موقع تويتر ان المفاوضات وصلت الى "الساعات الحاسمة". وكان مصدر مطلع على المفاوضات قال مساء السبت انه "تم الانتهاء…
أخبار
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥
حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من رسالة صادرة عن «مؤسسة الشهداء وشؤون الضحايا» بطهران تكشف مدى الدعم المالي الإيراني للحوثيين. وتكشف الرسالة استعداد طهران لتلبية كل مطالب المتمردين وميليشيا الحوثيين، إلى جانب الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تتلقاه الحركة الحوثية من قبل النظام الإيراني. وقالت مصادر مطلعة إن «القيادة في طهران صادقت على طلب كانت قد رفعته (قوة القدس) يوصي بزيادة حجم الدعم المادي التي تعتمده إيران لـ(مؤسسة شهيد يمن)، التابعة لـ(مؤسسة الشهيد الإيراني) (بنیاد شهید وامور ایثارگران) ليصل إلى 3.7 مليون دولار». ويأتي طلب «قوة القدس» على خلفية حجم طلبات التعويضات التي تصل إلى «شهيد يمن» نتيجة لسقوط مئات القتلى في صفوف المتمردين الحوثيين. وتقول الوثيقة المعنونة بأنها «سرية»، التي هي عبارة عن رسالة موجهة من محمد علي شهيدي، نائب الرئيس الإيراني ورئيس «مؤسسة الجمهورية الإيرانية للشهداء وشؤون الضحايا» ذلك بالإضافة إلى أنه ممثل الولي الفقيه في هذه المؤسسة، إلى مدير «مؤسسة الشهداء والضحايا في اليمن»، إنه «نظرًا لخطاب حضرتكم بخصوص الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها إخوان أنصار الله في اليمن والعدد الضخم للشهداء المقدرين لدينا، أود أن أخبركم بكل احترام وتقدير أنه بعد التشاور والحديث مع الأطراف المعنية بهذا الأمر فقد اتخذنا قرارًا بتلبية كافة مطالبكم الموقرة بخصوص إرسال كل أنواع الدعم لأسر الشهداء والضحايا اليمنيين الذين سقطوا…
أخبار
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
أعلن مسؤول اميركي ان جميع اطراف المفاوضات حول الملف النووي الايراني، اتفقت على تمديد المحادثات الى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدا ما أعلنه مسؤول ايراني في وقت سابق اليوم (الأحد). كما أكد المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة "ليست قلقة" من عودة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الى طهران للتشاور، في وقت بلغت المحادثات ذروتها. وقال المسؤول "قلنا دائما ان الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" الى عواصمهم للتشاور، مضيفا ان "هذا شيء جيد". وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية "قلنا ان هذه المحادثات قد تمتد الى ما بعد 30 يونيو لبضعة ايام إذا كنا في حاجة الى وقت اضافي". وتابع مستطردا بقوله "أعتقد انه لمجرد تحديد الموعد، وحقيقة انه لا يزال أمامنا المزيد من العمل للقيام به، ومغادرة الوزراء وعودتهم الذي يعتبر شيئا جيدا في حال اقتضت الحاجة للعودة الى عواصمهم لطلب توجيهات، فان الاطراف تنوي البقاء في فيينا الى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في المفاوضات". لكن المسؤول أكد ان القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول الى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفا ان "احدا لا يتحدث عن اي نوع من التمديد لمدة طويلة". ولم يخطط وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسرت ساقه في…