أخبار
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنه «إذا رغبت إيران في إجراء أعمال شغب في المنطقة فلن يكون ذلك على حساب المملكة التي تعمل على التصدي لإيران المشاغبة، وخير دليل على ذلك دعم المملكة للشرعية في اليمن، والعمل الذي تقوم به المملكة هو التصدي للنفوذ الإيراني، لاسيما وأن وجود إيران بدأ يتقلص في بعض المناطق، ونحن مصرون على ألا يكون لإيران تدخل مباشر في شؤون المنطقة العربية». وأعرب الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، في عمّان أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أمله بأن «تكون علاقات إيران مع جيرانها العرب ومنها المملكة علاقات إيجابية، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تكون العلاقات مبنية على أسس كثيرة، وفي مقدمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر، ولكن الذي نراه من إيران على مدى الأعوام الـ35 الماضية عكس ذلك، وإذا كان هناك أية عمليات عدوانية في المنطقة فهي أتت من إيران وليس من المملكة». وأشاد الجبير بالعلاقات السعودية - الأردنية، واصفاً إياها بـ«المميزة»، مشيراً إلى أن «العلاقات قائمة منذ الأزل على أسس متينة من المحبة والتعاون الوثيق بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، بتوجيهات مباشرة من القيادتين في الرياض وعمّان». وأوضح أن محادثاته مع وزير الخارجية الأردني تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها…
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أطلع فيه فخامته خادم الحرمين الشريفين على فحوى الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن ملفها النووي، مبدياً فخامته حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة. وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – بأن المملكة العربية السعودية تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ويشمل في الوقت ذاته آلية تفتيش لكافة المواقع. كما جرى خلال المكالمة استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن؛ والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: مكة المكرمة - واس
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
وقعت الدول الكبرى وإيران اتفاقا يحدد مسار البرنامج النووي الإيراني الذي سيكون تحت رقابة صارمة يضمن ابتعاده عن الطابع العسكري، بينما يتم رفع العقوبات الدولية على طهران. وتشمل البنود الرئيسية في الاتفاق الذي وقع الثلاثاء في فيينا: - تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67 في المئة. - تحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية. - خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز فقط. - السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية. - تمتنع إيران عن بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما. - حظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ الباليستية لمدة 8 سنوات، كما يحظر استيراد الأسلحة لمدة 5 سنوات. - الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق. وستحصل إيران في المقابل على: - رفع للعقوبات الدولية المفروضة على إيران بشكل تدريجي بالتزامن مع وفاء طهران بالتزاماتها في الاتفاق النووي. ويعني ذلك استمرار تجميد الأصول الإيرانية في الخارج لمدة 8 سنوات، واستمرار حظر السفر على معظم…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
بعد أكثر من عقد من المساعي للحد من برنامج إيران النووي، و22 شهرا من المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران، تم الإعلان صباح أمس عن إبرام الاتفاق الذي يسعى لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وبينما سعى كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني للإعلان عن «الانتصار» في الاتفاق، كان من المتفق عليه من جميع الأطراف أن الاتفاق تاريخي في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، على الرغم من تمسك واشنطن بموقفها من إيران بوصفها «دولة راعية للإرهاب». وفي اتفاقية طولها 159 صفحة، قبلت إيران بالاتفاق الذي تفاوضت عليه مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، خلال الأشهر الماضية وخلال الـ17 يوما الأخيرة في المرحلة الحاسمة للاتفاق. وقالت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عقب التوصل للاتفاق: «انتهى الأمر. لدينا اتفاق». وشددت موغيريني خلال مؤتمر صحافي صباح أمس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على أن الاتفاق «يفتح الطريق لفصل جديد من العلاقات الدولية، ويظهر أن الدبلوماسية والتنسيق والتعاون قد تتغلب على عقود من التوتر والمواجهات». ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران، مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه أنه يهدف إلى…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
قالت وكالة رويترز، ليل الاثنين الثلاثاء، إنها حصلت على بعض البنود الواردة في مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست، من مصدر دبلوماسي لم تسمه. وذكرت الوكالة أن المسودة تدعو إلى السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة لكل مواقع إيران النووية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكرية بناء على تشاور بين القوى وطهران. كما تشمل خطة إيران ووكالة الطاقة الذرية زيارة واحدة إلى موقع بارشين العسكري، حسب التسريبات التي جاءت بعد مفاوضات ماراثونية في فيينا. وتؤكد المسودة أن معالجة الشكوك حول الأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة إيران النووية السابقة، ستكون شرطا لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران. وأضاف المصدر، وفق رويترز، أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن ستكون مثالية هذا الشهر. على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي، وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016. وأعلنت رويترز عن هذه البنود بعد انتهاء اجتماع عقدته القوى الست التي تفاوضت لإبرام اتفاق لتقييد البرنامج النووي الإيراني. وشددت على أن معلومات المصدر أولية، وعرضة للتغيير لأنها تستند إلى مسودة الاتفاق النووي التي يمكن تعديلها قبل الموافقة النهائية من قبل إيران والقوى الست. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠١٥
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد عن اعتقاده أن المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي دخلت "مرحلتها الأخيرة". وصرح فابيوس للصحافيين أمام القصر الذي يستضيف المفاوضات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في فيينا "آمل ان نكون دخلنا المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية. اعتقد ذلك". من ناحية اخرى اعتبر دبلوماسي إيراني موجود في فيينا الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي بات "في متناول اليد" لكنه لا يزال يتطلب "إرادة سياسية"، في وقت يستمر الماراثون التفاوضي بين القوى الكبرى وايران. وكتب علي رضا ميريوسفي على حسابه على موقع تويتر ان "الاتفاق في متناول اليد. انه يتطلب فقط ارادة سياسية في هذه المرحلة". وتهدف المفاوضات الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن عدم حيازة طهران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي اثقلت الاقتصاد الايراني. وبدت الاجواء اكثر تفاؤلا باحتمال التوصل الى اتفاق قبل المهلة الجديدة التي جرى تمديدها الى يوم الاثنين. وقال وزير الخارجية الاميركية جون كيري الاحد "اعتقد اننا نقترب من بعض القرارات الفعلية (...) لا يزال لدينا بعض الامور الصعبة للقيام بها، (لكنني) ما زلت متفائلا". من جهتها كتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني على حسابها على موقع تويتر ان المفاوضات وصلت الى "الساعات الحاسمة". وكان مصدر مطلع على المفاوضات قال مساء السبت انه "تم الانتهاء…
أخبار
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥
حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من رسالة صادرة عن «مؤسسة الشهداء وشؤون الضحايا» بطهران تكشف مدى الدعم المالي الإيراني للحوثيين. وتكشف الرسالة استعداد طهران لتلبية كل مطالب المتمردين وميليشيا الحوثيين، إلى جانب الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تتلقاه الحركة الحوثية من قبل النظام الإيراني. وقالت مصادر مطلعة إن «القيادة في طهران صادقت على طلب كانت قد رفعته (قوة القدس) يوصي بزيادة حجم الدعم المادي التي تعتمده إيران لـ(مؤسسة شهيد يمن)، التابعة لـ(مؤسسة الشهيد الإيراني) (بنیاد شهید وامور ایثارگران) ليصل إلى 3.7 مليون دولار». ويأتي طلب «قوة القدس» على خلفية حجم طلبات التعويضات التي تصل إلى «شهيد يمن» نتيجة لسقوط مئات القتلى في صفوف المتمردين الحوثيين. وتقول الوثيقة المعنونة بأنها «سرية»، التي هي عبارة عن رسالة موجهة من محمد علي شهيدي، نائب الرئيس الإيراني ورئيس «مؤسسة الجمهورية الإيرانية للشهداء وشؤون الضحايا» ذلك بالإضافة إلى أنه ممثل الولي الفقيه في هذه المؤسسة، إلى مدير «مؤسسة الشهداء والضحايا في اليمن»، إنه «نظرًا لخطاب حضرتكم بخصوص الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها إخوان أنصار الله في اليمن والعدد الضخم للشهداء المقدرين لدينا، أود أن أخبركم بكل احترام وتقدير أنه بعد التشاور والحديث مع الأطراف المعنية بهذا الأمر فقد اتخذنا قرارًا بتلبية كافة مطالبكم الموقرة بخصوص إرسال كل أنواع الدعم لأسر الشهداء والضحايا اليمنيين الذين سقطوا…
أخبار
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
أعلن مسؤول اميركي ان جميع اطراف المفاوضات حول الملف النووي الايراني، اتفقت على تمديد المحادثات الى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدا ما أعلنه مسؤول ايراني في وقت سابق اليوم (الأحد). كما أكد المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة "ليست قلقة" من عودة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الى طهران للتشاور، في وقت بلغت المحادثات ذروتها. وقال المسؤول "قلنا دائما ان الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" الى عواصمهم للتشاور، مضيفا ان "هذا شيء جيد". وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية "قلنا ان هذه المحادثات قد تمتد الى ما بعد 30 يونيو لبضعة ايام إذا كنا في حاجة الى وقت اضافي". وتابع مستطردا بقوله "أعتقد انه لمجرد تحديد الموعد، وحقيقة انه لا يزال أمامنا المزيد من العمل للقيام به، ومغادرة الوزراء وعودتهم الذي يعتبر شيئا جيدا في حال اقتضت الحاجة للعودة الى عواصمهم لطلب توجيهات، فان الاطراف تنوي البقاء في فيينا الى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في المفاوضات". لكن المسؤول أكد ان القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول الى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفا ان "احدا لا يتحدث عن اي نوع من التمديد لمدة طويلة". ولم يخطط وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسرت ساقه في…
أخبار
الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥
مع اقتراب المحادثات بشأن إبرام اتفاق نووي مع إيران من محطتها الأخيرة، كثف نواب أميركيون تحذيراتهم من توقيع اتفاق "ضعيف"، ووضعوا خطوطا حمراء قالوا إن تجاوزها قد يدفع الكونغرس إلى عرقلة الاتفاق. وقال عدد من كبار النواب إنهم لا يريدون رفع العقوبات عن إيران قبل أن تبدأ في تنفيذ الاتفاق، وإنهم يريدون نظاما صارما للتحقق يتيح للمفتشين دخول المنشآت الإيرانية في أي وقت وأي مكان. ويريد النواب أيضا أن تكشف طهران عن الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، خاصة بعد تصريحات لوزير الخارجية جون كيري الأسبوع الماضي بدا فيها أنه يخفف من الموقف الأميركي بالقول إنه لا ينبغي الضغط على إيران في هذه النقطة. وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة الأربعاء: "يزداد قلقي يوما بعد يوم من اتجاه هذه المفاوضات واحتمال تجاوز الخطوط الحمراء". واقترح كوركر مشروع قانون، يتيح للكونغرس حق الموافقة أو عدم الموافقة على أي اتفاق نهائي يتمخض عن المحادثات بين القوى الست وإيران، علما أن كيري يتوجه إلى فيينا الجمعة للمشاركة في أحدث جولة من المفاوضات. وقال السناتور الجمهوري الآخر جون مكين: "هناك شكوك كبيرة في هذا الاتفاق. وبعض الديمقراطيين من التجمعات المؤيدة لإسرائيل سيواجهون وقتا عصيبا مع هذا الأمر". وقد تمثل المحادثات - التي من المتوقع أن تستمر لما بعد…
أخبار
الجمعة ١٩ يونيو ٢٠١٥
أعلنت الداخلية البحرينية، أمس، أنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع القنابل كان من المزمع استخدامها من قبل خلية إرهابية تعمل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، وجهات عراقية، لشن هجمات على مناطق حيوية في البحرين والسعودية. وقالت «الداخلية» في بيان إن المتفجرات مصدرها العراق وإيران، مؤكدة اعتقال عدد غير محدد من الأشخاص. وأكدت أن ضبط المتفجرات تم في أحد منازل قرية دار كليب الواقعة في غرب البحرين. وأضافت أن المستودع «تم إعداده لتخزين وتصنيع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار». وتابعت أن «التحريات أسفرت عن إفادات المقبوض عليهم بقيام مرتضى مجيد رمضان السَندي (32 عاما) - هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة، وتم إسقاط جنسيته - بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني حول هذا الموضوع». كما أشارت إلى أن «عبد الله علي (26 عاما) - هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة - يتردد على العراق». وأضافت الوزارة أن الرجلين قاما بـ«تجنيد مجموعة إرهابية تستهدف أمن البحرين والسعودية من خلال تدريب العناصر الإرهابية عسكريا وتهريب المتفجرات، وذلك بعد تسهيل سفرهم للعراق وإيران والخضوع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة». وأكدت أن التدريبات تمت في «معسكرات تابعة لكتائب حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني اللذين وفرا دعما لوجيستيا وماديا للمجموعة الإرهابية المذكورة». وخلصت الوزارة إلى…
أخبار
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
أهابت وزارة الخارجية السعودية، أمس في بيان لها، أخذ الحيطة والحذر للمواطنين السعوديين الراغبين بالسفر إلى إيران، داعية طهران إلى تحمل المسؤولية تجاه الإسراع بالكشف عن نتائج التحقيقات التي تجريها بكل «شفافية». وقالت الوزارة في بيانها أمس: «بالنظر إلى ما تعرض له عدد من المواطنين السعوديين من تسمم مؤسف في مدينة مشهد بإيران، وأدى إلى وفاة أربعة مواطنين وإصابة وتضرر 29 مواطنًا ومواطنة جراء ذلك، وحيث إن الموضوع لا يزال رهن التحقيق وعدم وضوح الظروف والملابسات الغامضة التي أحاطت به، فإن وزارة الخارجية تهيب بالمواطنين السعوديين المسافرين إلى إيران اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظًا على أمنهم وسلامتهم وأسرهم من أي مكروه». وكشف عبد الله الحمراني القنصل السعودي العام بالإنابة في إيران عن مغادرة المواطنين الذين تعرضوا إلى حادثة تسمم مؤسف في أحد الفنادق بمدينة مشهد الإيرانية، يوم أمس، والبالغ عددهم 29 مواطنًا ومواطنة، موضحًا خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أنه تم دفن من توفي في مدينة مشهد بناء على رغبتهم. ودعت الرياض أمس الحكومة الإيرانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الإسراع في الكشف عن نتائج التحقيق بكل شفافية، مع تقديم الرعاية الطبية للمصابين، وتأمين الحماية المطلوبة للمواطنين السعوديين في إيران. وأوضح الحمراني أن القنصلية تعمل في الوقت الراهن على جمع كل المستندات القانونية لاستكمال التحركات القضائية التي ستتخذها القنصلية، كما أن…
أخبار
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
جدد الجيش الإيراني، الأحد، تأكيده على رفض دخول المفتشين الأجانب لمواقعه العسكرية في إطار اتفاق بشأن الملف النووي مع الدول الغربية. وجاء تأكيد هذا الرفض على لسان متحدث باسم الجيش الإيراني، مشيراً إلى أن طهران لن تسمح لمفتشين أجانب بالدخول إلى مواقعها العسكرية حتى ولو تعارض ذلك مع اتفاقية دولية تريد الحكومة التقيد بها في إطار اتفاق حول الملف النووي. وقال الجنرال مسعود جزائري "اؤكد بكل ثقة أن أي إذن لن يعطى لدخول أجانب إلى مواقع عسكرية، حتى ولو تعارض ذلك مع الموافقة على البروتوكول الإضافي" لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وفقاً لما نقله الموقع الإخباري "سيبا نيوز"، التابع للحرس الثوري. وتعتبر طهران أن أي دخول من هذا النوع لا بد أن يكون استثنائياً، وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبرير القيام به. وسبق أن أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في أواخر مايو الماضي رفضه لأي عمليات تفتيش تشمل منشآت عسكرية. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دافع السبت عن تطبيق هذا البروتوكول الإضافي معتبراً أن "124 دولة سبق وأن وافقت عليه". ومن المفترض أن تتوصل ايران مع القوى الكبرى إلى توقيع اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية الشهر الجاري. أبوظبي - سكاي نيوز عربية