منوعات
الجمعة ١٧ أبريل ٢٠١٥
صدر تصريح لافت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الذي اعتبر قرار بلاده تسليم منظومة «إس - 300» الصاروخية إلى إيران مكافأة وعامل ردع، في وقتٍ أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي على الملف النووي الإيراني ستستأنف في 22 و23 ابريل الجاري في فيينا. وقال بوتين في لقاء تلفزيوني سنوي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من مواطنيه أمس إن استعداد إيران ومرونتها في محاولة التوصل إلى حل مع الغرب للأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي كانا الدافع وراء قراره تجديد عقد تسليمها نظام الدفاع الصاروخي. وأوضح أن روسيا ستعمل مع شركائها في الأمم المتحدة بشأن إيران وأن تسليمها «إس-300» سيمثل عامل ردع في الشرق الأوسط. وأضاف أنه الآن وبعد إحراز تقدم على المسار النووي الإيراني، وهو إيجابي كما هو واضح، فإننا لا نرى أي سبب للانفراد بمواصلة الحظر على تسليم تلك المنظومة الصاروخية، منوهاً بأنه في ظل الظروف الراهنة في المنطقة، فإن تلك الإمدادات من الأسلحة تعد ردعاً. مشيراً إلى أن الصواريخ هي مجرد أسلحة دفاعية. وقال إن هذا لا يهدد إسرائيل بأي شكل. أمل من جانبه عبر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان عن أمله في أن تتوصل بلاده والقوى العالمية الست إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي. وشدد في كلمة ألقاها أمام مؤتمر أمني في موسكو على…
منوعات
الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إن طهران لن تقبل اتفاقا نوويا شاملا مع القوى العالمية ما لم ترفع كل العقوبات المفروضة عليها. وأضاف في كلمة ألقاها في مدينة رشت بشمال إيران ونقلها التلفزيون الرسمي "إذا لم توضع نهاية للعقوبات فلن يكون هناك اتفاق... يجب أن يشمل هدف هذه المفاوضات وتوقيع اتفاق اعلان إلغاء العقوبات الجائرة على الأمة الإيرانية العظيمة." وذكر روحاني أن منح الكونجرس الأمريكي سلطة مراجعة أي اتفاق نووي مع إيران شأن داخلي. وقال "نحن في محادثات مع القوى الكبرى وليس مع الكونجرس." وأضاف أن إيران تريد إنهاء عزلتها عن طريق "التواصل البناء مع العالم وليس المواجهة." المصدر: أنقرة - رويترز
أخبار
الثلاثاء ١٤ أبريل ٢٠١٥
تصوت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، على مشروع قانون يجعل موافقة الكونغرس إلزامية على أي اتفاق نهائي بين الإدارة الأميركية وإيران حول برنامجها النووي. ويعطي القانون، الذي هدد الرئيس باراك أوباما باستخدام فيتو رئاسي ضده، الكونغرس 60 يوما لبحث أي اتفاق مع إيران، قبل تخفيف أي عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على طهران. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقد اجتماعات مغلقة مع عدة لجان في مجلس النواب الاثنين، ويخطط لمزيد من الاجتماعات الثلاثاء مع أعضاء مجلس الشيوخ، لشرح الاتفاق المبدئي وموقف الإدارة من المحادثات مع إيران، وحثهم على عدم إصادر أي قانون قد يعرقل المفاوضات. ومشروع القانون لقي تأييدا من بعض الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما قد يؤدي إلى تشكيل أغلبية لا يمكن لحق النقض الرئاسي التغلب عليها. ويقول أوباما إن تشكيل مثل هذه الأغلبية سيقوض مرحلة التفاوض النهائية الحساسة، قبل الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو. وفي الثاني من أبريل الجاري، أبرمت إيران اتفاق إطار نوويا مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، يسعى لوضع حد للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية. وتريد طهران أن يتم رفع العقوبات المفروضة عليها كاملة قبل التوقيع على الاتفاق النهائي نهاية يونيو المقبل، فيما يصر الغرب على رفع العقوبات تدريجيا، وأن يكون ذلك مرتبطا بمدى التزام إيران بتعهداتها في…
منوعات
الإثنين ١٣ أبريل ٢٠١٥
رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الحظر عن تسليم منظومة صواريخ دفاع جوي متطورة إلى إيران، حسبما أفاد الكرملين. ووقع بوتن مرسوما، الاثنين، يسمح بتسليم الصواريخ. ووقعت روسيا عقدا بقيمة 800 مليون دولار لبيع منظومة صواريخ من طراز إس - 300 لإيران عام 2007، لكنها علقت تسليم الصفقة في وقت لاحق بسبب اعتراضات قوية من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأقامت إيران دعوى قضائية في محكمة في جنيف تطالب بأربعة مليارات دولار نظرا للأضرار الناجمة عن الإخلال بالعقد، لكن المحكمة لم تصدر قرارا. وأصرت روسيا على أن قرارها في 2010 بتجميد تسليم الصواريخ كان يستند إلى العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي. وتوصلت إيران إلى اتفاق إطاري مع القوى العالمية، الذي يستهدف التحجيم الكبير لقدرتها على إنتاج أسلحة نووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
السبت ١١ أبريل ٢٠١٥
يبدو أن اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقبل في يونيو (حزيران) لن يكون أقل إثارة وطولاً من الاجتماع السابق في نوفمبر (تشرين الثاني) والذي استمر قرابة خمس ساعات، والسبب يكمن في إيران، حيث تتطلع إيران الآن إلى أن تسمح لها «أوبك» بزيادة صادراتها تدريجيًا لاستعادة الحصة التي فقدتها بسبب الحظر المفروض عليها منذ عام 2012 من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي أدى لفقدانها نحو مليون برميل يوميًا. إلا أن هذه الأمر قد يبدو صعبًا، خصوصًا أن دولا في «أوبك» مثل السعودية والكويت الإمارات، وغيرها، قد أعلنت عن تمسكها بحصصهم السوقية. وجاءت هذه التطلعات على لسان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه والذي أوضح لـ«رويترز» خلال زيارة إلى بكين، أمس، أن «أوبك» سوف تنسق فيما بينها لاستيعاب عودة إيران إلى أسواق النفط دون أن يتسبب ذلك في انهيار السعر. والسبب خلف هذه التطلعات هو توقع إيران بأن الحظر النفطي المفروض عليها سوف يتم رفعه قريبًا بعد توقيعها اتفاقا إطاريًا مع القوى الست حول برنامجها النووي على الرغم من تأكيدات مسؤولين أميركيين ومن الاتحاد الأوروبي أن مسألة رفع العقوبات والحظر ستحتاج إلى وقت حتى يتم توقيع اتفاق نهائي بعد التأكد من التزام إيران بشروط الاتفاق. وفي يوم الثلاثاء الماضي أعلن وزير البترول السعودي على النعيمي في الرياض، أن المملكة ستستمر في…
أخبار
السبت ١١ أبريل ٢٠١٥
تدرس الحكومة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أن قام عدد من الطلاب المتمردين على الشرعية، بالهجوم على مقر السفارة في طهران أول من أمس، والقيام بأعمال تخريبية، وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه في حال موافقة الحكومة اليمنية على ذلك. وأوضح المصدر في اتصال هاتفي، أن هذا الاتجاه الذي تدرسه الرئاسة اليمنية، يأتي بعد أن أثبتت طهران دعمها لميليشيا الحوثي وتقديمها الدعم اللوجستي لها، ناهيك عن وجود عدد من الخبراء الإيرانيين على الأراضي اليمنية لتقديم المساعدات للجماعة المتطرفة. وقال المصدر إن الرئاسة اليمنية، قبل نحو 5 أعوام، منعت الابتعاث الدراسي إلى إيران، وإن جماعة الحوثيين المتمردين على الشرعية اليمنية، ترسل الطلاب المبتعثين بطرق ملتوية عبر لبنان، مشيرا إلى أن الطلاب قاموا بتكسير نوافذ السفارة، وتمزيق صور الرئيس اليمني، وأن تلك الأعمال التخريبية تمت برضا وتواطؤ من قبل الأمن في طهران. وأضاف: «البعثة الدبلوماسية اليمنية في طهران، هي على أقل درجات التمثيل، إذ يمثل الرئاسة اليمنية، القائم بالأعمال فقط». من جهته، قال مختار الرحبي، المستشار الصحافي في مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لـ«الشرق الأوسط» إن قوات التحالف التي تنفذ عمليات عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن، استهدفت عددا من قيادات ميليشيا الحوثيين، بعد أن جرى استهداف ملعب 22…
أخبار
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفيا أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أطلعه خلاله على الاتفاق الإطاري بشأن ملف إيران النووي. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتطرق الحديث بين الجانبين إلى علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في اليمن. وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة. وتلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، اتصالاً من جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تم خلاله بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة «5+1» مع إيران بشأن ملفها النووي. وقدم كيري خلال الاتصال، إيجازاً عما تم التوصل إليه وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون وعبر عن رغبة الإدارة الأميركية بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون، للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم. وأكدت مصر أنها تتابع باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني، وأنها لم تطلع…
أخبار
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة تفاصيل الاتفاق المرحلي مع إيران، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض. وأكد أوباما لقادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لمواجهة أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وقال البيان إن أوباما تباحث هاتفياً مع قادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر بشأن تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأكد لهم أنه "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء مع إيران". ووجه أوباما الدعوة لقادة دول مجلس التعاون للتباحث بشأن إيران في منتجع كامب ديفيد هذا الربيع. وكان أوباما اتصل الخميس بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه تطورات الملف النووي الإيراني. وأكد أوباما للعاهل السعودي التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي. كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ٠٣ أبريل ٢٠١٥
توصلت دول مجموعة (5 +1) إلى اتفاق إطار مع إيران بعد يومين من الموعد الأصلي المحدد في اتفاق وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بـ«التاريخي». وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً أمس من أوباما، عبر فيه عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبينما يشدد إطار الاتفاق على مراقبة برنامج إيران النووي وتقليص نشاطها النووي، لتكون منشأة نتانز الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة لمدة 15 عاما، وافقت إيران على خفض أجهزة الطرد المركزي المركبة بنحو الثلثين. وبموجب الاتفاق، ترفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على إيران مع التأكد من التزامها في الاتفاق. كما سيتمكن المفتشون من مراقبة أجهزة الطرد المركزي ونسب التخصيب ومنشآت التخزين لمدة 20 عاما. وأعلنت الاتفاق وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وقالت موغيريني إن «الاتحاد الأوروبي سيوقف تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، كما ستوقف الولايات المتحدة تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي بالتزامن مع تطبيق إيران لالتزاماتها الرئيسية بعد أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك». يذكر أن الولايات…
أخبار
الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥
فشلت إيران والقوى العالمية الست في التوصل لاتفاق إطار بشأن برنامج طهران النووي، أثناء مهلة انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء، وقرر الجانبان تمديد المحادثات ليوم إضافي. وأنهى المفاوضون المحادثات في مدينة لوزان السويسرية في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وقالوا إنهم سيعودون للاجتماع في وقت لاحق من نفس اليوم. وعبرت إيران وروسيا عن تفاؤل بأن اتفاقا مبدئيا أصبح قاب قوسين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. ويعد الاتفاق الأولي أساسيا للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول مهلة غايتها نهاية يونيو، قد ينهي المواجهة النووية المستمرة منذ 12 عاما. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إن الأطراف المتفاوضة بشأن الملف النووي الإيراني في لوزان بسويسرا، حققت "تقدما جيدا جدا" في المحادثات، معربا عن أمله بإمكان البدء في صياغة اتفاق أولي مع القوى الكبرى الأربعاء. وفي الملف ذاته، نقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن إيران والقوى الكبرى توصلت لاتفاق مبدئي بشأن "جميع القضايا الرئيسية" في محادثات لوزان. وأضاف لافروف أن الاتفاق "سيبدأ تحريره على الورق خلال الساعات المقبلة أو خلال يوم"، ويتضمن إجراءات للرقابة على البرنامج النووي الإيراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن بنود بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران. وأوضح وزير الخارجية الروسي أن خبراء سيعكفون على…
منوعات
الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥
توقفت الهند عن استيراد النفط الإيراني في مارس الجاري، للمرة الأولى في غضون 10 سنوات، في استجابة للضغط الأميركي عليها، لإبقاء شحناتها من طهران في الحدود التي تفرضها العقوبات. والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني على أساس سنوي بعد الصين، لكنها لم تشتر أي خام من طهران في مارس، وفقا لبيانات عن وصول الناقلات من مصادر تجارية وخدمات تتبع السفن. وقالت مصادر في قطاع التكرير إن هذه هي المرة الأولى خلال 10 سنوات، التي لا تستورد فيها الهند أي نفط من إيران خلال شهر، بما يشير إلى مساعي واشنطن لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران إلى أقصى حد ممكن، في ظل المحادثات الرامية لمنع إيران من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية. ويأتي توقف الواردات الهندية في مارس بعد وصول الأحجام الشهرية في فبراير إلى أدنى مستوياتها في عام ونصف العام، لتصل مشتريات الهند السنوية من الخام والمكثفات الإيرانية في عام -حتى 31 مارس- إلى 220 ألف برميل يوميا في المتوسط، أو ما يعادل 11 مليون طن، بانخفاض طفيف عن السنة السابقة. وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للهند في يناير، طلبت وزارة النفط من شركة إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات ومؤسسة النفط الهندية - وهي شركات تكرير هندية تشتري النفط من إيران- خفض وارداتهم في فبراير ومارس،…
منوعات
الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥
تواصل أسعار النفط منحى الهبوط مع أنباء قرب التوصل لاتفاق بين إيران والقوى الدولية بشأن برنامجها النووي، إذ تتحسب السوق لتحسن إنتاج وتصدير النفط الإيراني مع رفع العقوبات ما يعني زيادة أكبر في العرض مقابل تراجع الطلب. وفي التعاملات الآسيوية صباح أول أيام الأسبوع الاثنين هبط سعر خام برنت مقتربا من حاجز 55 دولارا للبرميل (56.04 دولار للبرميل) بينما هبط سعر الخام الأميركي الخفيف أكثر عن حاجز 50 دولار الذي وصل إليه مع بدء عاصفة الحزم في اليمن (48.11 دولار للبرميل). ومع إعلان الحكومة الشرعية في ليبيا تأمين منطقة المثلث النفطي، يتوقع المتعاملون في سوق النفط عودة تدريجية للنفط الليبي إلى الأسواق مما يضيف ضغطا نحو هبوط الأسعار. ومع التفاؤل الحذر المصاحب للمفاوضات بين القوى الكبرى وإيران والحديث عن قرب التوصل لاتفاق يسمح ببداية رفع للعقوبات الدولية على إيران تتوقع سوق النفط مزيدا من العرض في مقابل طلب متراجع بسبب هشاشة النمو الاقتصادي العالمي. المصدر: سكاي نيوز عربية