إيران

منوعات إيران تتطلع إلى زيادة صادراتها النفطية تدريجيًا

إيران تتطلع إلى زيادة صادراتها النفطية تدريجيًا

السبت ١١ أبريل ٢٠١٥

يبدو أن اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقبل في يونيو (حزيران) لن يكون أقل إثارة وطولاً من الاجتماع السابق في نوفمبر (تشرين الثاني) والذي استمر قرابة خمس ساعات، والسبب يكمن في إيران، حيث تتطلع إيران الآن إلى أن تسمح لها «أوبك» بزيادة صادراتها تدريجيًا لاستعادة الحصة التي فقدتها بسبب الحظر المفروض عليها منذ عام 2012 من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي أدى لفقدانها نحو مليون برميل يوميًا. إلا أن هذه الأمر قد يبدو صعبًا، خصوصًا أن دولا في «أوبك» مثل السعودية والكويت الإمارات، وغيرها، قد أعلنت عن تمسكها بحصصهم السوقية. وجاءت هذه التطلعات على لسان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه والذي أوضح لـ«رويترز» خلال زيارة إلى بكين، أمس، أن «أوبك» سوف تنسق فيما بينها لاستيعاب عودة إيران إلى أسواق النفط دون أن يتسبب ذلك في انهيار السعر. والسبب خلف هذه التطلعات هو توقع إيران بأن الحظر النفطي المفروض عليها سوف يتم رفعه قريبًا بعد توقيعها اتفاقا إطاريًا مع القوى الست حول برنامجها النووي على الرغم من تأكيدات مسؤولين أميركيين ومن الاتحاد الأوروبي أن مسألة رفع العقوبات والحظر ستحتاج إلى وقت حتى يتم توقيع اتفاق نهائي بعد التأكد من التزام إيران بشروط الاتفاق. وفي يوم الثلاثاء الماضي أعلن وزير البترول السعودي على النعيمي في الرياض، أن المملكة ستستمر في…

أخبار اليمن يتجه لقطع العلاقات مع إيران.. واحتجاز عنصرين من الحرس الثوري في عدن

اليمن يتجه لقطع العلاقات مع إيران.. واحتجاز عنصرين من الحرس الثوري في عدن

السبت ١١ أبريل ٢٠١٥

تدرس الحكومة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أن قام عدد من الطلاب المتمردين على الشرعية، بالهجوم على مقر السفارة في طهران أول من أمس، والقيام بأعمال تخريبية، وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه في حال موافقة الحكومة اليمنية على ذلك. وأوضح المصدر في اتصال هاتفي، أن هذا الاتجاه الذي تدرسه الرئاسة اليمنية، يأتي بعد أن أثبتت طهران دعمها لميليشيا الحوثي وتقديمها الدعم اللوجستي لها، ناهيك عن وجود عدد من الخبراء الإيرانيين على الأراضي اليمنية لتقديم المساعدات للجماعة المتطرفة. وقال المصدر إن الرئاسة اليمنية، قبل نحو 5 أعوام، منعت الابتعاث الدراسي إلى إيران، وإن جماعة الحوثيين المتمردين على الشرعية اليمنية، ترسل الطلاب المبتعثين بطرق ملتوية عبر لبنان، مشيرا إلى أن الطلاب قاموا بتكسير نوافذ السفارة، وتمزيق صور الرئيس اليمني، وأن تلك الأعمال التخريبية تمت برضا وتواطؤ من قبل الأمن في طهران. وأضاف: «البعثة الدبلوماسية اليمنية في طهران، هي على أقل درجات التمثيل، إذ يمثل الرئاسة اليمنية، القائم بالأعمال فقط». من جهته، قال مختار الرحبي، المستشار الصحافي في مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لـ«الشرق الأوسط» إن قوات التحالف التي تنفذ عمليات عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن، استهدفت عددا من قيادات ميليشيا الحوثيين، بعد أن جرى استهداف ملعب 22…

أخبار محمد بن زايد: نتطلع لاتفاق ملزم مع إيران يعزز استقرار المنطقة

محمد بن زايد: نتطلع لاتفاق ملزم مع إيران يعزز استقرار المنطقة

السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفيا أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أطلعه خلاله على الاتفاق الإطاري بشأن ملف إيران النووي. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتطرق الحديث بين الجانبين إلى علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في اليمن. وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة. وتلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، اتصالاً من جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تم خلاله بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة «5+1» مع إيران بشأن ملفها النووي. وقدم كيري خلال الاتصال، إيجازاً عما تم التوصل إليه وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون وعبر عن رغبة الإدارة الأميركية بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون، للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم. وأكدت مصر أنها تتابع باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني، وأنها لم تطلع…

أخبار أوباما يبحث مع قادة دول الخليج الاتفاق مع إيران

أوباما يبحث مع قادة دول الخليج الاتفاق مع إيران

السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥

بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة تفاصيل الاتفاق المرحلي مع إيران، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض. وأكد أوباما لقادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لمواجهة أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وقال البيان إن أوباما تباحث هاتفياً مع قادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر بشأن تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأكد لهم أنه "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء مع إيران". ووجه أوباما الدعوة لقادة دول مجلس التعاون للتباحث بشأن إيران في منتجع كامب ديفيد هذا الربيع. وكان أوباما اتصل الخميس بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه تطورات الملف النووي الإيراني. وأكد أوباما للعاهل السعودي التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي. كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أخبار اتفاق يمنع «إيران نووية».. وأوباما يطمئن قادة الخليج في قمة بكامب ديفيد

اتفاق يمنع «إيران نووية».. وأوباما يطمئن قادة الخليج في قمة بكامب ديفيد

الجمعة ٠٣ أبريل ٢٠١٥

توصلت دول مجموعة (5 +1) إلى اتفاق إطار مع إيران بعد يومين من الموعد الأصلي المحدد في اتفاق وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بـ«التاريخي». وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً أمس من أوباما، عبر فيه عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبينما يشدد إطار الاتفاق على مراقبة برنامج إيران النووي وتقليص نشاطها النووي، لتكون منشأة نتانز الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة لمدة 15 عاما، وافقت إيران على خفض أجهزة الطرد المركزي المركبة بنحو الثلثين. وبموجب الاتفاق، ترفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على إيران مع التأكد من التزامها في الاتفاق. كما سيتمكن المفتشون من مراقبة أجهزة الطرد المركزي ونسب التخصيب ومنشآت التخزين لمدة 20 عاما. وأعلنت الاتفاق وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وقالت موغيريني إن «الاتحاد الأوروبي سيوقف تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، كما ستوقف الولايات المتحدة تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي بالتزامن مع تطبيق إيران لالتزاماتها الرئيسية بعد أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك». يذكر أن الولايات…

أخبار فشل التوصل لاتفاق نووي إيراني

فشل التوصل لاتفاق نووي إيراني

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

فشلت إيران والقوى العالمية الست في التوصل لاتفاق إطار بشأن برنامج طهران النووي، أثناء مهلة انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء، وقرر الجانبان تمديد المحادثات ليوم إضافي. وأنهى المفاوضون المحادثات في مدينة لوزان السويسرية في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وقالوا إنهم سيعودون للاجتماع في وقت لاحق من نفس اليوم. وعبرت إيران وروسيا عن تفاؤل بأن اتفاقا مبدئيا أصبح قاب قوسين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. ويعد الاتفاق الأولي أساسيا للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول مهلة غايتها نهاية يونيو، قد ينهي المواجهة النووية المستمرة منذ 12 عاما. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إن الأطراف المتفاوضة بشأن الملف النووي الإيراني في لوزان بسويسرا، حققت "تقدما جيدا جدا" في المحادثات، معربا عن أمله بإمكان البدء في صياغة اتفاق أولي مع القوى الكبرى الأربعاء. وفي الملف ذاته، نقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن إيران والقوى الكبرى توصلت لاتفاق مبدئي بشأن "جميع القضايا الرئيسية" في محادثات لوزان. وأضاف لافروف أن الاتفاق "سيبدأ تحريره على الورق خلال الساعات المقبلة أو خلال يوم"، ويتضمن إجراءات للرقابة على البرنامج النووي الإيراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن بنود بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران. وأوضح وزير الخارجية الروسي أن خبراء سيعكفون على…

منوعات الهند توقف استيراد نفط إيران لأول مرة منذ عقد

الهند توقف استيراد نفط إيران لأول مرة منذ عقد

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

توقفت الهند عن استيراد النفط الإيراني في مارس الجاري، للمرة الأولى في غضون 10 سنوات، في استجابة للضغط الأميركي عليها، لإبقاء شحناتها من طهران في الحدود التي تفرضها العقوبات. والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني على أساس سنوي بعد الصين، لكنها لم تشتر أي خام من طهران في مارس، وفقا لبيانات عن وصول الناقلات من مصادر تجارية وخدمات تتبع السفن. وقالت مصادر في قطاع التكرير إن هذه هي المرة الأولى خلال 10 سنوات، التي لا تستورد فيها الهند أي نفط من إيران خلال شهر، بما يشير إلى مساعي واشنطن لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران إلى أقصى حد ممكن، في ظل المحادثات الرامية لمنع إيران من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية. ويأتي توقف الواردات الهندية في مارس بعد وصول الأحجام الشهرية في فبراير إلى أدنى مستوياتها في عام ونصف العام، لتصل مشتريات الهند السنوية من الخام والمكثفات الإيرانية في عام -حتى 31 مارس- إلى 220 ألف برميل يوميا في المتوسط، أو ما يعادل 11 مليون طن، بانخفاض طفيف عن السنة السابقة. وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للهند في يناير، طلبت وزارة النفط من شركة إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات ومؤسسة النفط الهندية - وهي شركات تكرير هندية تشتري النفط من إيران- خفض وارداتهم في فبراير ومارس،…

منوعات هبوط النفط مع قرب التوصل لصفقة مع إيران

هبوط النفط مع قرب التوصل لصفقة مع إيران

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

تواصل أسعار النفط منحى الهبوط مع أنباء قرب التوصل لاتفاق بين إيران والقوى الدولية بشأن برنامجها النووي، إذ تتحسب السوق لتحسن إنتاج وتصدير النفط الإيراني مع رفع العقوبات ما يعني زيادة أكبر في العرض مقابل تراجع الطلب. وفي التعاملات الآسيوية صباح أول أيام الأسبوع الاثنين هبط سعر خام برنت مقتربا من حاجز 55 دولارا للبرميل (56.04 دولار للبرميل) بينما هبط سعر الخام الأميركي الخفيف أكثر عن حاجز 50 دولار الذي وصل إليه مع بدء عاصفة الحزم في اليمن (48.11 دولار للبرميل). ومع إعلان الحكومة الشرعية في ليبيا تأمين منطقة المثلث النفطي، يتوقع المتعاملون في سوق النفط عودة تدريجية للنفط الليبي إلى الأسواق مما يضيف ضغطا نحو هبوط الأسعار. ومع التفاؤل الحذر المصاحب للمفاوضات بين القوى الكبرى وإيران والحديث عن قرب التوصل لاتفاق يسمح ببداية رفع للعقوبات الدولية على إيران تتوقع سوق النفط مزيدا من العرض في مقابل طلب متراجع بسبب هشاشة النمو الاقتصادي العالمي. المصدر: سكاي نيوز عربية

أخبار مفاوضات النووي الإيراني تصطدم بثلاث عقبات

مفاوضات النووي الإيراني تصطدم بثلاث عقبات

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

يصطدم اجتماع لوزان حول البرنامج النووي الإيراني الذي يسابق الزمن للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم الثلاثاء بثلاث عقبات أساسية لم تتم معالجتها في غياب تنازلات متبادلة. وللمرة الأولى منذ الجولة السابقة من المفاوضات في فيينا في نوفمبر اجتمع وزراء خارجية الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) وإيران حول طاولة المفاوضات في لوزان أمس، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة قصد التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم الثلاثاء، لكن دبلوماسياً غربياً أكد أن المفاوضات لم تحقق أي انفراج حيث لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل أساسية هي مدة الاتفاق، ورفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وآلية التحقق من احترام الالتزامات. وأوضح المصدر أن «التوصل إلى اتفاق يبقى رهن هذه النقاط إلى حد كبير، ولا يمكن التوصل إلى اتفاق ما لم نجد أجوبة عن هذه الأسئلة». فيما استبعد ناطق باسم البيت الأبيض اريك شولتز فشل المحادثات نهائياً، حيث كشف أن المفاوضات ستستمر حتى اللحظة الأخيرة. المصدر: لوزان - واشنطن الوكالات

أخبار روحاني: رسخنا حقوقنا النووية وهزمنا العقوبات

روحاني: رسخنا حقوقنا النووية وهزمنا العقوبات

السبت ٢١ مارس ٢٠١٥

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء الجمعة، إن المجتمع الدولي قد أدرك أخيرا أن المفاوضات مع طهران أكثر فعالية من فرض عقوبات عليها، وأن بلاده رسخت حقوقها النووية. وأوضح روحاني خلال كلمة متلفزة بمناسبة عيد النوروز: "أدركت دول العالم والقوى الكبرى أن التهديدات والعقوبات غير فعالة، وأن الأسلوب الصحيح هو إظهار التفهم والاحترام تجاه الأمة الإيرانية. لقد رسخنا حقوقنا النووية، وتغلبنا على منظومة العقوبات". وأضاف أن الشعب الإيراني نجح في "تحقيق أهدافه النبيلة". وفي نفس الوقت، قال "‘إننا لم نترك أصدقائنا وحدهم في المعركة ضد الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة"، دون أن يسمي هذه الدول. من جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عزمهما على التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يبدد قلق المجتمع الدولي في شكل "تام" و"قابل للتحقق". وقال البيت الابيض ان الرئيسين شددا أيضا خلال اتصال هاتفي على وجوب أن تتخذ إيران إجراءات "لحل العديد من المشاكل المتبقية". وأعلن مسؤول إيراني الجمعة أن المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى ستستأنف الأربعاء، بعد مفاوضات مكثفة استمرت 5 أيام في لوزان بسويسرا للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "من الضروري الآن إجراء مشاورات وتنسيق.. المفاوضات النووية ستستأنف الأربعاء". وذكرت…

أخبار بترايوس: التهديد الأخطر للمنطقة ليس من «داعش» بل من ميليشيات إيران

بترايوس: التهديد الأخطر للمنطقة ليس من «داعش» بل من ميليشيات إيران

السبت ٢١ مارس ٢٠١٥

اعتبر الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ، ديفيد بتريوس أن الخطر الحقيقي على استقرار العراق والأمن في المنطقة على المدى الطويل يأتي من ميليشيات " الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، وليس من تنظيم داعش. وقال بتريوس، الذي كان أيضا قائدا لقوات بلاده في العراق، في رد على اسئلة من صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذه هذه المليشيات " تقوم بفظاعات ضد المدنيين السنة"، رغم إقراره بدورها في وقف زحف مقاتلي داعش في المناطق العراقية. ويرى الجنرال الأميركي أن تجاوزات الميليشيات الشيعية ضد المدنيين السنة تشكل تهديدا لكل الجهود الرامية إلى جعل المكون السني جزء من الحل في العراق وليس عاملا للفشل. وأكد أن تنظيم داعش لا يمثل الخطر الأول بالنسبة لأمن العراق والمنطقة "لأنه في طريقه للهزيمة، لكن الخطر الأشد يأتي من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران"، على حد تعبيره. وحذر بتريوس من تنامي نفوذ هذه المليشيات المدعومة إيرانيا بحيث تصبح الحكومة العراقية عاجزة عن احتوائها. وكان البيت الأبيض قد أشار مؤخرا إلى أنه طلب استشارات من الجنرال بتريوس بشأن استراتيجية دحر داعش في العراق وسوريا، وهو ما يشير إلى الجنرال المحنك لايزال يحظى بالثقة، على الرغم من تداعيات الفضيحة الأخلاقية التي اطاحت به من منصبه. وشدد بتريوس على أن مهمة دحر داعش في العراق يجب…