منوعات
الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
تعتزم إيران سحب ما يصل إلى 4.8 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي في البلاد لإنفاقها على تطوير حقولها النفطية والغازية في السنة المالية المقبلة بموجب اقتراح وافق عليه البرلمان. ويبرز قرار سحب الأموال من صندوق التنمية الوطنية الضغوط المالية الشديدة التي تواجهها إيران جراء هبوط أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي. وتظهر مخصصات العملة الصعبة – التي ستكمل بقية مخصصات الموازنة الأخرى لهذا القطاع – حجم المبالغ الكبيرة التي تحتاج إليها إيران للإنفاق على تحديث حقولها النفطية المتقادمة والبنية الأساسية المتداعية للطاقة. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) “أعطى أعضاء البرلمان الموافقة لصندوق التنمية الوطنية على وضع 4.8 مليار دولار في ودائع مصرفية لاستخدامها في مشروعات توسعة بحقول النفط والغاز.” ومن المقرر إنفاق الأموال في إطار الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في 21 من مارس. وتقدر قيمة صندوق التنمية الوطنية بنحو 62 مليار دولار وفقا لمعهد صناديق الثروة السيادية الذي يرصد أداء القطاع. وربما تم تجميد بعض أصول الصندوق في إطار العقوبات التي عرقلت تدفق الاستثمارات الأجنبية على قطاع الطاقة الإيراني. وبعد تراجع إيرادات إيران جراء هبوط أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية قلصت الدولة سعر النفط المفترض في موازنة السنة المالية القادمة إلى 40 دولارا للبرميل من 72 دولارا. وقلصت الحكومة…
منوعات
الإثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥
عرضت روسيا على طهران تزويدها أنظمة صواريخ جديدة متطورة من طراز "أس-300"، بعدما كانت قد ألغت في 2010 عقدا لتسليمها شحنة مماثلة بسبب عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران. وأعلن رئيس مجموعة روستك الحكومية، سيرغي تشيميزوف، أن الشركة عرضت على طهران "أنظمة أنتي-500"، وهي صيفة معدلة لصواريخ أس-300 الروسية"، إلا أن إيران لم تحسم موقفها. وفي 2007، أبرمت روسيا مع إيران عقدا يقضي بتسليمها صواريخ "أس-300"، وأنظمة قادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ وهي في الجو، بقيمة 800 مليون دولار. لكن موسكو ألغت في 2010 هذا العقد لالتزامها بتطبيق قرار للأمم المتحدة يتعلق بعقوبات جديدة فرضت على إيران، بسبب برنامجها النووي. ورفعت طهران آنذاك المسألة أمام محكمة التحكيم الدولية في جنيف، لمطالبة موسكو بتعويض قيمته أربعة مليارات دولار. لكن في يناير الماضي وقعت موسكو وطهران بروتوكول اتفاق لتعزيز "تعاونهما العسكري الثنائي بسبب مصالح مشتركة"، بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أدلة جديدة تؤكد دور إيران المحوري في إدارة أعمال تنظيم القاعدة و{جبهة النصرة}، بعد أن احتضنت عددا من المقاتلين القياديين، للتخطيط لأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية في السعودية ودبي والأردن. وأكدت أن هؤلاء المقاتلين كانوا يتنقلون بين مدن إيرانية، منها طهران ومشهد وزهدان، بينما كان حزب الله اللبناني يشرف على المخططات ويعدهم بالتمويل. وأوضحت المصادر أن السعودي صالح القرعاوي المعروف بـ«نجم الخير»، الزعيم السابق لكتائب عبد الله عزام، يعد الشخص الأبرز الذي كان يدير عمليات تنظيم القاعدة من إيران، ومعه عدد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بمسؤولين إيرانيين. وأفادت المصادر بأن القرعاوي خطط مع السعودي عبد المحسن الشارخ، المطلوب في قائمة الـ85، والمدرج على لائحة العقوبات الدولية في مجلس الأمن الدولي، لاختطاف مجموعة من الأجانب في السعودية، إلا أن المخطط لم ينفذ. كما نسق مع آخرين لاستهداف مصالح أميركية في السعودية. كذلك خطط القرعاوي لتفجير مقر القوات الأميركية في الأردن، إذ عرض عليه شخص أردني يدعى «فراس» عزمه على تنفيذ العملية في مقر سكن يرتاده الأميركيون للراحة بعد خوضهم الحرب في العراق، عبر استهداف 3 سيارات، في مقر السكن، إلا أن العملية فشلت بسبب كشفها من قبل السلطات الأردنية. ودعم القرعاوي خطة لتفجير مقر السفارة الأميركية في دبي، بواسطة طائرة {درون} محملة بالمتفجرات،…
أخبار
الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥
أعلن ناطق نوري، المفتش العام في مكتب المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن خزينة الدولة الإيرانية "فارغة"، وإن موازنة حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني "تواجه أزمة كبيرة". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن ناطق نوري، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن "موازنة العام الإيراني المقبل (يبدأ في 21 مارس) كانت قد أقرت بناء على احتساب سعر برميل النفط لـ74 دولارا، في حين أن سعر البرميل الآن 40 دولارا فقط". وعزا المفتش العام بمكتب المرشد وفاض الخزينة إلى "سياسات الحكومة السابقة"، الأمر الذي يؤكد عليه مسؤولو الحكومة الحالية باستمرار، غير أن محللين يرون أن تورط إيران في دعم النظام السوري، والاستمرار في الإنفاق الهائل على المشروع النووي، وكذلك الإنفاق العسكري المتزايد، تعد الأسباب الرئيسية لإفراغ خزينة الدولة. وكان مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) قد أقر موازنة البلاد للعام المالي المقبل اقتصر على 18 مليار دولار، استجابة لانخفاض أسعار النفط عالميا، فضلا عن آثار العقوبات الدولية، مما حدا بالحكومة أن تقدم الموازنة الجديدة بتراجع قدره 25% في مجمل العائدات النفطية. وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت في ديسمبر الماضي مشروع موازنة بقيمة 24 مليار دولار، ولكن النواب اضطروا لخفض ذلك إلى نحو 18 مليارا فقط، استجابة لتدني أسعار النفط. يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أعلن في يناير…
أخبار
الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥
كشف تقرير سري، صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لا تزال تؤخر التحقيق الذي تقوم به المنظمة الدولية المعنية بالأمر، في شأن إزالة كل الشكوك بقيامها بأبحاث تتعلق بتطوير قنبلة نووية. وأظهر التقرير، الذي صدر الخميس، أن إيران تمتنع عن التعاون الكامل لإنهاء الشكوك المتبقية بعدم إجرائها أبحاث عن القنبلة النووية، الأمر الذي قد يعرقل مساعي القوى الست للتوصل لاتفاق نووي مع طهران بحلول نهاية يونيو. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن مفاوضين إيرانيين وأميركيين سيستأنفون المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في جنيف، الجمعة، لتقليص الخلافات المتبقية. وذكر التقرير السري للوكالة، الذي حصلت وكالة "رويترز" على نسخة منه، أن طهران تواصل الامتناع عن التعاون الكامل بشأن مسألتين في تحقيق طويل للوكالة، كانت التزمت بتسليمه في أغسطس الماضي. وقالت الوكالة "لم تقدم إيران أي تفسيرات تمكن الوكالة من التحقق من الإجراءات العملية العالقة"، في إشارة لمزاعم عن اختبار متفجرات، وأنشطة أخرى قد تستخدم لتطوير قنبلة نووية. ويرى دبلوماسيون غربيون هذا التأخير مؤشراً على عدم استعداد إيران للتعاون بشكل كامل حتى يتم رفع العقوبات في المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. وصدرت الوثيقة، المتعلقة بتحقيق الأمم المتحدة الذي يجرى بالتوازي مع محادثات القوى الكبرى، للدول الأعضاء في الوكالة قبل أسابيع من مهلة نهائية تنقضي في مارس للتوصل لاتفاق…
أخبار
السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 5 آلاف مقاتل من حزب الله والقوات الحكومية السورية ومقاتلين إيرانيين، يخوضون المعركة الحالية في جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي, جرحوا في انفجار في سلة للمهملات بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سوروتش (سروج) التركية على الحدود السورية. في غضون ذلك, انتقد الائتلاف الوطني السوري دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سوريا، معلنًا أن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في محافظة درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني. كذلك انتقدت قيادات في الائتلاف تصريح الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في العاصمة النمساوية فيينا، الذي قال فيه إن الرئيس بشار الأسد «جزء من الحل» وأكد مواصلته التحاور معه. من ناحيته, هاجم محمد قداح، عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف «غضّ نظر المجتمع الدولي عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية». بيروت: «الشرق الأوسط»
أخبار
الخميس ١٢ فبراير ٢٠١٥
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب ألقاه أمس في حشد كبير في طهران، أن دور إيران ضروري لمكافحة الإرهاب ومن أجل تأمين «الاستقرار والسلام» في الشرق الأوسط. ويتزامن خطاب روحاني الذي ألقاه في الذكرى السادسة والثلاثين للثورة الإسلامية الإيرانية مع مفاوضات صعبة تجرى بين طهران والقوى العظمى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال روحاني إن «بسط السلام والاستقرار واستئصال الإرهاب في الشرق الأوسط، يمر عبر الجمهورية الإسلامية». وأضاف: «رأيتم أن الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي جمهورية إيران الإسلامية». وفي شأن المفاوضات النووية، كرر الرئيس روحاني القول إن إيران ليست خائفة «من الضغوط والعقوبات»، مشيرا إلى أنها تسعى إلى «اتفاق يحافظ على عظمة الأمة وتقدمها». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد روحاني في هذا الخطاب الذي بثه التلفزيون الرسمي استعداد إيران لاعتماد «الشفافية حول برنامجها النووي السلمي» والتصدي «للعقوبات الجائرة وغير الإنسانية وغير المشروعة» المفروضة على إيران. وقال روحاني أمام حشد كبير اجتمع لحضور العرض التقليدي في ذكرى الثورة الذي انتهى في ساحة آزادي (الحرية): «ليس للعالم طريق آخر غير الاتفاق» مع إيران. وتواجه المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا موعدا نهائيا للتوصل لاتفاق إطار يحل في نهاية مارس (آذار) بينما تنتهي مهلة…
منوعات
الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥
تجددت الخلافات بين طهران وواشنطن بعد إطلاق إيران قمراً اصطناعياً يسمى "فجر" إلى الفضاء أمس الاثنين، بمناسبة احتفالات الذکری الـ36 للثورة الإيرانية. وفي هذا السياق، أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن برنامج إيران الصاروخي، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، الاثنين، في واشنطن "كما قلنا من قبل إن برنامج إيران الصاروخي يستمر في تشكيل تهديد خطير على المنطقة، ويمثل مشكلة نراقبها عن كثب". وأضافت: "مخاوفنا طويلة الأمد بشأن جهود إيران لتطوير الصواريخ، يشاركنا فيها المجتمع الدولي الذي أصدر سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي تركز على أنشطة إيران الحساسة المتعلقة بانتشار الأسلحة"، حسب موقع وزارة الخارجية الأميركية. وأكدت ساكي أن "قدرات الصواريخ الباليستية على حمل رؤوس نووية هي جزء من المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي". وتابعت "لقد نوقشت هذه القضية، وستستمر مناقشتها كجزء من المفاوضات". من جهتها، رفضت طهران مخاوف الغرب بأن عمليات الإطلاق الفضائية تعزز برنامج الصواريخ الباليستية، حيث قال مساعد وزير الخارجية وعضو الفریق النووي الإیراني المفاوض، عباس عراقجي، في معرض رده علی تصریحات الخارجیة الأميرکیة بخصوص إطلاق القمر الصناعی "فجر": إن "برنامج إیران الصاروخي ذو طبیعة دفاعیة بحتة، وإن إيران لا تتفاوض حول القضایا الدفاعیة تحت أي مسمی، وغیر مستعدة للتفاوض مع أي طرف خارجی بهذا الشأن". وأضاف أن…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ يناير ٢٠١٥
تنظر معظم دول العالم إلى البرنامج النووي الإيراني بعين الشك، وتطغى النظرة التي تعتقد أن طهران تخفي أمرا ما، وأن أهدافها عسكرية وليست سلمية كما يزعم قادتها. وتنعكس هذه الشكوك بجلاء في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 والتي استمرت لبضع سنين رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي في نوفمبر 2013، إلا أنها فشلت مرتين خلال العام الماضي في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي، الأمر الذي يؤكد على أن الشكوك لا تزال قائمة. وانتقلت هذه الشكوك إلى الداخل الإيراني وإن كانت بطريقة مختلفة نسبيا. بطبيعة الحال لا يجرؤ شخص في الداخل الإيراني على مناقشة مزاعم سلمية البرنامج النووي، وأنه لا يهدف إلى الوصول إلى الأسلحة المحظورة، إلا أن الصراعات الحزبية بين الإصلاحيين والأصوليين خلال الأسابيع الماضية قادت البعض إلى التشكيك في جدوى هذا البرنامج والمنجزات المحققة مقابل كل هذه الضغوط والعقوبات والعزلة السياسية التي أضرّت كثيرا بالشعب الإيراني. ربما يكون الإصلاحي الشهير محمد نوري زاد الأكثر جرأة خلال الأيام الماضية، حيث تحدث عن الوضع الداخلي وقال إن إيران تشهد أكبر مرحلة صعبة في تاريخها منذ الثورة. وأضاف أن المرشد علي خامنئي يرغب في تخليد اسمه وتحقيق إنجاز كبير يبقى باسمه ويكون علامة مميزة في مسيرته، فخدعه بعض المقربين بفكرة إنتاج القنبلة النووية واقتنع خامنئي بذلك وأصبح يدير هذا الملف ويشرف عليه…
أخبار
الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥
وجّه الرئيس الإيراني الإصلاحي حسن روحاني انتقادات ضمنية إلى المتشددين في الجمهورية الإسلامية، وقال إن طهران «لا يمكن أن تتطور في العزلة»، مؤكدا ضرورة عدم اعتبار الاستثمارات الأجنبية تهديدا. وقال روحاني في كلمة أمام 1500 خبير اقتصادي في طهران، أمس، إن «البلد لا يمكن أن يتطور في العزلة، لكن ذلك لا يعني أن علينا التخلي عن مبادئنا وأفكارنا». ودعا إلى تعزيز الاقتصاد الإيراني الذي يعاني حاليا من العقوبات الدولية المرتبطة بالملف النووي وتراجع أسعار النفط. وأوضح في هذا السياق أن تعزيز الاقتصاد يمر بإقامة علاقات واسعة مع العالم الخارجي و«الاستثمارات الأجنبية» خاصة. وأكد «انقضاء المرحلة التي كنا نقول فيها إن وجود الاستثمارات الأجنبية يشكل تهديدا للاستقلال. اليوم أصبحت الأمور عكس ذلك». وأضاف أن «تعزيز الاقتصاد يسمح بمفاوضات أكثر سهولة مع الدول الأجنبية». كما دعا إلى تخليص الاقتصاد من احتكار الحكومة، وقال: «ينبغي تخليصه من المضاربات على أساس معلومات سرية وأن يكون شفافا، وأن يكون كل الناس على علم بالإحصاءات. إذا استطعنا أن نجعل اقتصادنا شفافا فسنستطيع محاربة الفساد». وفي الملف النووي الإيراني دافع روحاني عن المحادثات الجارية منذ أكثر من عام مع القوى العظمى من أجل تسوية الأزمة. وقال في هذا الصدد: «لا أحد يفاوض على المبادئ (...) المفاوضات هي حول إقامة جسر بين مطالبهم ومطالبنا، فمبادئنا غير مرتبطة بأجهزة…
أخبار
السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤
كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ«الشرق الأوسط» عن وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من مبادرة ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، التي تنص على «تجميد» الوضع العسكري في حلب، حيث تلتزم فرنسا وبريطانيا موقفا متشددا منها وتطالبان بضمانات قوية، منها صدور قرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع. وقالت هذه المصادر، إن «فرنسا وبريطانيا لا تريان أن العمل بخطة المبعوث الأممي يمكن أن يتم دون وجود مراقبين دوليين. والحال أن إرسال هؤلاء يتطلب قرارا دوليا ملزما، الأمر الذي من شأنه أن يعيد الانقسامات إلى مجلس الأمن. وتسعى مبادرة دي ميستورا لإيجاد ما يشبه وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات للسكان المدنيين، وفتح الباب أمام التواصل السياسي بين الأطراف المتقاتلة بدءا بمدينة حلب لما لها من قيمة ديموغرافية (مليونا نسمة) وأخرى رمزية، بيد أن المصادر المشار إليها اعتبرت أن «لا شيء يسمح بتوقع نجاح خطة دي ميستورا» أو حتى التوصل إلى بدء العمل بها لما فرضه الطرفان من شروط، حيث يريد النظام أن تقوم المعارضة بتسليم أسلحتها الثقيلة وإعادة «الموظفين الحكوميين» إلى أحياء المعارضة. في غضون ذلك, التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في سوتشي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدها ذهب المعلم إلى طهران وتبعه رئيس الحكومة وائل الحلقي، للحصول على موافقة إيرانية، وهو ما تم،…
أخبار
الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤
إذا كنت تمتلك مصفاة في آسيا فسوف تحتار من أين تشتري النفط هذه الأيام فالكل سيعطيك تخفيضا. فها هي إيران تنضم إلى العراق والكويت والسعودية، وتقدم تخفيضا على نفطها الخفيف هو الأعلى منذ 14 سنة للمشترين في آسيا لتحميل شهر يناير (كانون الثاني). وستبيع إيران نفطها الخفيف في يناير لآسيا بتخفيض قدره 1.8 دولار على متوسط سعر نفط دبي / عمان، فيما ستوسع التخفيض على نفطها الثقيل إلى 3.51 دولار من 1.66 دولار لمبيعات شهر ديسمبر (كانون الأول)، كما ذكرت وكالة بلومبيرغ أمس نقلاً عن 4 مصادر في طهران يعملون في تسويق النفط بالشركة الوطنية الإيرانية. ويعد التخفيض على النفط الثقيل هو الأعلى منذ 6 سنوات. وجاءت تخفيضات إيران متوقعة حيث قدمت العراق في الأسبوع الماضي تخفيض هو الأعلى منذ 11 عاما على البصرة الخفيف ولحقتها الكويت بعد أن قدمت خصومات كبيرة على نفطها لشهر يناير القادم هي الأعلى منذ 6 سنوات، لتشتد المنافسة بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على حصتها السوقية في آسيا. وتعاني السوق النفطية من تخمة كبيرة في المعروض النفطي تقدر بنحو مليوني برميل يوميا أثرت في أسعار النفط في نيويورك ولندن لدرجة جعلتها تدخل في مرحلة «الكونتانقو» منذ شهرين. و«الكونتانقو» هو تعريف يعبر عن الحالة التي يكون فيها سعر النفط مستقبلاً أقل من سعر…