أخبار
الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠١٧
أعلنت الولايات المتحدة أمس، فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذلك بعد بضع ساعات من قرار إبقائها على الاتفاق النووي الدولي مع طهران. وفرضت الخارجية الأميركية عقوبات على 18 شخصا وكيانا مرتبطين ببرنامج الصواريخ الباليستية والحرس الثوري الإيراني. وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت إنها لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة التخريبية التي تقوم بها طهران في الشرق الأوسط، والتي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن والازدهار. وأضافت أن إيران واصلت دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من فظائعه ضد شعبه ولا تزال تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، واستخدمت لمهاجمة المملكة العربية السعودية وإطالة أمد الصراع في اليمن. وجاء في بيان للخارجية الأميركية أيضا أن إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحركة حماس اللتين تهددان الاستقرار في الشرق الأوسط. وذكر أن إيران واصلت اختبار وتطوير الصواريخ الباليستية في تحد مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي تقوضه إيران بدعمها الأنشطة الخبيثة التي تهدد أي إسهامات إيجابية للسلم والأمن الإقليمي والدولي. وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستواصل مراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران من خلال إعادة النظر في الاتفاق النووي والتهديدات التي تشكلها طهران على الأمن العالمي. بدورها، ذكرت الخزانة…
أخبار
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧
فر 14 كويتياً أدينوا بتشكيل خلية مرتبطة بطهران بحراً إلى إيران. وأوردت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر أمنية أن 14 شخصاً فروا إلى إيران على متن قوارب سريعة بعد أن أصدرت محكمة التمييز بحقهم قرارها النهائي بالسجن لفترات تصل إلى 10 سنوات في قضية التحضير لاعتداءات في الكويت. وكانت محكمة التمييز نقضت الشهر الماضي قراراً أصدرته محكمة الاستئناف بتخلية سبيلهم وحكمت على 21 مدعى عليهم بالسجن، بينهم حكم مدى الحياة، لإدانتهم بتشكيل خلية مرتبطة بإيران وحزب الله في لبنان بهدف التخطيط لاعتداءات في الكويت. والمتهمون كان أخلي سبيلهم بعد قرار أصدرته محكمة الاستئناف العام الماضي قبل أن تنقض محكمة التمييز القرار وتصدر حكمها النهائي. والفارون هم المدانون في قضية «خلية العبدلي»، وقد فروا إلى إيران يوم إصدار محكمة التمييز حكمها النهائي في القضية في 18 يونيو الماضي. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧
أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس، أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، يجب أن يسبقها تغيير النظام في طهران، بالتزامن مع إعلان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تخطط لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الست الكبرى عام 2015. وأضاف ماتيس في لقاء خاص مع موقع (ذي آيسلندر نيوز) الإخباري الأميركي، أنه «یمكن تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن لكن فقط عن طريق تغيير النظام في إيران». وذكر أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية. وحول العلاقات الإيرانية الأميركية قال ماتيس: «أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر سيكون صعباً جداً، فمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية». وأكد ماتيس، أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأميركية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم «داعش» الإرهابي. وكشف أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، قال: «إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأميركيين عام 2011، لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حال من دون ذلك». وأضاف ماتيس: «إن المشكلة ليست في الشعب الإيراني بل في نظامه الذي…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
لا تنفك المعطيات تتوالى عن درب الخيانة الذي انتهجه نظام الحكم القائم في قطر من خلال ازدواجية الوجوه والسياسات، والانقلابات المفاجئة على الأشقاء، في وقت تشهد فيه العلاقات بين نظام قطر وطهران نموذجاً ساطعاً، إذ لم يتورع الأمير السابق حمد بن خليفة عن التصريح «بأنه إيراني»، في حين لا يعدو أن يكون الخلاف المفتعل حول عدد من القضايا إلا ستاراً يخفي جانباً كبيراً من التحالف، والتخادم. وكشف عبد الله سهرابي السفير الإيراني السابق في قطر، في حوار مطول مع صحيفة «مشرق نيوز» الإيرانية، أن التقارب القطري الإيراني متجذر في عقل وقلب الأمير السابق حمد، وابنه تميم. ووصف السفير التقرب القطري للنظام الإيراني، وعلى رأسه المرشد علي خامنئي، بالتودد الذي يخالطه الخنوع، موضحاً أن إيران استضافت مساعد وزير الخارجية القطري لمدة أسبوعين في طهران ليتابع من هناك تحرير 48 شخصاً من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين وقعوا في قبضة جبهة «النصرة» الإرهابية في سوريا. وقال سهرابي «قدمنا المساعدة لقطر في تحرير القطريين المخطوفين في العراق، وقد دفعت الدوحة للجهة الخاطفة نحو مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم، فعلاقة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة بالمرشد خامنئي ودية وممتازة للغاية، وقد سبق أن التقى به، فالشيخ تميم يحمل مشاعر الود والتقدير للمرشد، ولما كان ولياً للعهد طلب ثلاث مرات أن يلتقي بالمرشد،…
أخبار
الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧
أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، أن تدخل بعض القوى الإقليمية في الأزمة مع قطر، خاطئ. وكتب في «تغريدة» على حسابه الرسمي على «تويتر»: «تخطئ بعض القوى الإقليمية إنْ ظنت أن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة». أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، أن قطر بدأت مراجعة القائمة التي قدمتها الدول المقاطعة للدوحة. وقالت الخارجية الأميركية «إن هناك مجالات مهمة تضع أساساً لحوار يؤدي لحل الأزمة»، كما دعت جميع الدول إلى «مواصلة الحوار وتخفيف لهجة الخطاب للمساعدة في تخفيف التوترات». وجاء في بيان خطي لتيلرسون «قطر بدأت بالنظر بدقة وتقييم عدد من الشروط التي قدمتها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر (...) هناك مجال واسع يشكل أساساً لاستمرار الحوار الذي سيفضي للحل». وأضاف تيلرسون: «الخطوة البناءة التالية، هي أن تجتمع كل الدول وأن تستمر بالحديث، نرى أن شركاءنا وحلفاءنا أقوى عندما يعملون سوية للوصول إلى هدف واحد، جميعنا متفقون على أن هذا الهدف هو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف، تستطيع كل دولة أن تسهم بدورها في هذه الجهود». وأضاف أن الولايات المتحدة ستظل على تواصل وثيق مع كل الدول المعنية. وكان تیلرسون، أعلن أنه یدعم مساعي الكویت في الوساطة لحل الأزمة الدبلوماسیة في الخلیج. من جانبها، نقلت قناة…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
قتل 12 شخصاً، وجرح 39 آخرون، في أول اعتداءات يتبناها تنظيم «داعش» في إيران، حيث استهدف مسلحون وانتحاريون مجمع مجلس الشورى الإيراني في طهران، ومرقد زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني، الواقع على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، في وقت متزامن تقريباً. وأعلن التلفزيون الحكومي أن قوات الأمن استعادت السيطرة على الموقعين، اللذين يرتديان طابعاً رمزياً كبيراً، بعد الهجمات غير المسبوقة في العاصمة الإيرانية، التي نفذها سبعة أو ثمانية أشخاص. ونشرت قوات أمنية كبيرة في محيط المكانين وما بينهما، وأغلقت محطات المترو. وقال وزير الداخلية الإيراني، عبدالرحمن فضلي، لوكالة الأنباء الطلابية (إيسنا)، إنه دعا إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الإيراني. وقال تنظيم «داعش»، حسب ما ذكرت وكالة «أعماق» التابعة له، إن مقاتلين «من (داعش) هاجموا ضريح الخميني، ومبنى البرلمان الإيراني، وسط طهران». وتحدثت الوكالة عن «انتحاريين بسترتين ناسفتين، داخل ضريح الخميني». وفي مجمع البرلمان، قتل شخصان أحدهما رجل أمن في هجوم شنه أربعة مسلحين، قام أحدهم بتفجير حزامه الناسف. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن هاجمت الإرهابيين المتحصنين في الطبقات العليا من أحد مباني البرلمان. وقالت إن النواب واصلوا اجتماعهم رغم الهجوم. ويرأس جلستهم رئيس المجلس علي لاريجاني. وقالت وكالة أنباء «تسنيم» إن أحد المسلحين غادر المبنى بعد ذلك، وأخذ يطلق النار في الشارع، لكنه اضطر للعودة إلى الداخل،…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
عندما دفعت قطر نحو مليار دولار، ذهب 400 مليون دولار منها لإيران، لتحرير عدد من أعضاء العائلة المالكة الذين تم اختطافهم في العراق بينما كانوا في رحلة صيد، حسب أشخاص شاركوا في صفقة الرهائن، كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت الدول العربية إلى اتخاذ قرار بقطع العلاقات مع حكومة قطر. 300 مليون دولار دفعتها قطر للمسلحين قال مسؤول عربي، إن إجمالي ما دفعته قطر للمسلحين يصل إلى نحو 300 مليون دولار. وأضاف: «إذا أضفنا إليها 700 مليون أخرى دفعتها لإيران ووكلائها، فإن ذلك يعني أن قطر أنفقت نحو مليار دولار على هذه الصفقة المجنونة». وقال قادة الميليشيات العراقية الشيعية في العراق، وجميعهم من مجموعات متشددة تحظى بدعم إيران، إنه حسب معلوماتهم، فإن إيران حصلت على نحو 400 مليون دولار بعد أن أعطتهم مبالغ لم يكشفوا عنها، ووافقوا على تقديم بعض التفاصيل، لأنهم كانوا يشعرون بالغضب من نصيبهم المجحف في الصفقة. وقال أحد أفراد الميليشيا الشيعية في العراق: «لقد حصلت إيران على نصيب الأسد من هذه الصفقة، الأمر الذي جعل كثيرين منا يشعرون بالإحباط والغضب، لأن الصفقة لم تكن كذلك». وقال البروفيسور في العلاقات الدولية جيرد نونمان في جامعة جورج تاون في قطر: «ربما أسيء تقدير الصفقة، فقد تمت بنيّة سليمة كي يتم إعادة الرهائن، ولم يكن هناك نية لإرسال مبالغ…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسلحين اقتحموا برلمان إيران الذي يعرف باسم مجلس الشورى الإسلامي ونفذوا هجوماً انتحارياً عند مرقد آية الله الخميني في طهران اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى سبعة أشخاص. وقالت وزارة الاستخبارات إن قوات الأمن ألقت القبض على «فريق إرهابي» كان يخطط لهجوم ثالث لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل. وأعلن تنظيم «داعش» في بيان مسؤوليته عن الهجومين اللذين تسببا في سقوط 12 قتيلاً حسب تقارير. وإذا تأكد ذلك فسيكون أول هجوم للتنظيم الإرهابي داخل إيران. وفي وقت لاحق أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية انتهاء واقعة إطلاق النار في البرلمان ومقتل أربعة مهاجمين. ووقع الهجومان على البرلمان ومرقد الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية بعد أقل من شهر على فوز الرئيس حسن روحاني بفترة رئاسية جديدة. وقال نائب يدعى إلياس حضرتي للتلفزيون الرسمي إن ثلاثة مهاجمين أحدهم مسلح بمسدس والآخران ببندقيتي كلاشنيكوف نفذوا الهجوم في وسط طهران. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن مهاجماً فجر سترة ناسفة في البرلمان لكن وكالات أنباء أشارت إلى أن الانفجار ربما نجم عن قنابل ألقاها المهاجمون. وأشارت وكالة تسنيم للأنباء إلى تقارير غير مؤكدة عن احتجاز أربع رهائن داخل مبنى البرلمان. وأضافت أن ما يصل إلى سبعة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر. وقالت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
في رصد وثائقي جديد حصلت عليه «الاتحاد»، لكشف التحالف القطري الإيراني المباشر والإسرائيلي غير المباشر، اتسع نطاق المؤامرة ضد الإمارات والمنطقة، حيث عمل «جون سميث» على تجنيد شباب إماراتيين تحت ستار برامج «تنمية ودعم القادة»، بتمويل قطري قيمته 3 ملايين إسترليني، ودارت هذه المؤامرة في رأس الخيمة تحت عنوان «برنامج الزمالة لجون سميث الخليج الحكم الرشيد» في فبراير 2016، لتمتد خيوط لعبة ثلاثي الشر إلى العراق، بقيادة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق لمشروع إيراني للتخريب والفوضى بالشرق الأوسط، حيث موله بـ 5 ملايين إسترليني من الخزينة العراقية، وفي كل هذا كانت المخابرات اللبنانية تعمل نيابة عن نظيرتها الإيرانية في دعم دورات جون سميث الخليجية والعربية والشرق أوسطية، ومن المستوى الإقليمي للمؤامرة إلى العالمي، حيث تحرك الأصابع الإسرائيلية 4 آلاف منظمة من 43 دولة أعضاء في شبكة «آناليند» لإجبار العرب على التطبيع ضمن برامج تعزيز الحوار والثقافة، وتنفيذ مخططات التخريب بالمنطقة. بيانات الرصد وأظهرت بيانات الرصد، وفقاً لـ مريم المنصوري الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، تحالف قطر وإيران وإسرائيل، لدعم الحركات التخريبية والإرهابية بمنطقة الخليج والدول العربية بشكل عام، وقامت قطر من خلال منظمات ومبادرات المجتمع المدني «الوهم»، بتنفيذ مخططها داخل الإمارات، في إمارة رأس الخيمة في فبراير 2016، بعنوان «برنامج الزمالة لجون سميث الخليج الحكم الرشيد»، لتشكيل شبكة…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
خرق أمني خطير شهدته العاصمة الإيرانية طهران صباح الأربعاء، حين فتح مسلحون النار عند ضريح الخميني قبل أن يفجر اثنان نفسيهما، وذلك بالتزامن مع هجوم آخر على مقر البرلمان. وعن تفاصيل الهجوم على قبر الخميني، قالت وكالات أنباء إيرانية إن 3 مسلحين اقتحموا المنطقة الواقعة على بعد 20 كلم جنوبي طهران من الباب الغربي وبدأوا في إطلاق النار. وقال رئيس العلاقات العامة في الموقع، علي خليلي، إن أحد المسلحين فتح النار ليفجر عقب ذلك حزاما ناسفا كان يرتديه، قبل أن يعلن التلفزيون الإيراني عن انتحار مهاجم آخر بتفجير نفسه. وذكرت وكالة "تسنيم" أن المهاجم "بعد نفاد ذخيرته رمى بسلاحه جانبا وبدأ يركض" نحو القبر، وعند وصوله إلى مخفر للشرطة قرب القبر أقدم على تفجير الحزام الناسف. وأشارت الوكالات أخرى إلى مقتل بستاني كان يعمل في المكان، وإصابة 5 أشخاص بجروح في قبر الخميني. وأضافت أن قوات الأمن في المكان تمكنت من قتل مهاجم آخر واعتقال امرأة كانت من بين المهاجمين، وتمكن قوات الأمن من إبطال مفعول قنبلة داخل القبر. وكان وزير الداخلية الإيراني قد أعلن عن عقد اجتماع أمني طارئ، عقب هجوم البرلمان الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص، والخرق الأمني عند قبر الخميني. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠١٧
أكدت مصادر يمنية مطلعة اكتشاف خلية تجسس مشتركة قطرية إيرانية في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تم زرعها من قبل قيادات موالية لحزب الإصلاح «الإخوان» في اليمن. وكانت الخلية ترصد اتصالات الرئيس هادي من خلال تسجيل مكالماته الهاتفية، علاوة على نسخ وتسريب الوثائق الخاصة بالرئاسة لجهات في «الدوحة» التي توصل بدورها ما يجري في الرئاسة اليمنية إلى استخبارات إيرانية. وكشفت مصادر يمنية عن عمليات تجنيد واسعة لمئات من العناصر المنتمية لحزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان» بإشراف ودعم من قطر تحت غطاء دعم الشرعية، ومنذ اندلاع «عاصفة الحزم» دربت قطر 1300 عنصر إخواني سراً، عبر قيادات إخوانية بارزة. واصطدمت حركة حماس الفلسطينية بخيارات صعبة بعد فشل رهانها على الخارج، خاصةً بعد أن سلمت قطر قائمة بأسماء قياداتها لمغادرة الدوحة بعد قمة الرياض، مما يضطرها إلى إيجاد عاصمة جديدة لتكون محطتها القادمة. وأكدت مصادر إعلامية، مغادرة القيادي في حركة حماس صالح العاروري العاصمة القطرية «الدوحة»، في طريقه إلى ماليزيا، بعد قرار الحكومة القطرية ترحيل بعض قادة حماس. وكشفت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية عن خدعة حاول بها مسربو الرسائل الإلكترونية لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إيهام وسائل الإعلام بأن ما حصلوا عليه من تسريبات يحوي أسراراً ذات أهمية أكبر من حجمها الحقيقي لتحقيق أغراض سياسية، وقالت إن العينة التي قدمها لهم…
أخبار
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧
في ظل تصاعد العلاقة ما بين دولة قطر وإيران للدرجة التي صرح فيها أمير هذا البلد العربي الخليجي، بضرورة عدم «معاداة إيران»، واعتبر «حزب الله» اللبناني أحد عناصر «المقاومة»، كشف تقرير أمريكي أن إيران لا تزال تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعمها للميليشيات الطائفية الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار دول الخليج. وقال التقرير، الذي نشر على موقع «وور إن ذي روكس»، إن عناصر من الحرس الثوري وميليشيا «حزب الله» موجودة في اليمن وتقوم بتدريب مقاتلي ميليشيا «الحوثي»، كما أنها هي من تقوم بنقل وتركيب وصيانة منصات إطلاق الصواريخ بالإضافة إلى قيامهم بتدريب ميليشيات الانقلابيين والقيام بعمليات الإمداد والدعم اللوجستي. وأكد التقرير أن خسارة «الحرس الثوري وميليشيا حزب الله والميليشيات الأفغانية» هذا العام تمثل ضعف عدد الذين قتلوا العام الماضي حيث وصل مجمل القتلى إلى 44 عنصراً من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري بقيادة أحد قادته المعروف باسم «أبو علي»، وهو الذي قاد عدة غارات حوثية سابقة ضد المملكة العربية السعودية، وساهم في توفير التدريب والإشراف التشغيلي لكتائب «الحسين»، وهي وحدة نخبة من الحوثيين في شمال ووسط اليمن. بعيداً عن بعض البيانات الغامضة، لم تعلق إيران وحزب الله علناً على تدخلهما العسكري أو خسائرهما في اليمن. وهذا يتناقض بشكل ملحوظ مع مجموعة من البيانات الصحفية الناشئة عن خسائر ساحة المعركة…