أخبار
الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧
أدانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستنكرت التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية. جاء ذلك في بيان صدر، أمس الاثنين، في ختام اجتماع اللجنة الخامس برئاسة دولة الإمارات على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية ال28 في منطقة البحر الميت في الأردن. تضم اللجنة في عضويتها كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسعودية ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية. وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة مما يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، وطالبت اللجنة إيران بالكف عن ذلك. واعتمدت اللجنة الوزارية التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسؤولين بهدف وضع خطة تحرك عربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية. و ثمنت اللجنة الوزارية رد مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تضمنه خطاب أمير الكويت إلى الرئيس الإيراني، ودعت إيران إلى التعامل الإيجابي مع هذه المبادرة تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 لسنة 2015 وتطبيق آلية فعالة…
أخبار
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧
أكد د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على «تويتر»، أنه يجب على طهران التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وهي تدعو إلى حوار إقليمي في الخليج العربي، يكون بعيداً عن البروباغاندا. وقال: «ظريف يدعو إلى حوار إقليمي في الخليج العربي، لكي يكون الحوار جدياً وبعيداً عن البروباغاندا،على طهران أن توقف تدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها». المصدر: الخليج
أخبار
الإثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٧
وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، إيران بأنها الراعي الرئيس للإرهاب في العالم وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا الجبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى زيادة الضغوط على طهران، بالتزامن مع سعي الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي لفرض عقوبات جديدة على طهران. وقال الجبير إن «إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، مشيراً إلى أنها تدعم حكومة بشار الأسد في سوريا، وتموّل الانفصاليين الحوثيين في اليمن وجماعات العنف في المنطقة. وأشار إلى أن على المجتمع الدولي أن يضع خطوطاً حمراء واضحة لوقف تصرفات طهران. وأوضح أن إيران «جزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس لدولهم». المصدر: البيان
أخبار
السبت ١١ فبراير ٢٠١٧
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإيرانيين سيجعلون واشنطن «تندم على لغة التهديد»، متحدثاً بمناسبة الذكرى ال38 للثورة، وعلى خلفية التوتر بين البلدين، بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فيما رفع محتفلون في شوارع طهران لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا». وقال روحاني لدى مشاركته في تجمع في ذكرى الثورة يضم مئات الآلاف في طهران: «يجب مخاطبة الشعب الإيراني باحترام. الشعب الإيراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد أياً كان يندم على ذلك». وأضاف أن «تظاهرات ملايين الإيرانيين دليل على قوة إيران»، حسبما نقلت عنه وسائل الإعلام. وتابع أن «مشاركة الملايين رد على أكاذيب المسؤولين الجدد في البيت الأبيض». وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صوراً لتوافد مئات آلاف الأشخاص إلى ساحة آزادي وسط طهران، وأيضاً تجمعات في مدن أخرى. ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا» وداس بعضهم أعلاماً أمريكية كبيرة، حاملين صوراً لترامب ولرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. شوهد قائد العمليات الخارجية للحرس الثوري قاسم سليماني في تظاهرة طهران. إلا أن بعض المتظاهرين حرصوا على الإعراب عن تقديرهم للكثير من الأمريكيين الذين وقفوا ضد مرسوم ترامب الأخير، وكتب على إحدى اللافتات «ليسقط النظام عاش الشعب الأمريكي». وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، سخر علي أكبر ولايتي من ترامب معتبراً أنه «لم يتمكن من منع البلدان الأوروبية…
أخبار
الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٧
رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران بوقف الاختبارات الصاروخية، وقال إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب كشف «الوجه الحقيقي» للفساد الأمريكي، فيما حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن إيران قد «تشهد أياماً صعبة»، موضحاً خلال مقابلة نشرتها صحيفة «اطلاعات» أنه «من الممكن أن يحاول ترامب معاودة التفاوض في الاتفاق، وهو ما لن ترضى به إيران ولا الأوروبيون ولا الأسرة الدولية». ودعا خامنئي الإيرانيين في أول كلمة يلقيها منذ تنصيب ترامب إلى الرد على التهديدات الأمريكية، يوم الجمعة، في ذكرى ما تسمى «الثورة الإسلامية» عام 1979، قائلاً إنها فشلت في تخويف الإيرانيين. وأضاف خامنئي في تصريحات أثناء اجتماعه بقادة عسكريين في طهران، ونقلها موقعه الإلكتروني «نحن ممتنون (لترامب) لجعل حياتنا سهلة، لأنه كشف الوجه الحقيقي لأمريكا». وتابع «خلال حملته الانتخابية وبعد ذلك أكد ما كنا نقوله منذ أكثر من 30 عاماً عن الفساد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي في نظام الحكم بالولايات المتحدة». ورد ترامب على اختبار صاروخي أجرته إيران في 29 يناير/ كانون الثاني قائلاً «إيران تلعب بالنار» وفرض عقوبات جديدة على الأفراد والكيانات التي يرتبط بعضها بالحرس الثوري الإيراني. وقال خامنئي «لا يمكن لأي عدو شل الأمة الإيرانية. يقول (ترامب) عليكم أن تخافوا مني. لا هكذا سيرد الشعب الإيراني على كلماته في…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠١٧
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوماً كاسحاً على إيران، متهماً إياها بأنها «فقدت احترامها للولايات المتحدة»، وصارت تتصرف «بجرأة»، وجدد وصفه للاتفاق النووي بأنه «أغبى صفقة»، لكنه بدا غامضاً تجاه شروعه في عمل عسكري ضد طهران، في وقت أصدر مستشار الأمن القومي مايكل فلين، بياناً وصف فيه إيران بأنها «أكبر راع للإرهاب، وتدعم الأنشطة العنيفة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط»، في الأسبوع نفسه الذي صدرت ضدها عقوبات على 25 من الأفراد والكيانات تقدم الدعم لبرنامج إيران الصاروخي الباليستي. بينما قال الكرملين في أول تعليق له على هذه التطورات أمس، إنه «لا يتشارك الولايات المتحدة موقفها من طهران». وقال الرئيس الأمريكي ترامب في مقابلة خاصة مع شبكة «فوكس نيوز» جرى بثها أمس، إن إيران صارت لا تحترم الولايات المتحدة في أعقاب الاتفاق النووي 2015 الموقع بين طهران والدول الكبرى (5+1) الذي قادته الولايات المتحدة، واردف أن إيران صارت تتصرف ب«جرأة بموجب الاتفاق وتعمل على زعزعة الاستقرار في الساحة العالمية»، وجدد ترامب القول عن الاتفاق بأنه كان «أسوأ صفقة. كانت الصفقة التي ما كان أبداً ينبغي أن نفاوض عليها». وواصل ترامب هجومه لحد القول عما جنته بلاده من الصفقة مع طهران «لقد فقدوا احترام الولايات المتحدة، لأنهم لا يعتقدون أن أي شخص يمكن أن يكون غبياً لإبرام صفقة من هذا القبيل التي…
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إيران أمس من «اختبار حزم» إدارة الرئيس دونالد ترامب. معتبراً أن الاتفاق النووي مع طهران «سيئ للغاية» ما أضفى شكوكاً على مستقبل هذا الاتفاق. فيما أكد مستشار حملة ترامب لشؤون الشرق الأوسط أن واشنطن سوف تعيد النظر في الاتفاق مرجحاً إلغاءه بالكامل. وفي هذه الأثناء، رفضت محكمة استئناف أميركية أمس، طلباً من وزارة العدل بإعادة العمل بالحظر الذي فرضه ترامب على دخول مواطني سبع دول الأراضي الأميركية. وحذر بنس إيران في مقابلة أمس من «اختبار حزم» إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من فرض واشنطن مجموعة من العقوبات الجديدة على طهران عقب إجرائها تجربة لصاروخ بالستي. وقال في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز» سجلت أمس الأول «سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيساً جديداً في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لها ألا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد». وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس أمس الأول، أن إيران «هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». وأثارت هذه التصريحات التساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن التزاماتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم بين إيران والقوى الكبرى العام 2015 وقلصت إيران بموجبه نشاطاتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. وقال بنس «الإيرانيون حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد…
أخبار
السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٧
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت بدء مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ، وذلك على خلفية عودة التوتر مع الولايات المتحدة. وأورد موقع الحرس الثوري "سباه نيوز" ان المناورات تهدف إلى أظهار «الاستعداد التام لمواجهة التهديدات» بما فيها «العقوبات المهينة» ضد طهران التي أعلنتها واشنطن الجمعة. وتابع الموقع أن المناورات ستشمل عدة أنظمة للرادارات والصواريخ المصنوعة محليا بالإضافة إلى اختبار مراكز للقيادة. ويأتي الإعلان عن المناورات غداة فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران ردا على إطلاق إيران صواريخ بالستية اثارت غضب الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترامب. بعيد إعلان العقوبات الجديدة، أكدت إيران انها «ستتخذ اجراءات مماثلة» وستستهدف "أفرادًا وشركات أميركية" تدعم مجموعات "إرهابية". وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أعلن خلال زيارة إلى طوكيو السبت أن إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". وشهدت الولايات المتحدة وإيران اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980 غداة الثورة في 1979، تصعيدا في التوتر بعد تنصيب ترامب في 20 يناير. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٧
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن إيران «تلعب بالنار»، مؤكداً أنه لن يكون طيباً معها مثل الرئيس السابق باراك أوباما. في وقت فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي، ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن. وكتب ترامب، على موقع «تويتر»، إن «إيران تلعب بالنار»، و«إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم، لست هكذا!». من جهته، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على «تويتر»، أمس، أن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكداً أن طهران لن تبادر بإشعال حرب. وقال ظريف في التغريدة: «إيران لا تعبأ بالتهديدات، لأننا نستمد الأمن من شعبنا، لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا في الدفاع». وأضاف «لن نستخدم أسلحتنا ضد أي أحد أبداً عدا الدفاع عن النفس، دعونا نرَ ما إذا كان أي طرف ممن يشتكون يمكنهم التصريح بالمثل». وكان ترامب قال، أول من أمس، إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» في ما يخص التعامل مع إيران، في أعقاب إجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي، وقال جمهوريون في الكونغرس إنهم سيدعمونه، إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها. في السياق، أعلن مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية، جون سميث، فرض عقوبات جديدة على إيران. وتستهدف هذه العقوبات…
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
استدعى سعادة الدكتور عبدالرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي وسلمه مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، مليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن بأسلحة، انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الصراع فيه. وأشار سعادته إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني ومن ضمنه الطائرات من دون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخراً يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونظيره الأميركي جيمس ماتيس في مكالمة هاتفية الليلة قبل الماضية معارضتهما «تدخلات النظام الإيراني» في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي. وأعرب ماتيس ونظيره السعودي عن «رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية. ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها «أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط». وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء تطوير العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، معربين عن التطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة وأهمية إعادة الاستقرار لدول المنطقة. وأضافت أن الوزيرين أكدا أهمية تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الاتصال «المميز والتاريخي» الذي جرى بين القائدين الأحد الماضي، وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كل تلك الأنشطة ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها. وأوضحت أن الوزير ماتيوس أعرب عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة في اليمن، مقدماً خالص تعازيه للمملكة في وفاة البحارة السعوديين. وقد شكر ولي ولي العهد السعودي للوزير الأميركي مشاعره النبيلة…
أخبار
الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧
تمكنت قوات التحالف العربي العاملة في اليمن من تدمير طائرة عسكرية من دون طيار في منطقة شمال المخا قبل إطلاقها من منصة متنقلة لاستهداف قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية التي شاركت في عمليات تحرير مدينة المخا ومينائها، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الشرعية استكمال تطهير مديرية المخا من الميليشيات وأعلنت الطريق بين ميناء المخا والحديدة منطقة عسكرية في سياق عمليتها العسكرية «الرمح الذهبي». وقال اللواء ركن أحمد سيف اليافعي نائب رئس أركان الجيش اليمني إن القوات اليمنية وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخا رصدت الاستعداد لإطلاق الطائرة من فوق آلية نقل خفيفة، حيث تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة، حيث تم تدميرها بواسطة صاروخ جو أرض. وأضاف، أن الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت باستخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن. وأكد أن وصول هذه الأسلحة الإيرانية يظهر بوضوح التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد الميليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة في محاولة يائسة منها للالتفاف على الانتصارات المتتالية للقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. ودعا اللواء ركن أحمد سيف اليافعي نائب رئس أركان الجيش اليمني المجتمع…