أخبار
السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧
أثار كشف المملكة العربية السعودية عن ضلوع السلطة القطرية في مؤامرة محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اهتماماً بعلاقة قطر بمحاولات اغتيال لقادة سياسيين وعسكريين في المنطقة اتخذوا موقفاً معارضاً لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، حيث جاء ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، في كل العمليات التي يعرف منها حتى الآن اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبدالفتاح يونس، والسياسي الليبرالي التونسي، شكري بلعيد، والمحاولات الفاشلة مثل محاولة اغتيال الملك عبدالله، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك التي كشفت أدلة قضائية أميركية عن تورط الدوحة فيها. الكشف عن وثيقة قضائية أميركية تشير إلى دور «قطر الخيرية» في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وفي التفاصيل، كشفت التغريدات التي نشرها المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الليلة قبل الماضية، عن بعض خيوط المؤامرة التي قادها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، لاغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله. وحسب تغريدات القحطاني، فإن العقيد الليبي محمد إسماعيل كان من يقود المؤامرة عن الجانب الليبي بالتنسيق مع منشقي لندن، في إشارة لمجموعة من السعوديين الذين يقيمون في لندن، ونجحت الدوحة في استمالتهم لضرب استقرار السعودية. ومن أبرز هؤلاء، حسب تغريدات القحطاني التي نشرها تحت وسم «كشف_الحساب 1»، سعد الفقيه الذي قال لمبعوث أمير…