منوعات
الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٩
كشفت السلطات المصرية، أمس السبت في منطقة سقارة جنوب القاهرة، عن مقبرة لمسؤول رفيع المستوى إبان حقبة الأسرة الخامسة. وقد زخرفت المقبرة بأشكال ملونة وكتابات محفوظة بصورة جيدة. كانت مقبرة، عائدة لأحد النبلاء في عصر الأسرة الخامسة (2500 قبل الميلاد إلى 2300 قبل الميلاد) يسمى "خوي"، اكتشفت الشهر الماضي في مدافن سقارة جنوب العاصمة المصرية، بحسب السلطات. وأشار رئيس بعثة التنقيب الأثري محمد مجاهد، في تصريحات أوردها بيان لوزارة الآثار، إلى أن مقبرة "خوي" المشيدة على شكل حرف "أل" باللاتينية تتكون من رواق صغير في المقدمة يقود إلى مقصورة ثم إلى غرفة أكبر مع رسومات تظهر صاحب المقبرة جالساً حول طاولة للأضاحي. وتحوي الرسوم الزخرفية، الموجودة على المقبرة المشكّلة خصوصاً من أحجار من الكلس الأبيض، صمغاً أخضر وزيوتاً تستخدم في مراسم الدفن، بحسب الوزارة. وقد اكتشف الفريق عينه سابقاً مدافن عدة من عصر الأسرة الخامسة. كما كشف أخيراً عن كتابة على عمود من الغرانيت مخصصة للملكة "ستبحور" التي كانت على الأرجح إحدى زوجات الملك جدكارع وهو الثامن وما قبل الأخير في ترتيب حكام هذه الأسرة. وتفقد وزير الآثار المصري خالد العناني، أمس السبت، موقع المقبرة مع عشرات السفراء والملحقين الثقافيين من أكثر من عشرين بلداً. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات بياناتها ومؤتمراتها بشأن الاكتشافات الأثرية. وتشكّل المواقع الأثرية نقطة قوة…
أخبار
السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٧
برهنت اكتشافات أثرية جديدة في جزيرة مروح وموقع بينونة حول سكان أبوظبي الأوائل عن عمق تاريخي لأكثر من 7000 عام. وبينت الآثار التي تم اكتشافها في جزيرة مروح وموقع بينونة أن تلك المناطق كانت مأهولة بالسكان وتمكنت من تطوير مهارات وسلوكيات حياتية متمرسة، حيث كانوا قادرين على التجارة وسط ظروف صعبة والتأقلم مع العالم المحيط بهم. وفي تعليقه على المكتشفات الأخيرة، قال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد خليفة المبارك، إن «هذه المكتشفات توضح أساليب البناء المتقدمة التي اعتمدها سكان هذه المناطق في أبوظبي خلال العصر الحجري الحديث، وتتيح للخبراء والآثاريين معلومات عن تاريخ تطور الإمارة ومعرفة تفاصيل مهمة في حياة سكانها الأوائل». جزيرة مروح التنقيبات الأثرية في جزيرة مروح قبالة سواحل أبوظبي كشفت عن واحدة من أول القرى الحجرية التي تم بناؤها في منطقة الخليج العربي. وركزت عمليات التنقيب التي اكتملت في شهر أكتوبر من العام الماضي على واحدة من سبعة تلال لتكشف عن بناء معماري لثلاث غرف حجرية متصلة. وقال أخصائي آثار التراث الساحلي في إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عبدالله خلفان الكعبي: «أظهر اختبار الكربون المشع لهذه اللقى الأثرية أن القرية تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من 7500 عام. ويعتبر نمط العمارة هذا فريداً بالنسبة لتلك الفترة، ولم يسبق اكتشافه…