منوعات
الأحد ٠١ يناير ٢٠١٧
أوضحت دراسة، أُجريت في العاصمة الألمانية برلين، أن الأجداد والجدات الذين يساعدون من فترة لأخرى في رعاية الأحفاد أو يقدمون المساعدة لآخرين في مجتمعهم يعيشون لفترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين. وكتب الباحثون، في دورية التطور والسلوك البشري، أن التفرغ لتربية الأحفاد قد يكون له أثر سلبي على كبار السن ولكن المساعدة في التنشئة من آن لآخر يمكن أن تكون مفيدة لهم. وقالت كبيرة الباحثين سونيا هيلبراند، التي تعد رسالة الدكتوراه في علم النفس بجامعة «بازل» في سويسرا «عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلبيًا على صحة الأجداد والجدات». وأضافت «هذه الصلة يمكن أن تكون آلية متجذرة في ماضي تطورنا عندما كانت رعاية الأطفال أمرًا حاسماً لبقاء الجنس البشري». وتوصل الباحثون في الدراسة إلى هذه النتائج اعتماداً على بيانات جرى جمعها من أكثر من 500 شخص فوق السبعين من عمرهم. وخضع المشاركون لمقابلات واختبارات طبية كل عامين في الفترة من عام 1990 حتى عام 2009. ولم يضم الباحثون في الدراسة أي أجداد كانوا الراعي الرئيسي لأحفادهم وإنما فقط من ساعدوا في تربية الأحفاد من آن لآخر. وقارن فريق البحث هذه المجموعة بأشخاص آخرين كبار في السن قدموا مساعدات لغير أفراد عائلاتهم مثل الأصدقاء أو الجيران وكبار آخرين في السن لم يقدموا أي مساعدة للآخرين. وفي…