منوعات
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
خلصت دراسة حديثة، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأغذية العضوية، يصابون بالسرطان بنسب أقل من أولئك الذين لم يأكلوا يوماً هذه الأطعمة، لكنها أظهرت أيضاً صعوبة إقامة علاقة سببية بين التغذية والصحة. وتقوم الفرضية على أن مستهلكي الأغذية العضوية يتناولون كميات أقل من المبيدات الحشرية الاصطناعية في الفاكهة والخضر والحبوب ويقلصون تاليا خطر الإصابة لديهم في ظل الاشتباه بدور بعض المبيدات الحشرية في التسبب بالسرطان. ومن المستحيل الإثبات بشكل قاطع مخبرياً أن هذا الغذاء أو ذاك يقلص أو يحمي خطر الإصابة بمرض معقد كالسرطان. ويتعين على الباحثين إذا متابعة أوضاع عدد كبير من الأشخاص وانتظار تسجيل إصابات سرطانية لدى بعضهم، أملاً في رصد سلوك معين لدى المرضى يمكن تحميله مسؤولية التسبب بالإصابة بعد حصولها. وأجريت آلاف الدراسات عن التغذية ودورها في أمراض مختلفة خلال العقود الماضية. لكن حتى أهم هذه الدراسات يخضع أحياناً للتشكيك كما حصل مع التجربة الشهيرة التي أظهرت في 2013 الآثار الحميدة للنظام الغذائي المتوسطي في مكافحة أمراض القلب، لكن جرى سحبها من مجلة طبية عريقة هذه السنة بسبب مشكلات في المنهجية المعتمدة. وفي ما يتعلق بالأغذية العضوية، أجريت دراسة واحدة واسعة النطاق في السابق تتناول أثرها في الأمراض السرطانية حملت عنوان "مليون ويمن ستادي" وشملت 600 ألف امرأة بريطانية في 2014. ولم تخلص…