
أبها: مسلسل «النحر الإثيوبي» للأطفال يتعثر قبل إنهاء حياة «عامر»
يستمر مسلسل الرعب الإثيوبي في أنحاء المملكة للعائلات السعودية والمقيمة، فبعد عائلة الطفلة لميس السلمان في حوطة بني تميم، وإسراء السورية ذات الأعوام الستة، اللتين نحرتا على يد عاملتين إثيوبيتين، تكررت المأساة مجدداً مع عائلة سعودية إلا أن الموت لم يغيّب طفلها عامر متعب عسيري (7 أعوام) في منطقة طبب التابعة لمدينة أبها في منطقة عسير (جنوب غربي المملكة)، بعد أن قامت عاملتهم الإثيوبية بمحاولة نحره أول من أمس (الخميس). وفجعت الأسرة في السادسة مساء بصراخ عامر في غرفته، وهو ملطخ بالدماء بعد أن أقدمت عاملتهم التي لازمتهم طوال أربعة أعوام على محاولة قتله، إلا أنها لم تتمكن من غرز السكين أكثر من 4 سنتيمترات لينجو بأعجوبة من موت محقق، وما زالت أسرة عامر تنتظر خروج طفلهم من العناية المركزة، إذ تم تخديره لثلاثة أيام بعد أن أجريت له جراحة في القصبة الهوائية. وروى أحد أقارب الطفل لـ «الحياة» (رفض ذكر اسمه) تفاصيل الحادثة التي نالت حيزاً كبيراً من اهتمام الرأي العام السعودي، قائلاً: «كان الطفل في غرفته، ومن دون سابق إنذار سمع أهله صراخاً قوياً، ولو لم يكن أهله موجودين لكانت العاملة أجهزت عليه تماماً»، مضيفاً: «نقلنا الطفل إلى أقرب مستشفى، وأدخل مباشرة إلى العناية المركزة، وأجريت له جراحة عاجلة». وحاولت «الحياة» أن تستفسر من والد عامر عن مبررات…