أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، الحرم القدسي، حيث دارت مواجهات بين المرابطين وقوات الاحتلال، التي أغلقت أبواب المسجد الأقصى، ووضعت أمامها المتاريس الحديدية، واعتقل جنود الاحتلال 19 فلسطينياً في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتعرضت مواقع احتلالية لإلقاء عبوات، واعتقلت قوات الاحتلال صيادين في بحر بيت لاهيا، وأطلقت نيران مدافعها الرشاشة على المزارعين. وأغلقت شرطة الاحتلال، ظهر أمس الأحد، باب «القطانين»، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين من الدخول إلى المسجد والصلاة في رحابه. كما وضعت متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى؛ للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين، في وقت سهلت فيه دخول جماعات من المستوطنين. واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وعشرات الفلسطينيين، صباح الأحد، في باحات المسجد الأقصى؛ احتجاجاً على دخول جماعات من المستوطنين إلى داخل المسجد. واشتبك المرابطون بالأيدي مع الجنود والمستوطنين الذين حاولوا أداء طقوس تلمودية. واعتدت قوات الاحتلال على الحراس في منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، فيما تواجدت قوات خاصة من شرطة الاحتلال بالقرب من باب المغاربة؛ لحماية اقتحامات المستوطنين. وقالت مصادر «إسرائيلية»، إن قوات معززة من شرطة الاحتلال تنتشر في القدس، «في إطار استعداداتها للحفاظ على الهدوء والأمن العام» خلال عيد الفصح الذي يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري. اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد، 16 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
باشرت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» إجراءات مصادرة 5000 دونم، من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، لغرض شق طريق استيطاني جديد في المنطقة، حيث سلمت سلطات الاحتلال مجلس قروي جالود، إخطاراً، من قبل ما يسمى ب«قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، روني نوماه»، يتضمن مصادرة أراضٍ موزعة على ثلاثة مواقع من أراضي جالود الجنوبية والشرقية، وجميعها من الأراضي التابعة للقرية، وتقع بين البؤر الاستيطانية «كيدا» و«احياه» و«أش كودش» المقامة على أراضي جالود الجنوبية والشرقية، وجاء بذريعة الحاجة الأمنية. واعتبر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، هذا القرار، وكل قرارات المصادرات العسكرية، أنها تهدف إلى تمكين المستوطنين من السيطرة على الأراضي، وهو أداة للتغطية على سرقة، ونهب الأرض من قبل المستوطنين بذريعة الحاجة الأمنية، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، وقادة المستوطنين في الضفة الغربية بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول 2014، والذي بموجبه تعهد نتنياهو لقادة المستوطنين بإنشاء طريق استيطانية رسمية تربط مستوطنة «شيلو» مع البؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق منها، والمقامة على أراضي قرية جالود. وقال دغلس: «هذا العمل سيؤدي إلى تمزيق أراضي جالود الشرقية والجنوبية بين البؤر الاستيطانية والطرق الالتفافية المنوي شقها لخدمة البؤر الاستيطانية، المنوي الإعلان عن شرعنتها وإضفاء الصفة الشرعية والقانونية عليها بأثر رجعي، حسب ذلك الاتفاق الذي صدر…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
منع النواب والوزراء الإسرائيليون من دخول الحرم القدسي خلال فترة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي التي بدأت أمس الجمعة وفق الشرطة، وتمثل زيارة المسؤولين الاسرائيليين للحرم القدسي بمناسبة الاعياد اليهودية استفزازا، ومسعى اسرائيليا للسيطرة على ثالث الاماكن الاسلامية المقدسة، ويطلق اليهود على الحرم القدسي اسم «جبل الهيكل» وهو المكان الاكثر قدسية لديهم. ويقول مراقبون فلسطينيون،إنه خلال السنوات القديمة لم يكن يتجرّأ أحد أو أي منظمة كانت على الدعوات لاقتحامات المسجد الأقصى لذبح القرابين فيه وفقاً لمعتقداتهم، إلّا أن منظّمات وجمعيات «الهيكل» المزعوم ومنذ أكثر من أسبوعين، عملت على حشد أنصارها من المستوطنين من خلال منشوراتها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتقديم قرابين في «عيد الفصح» ظهر الجمعة بالقرب من «باب المغاربة» الخاضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة منذ عام 1967. وخلال أيام «الفصح» العبري، يقوم المستوطنون بجولات ومسيرات استفزازية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ترتفع فيه أصواتهم بالغناء والصلوات التلمودية، ويُحاولون اقتحام المسجد معترضين على إغلاقه خلال فترة الأعياد اليهودية. نشر 3500 جندي وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد أمس الجمعة ان منع الوزراء والنواب من دخول الحرم القدسي تقرر لاسباب أمنية خلال الايام الثمانية لاحتفالات الفصح اليهودي. وقال ان «السياح والزوار اليهود يمكنهم دخول الموقع كالمعتاد» مذكرا بانه لا يسمح لليهود بالصلاة داخل الحرم. ونشرت الشرطة تحسبا لفترة العيد…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
عزز الاحتلال «الإسرائيلي» قواته بآلاف الجنود في محيط وداخل مدينة القدس المحتلة، وأعلن الإغلاق الشامل للضفة الغربية حتى غد الأحد بمناسبة ما يسمى عيد «الفصح» اليهودي، ومنع الفلسطينيين من الحركة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرين فلسطينياً بعد اقتحام منازلهم بمدينة القدس. وشهدت قرى وبلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية، أمس، مواجهات واشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق شديدة جراء استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين أصيب فتى يبلغ من العمر 15 عاماً بعيار معدني في ذراعه الأيسر، ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال، في قرية كفر قدوم خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية ومدخلها الوحيد منذ أكثر من 13 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي البلدة، حيث قمع الاحتلال المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ما أدى إلى إصابة فتى بعيار في ذراعه إصابة وصفت بالطفيفة عالجها طاقم الهلال الأحمر المرافق للمسيرة منذ بدايتها ميدانياً. وأفشل الشبان الفلسطينيون كميناً محكماً نصبه جيش الاحتلال في مزرعة مهجورة لاعتقال الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وأجبروهم على التراجع. إلى ذلك، أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازاً مسيلاً للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار…
أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
أكدت الجامعة العربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ الأول من أكتوبر الماضي وحتى نهاية يناير الماضي 3847 فلسطينيا، مشيرة إلى أن جميعهم تعرضوا للتعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة المهينة التي تمس الكرامة الإنسانية. ولفت تقرير صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة اليوم، بشأن تطورات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، إلى اعتقال 1631 طفلا تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، يشكلون ما نسبته 42.4% من إجمالي الاعتقالات. وقال التقرير: إن سلطات الاحتلال، تصعد سياسة التعسف تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتواصل تنفيذ سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى المرضى، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، وأوضح أن هناك ما يقارب من 1700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية والاهمال الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب، وما يلاقونه من انتهاكات على المستوى المعيشي والإنساني التي تزيد من تفاقم الأمراض عندهم، ويوجد 7 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عاما بشكل متواصل، و17 أسيرا مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد، و40 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما. وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقيد الصحافة في الأرض الفلسطينية المحتلة بالأغلال، ويكبل الصحفيين بالأصفاد، ويوظف أجهزته الأمنية المختلفة وقواته العسكرية المدججة بالسلاح لملاحقتهم واعتقالهم ومصادرة معداتهم وكاميراتهم، واعتقل العشرات من…
أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة ،وهدمت منزل الشهيد حسين أبو غوش وأصابت ثمانية فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، في حين قام جنود الاحتلال ومستوطنيه باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في وقت اعتقل الاحتلال 42 فلسطينياً خلال دهم مدن الضفة الغربية والقدس. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحدات «مستعربة» اقتحمت المخيم، وهدمت الجدران الداخلية لمنزل الشهيد حسين أبو غوش ،حيث دارت مواجهات عنيفة بين شبان المخيم وجنود الاحتلال ما أدى لإصابة واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين، فيما تحدثت مصادر إعلامية «إسرائيلية» عن إصابة جنديين «إسرائيليين» خلال الاشتباكات بجروح «طفيفة» إثر إلقاء عدد من الفلسطينيين عبوة محلية الصنع على الجنود خلال اقتحامهم المخيم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، وخمسة بالرصاص المطاطي، بينما أصيب العشرات بالاختناقات بالغاز السام والمدمع خلال هدم قوات الاحتلال لجدران منزل الشهيد أبوغوش، حيث اندلعت مواجهات عنيفة شهدها المخيم مع القوات المقتحمة. وقال مركز قلنديا الإعلامي إن قوات مؤللة من جيش الاحتلال ووحدات مستعربة اقتحمت المخيم، وهدمت الجدران الداخلية لمنزل الشهيد أبوغوش، حيث دارت مواجهات عنيفة بين شبان المخيم وجنود الاحتلال، ما أدى لإصابة واعتقال عدة مواطنين فلسطينيين. يذكر أن الشهيد حسين أبوغوش الذي هدمت قوات الاحتلال منزله كان قد نفذ عملية…
أخبار
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، 19 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وقلقيلية وأحياء عدة في القدس وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم، في حين أصابت قوات البحرية «الإسرائيلية» صيادا فلسطينيا بجروح، واعتقلت ثلاثة آخرين، قبالة ساحل بحر جنوب قطاع غزة، في استمرار للاعتداءات «الإسرائيلية» شبه اليومية على الصيادين الفلسطينيين. وقال نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش، إن زوارق حربية «إسرائيلية» هاجمت قاربي صيد قبالة ساحل بحر مدينة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب القطاع، وأطلقت النار في اتجاه الصيادين على متنهما. ذكر أن صياداً في مطلع العشرينات من عمره أصيب بجروح متوسطة، فيما اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» ثلاثة صيادين كانوا على متن قارب الصيد الثاني. ونفذت ما تسمى بمنظمات «الهيكل المزعوم» في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية تدريبات افتراضية على ذبح قرابين ما تسمى «الفصح العبري» في سفح حي جبل الزيتون/الطور المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك بمشاركة كبار حاخامات اليهود في الكيان وفي ظل حراسة معززة ومشددة من شرطة وجنود الاحتلال. وتضمنت تلك التدريبات هتافات وشعارات تدعو لطرد المسلمين والتسريع بعملية بناء «الهيكل المزعوم» مكان المسجد الأقصى وجرت في البؤرة الاستيطانية «بيت أورت» في حي جبل…
أخبار
الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦
حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات رئيس وزراء الاحتلال وحكومته المسؤولية عن جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي. وأكد عريقات في تصريح صحفي اليوم أن هذه الجرائم التي هي جرائم حرب ضد مدنيين عزل تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الارهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم دون أي حسيب او رادع. وأعرب عن أمله في أن يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية البت في القضايا التي رفعت إليه في ديسمبر الماضي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن بتنها جريمة إحراق عائلة الدوابشة. وأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إقدام مجهولين على حرق منزل إبراهيم محمد دوابشة. وقالت عشراوي في تصريح لها اليوم: "إن نظام "الأبرتهايد" الذي تمثله حكومة التطرف الإسرائيلية ومستوطنوها تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة والتي تأتي نتيجة حتمية لاستفحال ثقافة العنف والتطرف والعنصرية والإرهاب القائمة على رفض الآخر وإنكار وجوده على الأرض وحقه بالحياة". ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية باتخاذ إجراءات عاجلة لردع قوة الاحتلال ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا إلى حين إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا الفلسطيني لحريته واستقلاله.…
أخبار
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
40 دقيقة أمضاها المزارع الفلسطيني عبدالكريم وهدان، وهو منبطح على الأرض، ولا يستطيع رفع رأسه، نتيجة إطلاق النار المتواصل من قبل القناص الإسرائيلي المتمركز داخل برج المراقبة المعروف "بموقع النصب التذكاري" شمال شرق مدينة بيت حانون، في مشهد أصبح يتكرر بشكل شبه يومي ويعيشه مزارعو الأراضي الحدودية، ضمن سياسة إسرائيلية تهدف لتدمير مهنة الزراعة والسلة الغذائية التي تنتجها تلك الأراضي. ويقول وهدان الذي تفصل أرضه أمتار قليلة عن المنطقة المحظورة التي عينتها إسرائيل على طول الشرط الحدودي بين القطاع والأراضي المتحلة، ولا تسمح بدخولها وتقتل من يحاول الاقتراب منها: "نحن كمزارعين للأراضي الحدودية نعاني بشكل كبير من حرماننا من الوصول لأراضينا وزراعتها، وإن تمكنا من الوصول إلى جزء منها نتعرض لإطلاق النار". وأضاف خلال حديثه لـ"اليوم": "أرضي يقع جزء كبير منها في المنطقة المحظورة والجزء الباقي هو قليل جداً يقع خارج المنطقة المحظورة، وإن زرعته بأي محصول يدمره الجيش قبل موسم حصاده"، متابعاً: "في كل مرة يحرق الجيش محصولي كأنه يحرق قلبي". وأوضح المزارع وهدان أن أرضه كانت واحدة من أكثر الأراضي التي تصدر منتجاتها من الحمضيات للخارج في وقت سابق، لكنها حالياً لا تمكنه من الحصول على قوت أطفاله الذي بات مغمسا بالدم وفقاً لوصفه. وأشار إلى أن الاحتلال جرف أرضه ثلاث مرات، واكد أنه لن يتوقف عن زراعة…