أخبار
الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦
انطلقت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان أمس الاحد في محافظة جبل لبنان، حيث فتحت صناديق الاقتراع عند السابعة صباحا امام الناخبين، في استحقاق يجري على عدة مراحل لم تشهده البلاد منذ ست سنوات. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها وسط اجراءات امنية امام الناخبين في جبل لبنان والذين بلغ عددهم، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، «834768 ناخبا». وتشهد العديد من مدن وبلدات جبل لبنان معارك انتخابية حامية يطغى عليها الطابع السياسي والعائلي. وتجري الانتخابات البلدية في لبنان كل ست سنوات، ويطغى عليها في المدن الكبيرة نفوذ الاحزاب وزعماء الطوائف. اما في البلدات والقرى الصغيرة، فيتداخل هذا النفوذ مع الصراعات العائلية. وتجري في مدينة جبيل عملية انتخابية استثنائية اذ تتنافس على 18 مقعدا في المجلس البلدي لائحة «جبيل أحلى» المدعومة من احزاب سياسية تقليدية مع السيدة كلود مرجي من حركة «مواطنون ومواطنات» التي تحمل شعار «المواطنية» وتقدم نفسها بديلا عن مشروع السلطة الحالي. وكانت المرحلة الاولى من العملية الانتخابية انطلقت في الثامن من مايو في محافظات البقاع وبعلبك - الهرمل (شرق) وبيروت، وهي تجري على مراحل في محافظات لبنان الخمس الاخرى حتى 29 مايو. وهي عملية الاقتراع الاولى التي تجري في لبنان منذ العام 2010، اذ لم تنظم انتخابات برلمانية منذ العام 2009 وتم التمديد مرتين للبرلمان الحالي نتيجة الانقسامات…
آراء
الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٥
سيبقى يوم الأحد، الموافق 29 أغسطس 2015 (14 ذو القعدة) واحدا من أهم المحطات في تاريخ المملكة؛ ففيه ترشحت المرأة السعودية -للمرة الأولى- لتمثيل أهلها من الرجال والنساء في المجالس البلدية، بادئة بذلك فصلا جديدا في مسيرة عطائها الوطني، وبه أيضا أثبتت الدولة التزامها بالعهد الذي قطعته قبل أربع سنوات، بأن تكون هذه الانتخابات خطوة أخرى جسورة وفارقة باتجاه تمكين فئات المجتمع كافة من المشاركة في إدارة الشأن العام. ومع أن هذه الخطوة تبدو -في تقدير البعض على الأقل- متأخرة نسبيا قياسا للتطور الذي بلغته المملكة في مختلف المجالات، فإنها تعكس طبيعة الرؤية الاستراتيجية التي تتعامل بها القيادة السعودية مع القضايا الكبرى، وهي رؤية تتسم بثلاث خصائص أساسية هي: الهدوء، والشمول، وبعد النظر. أما الأولى فشكلت باستمرار حائط حماية للدولة والمجتمع في مواجهة المطالب التي تظهر بين حين وآخر، بتغييرات فورية دون أن تأخذ في اعتبارها مخاطر ذلك على أمن الوطن ووحدته، بينما مثلت الثانية ضمانة بأن يكون الإصلاح فعلا متصلا وشاملا ومقبولا وذا ثمار ناضجة، يستفيد منها جميع المواطنين، لا مجرد ردود فعل متسرعة على مطالب موسمية طارئة.وبالمثل كان لبعد النظر الذي يميز هذه الرؤية فوائده الكبيرة، خصوصا في مجال تفادي الاستقطابات الخطرة، والشاهد على ذلك أن مشاركة المرأة كانت قبل سنوات محل رفض واسع من قبل شرائح مجتمعية وثقافية…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥
تعمل نحو 80 سيدة سعودية خلف الكواليس، في التحضير لخوضهن انتخابات المجالس البلدية المزمع أن تنطلق أول مراحلها مطلع ذي القعدة المقبل (بعد نحو 100 يوم). وفيما تتحفظ السعوديات اللاتي يعتزمن خوض الانتخابات على مشاركتهن في الانتخابات، التي تخوضها المرأة ناخبة ومرشحة للمرة الأولى منذ انطلاق الانتخابات قبل نحو عقد، فإن ناشطة اجتماعية وسيدة أعمال في المنطقة الشرقية، أعلنت عن نيتها الترشح لعضوية المجلس البلدي في حاضرة الدمام. وكشفت الناشطة الاجتماعية فوزية الهاني، أن أكثر من 80 سعودية يعتزمن ترشيح أنفسهن لانتخابات المجالس البلدية. وقالت لـ «الحياة»: «إن المرأة السعودية ستكمل ما كان ناقصاً في المجالس البلدية». وقالت المرشحة المرتقبة حنان محمد الدهام في تصريح إلى «الحياة»: «أنوي خوض غمار الانتخابات المقبلة، بهدف خدمة الوطن والمواطن والمقيم، وهو ما يزيد من قدرتي على العطاء الخيري التطوعي، وإدراك القيمة الثمينة للمسؤولية الاجتماعية المناطة بنا كأبناء لهذا الوطن». وسبق أن خاضت الدهام الانتخابات، ولكن لنيل عضوية مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين التي فازت بها، إضافة إلى زميلتيها الفائزتين فوزية محمد أخضر، ونائلة عجيب ميرغني، في الدورة الثالثة الحالية. وعلقت الهانـــي على إعلان الدهام ترشيح نفسها للانتخابات، معتبرة أنها «جريئة وشجاعة في الوقت نفسه». وأضافت: «إن الكثير من المرشحات يتخوفن من إعلان ترشيح أنفسهن، حذراً من سرقة برنامجهن الانتخابي، الذي يعتبر العمود الفقري في…