أخبار
الأحد ٠٧ مايو ٢٠١٧
بدت معظم المدن الفرنسية الرئيسية أقرب إلى الثكنات العسكرية جراء الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة والأمن في انتظار أن تفتح صناديق الاقتراع اليوم أمام الناخبين لتحديد من سيسكن الإليزيه للأعوام الخمسة المقبلة، وبينما ينتظر العالم من الفرنسيين موقفاً تجاه مد الشعبوية والتطرف الذي اجتاح أوروبا مؤخراً، أبدت مراكز بحوث واستطلاع رأي ارتياحها بأن البلاد مقبلة على هزيمة مدوية لليمين المتطرف لكنها أبدت خشيتها من الأحداث غير المتوقعة التي من شأنها أن تغير الكفة الراجحة حتى الآن لصالح مرشح يمين الوسط إيمانويل ماكرون الذي أعلنت حملته تعرضها للتهكير، لصالح منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وتوقعت استطلاعات الرأي أن ماكرون في طريقه لتحقيق فوز مريح إذ تظهر أحدث الاستطلاعات اتساع تقدمه إلى نحو 62 % مقابل 38 %. وبدأ الناخبون في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتشمل إقليم سان بيير إي ميكولون، قبالة الساحل الشرقي لكندا، وهو مكون من جزيرتين، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 آلاف نسمة، وأقاليم جيانا ومارتينيك وبولنيزيا الناطقة بالفرنسية في أميركا الجنوبية والكاريبي. في الأثناء تسعى فرنسا للحيلولة دون أن تؤثر عملية الاختراق الإلكتروني لحملة المرشح إيمانويل ماكرون على نتيجة الانتخابات وحذرت أمس من إعادة نشر المعلومات التي جرى الوصول إليها عبر عملية الاختراق الإلكتروني. وقالت الحملة إن رسائل إلكترونية ووثائق…
أخبار
الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الفرنسية تصدُّر زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» المتطرف مارين لوبان بحصولها على 24.38 %، يليها مرشح حركة «إلى الأمام» إيمانويل ماكرون بـ22.19 %، وذلك بعد إحصاء 20 مليون صوت، ما يعني أنهما سينتقلان إلى جـــولة الإعـــادة في 7 مايو المقبل لحسم السباق إلى قصر الإليزيه. ويرجح المراقبون أن يدعم اليســـاريون في الإعادة ماكرون، وهو ما يقـــلل فرص فـــوز لوبــان. وشهدت الجولة الأولى إقبالاً كثيـــفاً، إذ تجــاوزت نســبة الإقـبال 70 %. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧
غمامتان تظللان الجمهورية الفرنسية مهد الثورات ومنبع الحريات، يستظل تحت إحداهما الطامحون في رؤية نتيجة للانتخابات مشابهة لما حدث في هولندا عندما خسر اليمين المتطرف على أيدي الهولنديين الذين جددوا العهد مع القيم الأوروبية وقيم الحريات وقبول الآخر، ويضعون آمالهم على مرشح الوسط الشاب الطموح ايمانويل ماكرون الذي يتصدر الاستطلاعات عبر حركته إلى الأمام، إلى جانب السياسي المخضرم فرنسوا فيون ممثل يمين الوسط الذي يعلق أصحاب هذه الوجهة آمالهم عليه أيضاً رغم تسربله بالفضائح التي وضعته في المرتبة الثالثة من نوايا التصويت، وعلى الغيمة الثانية يستظل الطامحون في نتيجة مشابهة لما حدث في الولايات المتحدة عندما وصل اليميني الصارخ دونالد ترامب، بالإضافة إلى آمالهم المعلقة على اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي تقف في المرتبة الثانية من نوايا التصويت شاهرة سيف الإقصاء ومعاداة المهاجرين والخروج من الاتحاد الأوروبي، وعلى النقيض يتشارك معها ميلانشون في الخروج من الاتحاد الأوروبي لكن اليساري المتطرف الصاعد بسرعة الصاروخ ليصل إلى المرتبة الرابعة يدعو إلى إعادة إحياء قيم فرنسا التليدة في الحريات والحقوق والمساواة. ينتظر أن يتوجه اليوم الأحد حوالي 47 مليون ناخب فرنسي للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وسط تدابير أمنية مشددة بعد أيام قليلة على هجوم شارع الشانزليزيه وسط باريس، حيث جرى نشر أكثر من خمسين ألف شرطي ودركي يدعمهم سبعة…
أخبار
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧
بدأ الناخبون الفرنسيون الادلاء بأصواتهم صباح اليوم الأحد وسط تدابير أمنية مشددة في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، ووسط ترقب شديد لنتائجها التي يصعب التكهن بها. وبدأت عمليات التصويت الساعة 8,00 (6,00 ت غ). وتأتي بعد ثلاثة أيام على الاعتداء في جادة الشانزيليزيه في باريس الذي أدى إلى مقتل شرطي. وينتشر خمسون ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع. وأيقظ هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الخوف من الإرهاب في بلد عانى سلسلة من الاعتداءات الجهادية أوقعت 239 قتيلا منذ مطلع 2015. ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في الدورة الأولى من الانتخابات، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وسيتواجه المرشحان اللذان يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى مساء الأحد في الدورة الثانية في 7 مايو. ستقفل مراكز الاقتراع الاخيرة الساعة 18,00 ت غ. ومن أصل 47 مليون ناخب، افادت استطلاعات الرأي ان ربعهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون. كما ستلعب نسبة المشاركة دورا كبيرا في تحديد هوية الفائزين. وتراهن لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت…
أخبار
السبت ٢٢ أبريل ٢٠١٧
أثار الاعتداء الذي قتل فيه شرطي مساء الخميس في جادة الشانزيليزيه في باريس، بلبلة وتوتراً في ختام حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وزاد من غموض نتيجة جولتها الأولى المقررة غداً الأحد. وشهدت جادة الشانزيليزيه مساء الخميس في قلب باريس، إطلاق نار تسبب في مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين، وسائحة ألمانية بجروح وتبناه تنظيم «داعش» ، معلناً أن «منفذ الهجوم هو أبو يوسف البلجيكي». لكن مصادر مقربة من التحقيق، أكدت أن المعتدي فرنسي (39 عاماً)، اسمه كريم الشرفي، وكان يخضع لتحقيق جهاز مكافحة الإرهاب، وسبق أن حاول قتل شرطي قبل أكثر من 10 سنوات، في حين نددت أهم منظمات مسلمي فرنسا بهذا الاعتداء «الجبان والوحشي». وقالت اديلاييد ذوالفقار باسيك، مديرة معهد الاستطلاعات «بي في ايه» رداً على سؤال عن مدى تأثير هذا الهجوم على الانتخابات؟ إنه يمكن «أن يقلص الفوارق» بين المرشحين. ومنذ صباح أمس، استغل مرشحو اليمين واليمين المتطرف الاعتداء، داعين الحكومة إلى تشديد إجراءات التصدي للإرهاب التي يعتبرون أنها غير كافية. وطالبت رئيسة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن، الرئيس الاشتراكي فرنسوا أولاند بـ «أن يصحو أخيراً»، ويعتمد على الفور «رداً أمنياً أكثر شمولية». وفي الاتجاه ذاته، دعا اليميني المحافظ فرنسوا فيون إلى «صفاء ذهن» في «حرب ستكون طويلة»، متحدثاً عن إجراءات أمنية مشددة سيطبقها «بيد من حديد» في حال…