أخبار
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨
قال تقرير حكومي إن أنظمة التسلّح الأميركية تعاني من هشاشة أمام هجمات قد يشنّها قراصنة معلوماتية، في ضعف عزاه إلى تخلّف وزارة الدفاع (البنتاجون) في مجال الأمان المعلوماتي والصعوبات التي يواجهها في توظيف اختصاصيين. وأكد التقرير، الذي حمل عنوان "وزارة الدفاع بدأت للتوّ بإدراك مدى نقاط الضعف"، وأعدّه مكتب التدقيق الحكومي الأميركي الموازي لديوان المحاسبة، أنّ التجهيزات العسكرية الأميركية باتت متّصلة أكثر فأكثر بالإنترنت: الطائرات المقاتلة مليئة بالبرامج والأجهزة اللاقطة، القيادة العملانية تتمّ على شاشة عملاقة، تحديد مواقع الجنود على الأرض يتمّ عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس)، والسفن الحربية باتت ممكننة أكثر فأكثر. وهذه البرامج والأجهزة اللاقطة تجعل العسكريين أكثر قوة، لكنهم سيكونون أكثر ضعفاً أمام هجمات قرصنة معلوماتية محتملة. وقام اختصاصيون في البنتاغون بلعب دور قراصنة معلوماتيين بين عامي 2012 و2017 وتمكنّوا من اختراق وقرصنة أنظمة التسلّح الأميركية بسهولة. وجاء في التقرير أيضاً "في إحدى الحالات، لم يكن فريق مؤلّف من شخصين بحاجة لأكثر من ساعة لاختراق النظام المعلوماتي لنظام تسلّح، وليوم واحد للسيطرة الكاملة على آلية تشغيله". ولم يكشف التقرير نوع السلاح. واعتبر التقرير أنّ وزارة الدفاع "لا تدرك تماماً مدى نقاط الضعف في أجهزة التسلّح هذه، لأن الاختبارات كانت محدودة". وأوضح أن البنتاجون بدأ يعي خطورة الوضع وضرورة ضمان حماية أفضل للأنظمة المعلوماتية، إلاّ…
أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية في ليبيا، أمس الاثنين، بطلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني لاستهداف معقل تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك في بيان: بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، شن جيش الولايات المتحدة غارات محددة على أهداف لتنظيم «داعش» في سرت بليبيا لدعم قوات هذه الحكومة في مسعاها لهزم التنظيم في معقله الأساسي في ليبيا. وأضاف أن الضربات الأمريكية «ستتواصل» من دون إعطاء تفاصيل أخرى. وتابع المتحدث باسم «البنتاغون» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز الضربات إثر توصيات من كبار مسؤولي الوزارة، وأشار إلى أن الضربات «تتوافق مع مقاربتنا القائمة على محاربة «داعش» عبر العمل مع قوات محلية تملك القدرات». وقال إن «الولايات المتحدة تقف مع المجموعة الدولية في دعم حكومة الوفاق الوطني، فيما تسعى جاهدة لإعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا». من جهته، أعلن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، عن بدء الضربات في خطاب متلفز، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تشن فيها الولايات المتحدة مثل هذه العمليات في سرت. وذكر أن أولى الضربات نفذت في مواقع محددة في سرت أمس، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف «العدو». وأضاف: «نؤكد أن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولم تتجاوز سرت وضواحيها». وتابع قائلاً: «نكرر رفضنا…
أخبار
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦
أكد البنتاغون أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة بضربات التحالف الدولي، تمكنت من التقدم إلى وسط مدينة منبج السورية وقطع طرق إمداد مسلحي «داعش» هناك. وقتل 11 شخصاً، بينهم أطفال، في مجزرة نفذتها طائرات النظام بمناطق في ريف دير الزور الشرقي. ودارت اشتباكات في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام وتنظيم «داعش»، وسط قصف جوي يستهدف المنطقة، بينما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن ضربات التحالف الدولي، التي استهدفت مواقع الإرهابيين الأساسية في المنطقة، منعتهم من استعادة مواقع في شمال سوريا وقطعت طريق الإمداد الرئيسي، الذي كان المسلحون يستخدمونه لإعداد وتجهيز الهجمات بسيارات مفخخة في محاولات اختراق الخطوط الدفاعية. كما ذكر البيان تواصل المعارك العنيفة في منطقة منبج الواقعة في محافظة حلب، حيث تقوم «قوات سوريا الديمقراطية» بعمليات هجومية شمال المدينة وجنوبها. وكان مصدر كردي ميداني أكد في وقت سابق، أن «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرت الجمعة على «مبنى النفوس» وسط منبج، مضيفا أن مقاتليها تمكنوا من قتل أكثر من 25 من عناصر «داعش» والاستيلاء على دبابة. ونفذت طائرات التحالف ضربات مكثفة على مواقع «داعش» في الأحياء الغربية لمدينة منبج، كذلك استهدفت الطائرات جسراً يقع على طريق منبج - جرابلس ما أدى لتدميره مضيقة بذلك الخناق…
أخبار
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
رحبت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس الثلاثاء بتأييد مجموعة الدول الداعمة لها رفع الحظر عن تسليحها، معتبرة أن ذلك سيشكل ركيزة لبناء جيش موحد، فيما استنكرت القوات الموالية لسلطات الشرق حصر التسليح بحكومة طرابلس، وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بأن الجيش الأمريكي لا يملك «صورة كافية» عن الوضع في ليبيا. في أثناء ذلك، شنت قوات حكومة الوفاق هجوماً بهدف استعادة السيطرة على منطقة استراتيجية شرقي العاصمة سقطت في أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية قتل فيها أربعة من عناصر القوات الحكومية وتخللتها غارات استهدفت مواقع للتنظيم المتطرف. وقال نائب رئيس حكومة الوفاق موسى الكوني «انهارت المؤسسات الحكومية بانهيار المؤسسة العسكرية، لذلك فإن همنا الأول هو توحيد هذه المؤسسة وإعادة بنائها. وبدون تسليح لا نستطيع أن نحقق ذلك». وأضاف: إن تأييد رفع الحظر عن التسليح يشكل «ركيزة لبناء الجيش القوي الذي نريده، الجيش القادر على محاربة التنظيم الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وسيتم تجهيز الجيش بشكل يليق به». وتابع الكوني «نتطلع إلى الحصول على كل أنواع الأسلحة، الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لكن الأولوية بالنسبة لنا هي سلاح الطيران»، موضحاً «نريد طيارين وطائرات عمودية وطائرات حربية». في مقابل ذلك، استنكرت القوات التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر حصر توريد السلاح بحكومة الوفاق الوطني، على اعتبار أن هذه القوات تخوض معارك ضد…
أخبار
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
أعربت المعارضة السورية عن تشاؤمها حيال الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، واعتبر منسق المعارضة رياض حجاب، أن النظام يفتقر إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل، ورغم ذلك، قال إن المعارضة ستحضر جولة المفاوضات، وبحث وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف هاتفياً، تعزيز الهدنة في سوريا، وبحثا الوضع على الحدود السورية التركية. واتهمت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن تركيا بتزويد تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا بالأسلحة والمعدات عبر شركات ومنظمات هي واجهات للاستخبارات التركية، وقالت مصادر، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس تعزيز نشر قوات خاصة في سوريا، وتزويد المكون العربي في التحالف الكردي العربي بالأسلحة والتدريب للمشاركة بقوة في معركة تحرير الرقة، في وقت عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية في تدمر تضم رفاتاً لعسكريين وأفراد عائلاتهم من المدنيين، الذين أعدمهم «داعش». وفي العراق المجاور لقي 79 عنصراً من تنظيم «داعش» مصرعهم في غارات للتحالف الدولي والطيران الحربي العراقي ومعارك مع الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة الكردية في جبهات مختلفة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، وتوعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن يكون مصير زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي مثل مصير سلفيه أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، واستجاب البرلمان العراقي لنداء الاستغاثة، وأعلن الأنبار «محافظة منكوبة»، وأرسل البرلمان أسماء للوزراء المرشحين للتشكيلة الوزارية الجديدة إلى…