منوعات
السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤
تحقيق: جيهان شعيب بعض القضايا لا يمكن الاكتفاء بالحديث عنها مرة واحدة أو مرتين أو حتى ثلاثاً، إذ أن الخطورة التي تنطوي عليها تستوجب طرق أبواب بحثها حيناً من بعد حين، حيث في إعادة تقليب أوراقها، ما قد يأتي بجديد من الرؤى التي يمكن الاستناد إليها في طرح حلول بديلة لسد ثغراتها، ووسائل ناجعة لوأد خطرها، لذا فقد يكون من الضرورة بمكان، توالي طرحها، ومعاودة الحديث عنها مرة ومرات . ومن هذه القضايا شبه الكارثية التي تكاد أن تفرض علينا فتح سجلات مناقشتها مجدداً، ظاهرة تعاطي عدد غير قليل من الشباب من طلبة المدارس والجامعات المؤثرات العقلية، وتحديداً أقراص الترامادول، ونحن هنا لا نلقي اتهامات جزافية، أو غير ذات سند، ولا ندعي ما يخالف الواقع، وإنما فيما سيأتي من أحاديث على ألسنة أصحابها ما سيدعم طرحنا - حيث من الطلبة من يتعاطاها داخل أسوار مدارسهم، وفي غفلة من أعين القائمين عليها، وفي المقابل قد يأتي ذلك الفعل على مرأى من بعض المشرفين الذين منهم من يغض الطرف، خشية اتهام المدرسة بالتسيب، والانفلات، والتراخي في متابعة ومراقبة الطلاب . وإذا أتينا لكلمة الإحصاء الفاصلة، عن حجم متعاطي هذا السم المسمى الترامادول، أو الزانكس، أواللاركا، وروش، وسبايسي، سنقف على ما كشف عنه مدير إحدى دور رعاية الجانحين في الدولة، من أن نسبة…