أخبار
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥
أصبح الذكاء الاصطناعي أحد المكونات الرئيسة للعملية التعليمية في الدولة، نظراً إلى دوره الحيوي في تمكين المعلمين والمتعلمين وتخصيص المحتوى التعليمي، فضلاً على تطبيقاته التفاعلية القادرة على إعادة صياغة العلاقة بين الطالب والمعلم والمنهج الدراسي، بما يخدم العملية التعليمية، ويحسّن مخرجاتها. وأكد مجتمع التعليم بمختلف فئاته، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الواعدة لعبت دوراً كبيراً في تحقيق جودة التعليم، وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير من كل عام، وتكريس «اليونسكو» هذا اليوم للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. واستحدثت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، «قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، ضمن هيكلها التنظيمي الجديد، تتبعه ست إدارات مركزية، بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل حقيقي، ولم يعلن بعد عن موعد وآليات وضوابط التطبيق. ورصد خبراء الذكاء الاصطناعي لـ«الإمارات اليوم» تطبيقات مؤثرة للذكاء الاصطناعي، تُعين المعلمين على أداء المهام بمهارة ودقة فائقة ونتائج مبهرة، مقابل تطبيقات أخرى للطلبة من شأنها سد الفجوات التعليمية والارتقاء بمستواهم المعرفي في مختلف المواد. فيما يرى تربويون ومعلمون أهمية دمج الذكاء الاصطناعي بشكل حقيقي ضمن مكونات العملية التعليمية، وأشاروا إلى أنه على الرغم من مزايا الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يرفع تكلفة التعلم، ويحتاج إلى تجهيزات حديثة في المدارس. وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم، تطرح «الإمارات اليوم» السؤال: «كيف يمكن…