منوعات
السبت ١١ أبريل ٢٠١٥
اجتمعت أدخنة حركة المرور والهواء الملوث القادم من أوروبا ورمال الصحراء الكبرى لتغليف بعض أجزاء بريطانيا بالضباب الدخاني. وقالت وزارة البيئة إن تلوث الهواء "مرتفع" في أنحاء جزء كبير من البلاد الجمعة، ويمكن أن يصل إلى مستوى "مرتفع للغاية" في جنوب شرق إنجلترا. ويقول مسؤولون إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالقلب والرئة أو من الحساسية يجب عليهم تجنب بذل أي مجهود. وفي لندن، خيم الضباب على معظم معالم المدينة، ومنها جسر البرج ومجلسي البرلمان من فوق مبنى شارد، أطول مباني بريطانيا. وقال ستيفن غودبي، وهو عالم جغرافيا في جامعة نوتنغهام ترنت، إن أحد العوامل التي أسهمت في ذلك كانت الرمال القادمة من شمال إفريقيا والتي "انضمت إلى تيار تدفق الهواء الشمالي ويمكنها السفر لمسافات طويلة قبل أن تصل إلى أماكن بعيدة مثل المملكة المتحدة". ويقول مسؤولون إن هبوب هواء منعش من المحيط الأطلسي يمكنه تخفيف التلوث السبت. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الخميس ٠٢ أبريل ٢٠١٥
استحدثت بكين إجراءات لتقييد عدد سائقي المركبات في الأيام التي يشتد فيها تلوث الهواء، وذلك في أحدث مسعى للسلطات بالعاصمة الصينية لمكافحة الدخان الضبابي الذي غطى المدينة بشكل متكرر في الأعوام القليلة الماضية. ويقول مسؤولون بقطاع الصحة أن معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين سكان بكين البالغ عددهم 21 مليونا تتزايد مع تصنيف العاصمة الصينية بين المدن الأكثر تلوثاً في العالم. وفي وقت سابق هذا الشهر تعهد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشانغ ببذل كل الجهود الممكنة لمكافحة التلوث الذي وصفه بانه "آفة تفسد على الناس الاستمتاع بالحياة."، وقال مكتب حماية البيئة في بيان في وقت متأخر يوم الاثنين أن سائقي المركبات سيسمح لهم بالقيادة يوما بعد يوم عندما تعلن المدينة تحذيرا "باللون الأحمر" في إشارة إلى توقعات بتلوث شديد لثلاثة أيام. وأضاف المكتب أن المركبات الثقيلة بما في ذلك مركبات التشييد سيحظر عليها السير على الطرق عندما يكون التحذير من جودة الهواء باللون البرتقالي أو الأحمر، وأضاف قائلا أنه "في الأعوام الأخيرة واصلت المدينة زيادة جهودها لمنع تلوث الهواء والسيطرة عليه بتقييد استخدام الفحم والسيطرة على انبعاثات الوقود من السيارات." "لكن الملوثات البيئية التي يجري اطلاقها حاليا مازالت تتجاوز قدرة البيئة (على التعامل معها)... وفي ظل أحوال جوية سلبية للغاية فإن من المرجح ان يؤدي ذلك إلى تلوث خطير للهواء."…
منوعات
الإثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤
تعشق حشرة عثة التبغ «أبو دقيق» التي تعتمد حياتها في واقع الأمر على حاسة الشم رائحة الزهور العطرة، فبوسع حشرة عثة التبغ - التي تماثل حاسة الشم لديها الكلاب البوليسية المدربة والتي تفوق مثيلتها عند الإنسان - الطيران مسافة تصل إلى 130 كيلومترا في الليلة الواحدة بحثا عن زهورها المفضلة مثل الداتورة المقدسة. ورحيق هذه الزهور البيضاء العطرية الفواحة القمعية الشكل التي تتفتح ليلا مصدر مهم لغذاء هذه الحشرة التي تتولى تلقيح هذه الأزهار. وتبحث إناث هذه الحشرة عن زهور الداتورة لوضع البيض، وبعد فقس البيض تأكل اليرقات أوراق الزهرة. ودهش العلماء كيف يتسنى لهذه الحشرات رصد زهور الداتورة بالذات دون غيرها، وتساءلوا إن كانت روائح أخرى سواء كانت طبيعية أو صناعية يمكن أن تخلط الأمور لدى الحشرة. وخلال الدراسة التي نشرتها دورة «ساينس» الجمعة وضع الباحثون الحشرة في معمل داخل نفق وسط منظومة يتحكم فيها الكومبيوتر وعرضوها لمجموعة متباينة من الروائح، منها مثلا عوادم السيارات والشاحنات إلى جانب روائح ذكية من النباتات. وأفسدت المصادر البشرية للتلوث قدرة الحشرة على رصد زهور الداتورة وغيرت الطريقة التي تتفاعل بها رائحة الزهور مع الخلايا العصبية الشمية في مخ الحشرة. وقال جيفري ريفيل أستاذ البيولوجيا بجامعة واشنطن: «تستعين حشرات التلقيح ومنها النحل والفراشات والعثة بحاسة الشم لديها لرصد الزهور من مسافات بعيدة، إلا…
منوعات
الخميس ٠٥ يونيو ٢٠١٤
"التكنولوجيا سلاح ذو حدين".. مقولة قديمة ترسم الأوجه المختلفة لتأثير التكنولوجيا في حياة الإنسان بالإيجاب والسلب، وهي مقولة تنسحب أيضا على تأثير التطور العلمي الذي وصل له العالم على البيئة، حفاظا عليها وتدميرا لها. ومع احتفال العالم باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو، على البشر تقديم الشكر للتكنولوجيا لدورها في الحفاظ على البيئة، وفي الوقت ذاته صب لعناتهم عليها لأثرها الملوث للبيئة والمدمر لها أحيانا. ولعل أبرز الأدوار الإيجابية التي تلعبها التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة، إعادة تدوير المخلفات واستغلالها إما في تصنيع مواد أخرى مفيدة، أو في إنتاج الطاقة. وترتبط قدرة الدول على إعادة التدوير أساسا بتقدمها وتطورها، فعلى سبيل المثال يوجد بدول الاتحاد الأوروبي أكثر من 50 % من الصناعات "المدورة" في العالم، ويعمل في هذا المجال أكثر من 60 ألف مصنع ونحو نصف مليون موظف. وفي عام 2013، تعيد دول الاتحاد تصنيع 39 % من مخلفاتها في المتوسط، علما بأن هذه النسبة تصل إلى 65 % في الدول المتقدمة. لكن فاتورة التكنولوجيا تجاه البيئة تبدو باهظة أيضا، فعلى سبيل المثال يموت نصف مليون شخص سنويا في الصين، بسبب التلوث الناجم عن الدخان المتصاعد من فوهات المصانع والسيارات، رغم مساعي بكين الحثيثة لاحتواء تلوث الهواء. والصين إحدى القوى الصناعية العظمى في العالم، لكنها على الجانب الآخر واحدة من…