أخبار
الثلاثاء ٢٧ فبراير ٢٠٢٤
أ ف ب : أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين إن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه. وقال بايدن خلال مقابلة مع برنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة إن بي سي الأميركية إن شهر "رمضان يقترب وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن" المحتجزين لدى حركة حماس. البيان
أخبار
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠٢٤
قدّمت الحكومة الفلسطينية استقالتها، اليوم، إلى الرئيس محمود عباس، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس حول مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: «وضعت استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس في 20 فبراير الجاري، واليوم أتقدّم بها خطياً»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي «على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس». وأضاف: «أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحّة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين». ويرى المحلل السياسي غسان الخطيب أن استقالة حكومة اشتية وسيلة للسلطة الفلسطينية تدفعها نحو إجراء إصلاحات وخصوصاً ما بعد الحرب في غزة، معتبراً أنه يريد أن يظهر استعداده لتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠٢٤
غزة - أ ف ب: قدّم الجيش الإسرائيلي خطّة لإجلاء المدنيّين من مناطق القتال في غزّة، حسبما أعلن الاثنين مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما كانت إسرائيل توعّدت الأحد بشنّ هجوم برّي على مدينة رفح المكتظّة في جنوب القطاع رغم المفاوضات الجارية للتوصّل إلى هدنة جديدة في الحرب ضدّ حماس. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب، إنّ الجيش قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكّان من مناطق القتال في قطاع غزّة، فضلاً عن خطّة العمليّات المقبلة، من دون أن يخوض في تفاصيل. يأتي ذلك في وقت قال نتنياهو الأحد لقناة «سي بي إس» الأمريكيّة، إنّ التوصّل إلى اتّفاق هدنة لن يؤدّي إلّا إلى تأخير الهجوم على مدينة رفح التي يتجمّع فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون مدني على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة. وصرّح نتنياهو، «إذا توصّلنا إلى اتّفاق، فستتأخّر العمليّة إلى حدّ ما، لكنّها ستتمّ»، مضيفاً «إذا لم يحصل اتّفاق، فسنقوم بها على أيّ حال. يجب أن تتمّ، لأنّ النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد - ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرّد أن نبدأ العمليّة». وبينما تستمرّ المحادثات في قطر، يحتدم القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، خصوصاً في مدينة خان يونس المدمّرة، على بُعد بضعة كيلومترات شمالي رفح، وأحصت وزارة الصحّة في…
أخبار
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠٢٤
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن الأولوية المطلقة هي حماية أرواح كافة المدنيين وتأمين الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق على نحو عاجل وآمن ومكثف بما يسهم في التخفيف من معاناته. وجدد سموه، خلال استقباله لارس لوكه راسموسن وزير خارجية مملكة الدنمارك بأبوظبي أمس السبت، تأكيد ضرورة إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. وتتجه المفاوضات الجارية في باريس حول هدنة جدية في غزة إلى تحقيق اختراق نسبي، بعدما قدمت الولايات المتحدة وقطر ومصر مقترحاً جديداً أكثر تفصيلاً لصفقة رهائن، للمفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع باريس، أمس الأول الجمعة، فيما ينتظر الوسطاء الرد الإسرائيلي الذي أصبحت الصفقة في ملعبه بعد يوم من المحادثات الصعبة. ونقل الإعلام العبري عن مسؤولين قولهم إن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، مشيراً إلى أن هناك طريقاً يجب قطعه في المحادثات، فيما قال مسؤول آخر إن تل أبيب لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل الرهائن، مشدداً على «تراجع حركة حماس عن بعض مطالبها». المصدر: الخليج
أخبار
السبت ٢٤ فبراير ٢٠٢٤
بدأت محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة الجمعة، بباريس في أكثر المساعي جدية في ما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب. وقال مصدر مطلع على المحادثات، لا يتسنى الكشف عن اسمه أو جنسيته، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) على انفراد مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة. وقال المصدر: «هناك علامات جديدة تبعث على التفاؤل بإمكان المضي قدماً نحو بدء مفاوضات جادة»، وقال مسؤول من حركة حماس، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل. ويكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع. وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق هدنة قريباً، ودعت واشنطن حليفتها الوثيقة إسرائيل إلى عدم القيام بذلك، محذرة من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا أقدمت على شن هجوم على رفح. وفي أحدث جولة من المحادثات المماثلة التي عقدت في باريس في بداية فبراير/ شباط، جرى التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف طويل لإطلاق النار…
أخبار
الخميس ٢٢ فبراير ٢٠٢٤
غزة - أ ف ب: تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة المهدد بالمجاعة والغارق في كارثة إنسانية، ولا سيما في مدينة رفح المكتظة بالسكان في الجنوب، مع انطلاق محادثات جديدة في القاهرة بشأن هدنة. وتكثف إسرائيل قصفها على قطاع غزة، فيما يحتدم القتال على الأرض، ما أدى إلى مقتل 118 شخصاً خلال 24 ساعة وفق وزارة الصحة في غزة. ودفعت الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر 2,2 مليون شخص إلى شفير المجاعة، وثلاثة أرباع السكان في القطاع المدمر إلى النزوح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وفي مؤشر جديد إلى تفاقم الوضع في القطاع، أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، تعليق تسليم المساعدات في شمال القطاع بسبب الفوضى والعنف المنتشرين فيه. وكان برنامج الأغذية العالمي استأنف الأحد، تسليم المساعدات الغذائية، لكنه أكد أن شاحناته استُهدفت بإطلاق نار وتعرضت للنهب، فيما تعرض أحد سائقيه للضرب. ودعا الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء وكالات الأمم المتحدة إلى تكثيف مساعداتها، خصوصاً للمناطق الواقعة في شمال قطاع غزة حيث هناك 400 ألف شخص مهددون بالمجاعة. من جهته، أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأربعاء، أن الوضع في غزة «لا إنساني»، معتبراً أن القطاع «أصبح منطقة موت». وأعلنت السلطات الإسرائيلية الأربعاء، دخول 98 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، في حين استنكرت مؤسسة وكالات التنمية الدولية (إيدا)…
أخبار
الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠٢٤
الأمم المتحدة - (رويترز): استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) لثالث مرة ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، ما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وتضغط الولايات المتحدة على المجلس المؤلف من 15 عضواً، للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وصوّت 13 من الدول الأعضاء بالمجلس لمصلحة النص الذي صاغته الجزائر، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت. وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض منذ بدء القتال الحالي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، على إسرائيل. وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس قبل التصويت «التصويت لمصلحة مشروع القرار هذا هو دعم لحق الفلسطينيين في الحياة». وتابع أنه على العكس من ذلك، فإن التصويت ضده يعني تأييداً للعنف والعقاب الجماعي الذي يتعرضون له. ولوّحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، يوم السبت الماضي، باستخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد مشروع القرار، بسبب مخاوف من أنه قد يعرض للخطر المحادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، والتي تسعى إلى التوسط في وقف مؤقت للحرب وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وأضافت السفيرة أمام المجلس قبل…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠٢٤
لا يزال الوضع الإنساني كارثياً، ويميل رويداً إلي حافة الهاوية الثلاثاء، في قطاع غزة، حيث يحتشد نحو مليون ونصف مليون فلسطيني في مدينة رفح المهددة بهجوم إسرائيلي، فيما يلوح في الأفق مأزق جديد في مجلس الأمن الدولي، وسط تلاشي الأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوجد نحو مليون ونصف مليون شخص في رفح التي زاد عدد سكانها ستة أضعاف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتقع هذه المدينة عند الحدود مع مصر، وتتعرض يومياً لضربات يشنها الجيش الإسرائيلي الذي قال: «إنه يستعد لشن هجوم بري فيها». ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفح بأنها «المعقل الأخير» لحماس قائلاً: إنه مصمم على مواصلة الهجوم «حتى النصر الكامل». وليل الاثنين الثلاثاء، تركز القصف الإسرائيلي على شرق قطاع غزة ومدينة خان يونس، وفقاً لصحفي في وكالة فرانس برس، وبعد نحو عشرين أسبوعاً من الحرب، باتت تقارير المنظمات الإنسانية حول الوضع في قطاع غزة تثير قلقاً متزايداً. 9 من كل 10 أطفال مصابون بأمراض و حذّرت الأمم المتحدة الاثنين، من أنّ النقص المُقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدي إلى «انفجار» في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة. وقالت وكالات الأمم المتحدة: «إنّ…
أخبار
الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠٢٤
التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع مسؤولين مصريين في القاهرة الثلاثاء «لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة»، وفق وسائل إعلام رسمية مصرية. وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية أن انعقاد الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلنت إسرائيل نيتها شن هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة. وأكد مسؤول في حركة حماس فضل عدم الكشف عن هويته أن الحركة منفتحة على فكرة مناقشة أي مبادرة لوقف والحرب. واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على غلاف غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، حسب حصيلة إسرائيليّة. وتشن إسرائيل منذ ذلك الوقت حملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصاً في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتقدّر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 29 يعتقد بأنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وسمحت هدنة استمرت أسبوعاً في تشرين الثاني/نوفمبر بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. الخليج
أخبار
الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤
أكدت حركة «حماس» أن أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة يعني نسف مفاوضات التبادل، وذلك حسبما ذكر تلفزيون الأقصى، نقلاً عن قيادي كبير في الحركة اليوم. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك. ولجأ أغلب النازحين إلى رفح المتاخمة لمصر، لكن بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار، قال نتانياهو، قبل أيام، إن القوات الإسرائيلية ستقاتل حتى تحقيق «النصر المبين». وقال قيادي في حماس: «نتانياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح». وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالتوجه جنوباً قبل شنّ هجمات سابقة على مدن بقطاع غزة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مفر واضح، وتقول وكالات إغاثة إن كثيرين قد يموتون. واندلع الصراع في غزة في السابع من أكتوبر، بعدما هاجم مقاتلون من حماس بلدات في إسرائيل التي قالت إنهم قتلوا نحو 1200 شخص واقتادوا نحو 250 رهينة إلى غزة. وردت إسرائيل بقصف وهجوم بري كبيرين، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 28 ألف فلسطيني، حسبما تقول السلطات الطبية في غزة. البيان
أخبار
السبت ١٠ فبراير ٢٠٢٤
غزة - أ ف ب أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الجمعة، بإعداد خطّة لإجلاء المدنيّين من رفح، وسط خشية لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة من هجوم محتمل لإسرائيل على هذه المدينة التي تُشكّل ملاذاً أخيراً للنازحين من الحرب في قطاع غزّة. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأنّه، «يَستحيل تحقيق هدف الحرب دون القضاء على حماس وترك أربع كتائب لحماس في رفح على العكس، من الواضح أنّ أيّ نشاط (عسكري) كثيف في رفح يتطلّب أن يُخلي المدنيّون مناطق القتال». وأضاف البيان «في هذا السياق، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القوّات والمسؤولين الأمنيّين الإسرائيليّين بتقديم خطّة مركبة لإجلاء السكّان والقضاء على حماس»، في المدينة التي تُمثّل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر. وبعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، باتت رفح القريبة من الحدود مع مصر، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع، محور الترقّب بشأن المرحلة المقبلة. وحذّرت الولايات المتحدة، أبرز داعمي إسرائيل سياسياً وعسكرياً في الحرب، من وقوع كارثة في رفح، وقال نائب المتحدّث باسم الخارجية الأمريكيّة فيدانت باتيل الخميس، إنّ واشنطن لم ترَ بعد أيّ دليل على تخطيط جاد لعمليّة كهذه، محذّراً من أنّ تنفيذ عمليّة مماثلة…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ فبراير ٢٠٢٤
يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، جولته في الشرق الأوسط سعياً للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي تقترب من دخول شهرها الخامس. وبعدما بدأ، الاثنين، في السعودية جولته الخامسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب، يصل بلينكن صباح الثلاثاء إلى مصر قبل التوجه مساء إلى قطر، على أن يتوجه بعد ذلك إلى إسرائيل والضفة الغربية. وقبل وصول بلينكن، أجرى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه محادثات الاثنين، مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين سعياً للدفع باتجاه هدنة، ودعا إلى «تسوية سياسية شاملة بين دولتين تعيشان بسلام جنباً إلى جنب». وبموازاة المساعي الدبلوماسية والمحادثات، يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط 99 قتيلاً بين مساء الاثنين وصباح الثلاثاء، مشيرة إلى وقوع ضربات جوية وقصف مدفعي في منطقتي رفح وخان يونس في جنوب القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يخوض «معارك عن قرب» في خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن المعارك تتركز في مناطق البطن السمين وحي الأمل وقيزان النجار بخان يونس. كما أشارت إلى معارك عنيفة في المناطق الغربية بمدينة غزة في شمال القطاع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قام بإجلاء قرابة…