أخبار
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
نالت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، أمس، ثقة مجلس النواب اللبناني بأكثرية 87 صوتاً من أصل 128 نائباً، بعد يوم واحد من النقاش للبيان الوزاري في مجلس النواب. وحضر جلسة الاقتراع لمنح الثقة 92 نائباً، وحجب الثقة عن الحكومة أربعة نواب وامتنع نائب عن التصويت، في وقت اختصرت الأيام الثلاثة التي كان من المفروض أن يناقش النواب خلالها البيان الوزاري واكتفي بيومي الثلاثاء والأربعاء فقط واستغني عن اليوم (الخميس)، في حين أدى انفجار عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها نائب رئيس بلدية العين في بعلبك إلى مقتله وإصابة شقيقه بجروح. وكان الحريري قدم تحية للجيش اللبناني والقوى الأمنية على تضحياتهم، مؤكداً أن «الحكومة ستتابع قضية الجنود الأسرى حتى عودتهم». وفي كلمة له خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري أمس، أشار الحريري إلى أن «المواضيع الخلافية كالسلاح متروكة للاستراتيجية الدفاعية، والحوار حوله»، لافتاً إلى أن «هناك خلافات حول قانون الانتخابات، إلا ان كافة القوى السياسية في الحكومة متمسكة بإقرار قانون جديد»، معتبراً أن «الجميع موافق على الكوتا النسائية». وأوضح أن «البيان الوزاري أكد الالتزام بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشكل دائم، ويبدو أن هناك إشكالا بجملة: الحكومة ستتبع مسار المحكمة التي أنشئت مبدئياً لإحقاق الحق والمقصود أن المحكمة أنشئت من حيث المبدأ لإحقاق الحق ولا خلاف حول ذلك»، مشدداً على أن «الحكومة لن…
أخبار
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
اقتربت معركة الترشيح لمنصب المدير العام لليونسكو مع إعلان وزير الثقافة اللبناني السابق الدكتور غسان سلامة ترشحه الذي لم يفاجئ كثراً يعرفون كفاءات أستاذ العلوم السياسية الذي أسس «معهد العلوم السياسية الدولية» في باريس، وخلفه في رئاسته رئيس حكومة إيطاليا السابق انريكو ليتا. فضلاً عن تأسيسه المنظمة غير الحكومية «آفاق». لكن سلامة ليس وحده مرشحاً للمنصب من بين العرب، فهناك المرشح القطري الوزير حمد الكواري الذي يستعد للمعركة، وكان بين مستقبلي الرئيس فرنسوا هولاند عندما زار المدرسة الفرنسية في قطر، علماً أن الدولة المضيفة لليونسكو لا ترشح أحداً. والمرشحون العرب كثيرون ومن بينهم سلامة الذي يحظى بتقدير كبير في جميع الأوساط السياسية والثقافية في الشرق والغرب، والذي يأمل بترشيح الحكومة اللبنانية، علماً أن هذه الحكومة رشحت أخيراً فيرا خوري التي تعمل مساعدة سفير سانت لوسي لدى اليونسكو جيلبير شاغوري. لكن المراقبين يرون أن من مصلحة الحكومة اللبنانية والمجموعة العربية في اليونسكو أن توحد موقفها من المرشح الأكثر كفاءة كي لا تخسر المنصب، ووفق الدكتور غسان سلامة فإن خسارة العرب منصب رئاسة «الفيفا» الرياضي العالمي يفرض ضرورة توحيد الصف العربي لمرشح واحد لليونسكو، وإلا، كما في الفيفا حيث بقي حتى اللحظة الأخيرة ترشيح الأردني والبحريني، يخسر العرب المنصب. من هذا المنطلق دعا سلامة في حديث لـ «الحياة» إلى توحيد الترشح العربي…