أخبار
الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦
قتل 14 عنصراً من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في اشتباكات مع قوات الشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية في بلدة نهم شمال صنعاء. وقال بيان صادر عن «مقاومة آزال»، إن المليشيات شنت فجراً هجوماً لاستعادة مواقع كانت خسرتها في منطقتي بني فرج والمجاوحة بجبل يام شرق نهم، لكن قوات الجيش والمقاومة تصدت للهجوم، وكبدت المهاجمين 14 قتيلاً، إضافة إلى الاستيلاء على عربتين عسكريتين محملتين بالذخائر. فيما تحدثت مصادر أمنية يمنية لـ«سكاي نيوز عربية» عن نزوح جماعي لسكان قرى نهم إثر اشتداد وتيرة المعارك. ووصلت تعزيزات عسكرية إلى قوات الشرعية على تخوم صنعاء، بينها أسلحة نوعية. وقال الناطق باسم «مقاومة صنعاء» عبدالله الشندقي، إن التعزيزات جاءت من مأرب، بينها أسلحة تدخل المعركة لأول مرة، وأشار إلى أن المعارك المرتقبة ستكون وفق خطة عسكرية محكمة أعدت سلفاً، وتم إقرارها والعمل بها في جميع الجبهات، وتشمل صنعاء وتعز والبيضاء والجوف ومأرب وحجة وشبوة. وحررت قوات الجيش والمقاومة مدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي 4 مواقع من مليشيات الحوثي وصالح في جبل هيلان المطل على بلدة صرواح غربي محافظة مأرب المجاورة، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 6 متمردين على الأقل والجرحى. وقالت مصادر «إن طيران التحالف شن سبع غارات على الأقل على مجاميع المتمردين في جبل هيلان». وقصف طيران التحالف تعزيزات عسكرية للمتمردين في بلدة…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
نهبت الميليشيات الانقلابية الحوثية منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في الربع الأخير من العام 2014م مليارات الدولارات من أموال الشعب اليمني الخاصة والعامة، وقامت بتوظيف هذه الأموال لقتل اليمنيين وشراء الذمم والولاءات وتمويل العمليات العسكرية وشراء السلاح والذخيرة، لممارسة أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني طيلة نحو عامين من الممارسات الإجرامية. وبعدما سخرت كل مقدرات الدولة لتوظيف مرتزقتها المقاتلين الذين حشدتهم من كل مناطق البلاد والقرن الافريقي، لم تكتف الميليشيات بنهب اموال المؤسسات العامة وموازناتها وايراداتها، بل تعدت ذلك الى نهب الاحتياطي النقدي في البنك المركزي والذي تجاوز ما نهب منه 4 مليارات دولار خلال فترة قصيرة. 15 مليون على حافة المجاعة وقال عضو اللجنة الامنية بمحافظة تعز امين مهيوب الخليدي لـ «اليوم»: ان الميليشيات الحوثية نهبت اموال الشعب لتقتله بأمواله في ابشع عمليتي قتل وسرقة يشهدهما تاريخ اليمن، حيث لم تشهد البلاد عصابة بهذا السلوك الاجرامي المقيت مطلقا. وأضاف: ان عصابة تدعي الحق الالهي في سرقة الشعب وقتله واحقيتها بحكمه بالحديد والنار هي بالأصل قادمة من كهوف التاريخ، ويعتبرالسكوت على ممارساتها عارا على الانسانية جمعاء في القرن الحادي والعشرين. وأضاف الخليدي: ان هناك آلاف الضحايا من المدنيين والجرحى والمشردين والجياع والذين دمرت منازلهم، وكل ذلك تعتبره هذه العصابة عملا محمودا حيث دمرت الاقتصاد، ونقلت نحو 15 مليون يمني الى حافة…
أخبار
الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦
رفضت ميليشيات الانقلاب الحوثية في اليمن خريطة الطريق الأممية التي عرضها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ على مجلس الأمن الدولي، في طعنة جديدة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الأزمة في اليمن، مصرّين على إفشال المحادثات بمحاولتهم شل مؤسسة الرئاسة في المرحلة الانتقالية. وردّ وزير الخارجية اليمني على الرفض الحوثي أن الالتزام بالقرار الأممي 2216 هو الخيار الوحيد أمام الميليشيات وأن إضاعة الوقت أو طرح مطالب ليست محل نقاش لن يجنوا منهما إلا الخيبة. وأكّد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن حل الأزمة يجب أن يكون في إطار المرجعيات الأساسية للمشاورات المتمثلة بتنفيذ القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني. وأشاد الزياني خلال زيارته إلى الكويت لدفع مفاوضات السلام بما يتمتع به الوفد الحكومي من صبر ومرونة، مجدداً دعم ومساندة دول مجلس التعاون للحكومة وللشعب اليمني. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦
نجحت الكويت مرة أخرى في إنقاذ محادثات اليمن من الانهيار، وأعادت عمل اللجان الثلاث، بينما ركزت اجتماعات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد على ضرورة تحديد أفكار وإطار وسقف زمني للمشاورات. وأكد مصدر يمني مسؤول لـ«البيان» أن التقدم في مشاورات الكويت بطيء، وأن الحوثيين يراوغون، مُشدداً على أن كل يوم يمر تتضاءل فيه فرص تحقيق السلام. على الأرض، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه المتمردون باتجاه السعودية وتم تدميره، معتبراً ذلك «تصعيداً خطراً». من جهة أخرى، عبر أهالي مدينة المكلا عن امتنانهم لدولة الإمارات، لجهودها مع دول التحالف في طرد تنظيم القاعدة الإرهابي من المدينة وإعادة الحياة الطبيعية فيها عبر تأهيل منشآتها الحيوية وتقديم الإغاثة للسكان. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٠١ مايو ٢٠١٦
بدأت الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت التي تشرف عليها الأمم المتحدة أمس السبت، عرض رؤاها لحل الأزمة اليمنية وإنهاء 13 شهراً من الاقتتال الداخلي. وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي يدير جلسات المشاورات منذ انطلاقها في 21 أبريل الماضي، إن طرفي المحادثات (الحكومة اليمنية والمتمردين الانقلابيين) عرضا في جلسة أمس السبت «تصورهما للمرحلة المقبلة». وأضاف على حسابه الرسمي في موقع تويتر: «هناك العديد من النقاط المشتركة. المشاورات بناءة والأجواء واعدة وإيجابية». وحسب «سكاي نيوز عربية»، فقد تمثلت رؤية وفد الحكومة اليمنية للحل في تثبيت وقف الأعمال القتالية بشكل كامل، إزالة القيود على حرية التنقل للمواطنين داخلياً وخارجياً، فك حصار المدن وفتح ممرات آمنة في كل المناطق والمدن لإدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب المليشيات وتسليم الأسلحة عبر لجنة عسكرية يشكلها الرئيس هادي، ومناقشة مسودة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه والترتيب للانتخابات وفق الدستور الجديد. وركز الإطار العام لرؤية الوفد الحكومي على البدء بإجراءات بناء الثقة والمتضمنة إطلاق المعتقلين والمحتجزين والمختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الآمنة لكل المدن، والوقف الفوري لكل الأعمال القتالية، والانسحاب وتسليم السلاح، وتنفيذ الترتيبات الأمنية، واستعادة الدولة، والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن سلطة الحكومة، وانسحاب قوات المليشيا من المؤسسات الحكومية، وإلغاء كل ما ترتب على الانقلاب. كما تضمنت رؤية الوفد الحكومي لاستئناف العملية…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
رفض وفد «الحوثي وصالح» في مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت، أمس، مناقشة إجراءات بناء الثقة، وتثبيت وقف إطلاق النار وفك الحصار عن تعز، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لتنتهي الجلسة دون الخروج بأي اتفاق، جراء تعنّت وفد الحوثي، فيما واصلت فرق التهدئة ومراقبة إطلاق النار في جميع المحافظات مساعيها الرامية إلى تنفيذ الاتفاقات المحلية، في حين شهدت بعض الجبهات خروقات ومواجهات بين الجانبين. وتفصيلاً، واصل وفد تحالف «الحوثي وصالح» المشارك في الجلسة الثانية لمشاورات الكويت،أمس، تعنته ورفضه مناقشة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في مشاورات بيل السويسرية، التي عقدت في ديسمبر الماضي. وقال مصدر في الوفد الإعلامي التابع للحكومة الشرعية، لـ«الإمارات اليوم» إن الجلسة انتهت دون الخروج بأي اتفاق جراء تعنت وفد الحوثي، الذي يرفض تنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها في مشاورات سويسرا الأخيرة، التي تتضمن الإفراج عن المختطفين وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى تعز والالتزام بالهدنة، مشيراً إلى أنهم مازالوا يصرون على مناقشة الحل السياسي ويطالبون بإيقاف الغارات الجوية لمقاتلات التحالف التي تستهدف مواقع الخروقات التي تمارسها تلك الميليشيات خاصة في محافظة تعز. وبيّن المصدر أن الوفد الحكومي تمسك بضرورة تنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها قبل الانتقال إلى مناقشة المحاور الخمسة، التي تضمنها القرار الأممي 2216، التي تعد محاور المشاورات التي تحتضنها الكويت حالياً، مؤكداً أن الجلسة…
آراء
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
لا أجد أي عذر للحوثيين في تغيبهم عن لقاء الكويت بالأمس، ولا أرى أي مبرر غير عدم الجدية في المشاركة بالحوار، وعدم الحرص على وقف شلال الدم في اليمن. كنّا نتمنى أن يخيب الحوثيون ظننا هذه المرة، ويحضروا لدولة الكويت التي جهزت وأعدت كل شيء لنجاح هذا اللقاء، لكن يأبى من أشعل الحرب إلا أن يبقي نارها موقدة! بعد أن غابت القيادات بدأ أنصار الحوثي يضعون الأعذار والمبررات لعدم الذهاب إلى الكويت وبقائهم منتظرين في صنعاء بحجة عدم التزام «الطرف الآخر بوقف إطلاق النار»! والكل يعرف من الذي يخرق اتفاق وقف النار. يجب أن يدرك الحوثيون أن تغيبهم بالأمس يجعل موقفهم سيئاً أمام الشعب اليمني وأمام المجتمع الدولي وأمام أصدقائهم وأمام كل من يريد مساعدتهم، وهذا ما جعل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد يدعوهم إلى «عدم تضييع فرصة السلام»، وتأكيد «أن الساعات القليلة المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتها الوطنية، والعمل على الوصول إلى حلول توافقية شاملة». هذا السلوك من الطرف الحوثي ليس جديداً، فقد تكرر في جولات سابقة، ويعكس مدى الاستهانة بدماء الشعب اليمني، ومدى الاستهتار بالجهود الدولية لحل الأزمة، فالمماطلة والتسويف والبحث عن أسباب للتخلف عن حضور اللقاءات مرة تلو الأخرى تكشف عدم جدية الحوثيين في إيقاف الحرب، ووضع يدهم بيد الحكومة للمحافظة…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
عمدت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، إلى استخدام الجثث في عملية زرعة الألغام، بغرض وضع أكبر عدد ممكن من الضحايا في المصيدة، حسبما ذكر متحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أمس بفندق الماريت بعنوان: «الألغام تحصد أرواح الأبرياء في اليمن». وخلال الندوة، كشف قائد سلام المهندسين بوزارة الدفاع اللواء سنيد المزيني أن القوات المسلحة السعودية أزالت أكثر من 3 آلاف لغم مزروع، وإبطال ما يقارب 1800 مقذوفة وذخيرة لم تنفجر في المدن والقرى الحدودية مع اليمن. وأشار اللواء المزيني إلى أن المملكة زودت القوات الموالية بمعدات كسح وإزالة الألغام، وكذلك مكشفات يدوية، بالإضافة إلى إرسال فريق من سلاح المهندسين بالقوات البرية الملكية السعودية للتعامل مع الألغام والعبوات المتفجرة داخل عدن والمناطق المجاورة لها. وأكد قائد سلاح المهندسين السعودي أن قوات التحالف تستجيب دائما لأي هدنة لوقف إطلاق النار بغرض إدخال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية للمدانين، في حين تقابل باختراق للهدنة من قبل ميليشيات الحوثي وقات المخلوع صالح، مبينا أن التحالف يتعامل مع هذه الاختراقات بضبط النفس واستخدام قواعد الاشتباك. وبين اللواء المزيني أن الألغام تشكل عاقا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن انتشارها بشكل عشوائي يتطلب المزيد من الجهود لإزالتها. وعاد اللواء المزيني إلى الوراء حينما قال : «قامت القوات البرية الملكية السعودية بتطهير الشريط الحدودي بعد حرب…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
أجبرت عمليات القصف العشوائي التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على مديرية مريس شمال محافظة الضالع، منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، السكان إلى النزوح صوب الكهوف في الجبال للاحتماء من بربرية ووحشية هذه العناصر الإجرامية التي تستهدف المنازل والمساكن ودور العبادة بصورة مباشرة. ونزح أكثر من 222 أسرة من مناطق يعيس وجحلان وصالان والرحبة وسون في مريس من ديارهم إلى مناطق أخرى وبعض من تلك الأسر لجأوا إلى الكهوف والجروف الجبلية، وسط حالة مأساوية يرثى لها وانعدام المساعدات الإغاثية، من حيث توفير المأوى والمأكل لهذه الأسر النازحة من منازلها التي تتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل المتمردين. وتحدث أحد النازحين بمرارة عن تهجير أسرته من منزلها، وكيف توجهوا إلى الكهوف للعيش في ظل أجواء غير ملائمة وصعبة، وقال: «لنا قرابة 4 أشهر في الجبال.. هناك صعوبة في إعداد الطعام في ظل هذه الأوضاع، وليس هناك من يلتفت إلينا.. هناك بعض الأدوات المنزلية تم إحضارها من أجل إعداد الطعام، ونستخدم الحطب والأشجار في الطهو، ونتحمل مشقة في الحصول على المياه وإحضارها من مسافات بعيده، عدنا للعيش لعصور قديمة وبوسائل بدائية، ما هو الذنب الذي اقترفناه للوصول إلى هذه الحالة.. لا نعمل حتى اللحظة». وقال آخر: «النازحون يعيشون على الزراعة، وتم تدمير هذا الدخل الرئيسي.. ليس هناك أي مصدر آخر من…
أخبار
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦
كثف طيران التحالف العربي أمس، غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محافظة تعز وأعلن المجلس العسكري في المحافظة أمس تطهير منطقة الضباب من جيوب ميليشيات الحوثي وصالح، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية. فيما أعرب وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي عن ثقته «بنسبة 99%» بأن محادثات سلام مع الحوثيين لتسوية الأزمة اليمنية ستعقد خلال الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة في الكويت. وأكد أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ستشارك في هذه المحادثات. وكانت وكالة «فرانس برس» نقلت عن مسؤول حكومي يمني، أن طرفي النزاع اتفقا على «مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في الكويت في 17 نيسان (أبريل) المقبل». غير أن المخلافي لم يستبعد عقدها قبل ذلك. وفي الرياض، التقى أمس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبحث معه مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار وفق قرار مجلس الأمن 2216. وحضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان. وعلى صعيد المعارك في تعز، أعلن المجلس العسكري في المحافظة أمس تطهير منطقة الضباب من…
أخبار
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥
قصف المتمردون الحوثيون بعنف منطقة في محافظة تعز في جنوب اليمن وذلك بعيد بدء سريان هدنة إنسانية لخمسة أيام دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد-الاثنين، كما أفاد شهود عيان. وقال الشهود إن المتمردين أطلقوا قذائف الدبابات على أحياء سكنية في جبل صبر. بالمقابل بدا أن الهدنة سارية في العاصمة صنعاء وفي شمال البلاد ووسطها، بحسب مسؤولين وسكان. وبعد مرور حوالي ساعة على دخول الهدنة حيز التنفيذ كان تبادل إطلاق النار لا يزال مستمرا بشكل متقطع شمالي عدن حيث يحاول المتردون صد تقدم القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والتي استعادت السيطرة على القسم الأكبر من عاصمة الجنوب اليمني . ومساء الأحد شنت طائرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقع المتمردين شمال عدن وقد استمرت هذه الغارات حتى ربع الساعة الأخير من بدء سريان الهدنة، بحسب ما أفاد سكان. وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن السبت "هدنة إنسانية" لمدة خمسة أيام تبدأ منتصف ليل الأحد الاثنين، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان. لكن التحالف أكد انه "في حال استمرار قيام الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف". ويفترض أن تتوقف الغارات خلال الهدنة التي أعلنت بعد نجاح القوات الموالية لهادي…
أخبار
السبت ٠٩ مايو ٢٠١٥
أطلقت السعودية عاصفة غضب من أجل الدفاع عن المواطن السعودي واليمني، وذلك بعد أن استهدفت الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية الحدود والمدن السعودية، محذرة المتمردين على الشرعية اليمنية بأن القادم سيكون أشد من عمليات «عاصفة الحزم»، حيث استهدفت طائرات التحالف صعدة ومران وعتق، وضربت مراكز الاتصالات والقيادة التي انطلقت منها الأعمال ضد السعودية. وقال العميد أحمد عسيري، إنه لن يكون هناك تراخٍ في موضع الهدنة في اليمن، وإذا لم يقبل الحوثيون بذلك، فنحن مستمرون. وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن الميليشيات الحوثية، استهدفت المواطن السعودي خلال الأيام الثلاثة الماضية، نتيجة لتغيّر الأوضاع على الطبيعية وتغيّر نوع التهديد، وبالتالي كانت الاستجابة مختلفة، مشيرًا إلى أن المملكة في حالة دفاع عن مواطنيها وعن مدنها وسلامة وأمن حدودها. وقال العميد عسيري خلال المؤتمر الصحافي في مطار القاعدة الجوية بالرياض، أمس، إن القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف، قامت بعمل مزدوج خلال العمليات التي نفذتها في الـ24 ساعة الماضية استجابة للتهديد الذي تعرضت له مدن السعودية، مؤكدًا في نفس الوقت استمرار العمل على تحقيق الأهداف المحددة لعملية «إعادة الأمل». وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى أن عملية «إعادة الأمل» حددت لها ثلاثة أهداف رئيسية هي منع التحركات للميليشيات الحوثية داخل اليمن من مهاجمة المدن،…