أخبار
الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥
بعد تعيين قادة عسكريين موالين لجماعة {أنصار الله} الحوثية في مناصب قيادية رفيعة في مؤسسة الجيش اليمني، يتوجه الحوثيون للهيمنة على قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، إذ أصدر رئيس الوزراء اليمني، خالد محفوظ بحاح، قرارا بتعيينات تضمنت شخصين محسوبين على نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين. ونص القرار المثير للجدل على تعيين العميد الركن علي يحيى قرقر (مقرب من صالح) رئيسا لأركان قوات الأمن الخاصة، والعقيد ناصر محسن الشوذبي (محسوب على الحوثيين) رئيسا لعمليات تلك القوات. من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب، التي يستعد الحوثيون لاجتياحها, إن القبائل حشدت حتى الآن 15 ألف مقاتل مزودين بالأسلحة الآلية الرشاشة لصد التمدد الحوثي. وفي هذا السياق، بدأت لجنة رئاسية برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وممثل عن مكتب رئاسة الجمهورية، زيارة إلى مأرب أمس. وقال الشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة جاءت «لتطمئن الناس في المحافظة وتطمئن القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني والعالم بأن الأمور في وضعها الطبيعي بإذن الله». صنعاء: عرفات مدابش - الشرق الأوسط
أخبار
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
اقتحم مسلحون من الحوثيين أمس مكتب وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف في العاصمة صنعاء، وذلك في سياق عمليات المداهمة التي ينفذونها على مقار رسمية وحكومية من أجل السيطرة عليها. وقالت الوزيرة السقاف إن قائد اللجان الشعبية للحوثيين توعد بأنه سيباشر العمل داخل مكتبها رغما عنها. وذكر مصدر في الوزارة لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين الحوثيين (أنصار الله) اقتحموا مكتب الوزيرة السقاف وهي غير موجودة، وقاموا بتصوير الأوراق والوثائق ثم هددوا ببدء العمل فيه على الفور. وجاءت مداهمة مكتب الوزيرة بينما قُتل نحو 20 مسلحا من الحوثيين في اشتباكات بمحافظة البيضاء في وسط البلاد. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات اندلعت بين الحوثيين ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، وذلك في إطار المواجهات الدائرة بين الطرفين منذ عدة أشهر. ويسعى الحوثيون منذ اجتياحهم لصنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي إلى الاستيلاء على وزارة الإعلام، كباقي الوزارات والمؤسسات، ويعمدون في كثير من الأحيان، إلى فرض لجانهم الشعبية في المؤسسات الرسمية. وقبل وزارة الإعلام، احتلوا مؤسسة الثورة للصناعة والنشر التي تصدر عنها صحيفة «الثورة» اليومية الأولى، وداهموا منزل رئيس تحريرها وأجبروه على الاستقالة. ودعت وزارة الإعلام جميع الجهات لإيقاف تعاملها مع صحيفة «الثورة» طالما هي تحت سيطرة الحوثيين. سياسيا، سلمت لجنة الدستور مسودة الدستور الجديد لليمن إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت مصادر لـ«الشرق…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
سيطر المسلحون الحوثيون، الاثنين، على مدينة الجبين عاصمة محافظة ريمة غربي اليمن، لتضاف إلى مناطق نفوذ الجماعة في هذا البلد. وقالت مصادر محلية إن عشرات المسلحين الحوثيين وصلوا إلى الجبين، وأحكموا السيطرة على المجمع الحكومي ومكاتب حكومية أخرى في المدينة، وتمركزوا فيها بمساندة مناصرين لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فان مواجهات اندلعت بين موالين لجماعة الحوثي من أبناء محافظة ريمة، وآخرين قدموا من ذمار، تسببت بمقتل شخص وإصابة آخر، في خلاف على السيطرة على المنطقة، بعد أن حشدت جماعة الحوثي عشرات المسلحين من أنصارها من محافظات صعدة وذمار. وتعد ريمة، ثامن محافظة يسيطر الحوثيون عليها في اليمن، علما بأنهم سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، ثم مدوا نفوذهم إلى محافظات أخرى. ولم ينجح اتفاق السلم والشراكة الذي عقد بين الحكومة الهشة والحوثيين في اليمن، في احتواء الأزمة بين الطرفين، لتواصل الجماعة المسلحة تقدمها في سائر أرجاء البلاد. وتواجه السلطات اليمنية عدة تحديات، على رأسها المد الحوثي في عدة مناطق وانتشار مسلحي القاعدة جنوبا، ورغبة الحراك الجنوبي في الانفصال. صنعاء - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
هدد زعيم ميليشيا أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، باتخاذ "خطوات حازمة وصارمة"، وتعهد بتعزيز سيطرة جماعته على البلاد، رغم إبرام اتفاق "السلم والشراكة الوطنية". وبعد ثلاثة أشهر على السيطرة على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى، أطلق الحوثي تهديدات جديدة في رسالة نشرتها عدة وسائل إعلام يمنية من بينها المؤيدة لميليشيا الحوثيين. وأكد الحوثي أن "الشعب اليمني اليوم يصر على استمرارية الثورة ومكافحة الفساد"، وهي الدافع المعلن لتبرير الهجوم، وكذلك "العمل على تحقيق الأمن والاستقرار" و"إسقاط الاستبداد السياسي". ومنذ سيطرتهم على صنعاء، بات الحوثيون القوة الرئيسية في البلاد ونجحوا في فرض شروطهم على السلطات التي عقدت معهم اتفاق سلام في 21 سبتمبر تحت إشراف الأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن الاتفاق الذي ينص على انسحابهم من العاصمة والمناطق الأخرى، إلا أن المسلحين الحوثيين واصلوا التمدد، وهم يخوضون مواجهات يومية مع مقاتلين قبليين وعناصر تنظيم القاعدة. والسبت، دعا الحوثي أنصاره إلى "الاستعداد لكافة الاحتمالات" محذرا من إمكان اتخاذ "خطوات حازمة وصارمة" لم يحددها، في وقت شهدت صنعاء مظاهرات للمطالبة بانسحاب الحوثيين. ورفع المئات من الشبان لافتات كتب عليها "لا للميليشيات المسلحة" و"نعم للأمن والاستقرار"، منطلقين من ساحة قرب جامعة صنعاء إلى مقر بلدية العاصمة قبل أن يتفرقوا بهدوء. وفي مؤشر على سيطرتها على القرار في المناطق الخاضعة لهما، قررت الحركة…
أخبار
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤
ذكرت تقارير إخبارية يمنية أن الحوثيين خطفوا فجر اليوم الخميس رئيس الأمن الداخلي في الأمن السياسي بصنعاء اللواء يحي بن يحي المراني ، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة. وقال مصدر مقرب من المراني في تصريح خاص لموقع "نيوزيمن" إن الحوثيين اقتحموا منزل المراني فجر اليوم واختطفوه مع سيارته الخاصة واقتادوه إلى جهة مجهولة، وكان المراني يشغل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي بمحافظة صعده سابقا. صنعاء - د ب أ
أخبار
الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤
كثف الحوثيون في اليمن من عمليات استيلائهم على المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، واستولوا أمس على البنك المركزي، ومبنى مصلحة الأحوال المدنية بصنعاء، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية المرابطة هناك، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، في خطوة تؤكد تقدم الحركة المتمردة نحو السيطرة الكاملة على الدولة ومرافقها، باتت معها سلطة الحكومة ومن خلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي أشبه بالبروتوكولية. كما أحكمت جماعة «أنصار الله» التابعة للحوثيين قبضتها على ميناء الحديدة، وقامت بعزل كبار المديرين في ثاني أكبر ميناء في البلاد، وفي شركة النفط الرئيسية. وتجيء هذه الخطوات بعد يوم واحد من هجوم لاذع شنه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على الرئيس هادي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحين حوثيين منعوا موظفي البنك المركزي في صنعاء من الدخول أو الخروج منه، وقاموا بإغلاقه بصورة كاملة. وكشف موظف بارز في البنك، رفض الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين قاموا بالتواصل مع محافظ البنك المركزي، خلال الأشهر الماضية، بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء، وطلبوا منه أن يتحكموا بالمعاملات المالية، إلا أنه رفض، مما أدى إلى تأزيم الأمور بينهما. وطالب المصدر في البنك المركزي الرئيس هادي بتحديد موقف واضح مما يجري في الساحة اليمنية. وكان زعيم الحوثيين اتهم هادي بسحب مبالغ مالية طائلة من خزينة البنك المركزي لصالح…
منوعات
الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤
بسط مسلحو الحوثي سيطرتهم على منطقة أرحب شمالي العاصمة صنعاء بعد معارك استمرت على مدى اليومين السابقين، وآلت السيطرة للحوثيين بعد انسحاب المقاتلين من قبائل المنطقة. ونفذ الحوثيون اقتحامات لمنازل خصومهم، وكانت القبائل قالت في بيان لها إنها فضّلت الانسحاب لأنها غير مخوّلة بالحلول محل الدولة. وحسب مصادر قبلية، فقد ارتفعت حصيلة القتلى خلال سيطرة جماعة الحوثيين على أرحب إلى 6 في صفوف القبائل، فيما لم تعرف خسائر الحوثيين، إذ تتكتم الجماعة عن الإعلان عن قتلاها. وبذلك وسع مسلحو جماعة الحوثي سيطرتهم على مناطق العاصمة اليمنية صنعاء. ويقول مسؤولون عسكريون وقبليون إن الحوثيين استخدموا دبابات ومدفعية لقصف منازل وأحياء رجال القبائل المنافسة لهم. وتصاعدت حدة القتال في أرحب على مدار الساعات الثماني والأربعين ساعة الماضية. محمد القاضي- صنعاء - سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ١٣ ديسمبر ٢٠١٤
رهن مجلس الأمن الدولي، نجاح العملية الانتقالية في اليمن بانسحاب «الحوثيين» من العاصمة صنعاء، فيما سقط قتلى وجرحى أمس الجمعة في مسلسل العنف الطائفي في مناطق عدة من اليمن حيث تستمر الاضطرابات منذ الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مشاورات مغلقة، الليلة قبل الماضية، تطورات الأوضاع في اليمن. واستمع أعضاؤه خلال الجلسة التي رأسها الرئيس الدوري للمجلس لشهر ديسمبر الجاري، مندوب تشاد لدى الأمم المتحدة السفير شريف محمد زيني، إلى التقرير المقدم من مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر والمتضمن تقييمه لمستوى تقدم العملية الانتقالية في هذا البلد، خصوصا ما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي توافقت عليه الأطراف اليمنية بمن فيها جماعة الحوثيين أواخر سبتمبر. وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة أنه قدم احاطة لمجلس الأمن، تناولت تقييما شاملا لما وصلت اليه العملية الانتقالية الجارية حاليا في اليمن وكذا مدى التقدم المحرز على صعيد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية. وقال: «اطلعت مجلس الأمن على تطورات الوضع في اليمن وسلطت الضوء على بعض الجوانب التي تحقق فيها بعض التقدم منها تشكيل الحكومة الجديدة وإنشاء عدد من اللجان المعنية بمعالجة الوضع الاقتصادي وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني» الذي…
أخبار
الخميس ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤
اقتحم مسلحو جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، أمس مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في قسم الشؤون المالية، وفرضوا ضباطا مفصولين موالين لهم لإدارتها، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة إلى سيطرتهم على غرفة عمليات الداخلية، التي تتلقى البلاغات الخاصة بالحوادث الأمنية في عموم محافظات الجمهورية، من خلال الموالين لهم داخل الوزارة. وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب لا يوجد بالوزارة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، ورفض مؤخرا طلبا من الرئيس عبد ربه منصور هادي للبقاء في وزارة الداخلية. وكانت مصادر مطلعة أشارت إلى وجود المئات من الضباط العاملين في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها بعموم محافظات الجمهورية، لا يزالون موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانضم الكثير منهم إلى الحركة الحوثية مؤخرا، وسبق أن قادوا عملية اقتحام للوزارة عام 2012 أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان كرسي الوزارة، وقتل خلالها 5 جنود من منتسبي الوزارة بينهم ضابط بمكتب الوزير. وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية طلب إخفاء هويته لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين اقتحموا مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في الإدارة المالية وفرضوا موظفين اثنين ممن تم فصلهم من العمل بسبب قضايا فساد وتسريب معلومات أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان لوزارة الداخلية». وأكد المصدر أن «الضباط المفصولين عادوا إلى عملهم وسط استياء ورفض…
أخبار
الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤
أعربت المملكة العربية السعودية عن الأسف للأحداث الأمنية التي تشهدها الجمهورية اليمنية. وجدد مجلس الوزراء السعودي في الجلسة التي عقدها في مدينة جدة أمس برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «الدعوة للأشقاء في اليمن بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيرا لليمن الشقيق وشعبه». من جهة ثانية،أكدت مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين بسطوا سيطرتهم الكاملة على محافظة حجة الحدودية مع السعودية، في حين شن تنظيم القاعدة هجوما انتحاريا على موقع تجمع للحوثيين في مدينة رداع بوسط اليمن، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين تسلموا المحافظة دون مقاومة، بعد أن سيطروا على معظم المديريات هناك خلال الأشهر القليلة الماضية. صنعاء: عرفات مدابش - جدة: «الشرق الأوسط»
أخبار
الإثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠١٤
أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن مكون أنصار الله (الحوثيين) طالب بـ3 حقائب سيادية من حصة رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، هي الدفاع والداخلية والمالية، في حين عاد إلى صنعاء، أمس، رئيس الوزراء المكلف المهندس خالد بحاح قادما من نيويورك، ليتولى مهمة تشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بحاح تشديده لدى وصوله «على ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف السياسية للوصول بالوطن إلى غاياته المنشودة من الأمن والأمان والرقي»، وقال: «إن المرحلة التي تمر بها بلادنا تتطلب من جميع الأطراف السياسية العمل والتراص كفريق واحد لإنجاز ما تبقى من المرحلة الانتقالية السياسية بموجب مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي رعتها الأمم المتحدة». وأضاف رئيس الوزراء اليمني المكلف الذي كان يشغل منصب المندوب الدائم لليمن في الأمم المتحدة، أن المرحلة المقبلة ستشهد «جهودا جادة لاختيار فريق وزاري متكامل من بين الكفاءات الوطنية، وكلنا ثقة بأن المكونات السياسية سوف تكون عند مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة علينا جميعا لترشيح خيرة الكوادر الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر رئاسية أن رئيس الوزراء المكلف أجرى لقاء مطولا أمس مع الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل التشاور على الأسماء التي ستشغل المناصب الوزارية السيادية، وفي انتظار أن يجري مشاورات…
أخبار
السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤
يواصل المتمردون الحوثيون محاولاتهم الحثيثة من أجل السيطرة على كافة محافظات شمال البلاد، وباتوا أمس على مشارف الجنوب، باقتحامهم مدينة «رداع» في محافظة البيضاء، دون مقاومة تذكر، في حين أسفرت مواجهات، وقعت أمس، في مدينة إب، بوسط اليمن، عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في مصادمات جديدة شهدتها المدينة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومجموعة مسلحة من حزب الإصلاح بإسناد قبلي يعارضون تواجدهم المسلح في منطقتهم، قبل أن تتدخل وساطة قبلية يقودها محافظ المحافظة يحيى الإرياني لوقف الاشتباكات. ولم ترد أنباء مفصلة عن اقتحام رداع، وهي مدينة استراتيجية، في اليمن. وذكر مصدر في وزارة الداخلية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن جزءا كبيرا من منتسبي الوزارة خضعوا لتعليمات أمنية عليا بعدم المقاومة للمسلحين الحوثيين، وأشار المصدر إلى أن التوجيهات الأمنية صدرت عن وزير الداخلية اللواء الركن عبد حسين الترب. وأكد منتسبو عدد من الأجهزة الأمنية لـ«الشرق الأوسط» أنهم تلقوا تعليمات بعدم مقاومة استيلاء الحوثيين على مناطق بالمحافظات. وكانت مصادر محلية أفادت أن مسلحي الحوثي شنوا هجوما مباغتا على منزل مدير أمن المحافظة العقيد فؤاد العطاب، وإذاعة إب، فيما أكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم كان ردا على قيام بعض من رجال الأمن بمنع بعض عناصر الحوثي من التجول بالأسلحة بشوارع مدينة إب لتندلع على إثرها الاشتباكات جوار مبنى الإذاعة وفي منطقة…