منوعات
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
تُطلّ الدراما الإماراتية على مشاهديها بعدد من الأعمال البارزة مع حلول الشهر الفضيل، إذ تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من المشاهدين في الإمارات وخارجها، إذ شهد هذا القطاع تكثيفاً في عملية الإنتاج وحضوراً لافتاً لأهمّ الممثلين والمواهب الشابة حتّى باتت الأعمال المحليّة تنافس المسلسلات الخليجيّة والعربيّة. وتمكّن الكتاب الإماراتيون المحترفون من معالجة قضايا تجسد واقع المجتمع سواء في إطار كوميدي هادف أو شعبي تراثي يرتكز على ثقافة المجتمع، وأحواله وخصوصياته. ومن خلال تعاونهم مع مخرجين مبدعين وممثلين مخضرمين استطاعوا تقديم أعمال استثنائية حققت نجاحات كثيرة، وتركت بصمة لتُثبت أنها قادرة على دخول كل بيت، فبرزت أسماء كثيرة في مجال التأليف والتمثيل والإخراج والإنتاج؛ مثل خميس إسماعيل المطروشي، وسلطان النيادي، ومصطفى رشيد، وجاسم الخراز، وعمر إبراهيم، وصوغة، وبدرية أحمد، ومروان عبدالله، ومرعي الحليان، وسعيد بتيجة، ومنصور الفيلي، وجابر نغموش، ورزيقة طارش، وفاطمة الحوسني، وأحمد الأنصاري، وفاطمة محمد، ومروة راتب، وياسر النيادي، وهدى الغانم، وسعيد السعدي، وعدد من المبدعين الذين تعاونوا لإنتاج أعمال تجسد الهوية الإماراتية في مجال الدراما والأعمال الفنية. ومنذ سبعينات القرن الماضي شهدت الدراما الإماراتية تطوراً ملحوظاً وتحولاً إيجابياً، لاسيّما خلال الأعوام الأخيرة بفضل الدعم الذي تلقته من عددٍ من الجهات التي تؤمن برسالة هذا الفن وأبرزها مؤسسة دبي للإعلام التي لطالما عُرفت بتشجيعها للإنتاج المحلي من خلال شاشة تلفزيون…
منوعات
الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
طالب المنتج والفنان الدكتور حبيب غلوم، بأن يتصدّر المسلسل الإماراتي شاشات القنوات المحلية دون استثناء، مشيراً إلى المعاناة الشديدة في تسويق الدراما المحلية في الداخل قبل الخارج، مؤكداً في المقابل أن المنتجين الآخرين يتلقون ترحيباً ودعماً مضاعفاً، يضمن لهم النجاح بالإمارات وعلى فضائياتها المختلفة، بينما لا تحظى المسلسلات الناطقة باللهجة الإماراتية بذلك في دول خليجية وعربية، داعياً إلى «التعامل بالمثل مع من لا يقوم بعرض أعمالنا الدرامية على شاشته». ورأى غلوم أن غياب الدعم تسبب في انسحاب العديد من المواطنين من مجال الإنتاج الدرامي، وعلى رأسهم الفنانة سميرة أحمد، والمبدع محمد سعيد الظنحاني، وغيرهما من الأسماء التي أثرت «المشهد المحلي بأعمال نفتخر بها»، وعدّد غلوم، في حواره مع «الإمارات اليوم»، هموم الدراما الإماراتية، وفي مقدمتها ظروف الإنتاج وسبل التسويق محلياً وخليجياً، موضحاً أن من أبرز العوائق قلة فرص بعض النجوم، وقرارات اعتزال بالجملة باتت تهدد استمرارية بعض المنتجين والممثلين، مشيداً بقرار عودة الفنانة فاطمة الحوسني عن الاعتزال، عبر مشاركتها الفاعلة في «خيانة وطن». وقال: «أود أن أتوجه بشكر مضاعف لفاطمة الحوسني، أولاً لقبولها العودة عن قرار الاعتزال والمشاركة في (خيانة وطن) الذي أعتبره موقفاً مشرفاً يحسب لها كفنانة إماراتية، وثانياً لرسائلها المحفزة للفنانين الإماراتيين على المشاركة في مثل هذه النوعية من الأعمال، سواء معي أو مع منتج آخر، فالفن يبقى…