
3 أعمال تجمع النجوم الإماراتيين على شاشة «دبي»
تُطلّ الدراما الإماراتية على مشاهديها بعدد من الأعمال البارزة مع حلول الشهر الفضيل، إذ تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من المشاهدين في الإمارات وخارجها، إذ شهد هذا القطاع تكثيفاً في عملية الإنتاج وحضوراً لافتاً لأهمّ الممثلين والمواهب الشابة حتّى باتت الأعمال المحليّة تنافس المسلسلات الخليجيّة والعربيّة. وتمكّن الكتاب الإماراتيون المحترفون من معالجة قضايا تجسد واقع المجتمع سواء في إطار كوميدي هادف أو شعبي تراثي يرتكز على ثقافة المجتمع، وأحواله وخصوصياته. ومن خلال تعاونهم مع مخرجين مبدعين وممثلين مخضرمين استطاعوا تقديم أعمال استثنائية حققت نجاحات كثيرة، وتركت بصمة لتُثبت أنها قادرة على دخول كل بيت، فبرزت أسماء كثيرة في مجال التأليف والتمثيل والإخراج والإنتاج؛ مثل خميس إسماعيل المطروشي، وسلطان النيادي، ومصطفى رشيد، وجاسم الخراز، وعمر إبراهيم، وصوغة، وبدرية أحمد، ومروان عبدالله، ومرعي الحليان، وسعيد بتيجة، ومنصور الفيلي، وجابر نغموش، ورزيقة طارش، وفاطمة الحوسني، وأحمد الأنصاري، وفاطمة محمد، ومروة راتب، وياسر النيادي، وهدى الغانم، وسعيد السعدي، وعدد من المبدعين الذين تعاونوا لإنتاج أعمال تجسد الهوية الإماراتية في مجال الدراما والأعمال الفنية. ومنذ سبعينات القرن الماضي شهدت الدراما الإماراتية تطوراً ملحوظاً وتحولاً إيجابياً، لاسيّما خلال الأعوام الأخيرة بفضل الدعم الذي تلقته من عددٍ من الجهات التي تؤمن برسالة هذا الفن وأبرزها مؤسسة دبي للإعلام التي لطالما عُرفت بتشجيعها للإنتاج المحلي من خلال شاشة تلفزيون…