
خطة وطنية موحدة لمواجهة الأزمات والطوارئ
أكد مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور جمال محمد الحوسني أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تهدف إلى تحقيق سياسة الدولة، فيما يخص الإجراءات اللازمة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، موضحاً :«الهيئة»، تعتبر الجهة الوطنية الرئيسة المسؤولة عن تنسيق، ووضع المعايير والأنظمة والتشريعات واللوائح، المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووضع خطة وطنية موحّدة للاستجابة لحالات الطوارئ، ومن هنا يقع على عاتقها تطوير وتوحيد وإدامة القوانين والسياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على المستوى الوطني. ولفت في حوار مع «الاتحاد» إلى أن الهيئة تقوم على إعداد برامج وخطط الاستعداد لمواجهة أيّ حالات طوارئ وكوارث قد تتعرّض لها الدولة، والتأكد من أن مراكز العمليات المختلفة على مستوى الدولة، تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات المتسارعة في المنطقة. كما تقوم «الهيئة» بالإشراف على تطوير قدرات الاستجابة من خلال اقتراح وتنسيق البرامج بين الجهات المعنية على المستويين المحلي والوطني، وتحديثها بشكل دوري، إضافة إلى المشاركة في إعداد سجلّ المخاطر والتهديدات على المستويين الوطني والمحلي، وتحديثه بشكل دوري، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية. وأشار الحوسني إلى أنه بموجب قانون التأسيس، تعتبر الهيئة ملزمة بتوحيد جهود جميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، للتعامل مع أيَّ حالة طارئة أو أزمة أو كارثة قد تشهدها الدولة، سواء كان هناك خطر قائم أو محتمل.…