أخبار
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥
تجاوزت ديون العالم توقعات خبراء الاقتصاد خصوصا بعد الازمة العالمية التي احاطت بدول العالم عام 2008. ولا تكمن المشكلة في حجم هذه الديون إنما في مسار نموها السريع وغير المتوقع، فمنذ منتصف عام 2007 الذي شهد ولادة أزمة مالية عالمية قفزت ديون العالم بنحو 40% من 70 تريليون دولار إلى مئة تريليون دولار في بداية 2015. ديون الولايات المتحدة قفزت من 4.5 تريليون دولار عام 2007 لتتخطى 16.5 تريليون دولار، أما بعض دول الاتحاد الأوروبي فتصل ديونها إلى تريليوني دولار، ويلفت خبراء المصارف السويسرية إلى أن المصارف الأوروبية كان لها الدور الأبرز في شراء الدين العام، ما عزز العلاقات “الخطيرة” بين الدول الأوروبية ومصارفها، علماً أن المركزي الأوروبي والسلطات الناظمة في القارة العجوز يحاولون إقفال بعض المصارف. الديون الحكومية وتقدم دراسة لصندوق النقد الدولي نماذج لتضخم الديون السيادية، فديون الحكومة اليابانية مثلا سترتفع من 234% من الناتج المحلي الإجمالي في 2014 إلى 258% بحلول العام 2019، في حين سيزيد حجم ديون الحكومة الفرنسية من 104% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 119% في الفترة نفسها. وفي المقابل ستتراجع ديون الحكومة الألمانية من 80% إلى 68% الإجمالي حتى 2019. وفي الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، تفاقم حجم إجمالي الديون تحت تأثير حجم القروض الممنوحة من خارج القطاع المصرفي الرسمي، أو ما يسمى…