أخبار
السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١
لم يعد الأمر تقليدياً بعد اليوم، فكل شيء يمضي بوتيرة متسارعة، إنه عام 2070، حيث تعج المزارع الإماراتية بالروبوتات، فمع بواكير الصباح، تبدأ سيارات ذاتية القيادة حراثة الأرض، تقودها روبوتات، تتابعها طيارات «درون» مسيّرة طوال الوقت، ترش البذور وتمنحها تقريراً مفصلاً عن حالة التربة والرطوبة، توجهها بطريقة ذكية، حتى يبدأ الحصاد، لتقوم سيارة أخرى تعمل بالطاقة الشمسية بعملية القطف، واختيار الثمار الناضجة، وتستثني التي لم تنضج بعد، ثم ترسل تقارير مفصلة عن حالة الثمار، وفي حالة وجود آفة زراعية يقومون بتحديدها والتعامل معها؛ معلومات مفصلة ترسل إلى غرفة التحكم الرقمية التي تعتبر العقل المدبر للمزرعة، وتقوم بعمل الإحصائيات اللازمة، فضلاً عن وجود عمال آليين وسياج افتراضي غير مادي وحقول رقمية وغرفة تحكم آلية، وأكثر من ذلك. صورة افتراضية ونظرة استشرافية رصدتها «البيان» مستلهمة إياها من المساعي الوطنية حول مستقبل الزراعة، والجهود المستدامة التي تدفع بالزراعة والأمن الغذائي نحو مسارات مستقبلية مغايرة، لتجعل دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية التي تعتمد على ثلاثية الأتمتة والحلول المبتكرة والأبحاث الزراعية لاستدامة الغذاء. وفي سياق متصل، بات البحث والتقصي حول الحلول الجديدة والدراسات المتطورة المتعلقة بالقطاع الزراعي، ضرورة حتمية وبؤرة حيوية، تصاغ من أجلها الاستراتيجيات، باعتبارها رافداً أساسياً للأمن الغذائي، والتي من شأنها حث المساعي والدعوة لتشجيع البحوث العلمية الزراعية. وهذا النهج الذي سارت…
أخبار
السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠
ذكرت مجلة «فوربس» الأمريكية أن الإمارات في طليعة الدول التي تعيد اختراع الزراعة، من خلال طرح تصورات ومفاهيم جديدة لها تختلف جذرياً عن المفاهيم التقليدية للزراعة التي عهدتها البشرية منذ سنين. ونشرت المجلة تقريراً خاصاً عن اهتمام الإمارات بالابتكار في مجال الزراعة، وأكدت في تقريرهاً أن هذا الاهتمام ينبع في المقام الأول من حرص الإمارات على توفير الأمن الغذائي لسكانها. جاء التقرير بعنوان «الإمارات تبتكر من أجل الأمن الغذائي من خلال تحدي تكنولوجيا الغذاء»، وذكر أن الإمارات تُصنَّف عالمياً ضمن أعلى 10 دول في العالم على «مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول 2021»، بينما تطمح إلى أن تكون الأولى على المؤشر بحلول عام 2051. وأضاف التقرير أنه من أجل أن تتمكن الإمارات من تحقيق هذا الطموح الجريء، اعتمدت مبدأ الابتكار في الزراعة واستحداث أنماط زراعية جديدة غير مطروقة من قبل، إدراكاً من جانبها لحقيقة أن الزراعة التقليدية لن تجدي كثيراً مع أراضيها ذات الطبيعة القاحلة. وفي هذا السياق، أطلقت الإمارات «تحدي تكنولوجيا الغذاء»، وهو مسابقة عالمية تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة من شأنها ضمان غذاء كافٍ وآمن ومغذٍّ. وتضمن التقرير مقابلة مع د. رامي زريق، الخبير العالمي في تقنيات الغذاء، أحد أعضاء لجنة التحكيم لتقييم التقنيات المتنافسة ضمن «تحدي تكنولوجيا الغذاء»، الذي أكد أن اهتمام الإمارات بالابتكار في مجال الأمن الغذائي…
منوعات
الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥
قطعت وزارة الزراعة الشك باليقين عندما أكدت أن فيروس كورونا موجود في الإبل وتصاب به، ولا مجال للتشكيك في ذلك. وأكدت الوزارة متابعتها الوضع الوبائي لكورونا في المملكة ودول الجوار منذ بداية ظهوره في أواخر العام 2012م وحتى الآن. وقال الدكتور حمد البطشان وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية: "إن دراسات أجرتها الوزارة وجدت أن من 85 إلى 87 % من الإبل سواء المحلية أو المستوردة أصيبت بالفيروس في فترة من فترات حياتها، وأن 3 الى 3,5% من الإبل الموجودة لدينا هي مفرزة للفيروس، بمعنى إمكانية انتشار الفيروس من عائل الى آخر سواء إنسان او عائل آخر وهي منطقة تحري حتى الآن". وفي سؤال لـ "الرياض" حول عدم التزام او اقتناع ملاك الإبل بخطورة الفيروس أوضح البطشان أن هناك جهوداً كبير لتوعيتهم، وهناك معاناة كبيرة في عدم الالتزام بعضهم بأمور التوعي، مشدداً على ضرورة نشر الوعي بشكل مكثف للمتعاملين والمخالطين مع الإبل في الفترة القادمة. وأكد "نعمل حالياً على إصدار تشريعات كفيلة بحظر تجمعات الإبل". وتابع: "إن وزارة الصحة تقوم بإبلاغ وزارة الزراعة بأي حالة بشرية مؤكدة لها علاقة بالإبل وبناءً على ذلك تقوم وزارة الزراعة بتكليف فرق بيطرية متخصصة لحظر حركة القطيع المخالط للحالة البشرية وجمع عينات من كافة القطيع وفحصها بمختبرات الوزارة، وفي حال ثبوت إيجابية أي…
منوعات
السبت ٠٦ ديسمبر ٢٠١٤
حذرت المسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ماريا هيلينا سيميدو، من أن استمرار المعدلات الحالية لتدهور التربة، سيؤدي إلى تلاشي الطبقة السطحية من التربة الزراعية خلال 60 عاما. وقالت سيميدو، أمام منتدى اليوم العالمي للتربة الجمعة، إن حوالي ثلث مساحة التربة في العالم قد تتآكل، مشيرة إلى أن تكون الطبقة السطحية من التربة الزراعية بعمق ثلاثة سنتيمترات يستغرق ألف عام. ومن بين أسباب هلاك التربة، أساليب الزراعة التي لا تراعي ترشيد استخدام المواد الكيماوية، وإزالة الغابات التي تزيد من تجريف التربة وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. وقالت سيميدو، وهي نائب المدير العام للموارد الزراعية في منظمة الأغذية والزراعة، "التربة هي أساس الحياة.. 95 بالمئة من طعامنا يأتي من التربة"، معتبرة أن الزراعة العضوية "أفضل خيار" لتفادي هلاك التربة. وتؤكد منظمة الأغذية والزراعة إنه إذا لم تطبق أساليب جديدة، فإن رقعة الأراضي القابلة للزراعة والقادرة على الانتاجية في عام 2025، ستنخفض الى ربع المساحة التي كانت في عام 1960. أبوظبي - سكاي نيوز عربية