منوعات
الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧
تشهد السينما العربية في السنوات الخمس الأخيرة مرحلة تحول، تتمثل في سينما بديلة أو موازية للتجارية منها. أما القائمون على هذا التحول والموزعون في العديد من البلدان العربية، فهم ممن يتملكهم الشغف بهذا الفن من جهة. ومن جهة أخرى إدراكهم أن شريحة لا بأس بها من الجمهور توقفت عن ارتياد السينمات لكونها لا تجد نوعية الأفلام التي تتطلع إليها، سواء على مستوى المضمون أو الفرجة البصرية. ولمعرفة المزيد عن البنية التحتية لهذا التحول الذي يعيد للسينما العربية ألقها ومكانتها وجمهورها، التقت «البيان» على هامش فعاليات المهرجان مجموعة من القائمين على مثل هذا المبادرات التي تجمع بين انتقاء الأفلام لعرضها وبين تسويقها. جمهور تفاعلي يقول الشاب يوسف الشاذلي المدير التنفيذي والمساهم في تأسيس سينما وشركة «زاوية» بمصر منذ أربع سنوات: «نحن ننتقي الأفلام غير التجارية التي تحقق المعايير الفنية لهذه الصناعة. ولدينا برنامج سنوي متكامل يشمل مختلف أنواع الأفلام من الروائية الطويلة إلى القصيرة والوثائقية. ويتضمن برنامجنا مهرجانات متنوعة منها مهرجان «بانوراما للفيلم الأوروبي» وهو الأكبر، و«أيام القاهرة السينمائية» المعني بالأفلام العربية، ومهرجان خاص بالأفلام القصيرة، والذي يتضمن مسابقة لاختيار أفضل فيلم، وبرامج متنوعة منها «أسابيع» المعني بأعمال أحد المخرجين أو ثيمة معينة. وكل فيلم في صالتنا له طريقة عرض معينة ما بين يوم وأسبوعين وأكثر». وينتقل إلى الحديث عن الموارد…