منوعات
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
برز اسم الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي كصوت أنثوي وحيد في الدورة السابعة من مسابقة شاعر المليون، ورغم هذا استطاعت أن تنافس بمستوى شعرها، وتصل إلى المرحلة الثالثة من المسابقة المستمرة على شاطئ الراحة في أبوظبي، وبهذا تكون أول شاعرة إماراتية تصل إلى هذه المرحلة. عن هذه المشاركة قالت البلوشي في حديثها لـ«البيان» شرف عظيم لي أن أمثل الإمارات في الشعر، وأنا أكون العنصر النسائي الوحيد، وهو ما يجعلني في موضع فخر، ومسؤولية كبيرة. وأضافت: مشاركتي أحدثت فرقاً في نظرة الناس إلى شعر المرأة. شموخ الشعر أشارت زينب البلوشي إلى أن الناس كان لديهم فكرة منقوصة عن تجربة المرأة في الشعر. وقالت: يوجد شاعرات من زمن الخنساء ويتميزن بتجربتهن. وأضافت: أحدثت فرقاً الآن وبإشادة من الناس ولجنة التحكيم بأن شعري لا يختلف في شيء عن شعر الرجل بل ينافسه وبقوة. وشددت على أن الحظوظ متساوية والمنافسة تكون في النصوص الشعرية المقدّمة بغض النظر عن جنس المُشارك. ونوهت ببصمتها الخاصة في الشعر وهي كما قالت «شموخ الأنثى». وأضافت: لم أكتب الشعر إلا بالنبطي وأحرص في نصوصي على استخدام المفردة الإماراتية الأصيلة، وإظهار البيئة المحلية، وكل ما يمكن الشاعر من تمثيل دولته. وشددت على أهمية تجربتها في برنامج «شاعر المليون» وقالت: علمني البرنامج الصبر والتأني والتطلّع إلى الأفضل واختلفت تجربتي الشعرية بشكل كبير…