منوعات
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
طالبت المستشارة الأسرية فاطمة الزرمة بتقليص فترة «الملكة» بما لا يتجاوز العام؛ لما تسببه من فتور وملل ناتج عن التواصل المستمر قبل الزواج. وقالت: من الأفضل أن يكون التواصل لأول مرة بعد الملكة من قبل الزوج، لتبدأ العلاقة الزوجية بالاتزان والتفاهم. وقالت الزرمة: إن أكثر المشاكل الواردة من حديثات الزواج ناتجة عن «صمت الزوج»، ودعت الزوجة إلى فتح مواضيع محببة له لاستثارة الحديث لديه. وأضافت: إن الزوجة لها دور يمثل 70% في كسر حاجز الصمت لدى الزوج، وتوفير الراحة النفسية والجو الأسري المفعم بالحيوية، من خلال المبادرات. وأشارت لوجود ألعاب تقليدية يمكن أن تكون علاجا لصمت الزوج كلعبة «جماد حيوان» التي يتشارك فيها الزوجان في منافسة تحرك الجو الأسري. وتابعت: إن مدح الزوج وذكر إيجابياته من الأساليب التي تدعم موقف الزوجة، وحذرت الزوجة من أن تكون كالطوق الخانق لزوجها تتابع تحركاته وتلومه على تصرفاته، وحثت الزرمة خلال دورة تأهيل المقبلات على الزواج التي تقيمها نسائية جمعية وئام بشكل مستمر على استغلال هذه الدورات لفهم الحياة الزوجية بشكل صحيح؛ لأن الجو الأسري الجديد ليس فيلما مثالي الأدوار كما تقدمه الأفلام، التي يتدرب الممثلون فيها مرات عديدة لإتقان الدور، لكن العلاقة الزوجية علاقة مقدسة أحداثها عفوية تتطلب الفهم والمهارة والتقبل والشعور بقداسة العلاقة واحتساب أجرها. من جانبها، قالت الطبيبة والمدربة الأسرية هدى…