أخبار
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧
أكد المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، عبدالله عبدالقادر المعيني، أن دولة الإمارات ستبدأ، اعتباراً من الشهر المقبل، بصورة إلزامية، تطبيق لائحة الاشتراطات الفنية لتسجيل المنتجات والأنظمة للطائرات والمركبات الجوية بدون طيار، التي تستخدم لأغراض ترفيهية أو تجارية، بعد منح التجار والموردين مهلة ثلاثة أشهر لتوفيق الأوضاع. واعتبر المعيني أن اللائحة الإماراتية لمتطلبات واشتراطات السلامة للطائرات بدون طيار، تعد الأولى من نوعها عالمياً، وهي خطوة استباقية اتخذتها دولة الإمارات لتقنين هذه السوق، خصوصاً في ظل عدم وجود تشريع ينظم استيراد وتداول وإنتاج هذا النوع من المنتجات محلياً، وما لذلك من تأثيرات سلبية تتمثل في عرقلة الملاحة الجوية، وتهديد سلامة الركاب والمسافرين عبر المطارات، فضلاً عن عدم وعي مشغلي هذه الطائرات بعواقب استخدامها بشكل غير آمن وفي الأماكن المحظورة، الأمر الذي يشكل تحدياً في إدارة الأجواء الملاحية. أشار المعيني إلى أن التكاليف المباشرة لمخالفة تعطيل حركة الملاحة الجوية، المترتبة على الاستخدام غير الآمن لمثل هذه الطائرات من دون ترخيص، قد تصل إلى 350 ألف درهم عن كل دقيقة، كما أن دراسات أجراها متخصصون في الهيئة أثبتت أن الخسائر المالية تمتد إلى إهدار وقت المسافرين بمعدل 203 مسافرين لكل رحلة طيران. وشدد على أن «مواصفات» وضعت، في سبيل تجنب كل هذه التحديات، متطلبات فنية لتنظيم تداول هذه المنتجات في أسواق الدولة،…
أخبار
الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦
وام: واصل وفد الادارة العامة للدفاع المدني بعجمان جولاته على الشركات المتخصصة في تكنولوجيا الطائرات بدون الطيار بالصين للتعرف على الاستخدام الأمثل لها في ضمان حماية الارواح والممتلكات وذلك تماشيا مع رؤية وزارة الداخلية وخطة القيادة العامة للدفاع المدني في تبني وإدخال عنصر الابتكار وأفضل الممارسات الناجحة في تكنولوجيا طائرات بدون طيار للخدمة الإنسانية. وقام الوفد بزيارة لشركة "هوار" للطائرات بدون طيار في مقرها بمقاطعة شنجن الصينية للاطلاع على أحدث الطائرات المتخصصة في مجال الأمن والسلامة. وخلال الزيارة تعرف الوفد على نماذج متعددة من الطائرات التي صممتها الشركة وشاهد فيلما قصيرا عن العلميات الأمنية التي تقوم بها الطائرات بالاضافة الى تجربة حية لإحدى الطائرات التي تتمتع بخاصية التصوير الليلي والحراري وأنواع الكاميرات التي زودت بها الطائرات التي تمكن من الرصد والتتبع بسهولة عبر جهاز تحكم.
منوعات
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥
قدّمت الإمارات أمس، جرعة مكثفة من ملامح المستقبل فوق بقعة صغيرة من دبي. واحتضنت مدينة دبي للإنترنت التصفيات نصف النهائية ضمن فعاليات «مسابقة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان»، وتوزعت الفرق المشاركة في المسابقة على خيام بيضاء متفرقة بجانب البحيرة التي تتوسط مدينة دبي للإنترنت. التوتر يخيم على أعضاء الفرق التي تضع اللمسات الأخيرة على الطائرات وأجزائها وبرمجتها قبل بدء العرض. فرق العمل المنظمة تمكنت من إخراج العروض الطائرة بشكل جيد. فكل عرض تطلب إخراجاً مختلفا عن الآخر من ناحية توزيع التجهيزات المطلوبة داخل البحيرة، او على أطرافها بما يخدم المشروع. بينما رست سيارات ملونة متوسطة الحجم على تلة صغيرة داخل البحيرة تنتظر وصول الإسعافات الأولية لمساعدة الجرحى، فيما شيّد العمال إنشاءات حديدية على الطرف الآخر من البحيرة، لكي يتم رصدها من قبل احدى الطائرات المبرمجة، أما الغرقى بسبب الكوارث الطبيعية المفترضة، فقد طفوا في البحيرة بانتظار احدى الطائرات من دون طيار لكشف موقعهم. وقف المقدّم عبيد والد الطالبة ايمان عبيد من جامعة خليفة في أبوظبي منتظراً.. قلقاً يراقب ابنته من بعيد خلال عرض مشروع الطائرة من دون طيار للرقابة على الأبنية والإنشاءات. المقدّم عبيد طيار ومهندس يعمل في القوات المسلحة، وقد شارك أحد الفرق من جامعة خليفة في تحسين اللمسات الأخيرة على الطائرة من الناحية الميكانيكية. يتألف الفريق…